أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الاديان

 
 
أدوات الموضوع
قديم 18/05/2005   #1
شب و شيخ الشباب yass
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ yass
yass is offline
 
نورنا ب:
Jul 2004
المطرح:
الآن... هنا
مشاركات:
9,461

افتراضي سؤال للأخوة المسيحيين


عندي فضول أعرف ما هي الفرضية المسيحية ( الكاثوليكية تحديدا اذا في اختلاف بين الطوائف) ليوم القيامة .......... قصدي هل هناك أحداث أو "علامات" يفترض أن تحصل قبل نهاية العالم؟


مشكورين

أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

 
قديم 18/05/2005   #2
شب و شيخ الشباب tony3kh
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ tony3kh
tony3kh is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
Syria-Homs
مشاركات:
27

إرسال خطاب MSN إلى tony3kh إرسال خطاب Yahoo إلى tony3kh
افتراضي


يوم القيامة في الفكر المسيحي الكتابي..

) لم يقم المسيح فحسب ، ولكن يوما ما سيقوم جميع الناس أيضاً ، فقد دحض الرب يسوع زعم الصدوقيين بإنه لا توجد قيامة ( مت 23:22-32) 0 ويؤكد العهد الجديد تأكيدا جازما بإن قيامة المسيح تعني الضمان الكامل لقيامة المؤمنين ، فقد قال المسيح : أنا هو القيامة والحياة 0 من آمن بي ولو مات فسيحيا ( يو 25:11) 0 وكثيرا ما تكلم عن قيامة المؤمنين في اليوم الاخير ( يو 39:6و40و44و54) 0 وقد غضب الصدوقيون لمناداة الرسل في يسوع بالقيامة من الاموات ( أع 2:4) ويقول لنا الرسول بولس : ولكن الأن قد قام المسيح من الاموات وصار باكورة الرافدين 0 فإنه اذ الموت بإنسان ، بإنسان أيضاً قيامة الأموات ، لأنه كما في آدم يموت الجميع ، هكذا في المسيح سيحيا الجميع ( 1 كو 20:15-22-ارجع أيضاً إلى 1 تس 14:4) 0 كما يقول بطرس الرسول : ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات ( 1 بط 3:1) 0 فمن الواضح جداً أن كتبة العهد الجديد لم ينظروا إلى قيامة المسيح كظاهرة منعزلة ، فقد كانت عملا الهيا عظيما له نتائج رائعة للبشر 0 فلأن الله قد اقام المسيح ، فقد وضع بذلك ختمه على عمل الفداء الذي اتمه المسيح على الصليب ، واظهر قوته الالهية في مواجهة الخطية والموت 0 وفي نفس الوقت اعلن مشيئته في خلاص الناس 0 وهكذا نرى أن قيامة المؤمنين نتيجة مباشرة لقيامة مخلصهم ، فاصبحت القيامة مضمونة لهم ، حتى أن الرب يسوع وصفهم بأنهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة ( لو 26:20) 0

ولكن ليس معنى هذا أن كل من سيقومون ، سيقومون للبركة ، لأن المسيح تكلم عن قيامة الحياة وقيامة الدينونة 0) يو 29:5) 0 فالتعليم الواضح في العهد الجديد هو أن الجميع سيقومون ، لكن الذين رفضوا المسيح سيقومون للدينونة والطرح في بحيرة النار ) رؤ 11:20-15) 0 أما المؤمنون ، فإن حقيقة أرتباط قيامتهم بقيامة الرب يسوع المسيح 0 تغير الموقف تماما 0 فبناء على موت المسيح الكفاري عنهم ، فإنهم ينتظرون القيامة بفرح وسلام ، لأنهم سيكونون مع الرب في المجد كل حين ( 1 تس 17:4) 0

أما من جهة جسد القيامة ، فأن الرسول بولس يقول : يزرع في فساد ويقام في عدم فساد ، يزرع في هوأن ويقام في مجد يزرع في ضعف ويقام في قوة يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا 0( 1 كو 42:15-44) ، أي جسما يلائم الحالة الروحية التي سيكون عليها المؤمن بعد القيامة ، فهو جسم غير قابل للفساد ، جسم ممجد قوي لا يعتر به ضعف ، ويقول الرب يسوع : متى قاموا من الاموات لا يزوجون ولا يزوجون ، بل يكونون كملائكة في السموات( مرقس 25:12،مت30:22) 0

ولعلنا نستطيع أن نعرف شيئا عن ذلك من التأمل في جسد المسيح المقام ، لأن يوحنا الحبيب يقول لنا : أنه إذا اظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو ( 1 يو 2:3) 0 كما يقول الرسول أن الرب يسوع المسيح : سيغير شكل جسد تواضعنا لكيون على صورة جسد مجده ( في 21:3) 0 ويبدو لنا أن جسد المسيح المقام كان في بعض النواحي شبيها بجسده الطبيعي الذي عاش به على الارض ، وكان مختلفا في بعض النواحي الاخرى ، لذلك كان أحياناً من السهل تمييزه( مت 29:28، يو 19:20و20) 0 وفي أحياناً اخرى كان من الصعب ذلك ، كما حدث مع التلميذين على الطريق إلى عمواس ( لو 16:24، انظر أيضاً يو 21) 0 كما أنه ظهر فجأة في وسط التلاميذ وهم مجتمعون وراء الأبواب المغلقة 0( يو 19:20) ، كما اختفى فجأة عن انظار تلميذي عمواس ( لو 31:24) 0 وقد قال للتلاميذ : جسوني ، وانظروا ، فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي ( لو 39:24) 0 كما أنه اكل امامهم سمكا مشويا وشهد عسل ( لو 41:24و42) ، وأن كنا لا نعتقد أن جسد القيامة في حاجة إلى طعام ( انظر 1 كو 13:6) 0 ويبدو من ذلك أن الرب المقام كان يستطيع أن يجاري قيود هذه الحياة الطبيعية أو لا يجاريها حسبما يشاء 0 وقد يدل هذا على أننا عندما نقوم ستكون لنا نفس الأمكانات 0

مضامين تعليمية للقيامة : أن لقيامة المسيح اهمية بالغة ، وحقيقة أن المسيح تنبأ مسبقا عن موته وقيامته من الاموات ، لها مضامين هامة بالنسبة لحقيقة شخصه ، فمن يستطيع أن يفعل ذلك ، لابد أن يكون اسمى من البشر 0 والرسول بولس يؤكد أن قيامة المسيح لها أهمية جوهرية ، فيقول : أن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا ، وباطل أيضاً إيمانكم أنتم بعد في خطاياكم ( 1 كو 14:15و17) 0 فالنقظة الأساسية هي أن المسيحية هي الأنجيل ، أي الخبر الطيف عن كيف أرسل الله أبنه ليخلصنا 0 ولكن أن لم يكن المسيح قد قام حقيقة ، فيكون معنى ذلك أنه لا دليل لدينا على أن خلاصنا قد تم ، لذلك كان لحقيقة قيامه المسيح اهميتها البالغة ، كما أن قيامة المؤمنين مهمة أيضاً 0 فيقول الرسول بولس : أن كان الاموات لا يقومون ، فلنأكل ونشرب لأننا غدا نموت ( 1 كو 32:15) 0 فالمؤمنون أناس ليست هذه الحياة الحاضرة هي كل شئ لهم ، لأن رجاءهم انما هو فيما وراء هذه الحياة ( 1 كو 19:15) ، وهذا يعطيهم بصيرة ثاقبة وعمقا في الحياة 0

وترتبط قيامة المسيح بخلاصنا ، إذ يقول الرسول بولس أن يسوع ربنا قد أسلم من أجل خطايانا ، وأقيم لأجل تبريرنا ( رو 25:4، انظر أيضاً 33:8و34) ، وهكذا نرى أن قيامة المسيح ترتبط بعمله الفدائي الذي به خلصنا ، فالخلاص ليس شيئا منفصلا عن القيامة 0

ولا يقف الامر عند هذا الحد ، اذ يقول لنا الرسول بولس عن رغبته العميقة في أن يعرف المسيح وقوة قيامته ) في 10:3( ، ويحرض المؤمنين في كولوسي قائلا : فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس ) كو 1:3( وكان قد ذكرهم قبل ذلك بأنهم قد دفنوا مع المسيح في المعمودية التي فيها اقمتم أيضاً معه) كو 12:2) 0

وبعبارة أخرى يرى الرسول أن نفس القوة التي أقامت المسيح من الأموات هي التي تعمل في الذين هم في المسيح ، فالقيامة عملية مستمرة 0

الدينونة:

دينونة


أولا :اللـه هو الديَّان : فالدينونة أساساً هي من حق الله فهو " ديان كل الأرض " ( تك 25:18ومز 2:94) و "ديَّان الجميع" ( عب 23:12 ) .

ودينونة اللـه ، لا شك إنها عادلة عدالة مطلقة ، وهى ليست إعتباطية ، ولكنها مزيج من الحق والرحمة ، من الناموس والمحبة ، فهي ثمر رحمته وغضبه ، فهو " لا يأخذ بالوجه ولا يقبل رشوة " (تث 18:10) " ينتظر الرب ليترأف عليكم ولذلك يقوم ليرحمكم لان الرب إله حق " (إش 18:30) ، ولكنه يقضى على الأشرار : "إذا سننت سيفي البارق ،و أمسكت بالقضاء يدي ، أرد نقمة على أضدادى وأجازى مبغضي " ( تث 41:32 ) .

ثانيا: دينونة الناس: أمر الرب قائلاً : " لاتدينوا لكي لا تدانوا " (مت 1:7) بمعنى أن لا ننقد الآخرين ونصدر عليهم أحكاما مرتجلة ، مغتصبين لذلك مكان الله " الديان العادل " ( 2تى 8:4) . ويقول الرسول بولس : " أما أنا فأقل شئ عندي ، أن يحكم فيَّ منكم أو من يوم بشر ... ولكن الذي يحكم فيَّ هو الرب. إذاً لا تحكموا في شيء قبل الوقت حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر أراء القلوب وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله ( 1كو 3:4-5 ) . ولكن علينا أن " نمتحن كل شيء " فنتمسك بالحسن ونتجنب كل شبه شر (1تس 21:5و22). وعلينا أن نزداد " في المعرفة وفى كل فهم " حتى نستطيع تمييز الأمور المتخالفة ( في 9:1و10). كما أن علينا أن نمتحن أنفسنا ( 2كو5:13) لنحكم على سلوكنا ونفحص طرقنا ونحكم على أنفسنا (1كو28:11-32)، فإذا وجدنا أي خطية نعترف بها فيغفر لنا (1يو7:1-9) لأن "لنا شفيع عند الآب يسوع المسيح" (1يو 1:2و2).

ويقول الرسول بولس : " ومن هو ضعيف الإيمان فاقبلوه، لا لمحاكمة الأفكار ... من أنت الذي تدين عبد غيرك ؟ هو لمولاه يثبت أو يسقط . ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يثبته " ( رو 1:14-4) .



ثالثاً : دينونات اللـه :

(1) أساس دينونة اللـه : سيدين اللـه غير مخلصين حسب أعمالهم لأنهم لم يؤمنوا " باسم ابن اللـه الوحيد " ( يو18:3، 9:16) رغم أنهم :

أ - يعرفون الحق لكنهم يحجزونه بالاثم ، " إذ معرفة اللـه ظاهرة فيهم ... لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم ،مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته ،حتى أنهم بلا عذر " ( رو 18:1-20 )

ب ـ "ولما عرفوا اللـه ... استبدلوا حق اللـه بالكذب " (رو21:1-25 ) .

ج ـ لأن عمل الناموس مكتوب في قلوبهم ( رو15:2) ،وسيدينهم اللـه "حسب الحق" (رو 2:2) وحسب أعمالهم (6:2) وبحسب الناموس إذا كان لهم الناموس ، وبعمل الناموس المكتوب في قلوبهم إذا كان بلا ناموس ( رو12:2-15 ) .

وسينال البعض ضربات قليلة ، والبعض ضربات كثيرة بحسب درجة مسؤليتهم وجسامة خطاياهم (لو 47:12و48) ولكن لن يخلص منهم أحد ( رو16:2، 20:3، غل21:3) .

أما بالنسبة للمؤمنين ، " فلا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع" (رو 1:8)، ولكن يبقى التقييم والمكافآت لأن المسيح قد حفظ الناموس لحسابهم، وتألم ومات نيابة عنهم ( اٍش5:53و10و11 ) متحملاً عقاب الناموس المكسور ( 2كو 21:5) .



( 2 ) دينونات اللـه السبع :

( أ ) دينونة الصليب: لقد حمل المسيح - ككفارة نيابية عنا - عقاب خطايانا على الصليب (إش53؛ عب10:10-12، 1بط24:2)، " فاللـه إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية لأجل الخطية، دان الخطية في الجسد " ( رو 3:8) . لقد حمل لعنة الخطية ( غل 13:3) . حمل عنا كل خطايانا (يو 29:1، 2كو21:5) ، وقبل أن يسلم الروح بين يدي الآب ، استطاع أن يقول "قد أكمل" (يو30:19). فعندما نعترف بخطايانا ، ونقبل المسيح مخلصاً لنا ، يعتبرنا اللــه واحداً في ابنه، وكأننا متنا في المسيح ممثلنا ،وقمنا فيه لجدة الحياة (رو 12:5-21،3:6-5،1كو22:15) . ولهذا "لاشيء من الدينونة لآن على الذين هم في المسيح يسوع " ( رو 1:8).

وعليه، فلن يدان المؤمن على خطاياه ، فقد طرحها اللــــه وراء ظهره ، ولن يعود يذكرها فيما بعد (إش 17:38، 25:43، مز 12:103، اٍرميا 34:31، عب17:10).

(ب) الحكم على سلوك المؤمن:ويتم هذا في شكل تقويم وتأديب من اللـه (1كو11: 30 ـ 32، يو 15: 1 ـ 8، عب 12: 3 ـ 15)، فيوقع اللـه هذا التأديب على المؤمن حتى لا يدان مع العالم (1كو 11: 32). وقد يأخذ هذا التأديب شكل ضيقات شديدة من يد الشيطان لإخضاع طبيعته الجسدانية (1كو5:5)،وقد ينتهي بأخذ المؤمن من العالم (اكو11: 30، 1يو5: 16).

(ج) كرسي المسيح :حيث أن خطايا المؤمن قد دينت فيشخص بديله الرب يسوع المسيح (رو 8: 3، 2كو 5: 21، 1بط 2: 24) فلن يدان المؤمن مرة أخرى على خطاياه، مع العالم(1كو 5:5) ولكنه لابد أن يُظهر "أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيراً كان أم شراً"(2كو 5: 10؛ رومية 4: 10). فلابد أن تُستعرض أعماله أمام كرسي المسيح. فيلزم فحص كل خدمة قام بها كل مؤمن وتقييمها (مت 12: 36، 2كو 9: 6، غل 6: 7 ـ 9، أف 6: 8، كو 3: 24و25). ونتيجة لهذا الحكم على أعمال المؤمن، سينال أو سيخسر المكافأة ولكن حتى في هذه الحالة إذا احترق عمله، فإن المؤمن الحقيقي سيخلص "ولكن كما بنار" (1كو3: 12ـ 15).

وحيث أننا سنملك مع المسيح ، وسيكون للبعض سلطان على عشر مدن، ولآخرين سلطان على خمس مدن في الملك الألفي ، فلا بد أن الوقوف أمام كرسي المسيح سيكون قبل مجيئه مع قديسيه للملك (زك14: 5، يهوذا14،رؤ20: 4).وقد يكون ذلك عملية مستمرة، فيكون وقوف كل مؤمن أمام كرسي المسيح حالما ينطلق ليكون مع الرب(1كو3: 12ـ 15)، أو أن كرسي المسيح سيكون في السماء عقب اختطاف الكنيسة و قبيل عودة المسيح المجيدة إلى الأرض لاقامة ملكوته.

(د) دينونة إسرائيل: سيدين الرب شعبه القديم عندما يأتي مع جميع قديسيه وقبل إقامة الملكوت (حزقيال20: 33ـ 44، ملاخي3: 2 ـ 6)، وستكون هذه هي المرحلة الأخيرة في إدانة أمة إسرائيل، التي سبق أن أنبأ عنها مراراً (انظر مثلاً تث 15:28 ـ 68، إش 1، 3، 5 .. الخ، إرميا 2ـ 9)، بعد أن أوقع عليهم دينونات عديدة على مدى التاريخ.

(هـ) دينونة الأمم: وتختلف الآراء حول زمنها وطبيعتها، فقد جاء الحديث عنها على جزءين: أولاً ـ الدينونة التي سيصبها الرب يسوع عندما يأتي لعقاب الأمم التي التفت حول "ضد المسيح"للقضاء على شعبه القديم (يوئيل 3: 12 ـ 16، انظر أيضاً زك12: 2و9، 4: 2و3). فهذا القصاص هو ذروة دينونة اللـه للأمم الذين ضايقوا شعبه كما جاء بنبوات العهد القديم (انظر إش 13 ـ23، إرميا 46-51، حزقيال 25-32). ثانياً ـ دينونة كل الأمم عقب مجيء المسيح ثانية (مت31:25 ـ 46).

فالرب لن يملك على الأرض ـ ملكه الألفي ـ إلا بعد أن يدين كل الشعوب على ما كانوا يفعلونه ويبدوا أن كلمة "الشعوب" هنا (مت 32:25) تشير إلى الشعوب (من المدنيين) الذين لم يقتلوا في موقعة "هرمجدون" التي ستهلك فيها كل جيوشهم (رؤ14:16و16، 19:19ـ21). وسيكون أساس هذه الدينونة هو كيف عاملت هذه الشعوب ـ كأفراد ـ "أحد إخوتي هؤلاء الأصاغر "(مت40:25)، وهو يشير بهذه العبارة إلى إخوته من المسيحيين (عب 11:2ـ14)، وأخوته من شعب اللـه القديم (مز22:22، 8:69).

إن أصعب ما في مشكلة تحديد طبيعة هذه الدينونة، يكمن في حقيقة أنها تتحدث عن أناس لم يخلصوا من قبل ،وسيكون نصيبهم إما بركة أبدية أو دينونة أبدية على أساس أعمالهم وحيث أنه .لايمكن أن يتبرر أحد على أساس أعماله (رو 19:3و20، غل 16:2) فهي لا يمكن أن تكون جزءاً من دينونة عامة للأبرار والأشرار،ولهذا فهي تنطبق على الموقف الذي سيكون قائماً عند مجيء المسيح ثانية ،وتصف دينونة الشعوب على مسلكهم نحو المؤمنين (من اليهود والأمم) في زمن الضيقة العظيمة.

ويبقى بعد ذلك تفسير العبارة بأن الجداء سيذهبون إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية (مت 46:25) .فإذا كان المقصود هو أن الأبرار سيدخلون إلى الملك الألفي ـ بدون إشارة إلى موضوع الخلاص، لكان الأمر مفهوماً ، أو قد تعني أنهم سيدخلون إلى حياة تؤدي بهم إلى حياة أبدية . والأرجح هو - لأن الكتاب يتنبأ بتوبة قومية من كل إسرائيل في ذلك الوقت (زك10:12ـ1:13)، تث 1:30ـ10،هو شع15:5ـ3:6،رؤ7:1) وخلاص تلك الأمة في يوم واحد (إش8:66،زك9:3،رو26:11) ـ فسيحدث نفس الشيء مع تلك الأمم التي عاملت المؤمنين (من مسيحيين و يهود ) معاملة طيبة . ففي اللحظة التي يسمح لهم فيها بالدخول للملكوت ، سيتوبون ويعترفون بالمسيح ويخلصون ، وهكذا يمكن أن يقول عنهم المسيح إنهم سيذهبون إلى حياة أبدية.

(و) دينونة الملائكة: وسيشارك فيها المؤمنون (1كو 3:6)،ويبدوا أنها ستحدث في وقت دينونة الشيطان مع ارتباط ذلك بالعرش العظيم الأبيض (رؤ11:20ـ 15 ،انظر أيضاً 2بط 4:2،يهوذا 6) .

(ز) دينونة الأشرار: نقرأ عنها في سفر الرؤيا (20: 11ـ 15). فالراقدون الأبرار سيقومون في بدء ملك المسيح الألفي (رؤ 20: 4)، وليس للموت الثاني سلطان عليهم،أما الأشرار فيجمعهم القول :"أما بقية الأموات فلم تعش حتى تتم الألف السنة" (رؤ 20: 5)، فستكون دينونتهم أمام العرش العظيم الأبيض، على أساس أمرين: حسب أعمالهم التي يمكن أن تخلصهم، وعدم وجود أسمائهم موجودة في سفر الحياة،"فكل من لم يوجد مكتوباً في سفر الحياة طُرح في بحيرة النار" (رؤ20: 15).


(نقلا عن دائرة المعارف الكتابية)
 
قديم 19/05/2005   #3
one
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ one
one is offline
 
نورنا ب:
May 2005
مشاركات:
187

افتراضي


الزميل tony3kh
هل اذا اعترفنا بخطايانا ، وقبلنا المسيح مخلصاً... هل بذلك لن نعذب في بحيرت الكبريت مهما فعلنا؟ ولو لفترة قصيرة؟

لنأخد مثلاً شخص معين.
-----------------------
هذا الشخص قبل المسيح مخلصاً واعترف بخطاياه كل دقيقة. ثم غضب من شخص لسبب معين فاراد قتله لكن الصراع بينهما نتج عن موتهما معاً.

هل سيدفع ذلك القاتل ثمن خطيئته؟ ام لا؟
-----------------------

وماذا سيحدث لشخص قبل المسيح لكنه لم يتب من خطاياه الى آخر حياته؟

ولا تقل لي لا يوجد شخص يؤمن بالصلب ولا يخطئ طول حياته ويقتل ويزني حتى آخر يوم في حياته




ودمتم بود
 
قديم 19/05/2005   #4
شب و شيخ الشباب ma7aba
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ma7aba
ma7aba is offline
 
نورنا ب:
Jun 2004
المطرح:
سوريا دمشق
مشاركات:
3,316

إرسال خطاب MSN إلى ma7aba إرسال خطاب Yahoo إلى ma7aba بعات رسالي عبر Skype™ ل  ma7aba
افتراضي


اقتباس:
هل سيدفع ذلك القاتل ثمن خطيئته؟ ام لا؟
الوصايا واضحة لا تقتل والقتل مخالفة للوصايا ومن يدخل المسيح بحق إلى قلبه لا يغضب ولا ينتقم من العالم بل يسامح كل شخص اساء له وبمجرد عدم مسامحته له فهذا الشخص لم يدخل المسيح إلى قلبه ولم يقبل فدائه ولكن بالنهاية اقول الرب يسوع محبة مطلقة فله القرار بكل شيء
اقتباس:
وماذا سيحدث لشخص قبل المسيح لكنه لم يتب من خطاياه الى آخر حياته؟
كيف يقبل المسيح ولا ينفذ اقواله هذا تناقض وعدم قبول
اقتباس:
ولا تقل لي لا يوجد شخص يؤمن بالصلب ولا يخطئ طول حياته ويقتل ويزني حتى آخر يوم في حياته
يوجد ولكن من يقبل المسيح بشكل حقيقي لا يفعل هذا

واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.

فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.

ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
 
قديم 20/05/2005   #5
one
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ one
one is offline
 
نورنا ب:
May 2005
مشاركات:
187

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ma7aba
[
اقتباس:
ولا تقل لي لا يوجد شخص يؤمن بالصلب ولا يخطئ طول حياته ويقتل ويزني حتى آخر يوم في حياته
يوجد ولكن من يقبل المسيح بشكل حقيقي لا يفعل هذا
لا يوجد اذاً من يقبل المسيح بشكل صحيح.
وبالتالي هذا الكلام غير صحيح
اقتباس:
كيف يقبل المسيح ولا ينفذ اقواله هذا تناقض وعدم قبول
 
قديم 20/05/2005   #6
Perfect Stranger
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ Perfect Stranger
Perfect Stranger is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
Dark Side Of The Moon
مشاركات:
48

افتراضي


هذه كانت الفرضية البروتستانتية ليوم القيامة...شكرا يا أخ طوني
بس ممكن حدا يعطينا المعلومات حسب الفكر الكاثوليكي لأنو بعرف أنو نحنا عنا في شوية اختلافات مثلا:
حسب الفكر الكاثوليكي:المراد بالألف سنة الزمان ما بين صعود المسيح الى السماء الى رجوعه ألى الارض في يوم الدينونة والمراد بالقيامة الاولى نهوض النفس من الخطيئة و دخولها دون الجسد في السعادة الابدية و تليها القيامة الثانية و هي قيامة الاجساد فتتم غبطة الانسان نفسا و جسدا و المراد بالموت الثاني هلاك الجسد و النفس معا في نار جهنم كما يفهم بالموت الاول سقوط النفس في الخطيئة و هلاكها في جهنم بدون الجسد
 
قديم 20/05/2005   #7
one
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ one
one is offline
 
نورنا ب:
May 2005
مشاركات:
187

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Perfect Stranger
حسب الفكر الكاثوليكي:المراد بالألف سنة الزمان ما بين صعود المسيح الى السماء الى رجوعه ألى الارض
مرحباً.
قد مرت الفي سنة واكثر. ممكن تشرح اكثر كيف فسرتم الف سنة بخلاف ظاهرها
 
قديم 21/05/2005   #8
شب و شيخ الشباب tony3kh
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ tony3kh
tony3kh is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
Syria-Homs
مشاركات:
27

إرسال خطاب MSN إلى tony3kh إرسال خطاب Yahoo إلى tony3kh
افتراضي


رح ابدا بتعليق الاخ (one) .. حضرتك سألت : هذا الشخص قبل المسيح مخلصاً واعترف بخطاياه كل دقيقة. ثم غضب من شخص لسبب معين فاراد قتله لكن الصراع بينهما نتج عن موتهما معاً. هل سيدفع ذلك القاتل ثمن خطيئته؟ ام لا؟

أنا رح جاوبك على السؤال بس اسمحلي غير المثال اللي انت ضربته عن موضوع القتل ... لأنه انا بحس انها خطية صعبة على غير المؤمنين فكيف لو كانت على المؤمنين؟ ممكن نحط السؤال بطريقة مختلفة ..

لو شخص قبل المسيح مخلص لحياته ... ومر بلحظة ضعف وزنى ... ومات قبل ما يتوب .. هل رح سيدفع ثمن خطيته أم لا...

قبل أن أجيب أتمنى منك ومن كل الاخوة القراء أن يقرؤوا الاجابة الى النهاية قبل أن يرفضوها أو يستهجونها؟؟

الاجابة نراها معلنة واضحة في الكتاب المقدس:
"لذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر.الذي بجلدته شفيتم"(1بطرس24:2)

الذي بذل نفسه لاجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب ارادة الله وابينا(غلاطية4:1)

الذي أسلم من اجل خطايانا وأقيم لاجل تبريرنا(رومية25:4)

فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب(1كورنثوس3:15)

وتعلمون ان ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية (ايوحنا5:3)

وعدد كبير من الايات الاخرى التي تشترك مع هذه الآيات بشيء غريب وعجيب ولكنه مجيد وفريد ...
جميع هذه الايات لم تحدد زمن الخطايا التي مات المسيح له كل المجد من اجلها ..
لم يقل ولا في اية واحدة ... ان المسيح مات من أجل خطايا المؤمن السابقة فقط ... أما اللاحقة فالمؤمن محتاج أن يكفر عنها بنفسه .. وهذا شيء منطقي لأن المسيح أصلا عندما مات لم أكن قد ولدت بعد فبالتالي كل ما فعلته وكل ما سأفعله كان مكشوفا امام عينيه ورغم هذا مات عنه ...

هنا قد يقول البعض ... اذن أستطيع أن أفعل ما يحلو لي طالما أن المسيح مات عن جميع خطاياي ...
ولكن الكتاب المقدس يقدم الجواب مرة أخرى ...
ان قلنا ان لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق (ايوحنا 6:1)
اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة.الاشياء العتيقة قد مضت.هوذا الكل قد صار جديدا. (2كورنثوس 17:5)
أي أن المسيح عندما يدخل الحياة الانسان يغير هذه الحياة ولا تعود الخطية هي القاعدة بل الاستثناء ... يصبح أسلوب حياته هو البر .. لكن هل معنى هذا أنه لا يخطئ أبدا ؟؟

يقول الوحي على لسان الرسول يوحنا: ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا وليس الحق فينا (1يوحنا8:1) ..

اذن سيبقى المؤمن يخطئ حتى نهاية حياته ولكن الخطية لم تعد أسلوب حياته أبدا لأنه يعرف أن الخطية هي التي صلبت من أحبه ومن مات من أجله ... هي التي تحزن روح الله الذي صار ساكنا فيه ...

يقول الكتاب : لاشيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع ... (رو1:8)

أما بالنسبة لفكرة الالف سنة الحرفية فهذا يمثل رأي جزء من البروتستنت .. ولكن الفكر البروتنستي الاكثر شيوعا هو المماثل للفكر التقليدي الكاثوليكي والارثوذكسي وهو ان الالف سنة هي الزمان ما بين صعود المسيح الى السماء ومجيئه الثاني ..
والتعليق على أنه مر الفي سنة ...
لا نستطيع ان نأخذ اية ونفسرها بشكل حرفي دون النظر الى السياق او النص الذي جاءت فيه ..
فكرة الالف سنة وردت في سفر الرؤيا وهو سفر رمزي بجملته دون استثناء وجميع الارقام الواردة فيه ارقام رمزية ... لذلك لانستطيع ان نستثني الالف سنة على انه رقم حرفي ... بل هو يشير ببساطة الى فترة طويلة من الزمن ..
وانا اميل الى الفكر الانجيلي التقليدي الذي يماثل الكاتوليكي في موضوع هذا التفسير الرمزي ...
 
قديم 21/05/2005   #9
one
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ one
one is offline
 
نورنا ب:
May 2005
مشاركات:
187

افتراضي


شكراً لك عزيزي tony3kh على اسلوبك الراقي.
كلامك يتمحور حول هذه النقطة:
اقتباس:
أي أن المسيح عندما يدخل الحياة الانسان يغير هذه الحياة ولا تعود الخطية هي القاعدة بل الاستثناء ... يصبح أسلوب حياته هو البر .. لكن هل معنى هذا أنه لا يخطئ أبدا ؟؟

اذاً المسيح لم يدخل حياة المسيحيين في الدول الغربية. فالمعاشرة خارجة الزواج هو تصرف عادي ويومي بما في ذلك الدول التي تعتبر متدينة او على الأقل اكثر إيمان مثل الدول اللاتينية وحتى الولايات المتحدة.

وكلامك خطير لسبب بسيط. فاذا رأيت مسيحي في دمشق مثلاً يرتكب الخطيئة كل يوم هل أجزم أن المسيح لم يدخل حياته وبالتالي لن يذهب للملكوت؟

واذا كان الجواب بلا.. إذاً هناك من يرتكب الخطيئة يومياً ويؤمن بالمسيح. وسيذب للملكوت على كل حال ولن يعذب ولو ساعة بعد الممات.
 
قديم 21/05/2005   #10
شب و شيخ الشباب بشارة
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ بشارة
بشارة is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
الجليل
مشاركات:
418

افتراضي


العزيز وان
انا رايح اترك الرد للاخ طوني بس انا بطلب منك اعادة قراءة ما كتبه الاخ طوني كمان مرة.
سلام

بشارة من الجليل

من له يسوع له الحياة
 
قديم 21/05/2005   #11
شب و شيخ الشباب ma7aba
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ma7aba
ma7aba is offline
 
نورنا ب:
Jun 2004
المطرح:
سوريا دمشق
مشاركات:
3,316

إرسال خطاب MSN إلى ma7aba إرسال خطاب Yahoo إلى ma7aba بعات رسالي عبر Skype™ ل  ma7aba
افتراضي


اقتباس:
لا يوجد اذاً من يقبل المسيح بشكل صحيح.
وبالتالي هذا الكلام غير صحيح
وهل كل النساء زانيات وكل الرجال زانيون إذا بحسب الشرع الأسلامي الكل يجب ان يموت وهل كل البشر قتلة وسارقون طبعاً هذا الكلام مرفوض
اقتباس:
واذا كان الجواب بلا.. إذاً هناك من يرتكب الخطيئة يومياً ويؤمن بالمسيح. وسيذب للملكوت على كل حال ولن يعذب ولو ساعة بعد الممات.
الله رحم يغفر للإنسان زلاته وله القرار وحده بأن يغفر للبشر او لا يغفر
حياة السارق جحيم على الأرض حياة المؤمن جنة على الأرض الا يكفي هذا العذاب
 
قديم 21/05/2005   #12
one
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ one
one is offline
 
نورنا ب:
May 2005
مشاركات:
187

افتراضي


اقتباس:
وهل كل النساء زانيات وكل الرجال زانيون إذا بحسب الشرع الأسلامي الكل يجب ان يموت وهل كل البشر قتلة وسارقون طبعاً هذا الكلام مرفوض
حسب الشرع الاسلامي. يوم القيامة ستحاسب فاذا مالت كفة الحسنات تدخل الجنة واذا مالت كفة السيئات تدخل النار بعض الوقت اذا كنت مؤمن وتخلد في النار اذا لم يكن في قلبك ذرة ايمان.

يعني انت وحضك ممكن تدخل سنة او مليار سنة حسب ذنوبك.

اقتباس:
حياة السارق جحيم على الأرض حياة المؤمن جنة على الأرض الا يكفي هذا العذاب
السارق حياته عال العال على الارض.

طيب من يجرؤ فيكم ويقول ان هتلر لم يكن يؤمن بالفداء والصلب؟
هو حتى اتخذ الحربة المقدسة رمزاً لحروبه.
وهجم على متحف في النمسا ليأخد تلك الحربة.
نفس الحربة التي استعملها شارلومان الذي ادعى ان المسيح طعن بها لكن التحليل المعملي دل ان عمر الحربة لا يرجع الى فترة المسيح.
: Hitler and the Holy Lance

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 






ما يهمنا الآن ان هتلر مؤمن بالفداء فهل سيذهب للملكوت دون عذاب؟
 
قديم 21/05/2005   #13
شب و شيخ الشباب نكتاريوس
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ نكتاريوس
نكتاريوس is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
اليونان
مشاركات:
108

افتراضي


اقتباس:
السارق حياته عال العال على الارض.
في مفهومنا البشري، نعم واكثر من عال العال. ولكن هل هو هكذا بالحقيقة. بينه وبين نفسه. ماذا؟
اقتباس:
طيب من يجرؤ فيكم ويقول ان هتلر لم يكن يؤمن بالفداء والصلب؟
هو حتى اتخذ الحربة المقدسة رمزاً لحروبه.
انا أقول ان هتلر لم يكن يؤمن ولا باي إله سوى القتل طوال حياته على الأرض. والدليل أنه اتخذ الحربة بدل الصليب.
الحربة التي "طعن بها المسيح" حتى ولو لم تكن هي نفسها. لا يهم. المهم انه اتخذ الحربة مكان الصليب.
ولا تقل لي الصليبيين اخذو شعاراً لهم الصليب، هؤلاء هم هتلر رقم 2 حتى وإن كانوا قبل هتلر. هم اتخذو الصليب ليس ليحتموا به بل ليقتلوا وينهبوا باسم الصليب الذي هو بريء منهم. وهتلر اتخذ الحربة أيضاً.
 
قديم 22/05/2005   #14
شب و شيخ الشباب tony3kh
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ tony3kh
tony3kh is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
Syria-Homs
مشاركات:
27

إرسال خطاب MSN إلى tony3kh إرسال خطاب Yahoo إلى tony3kh
افتراضي


العزيز one :
بالنسبة للمسيحيين في أوروبا والمسيحي الدمشقي الذي يخطىء كل يوم وهتلر ... لا أستطيع أن أقول سوى ما قاله الرب يسوع نفسه .. "من ثمارهم تعرفونهم.هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا. هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة.واما الشجرة الردية فتصنع اثمارا رديّة" (متى16:7-17) ...
الفكرة يا أخي العزيز ليس بأن أقبل وأصدق بقضية الفداء والصلب على أنها حدث تاريخي صحيح ... فهذا تماما ما يفعله قسم كبير من المسيحيين الزناة الغربيين (ان صح اصلا ان يدعى اسم المسيح عليهم ) وهذا ما يفعله عدد كبير من المسيحيين في كل العالم ومع ذلك لا ترى في حياتهم أي انعكاس لحياة المسيحية ... لسنا بصدد أن نحكم على أحد أو أن ندين أحد ... ولكن أن أقبل المسيح يعني 3 نقط رئيسية وبسيطة
1- التوبة عن خطايا الماضي
2- الايمان بعمل المسيح الكفاري الفدائي الكامل على الصليب ليس على أنه حقيقة تاريخية ثابتة فقط (مع أنه كذلك) بل على أنه عمل شخصي كان الرب يسوع سيقوم به حتى لو كنت الخاطي الوحيد على هذه الارض لأنه أحبني محبة تفوق كل عقل وتصور..
3-تسليم حباتي ومستقبلي وأهدافي وأحلامي وطموحاتي وكل مالي إلى يدي المسيح والاستعداد لأن يغيرني بروحه القدس ..

أي قبول للمسيح خارج هذه النقاط الثلاثة أنا أؤمن أنه لا يضمن الملكوت وإنما هو إيمان سطحي خارجي ..
قد يقول البعض: وما مصير الخطايا التي قد أفعلها بعد هذا القبول ...
الجواب: لو أني فعلا أحب الرب من كل قلبي وفعلا سلمته حياتي بالكامل وفعلا دخل حياتي .. فخطاياي لن تكون متعمدة ومقصودة لأني لحظة قبلت الرب تغيرت حياتي ولبست طبيعة جديدة روحية مقدسة وكما قلت لك يصبح الخطأ هو الاستثناء..
وهو وعد بأنه يخلص إلى التمام كل من يتقدم إلى الآب عن طريقه..

يقدر ان يخلّص ايضا الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم (عبرانيين25:7)..

لا أنكر أن هذا الكلام صعب ولكنني أثق بأن الله قادر بأن يوصل كلمته لكل شخص أمين ويبحث عن الحقيقة .. أشجعك يا أخي one بأن تصلي وتطلب إرشاد الله إن كانت هذه هي الحقيقة .. والله يسمعك ويستجيب لك مهما كانت خلفيتك أو ديانتك لانه اصلا احبك ومات على الصليب من اجلك ومن أجلي وشكرا لك..
 
 



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:00 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.10558 seconds with 12 queries