أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > منبــر أخويـــة الحــــــر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07/02/2008   #37
شب و شيخ الشباب الموسيقار
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ الموسيقار
الموسيقار is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
بين الشمنتو والبحص والرمل
مشاركات:
1,329

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : خوليو عرض المشاركة
من خلال قراءتي لما كتبه العزيز موسيقار .. لاحظت هجوماً على المصطلح المسمّى "ديمقراطيّة" بشكلها العام .. وكأنني أحسست أنّه لا يعترف بها على أنّها أداه تقدّمية في إدارة الدولة .. ولمست سخرية من "مبدأ الديمقراطيّة" كمبدأ فلسفي في إدارة الدولة وما له من انعكاسات تتعلّق بحقوق الإنسان والمواطنة وما إلى هنالك .. مع إنني توقّعت "وله الحريّة إن فعل" أن يسخر مثلاً من آليّات تطبيقها في حالات خاصّة ..
فهناك فرق في أن نتناول "الديمقراطية" كمصطلح فلسفي .. أراه مقدّساً .. (1)
وأن نتناول "التطبيقات الديمقراطية" سياسياً .. وهنا مجال الكلام واسع .. ومفتوح .. (2)

لذا احترت في الحقيقة كيف أبدأ بكلامي .. فأنا لم أفهم ماذا يريد "الموسيقار" فعلاً .. فهل يقصد أن يتناول الأولى مثلاً .. أم الثانية .. !!
وما زادني حيرة .. هو استشهاده الدائم بـ"أفلاطون" -العظيم طبعاً- .. هذا الفيلسوف الذي كان يطالب بأرستقراطية يحكمها الفلاسفة .. وكان يمقت "الديمقراطية" بكل ما تعنيه كلمة "مقت" من معنى .. وبالطبع فله في ذلك أسبابه ووجهة نظره التي تعبّر عن مرحلة تاريحية وفلسفية ما .. تمّ تجاوزها الآن بخطوات كثيرة .. ولو عاش "أفلطون اليوم" لأحبّ ديمقراطية اليوم (المؤسّساتيّة) ربّما والتي تختلف عن ديمقراطية "أثينا" التي عرفها بأشواط .. وربّما لما مارس أيضاً الجنس مع الغلمان كما كان يفعل .. لأن هذا النوع من الجنس .. يعتبر اليوم انتهاكاً لحقوق الإنسان وتهجّما على الطفولة ..


وأما حصر مصطلح "المعارض" بالسياسي خارج السلطة (المعارض للاستبداد .. للبنية الثقافية السائدة .. الحداثي .. إلخ) .. فذاك فيه تجنّ كبير يحرم "المفكّر" و"المثقّف" و"الإعلامي" دوره في عملية التوعية الاجتماعيّة والنهضة الفكرية .. ويحصر عمليّة "التغيير" و"المعارضة" بأيدي السياسي الذي لولا "المفكّر" من خلفه سيسير معمياً في الظلام .. وقد طرحت من فترة موضوعاً في أحد المنتديات حاولت فيه أن أؤكد على "دور المفكّر" .. وحتّى "مؤلّف الأغاني" و"كاتب المسرحيّات" .. أقول أن أؤكد على دوره الأقوى في عمليّة التغيير الاجتماعي .. والذي قد يتفوّق على السياسي .. مع أنّ "وجود" السياسي له أهمية كبيرة .. فمجرّد وجوده هو أمر له "أهميّته الثقافية" ..
أوروبا لم تصل "لعلمنتها" بالساسة .. وإنما بعصور من النهضة الفلسفية والأدبية والفكرية .. والساسة "قناع" التغيير .. لا وجهه ..


الشعوب لن تتعلّم الديمقراطيّة إلا إن مارستها .. ولن تمارسها بحرفيّة إلا لو تعلّمتها .. وأنا لست بالتفاؤل الذي أقول فيه بأنّها لن تدفع مقابل تعلّمها للديقمراطيّة أتاو وأثمان .. وهل في التجربة الغربية ما يوحي بذلك .. !!
وبأيدي أي سلطة مستبدّة "إن أرادت" .. أن تجنّب شعوبها أتاو كثيرة في طريقها للديمقراطيّة .. أقول هذا إن أرادت .. خصوصاً وأنّها تملك تجربة "غربية" أمامها .. تستطيع أن تدرسها و تطبّقها متجنّبة ثورات الشعب الدموية للحصول على حقوقها .. وتستطيع أن تضع البلاد في مسار يجنّبها الكثير من "الثمن" الذي دفعته أوروبا في مسارها .. *

لذلك .. فحجّة "الثمن" الذي سندفعة لهذه الديمقراطيّة .. وجهل الشعوب التي لن تتعلّم ممارسة الديمقراطيّة إلا متأخرة .. هذه الحجّة لا تكفي لتبرئة المستبد .. ولا تكفي لمحاربة المنادي بالديمقراطية وتخوينه لمجرّد التخوين .. وليس من دليل طُرح في هذا الموضوع ..
وإلا .. لكان الصمت هو أبلغ الكلام ..


المعارضة العربية برنامج إسلامي على الغالب كما قيل .. وكل الأمثلة التي طُرقت في هذا الموضوع لم تكن "إسلاميّة" .. ألا يكفي هذا لنقض هذا الفرض .. وللافتراض أيضاً أنّ تهويل الشبح الإسلامي غير مبرر أيضاً .. !!
الشعب بأغلبه "جاهل" .. "يصلّي في الجامع" .. حسناً .. أؤيد .. لكن كم من هذا الشعب يعلم ما هي "الدولة الإسلامية" .. وإن سألته هل سوريا محكومة إسلامياً كم منهم سيجيبك بـ"لا" .. !! وكم منهم يطالب بخليفة "إسلامي" .. !! .. وبـ"جزية" من أهل الذمّة .. !!
يكفي تهويلاً للأمور .. إن كان العامّة ميّالون للدين .. هذا لا يعني أنّهم يتبنّون "الإسلام السياسي" .. أو يعرفون عنه شيئاً .. ولك يا أخي حتّى "الأخوان المسلمون" ما عادوا يتبنّونه ..


وأخيراً أودّ أن أسأل صاحب الموضوع ..
هل هو مقتنع فعلاً بما أقرأ الآن :


تحيّة للجميع
خوليو


هامش
* مع العلم أن : المجتمع الأوروبي لازال حتّى اليوم يدفع ثمن علمنته .. وتواجهه دوماً مشاكل اجتماعية واقتصادية جديدة .. ويكتشف في كلّ مرّة أنّ تجربته لم تنضج بعد .. وهنا مثلاً نجد أنّه بدأ يتحدّث عن "ما بعد الحداثة" في عمليّة نحب وبكاء على ما جلبته "الحداثة" من مصائب .. لكن قلّما نجد (حتّى من ما بعد الحداثيين) من يطالب بالعودة للتاريخ ..
هلأ بتصدق أو ما بتصدف قرأت ردكـ بعناية .. بالغة ..

وكلامكـ .. كتير جميل وأكتر من صحيح.. هلأ القصة اللي صارت أنو انا انحرفت (غصب عني) عن الغاية الأساسية بالموضوع .. والسخرية اجت من أحلام وردية ما بتمت للواقع بصلة ..

هلأ خليني بـ ردكـ اللي كان موضوعي كتير .. وشامل للجوانب اللي أنا بشوفها أنها مثالية لتحل كل مشاكلنا .

أنا معكـ بأنو الكاتب المسرحي اله أثر كبير بالنهوض الاجتماعي.. بس كمان القصة لازم تاخد مداها الزمني اللي كل الأمم أخدته ..

يعني .. أوروبا لصارت أوروبا ضللت تكح بالقتل والدم .. وملاحقة أصحاب الرأي واللي حاولوا يتمردوا عالكنيسة أكتر من سبع قرون ..


لحتى تبلور .. الفكر اللي حيد الكنيسة والانتماءات عن التعاطي السياسي .. و كان في بهالسبع قرون نهضة على جميع الأصعدة ثقافية .. واقتصادية .. عسكرية .. وبعدين وصلوا للسياسية ..

فرنسا احتاجت 4 جمهوريات لتبلور شكل الجمهورية الحالي .. صح ولا لأ؟

كانت كل ثورة .. تستوجب ثورة لتصلح أخطاء الثورة اللي قبلها .. حتى كتير من الناس اللي استلموا الدولة الفرنسية ديمقراطية نوعا ً ما .. نصبوا حالهون اباطرة بعدين .. متل نابليون وكلنا منعرف قصتو كيف صار امبراطور ..

بس تشارل ديغول لما شاف أنو تبلورت التجربة الديمقراطية .. وشاف الشعب الفرنسي أنضج من انو ينضحكـ عليه ما قدر يمشي كلمتو عالشعب الفرنسي.. وقال كلمتو الشهيرة ..
(يحرجني الشعب الفرنسي بحضارته كلما أردت أن أستبد بـ رأي)

طيب .. ؟ نحن وين من هالحكي ؟

كيف بدنا نطلب من دولة عالم ثالث يكون فيها معارضة وموالاة .. وحكم ديمقراطي . .وما يكون فيها معتقلين سياسيين ؟
نحن أنبياء لحتى نقفز المراحل اللي ضلت أوروبا تكح فيها سبع قرون ؟

جاوبني.. ازا ممكن .

أراكـــــــــــ عصي الدمع ..شيمتكـ الصبر ..
أما للهوى نهي .. لديكـ ولا أمر ..
نعم أنا مشتاق ٌ وعندي لوعة ٌ ... ولكن مثلي لا يذاع له سر ..
  رد مع اقتباس
قديم 07/02/2008   #38
شب و شيخ الشباب خيالات واوهام
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ خيالات واوهام
خيالات واوهام is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
50

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الموسيقار عرض المشاركة
هلأ بتصدق أو ما بتصدف قرأت ردكـ بعناية .. بالغة ..

وكلامكـ .. كتير جميل وأكتر من صحيح.. هلأ القصة اللي صارت أنو انا انحرفت (غصب عني) عن الغاية الأساسية بالموضوع .. والسخرية اجت من أحلام وردية ما بتمت للواقع بصلة ..

هلأ خليني بـ ردكـ اللي كان موضوعي كتير .. وشامل للجوانب اللي أنا بشوفها أنها مثالية لتحل كل مشاكلنا .

أنا معكـ بأنو الكاتب المسرحي اله أثر كبير بالنهوض الاجتماعي.. بس كمان القصة لازم تاخد مداها الزمني اللي كل الأمم أخدته ..

يعني .. أوروبا لصارت أوروبا ضللت تكح بالقتل والدم .. وملاحقة أصحاب الرأي واللي حاولوا يتمردوا عالكنيسة أكتر من سبع قرون ..


لحتى تبلور .. الفكر اللي حيد الكنيسة والانتماءات عن التعاطي السياسي .. و كان في بهالسبع قرون نهضة على جميع الأصعدة ثقافية .. واقتصادية .. عسكرية .. وبعدين وصلوا للسياسية ..

فرنسا احتاجت 4 جمهوريات لتبلور شكل الجمهورية الحالي .. صح ولا لأ؟

كانت كل ثورة .. تستوجب ثورة لتصلح أخطاء الثورة اللي قبلها .. حتى كتير من الناس اللي استلموا الدولة الفرنسية ديمقراطية نوعا ً ما .. نصبوا حالهون اباطرة بعدين .. متل نابليون وكلنا منعرف قصتو كيف صار امبراطور ..

بس تشارل ديغول لما شاف أنو تبلورت التجربة الديمقراطية .. وشاف الشعب الفرنسي أنضج من انو ينضحكـ عليه ما قدر يمشي كلمتو عالشعب الفرنسي.. وقال كلمتو الشهيرة ..
(يحرجني الشعب الفرنسي بحضارته كلما أردت أن أستبد بـ رأي)

طيب .. ؟ نحن وين من هالحكي ؟

كيف بدنا نطلب من دولة عالم ثالث يكون فيها معارضة وموالاة .. وحكم ديمقراطي . .وما يكون فيها معتقلين سياسيين ؟
نحن أنبياء لحتى نقفز المراحل اللي ضلت أوروبا تكح فيها سبع قرون ؟

جاوبني.. ازا ممكن .

هادا رد يدعو للإحباط 7 قرون!!!!؟؟؟؟ في عدة أمثلة بتقول أنو حكيك غلط. أسبانيا كان بيحكمها فرانكو وبعد وفاتو كان في ارادة شعبية للتحول للديمقراطية وهيك كان. نفس الحكي البرتغال. ألمانيا كان بيحكما ديكتاتور دموي هو هتلر وهلق من اكثر الدول تطورا بالعالم وإيطاليا كل هل الدول كانت ديكتاتورية بمطلع القرن العشرين.

كمان مثالين بيثبتو ان الديمقراطية بتصلح بالدول الإسلامية عنا جارتنا تركيا وأندونيسيا، هلق رح تقلي ديمقراطية العسكر بتركيا ومشاكل الحجاب ومذابح الأرمن بقلك أنا رضيان بربع ديمقراطية تركيا.

سوريا قبل البعث كانت من اكثر الدول العربية ديمقراطية. إنقلابات عسكرية كتيرة مظبوط بس كمان كان دولة مؤسسات كان فيها البرلمان برلمان عن جد، وكان كلشي معقول (رغم كثير من العيوب والأخطاء). الخطأ الأكبر كان الوحدة مع مصر لأنو كان أول حكم شمولي في سوريا بعد الإستقلال واجت فترة الانفصال وكان فيها قدر معقول من الحرية حتى اجا البعث علحكم.

ما بدنا ديمقراطية متل فرنسا بس عل الأقل ما يزتو رجال متل ميشيل كيلو أو رياض سيف بالحبس منشان رأي أو اعتراض على فساد رامي مخلوف.

ما بدنا ديمقراطية كاملة بس ما بدنا يتعذب المعتقلين السياسيين والجنائيين ويموتوا تحت التعذيب.

انو نكون دول عالم تالت ما في شي بيمنع انو يكون عنا معارضة لأنو المعارضة هو أمر طبيعي وحي لأي نظام حكم مهما كان مثالياً. واذا مفكر انو الأوربيين كلون مثقفين ومفكرين كتير غلطان. الأوربيين والأمريكان معظمون ما بيفكرو الا بالسهر والشرب والجنس وجزء منون بالمخدرات. بس ناجحين لآنو بس يلاقوا زلمة فهمان متل ميشيل كيلو او عارف دليلة ما بيحبسو علعكس بيستفيدو منون لأقصى حد وبيأمنلون الجو المثالي حتى يعطو اكتر. هنيك كل المناصب بتتوزع حسب الكفاءة والخبرة العملية مو حسب الانتماء الحزبي والقرب من الأجهزة الأمنية.

أعطني حريتي اطلق يديا ..... آه من قيديك أدمى معصمي
  رد مع اقتباس
قديم 08/02/2008   #39
شب و شيخ الشباب خوليو
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ خوليو
خوليو is offline
 
نورنا ب:
Apr 2007
مشاركات:
21

افتراضي


اقتباس:
كيف بدنا نطلب من دولة عالم ثالث يكون فيها معارضة وموالاة .. وحكم ديمقراطي . .وما يكون فيها معتقلين سياسيين ؟
نحن أنبياء لحتى نقفز المراحل اللي ضلت أوروبا تكح فيها سبع قرون ؟

جاوبني.. ازا ممكن .
مرحباً موسيقار ..
سأجيبك على ما أذنتني بالإجابه عليه .. لكن دعني أحدّثك عنّي قليلاً ..
في البدء .. أنا لست مداوماً على نشرات الأخبار .. ولا أتتبّع "السياسة" إلا ما ندر .. ولا أحفظ من أسماء وزرائنا إلا اثنين أو ثلاثة .. ولست أعلم عن أغلب المعارضين أكثر من أسمائهم .. هذا إن علمت أسماءهم ..
بل وأؤمن بمقولة كونفوشيوس : أخلاق الناس تتبع سلوك الحاكم .. كما أعلم أنّ ما أتى به "غرامشي" في قوله (بما معناه) : سلوك المعارضة يتبع لسلوك الحكم .. فإن كان الحكم دكتاتورياً كانت المعارضة مثله ..
أقول أنّي أعلم أنّ هذا القول بديهيّة قديمة قدم "كونفوشيوس" .. وأنّ الفلسفة استفاضت بها حينما تحدّثت عن جدليّة تأثر الفرد بالمجتمع .. وتأثير الفرد بالمجتمع .. وافترضت أنّ "الدولة" هي الناظمة لهذه العلاقة ..
لذا .. لست أجدّ كثيراً في الدفاع عن التهم التي كلتها للمعارضين .. حتّى وإن لم أقتنع بها .. بل إنّي أنأى بنفسي أنّ أتّبع أي تيار من تيّاراتهم .. ولا أشاركهم آراءهم وأعارضهم في أغلبها .. هذا إن علمت ما هي أصلاً .. !!

لكن ألا تجد معي .. أنّك "سفسطت" في الأمر كثيراً .. حتّى جعلتنا لا ندري ماذا نريد وماذا نفعل .. !! .. ولا حتّى ماذا يجب أن نفعل .. !! ولست أنا أدري حتّى .. عن ماذا تدافع وإلى ماذا تدعو .. !! .. لكنني أجد أنّك تهوى أن "تحبطنا" .. وتسفسط لذلك .. !!

ما رأيك أن أسفسط قليلاً أنا أيضاً .. !!

يا سيّدي .. أنا أؤمن أيضاً أنّ علوم التحليل النفسي أيّدت تبعيّة الفرد للمجتمع .. وضيّقت مجال "فردانيّة" الإنسان .. بل إن حيّدت نظري قليلاً عن إله التحليل النفسي "فرويد" .. وتكلّمت عن "يونغ" .. فإنّ يونغ يرى أنّ تاريخ الإنسانيّة "اللاوعي الجمعي" سيظلّ حاكماً للإنسانيّة ما استمرّت .. وأنّ "دينيّة" هذا التاريخ ستلقي بظلالها دوماً في استيهامات الفرد .. فإن كان الفرد لادينياً .. ملحداً .. فهو يمشي على عكس تيّار هذا التاريخ .. وسيكون أكثر عرضة للاختلالات النفسية ..
يحبطني هذا كلّ يوم .. حينما أصلّي لله شاكراً على نعمة "الإلحاد" التي ابتلاني بها ..

هل تودّ أن أحبطك و"نفسي" أكثر !! .. لأبرهن لك "مثلاً" أنّ "الفكر" ما هو إلا ظاهرة ثانويّة أصولها غريزيّة .. وأنّ حياديّة "الفكر" ما هو إلا كذبة نكرّرها أوّل كلّ نيسان .. وما الفكر الفردي إلا تابع "لعقد الفرد" و"تصعيداته" الجنسية .. !! .. وأنني وإلحادي تابع لجمله سببيّة و"جبريّة" قادتني لهنا دون أن أملك أي فردانيّة .. !!

وأنّ الإنسانية ستتبع مهما حييت تاريخها الأسود .. بل أنّ "الديمقراطيّة" هي بذاتها شكل من أشكال "الاستبداد الكنسي" (وجزء من التاريخ الأسود) وإن أردت الاستدلال فاقرأ عن مصير من يعارض الديقمراطيّة في الغرب .. (أوليست معارضة الديمقراطيّة شكل من أشكال الحريّة .. أوليس تاريخ الفلسفة في أغلبه معارض للديمقراطية) .. !! ..

طيّب .. ما رأيك بهذه النظرة أيضاً .. !!
دائماً وأبداً .. هناك الحاكم والمحكوم .. ودائماً كان الحاكم مستبداً .. والفرد اليوم ما هو إلا "آلة" .. "آلة" بكل معنى الكلمة خاضعة لحاكم "كبيييير" و"مستبد" .. فهل يستطيع "الموظّف الأمريكي" أن يحكّ رأسه اليوم لو كانت لوائح وظيفته لا تبرّر ذلك .. وماذا إن أراد الاستجمام .. إن غاب عن وظيفته فهل سيعيش بعدها ويأكل .. !! .. أوليس "النظام" بصرامته وجموده حاكم مستبدّ جديد للروح البشرية الجانحة .. !! .. كم معدّل المنتحرين في الغرب .. !! .. وكم عدد الناس في الغرب الذين يملكون الحريّة فعلاً في .. في تغيير وقت غدائهم مثلاً .. والخروج عن رتابه يومهم .. كم عدد الناس الذين غدهم مختلف عن يومهم .. !! والذين يشعرون بإنسانيّتهم وأرواحهم الجانحة .. !!
إنسان اليوم .. شبيه جداً بـ"قسّ" القبائل الطوطمية التي ابتدأ بها التاريخ .. كان يملك سلطة شكليّة ويقدّسه الجميع ومميّزاً بثيابه والهالة من حوله .. بل إن "لمسه" من العامّة ممنوع وإن حصل مات "من تجرّأ ولمس" من تلقاء نفسه خوفاً .. لكنّه "القس" لم يكن يجرؤ حتّى أن يقوم عن مقعده وأن يتوقّف عن تأمّله .. لأنّهم يظنّون أنّه إن توقّف لحظة عن التأمّل والتواصل مع "المجال الغيبي" .. اختل التوازن ووقعت بالقبيلة الكارثة .. وقتله "الإثم" ..!!
هذه هي الحريّة الزائفة .. قف .. تستطيع الوقوف .. لكن إن كنت رجلاً فقف .. وغيّر موعد غداءك

ما رأيك بالإحباط .. كيف ترى نفسك الآن حينما تكتشف أنّ حياتك خدعة وأنّك "محكوم" .. "محكوم" .. مهما ادّعيت من حريّة .. وأن نبض المجتمعات "ميت" .. فما هي إلا قطيع يتبع للسياسة والاقتصاد .. وأنّ الإنسان عدم أمام وحش الجماعة .. وأنّ البشريّة مهما تقدّمت لن تتخلّص من "التبعيّة" .. سوى أنّ "المتبوع له" يتلوّن في كلّ عصر .. !!
فإن لم يكن "حاكماً" .. ربّما كان وحشاً أكبر بكثير ..

هل تظنّ مثلاً أنّ "إحباط" الآخر عمليّة صعبة .. بل يا أخي هي عمليّة "علميّة" و"فكريّة" و"منطقيّة" .. فبرهان "عبثيّة" العالم ليست بالأمر الصعب أبداً في أيّ مجال مما ذكرت .. فما بالك ببرهان "العبثيّة" في قطعة صغيرة من العالم يسكنها "فقط" عشرون مليون نسمة ..

أطلت .. وخرجت عن الموضوع .. أليس كذلك .. !!
وربّما "سفسطت" كثيراً .. لكن قل لي أنت أوّلاً .. ماذا تريد .. !! ..
هل تريد أنّ تبرهن لنا أننا نناطح "طواحين الهواء" .. وأنّ "صوفيّة" التأمل .. والتواكل .. والاستسلام .. أبلغ من "محمّديّة" الدعوة .. والهجرة .. والبناء .. !! .. وأنّ "التوكّل" أبلغ وأهمّ من أن "تعقلها" .. !!
لم أفهم فعلاً ماذا تريد .. !!
هل تريدنا أن نتوقّف عن الدعوة إلى "الديمقراطيّة" .. وألا ندين الأعمال التي تعارض هذه الديمقراطيّة !! ونهلهل لاعتقال كلّ معتقل جديد لأنّنا "كما قلت" عالم ثالث ونستحق ذلك .. !!
وأن نموت وندفن معنا أحلامنا وآمالنا .. لأننا بشر نعيش في كتلة كون "عبثي" ..!! ..
أم أنّك "ما تسعى" إلا للتبرئة .. والدفاع .. وتبرير كلّ ما يقع من ظلم .. لدوافع فرديّة ربّما ..
وهل "من يعتقِل" .. عالم "أوّل" .. ونحن "الثالث" .. !!
لا أدري لما أرى العكس .. !!


نعم .. الغرب ناضل ودفع ثمن "ديمقراطيّته" .. اعترفت بذلك ..
لكن هناك ملاحظتين جديرتين بالذكر هنا :
- أوّلاً .. فلاسفة التنوير في الغرب عاشوا الاضطهاد الفكري والمعنوي والمادي .. ليس من قبل سجن "الباستيل" فقط .. بل من قبل المجتمع .. ثانياً .. وكم من فيلسوف تعرّض للنفي والملاحقة من جماعته الدينيّة .. وكم منهم من اضطرّ للانفراد في صومعته ومتابعة عمله بشكل سريّ .. !!
بل إنّهم تحت الضغط الجماهيري "اضطروا" للمجاملة الفكرية أيضاً .. من "المضحك" أنّ "كانط" الذي لم يجد في كلّ فلسفته عن العقل ما يدلّ على وجود الله .. بل إنّها تنفيه عن بكرة أبيه .. اخترع فلسفة خاصّة .. وغريزة خاصّة ليبرهن وجوداً لله تفرح له العامّة وأنّ ذات الفلسفة (غريزة الواجب) استخدمها "فرويد" ليبرهن عدم وجود الله .. في وقت ليس بالبعيد ..
وأنّ موليير بكلّ زندقته الفلسفية والأدبيّة .. كان يدّعي إيماناً كنسياً خاصاً ..
وأنّ "سبينوزا" أبيح دمه .. وأنّ "كوبرنيكوس" صُلب .. !!

هذا إن دلّ إلى شيء .. يدلّ على ما يلي : عالم الفكر متجرّد عن حركة المجتمع والمفكّر لا يتبع للعامّة بل إنّه متجرّد عنهم .. فنحن اليوم حينما نتحدّث عن فلاسفة النهضة نتحدّث عن أناس مشوا عكس التيّار و اضطهدوا وتعذّبوا وعاشوا فقراء .. هذا إن سمع بهم أحد في عصورهم ..
عمليّة بناء الفكر الذي فلسف "للديقمراطيّة" مرّ بقرون طويلة .. وهو ما احتاج كل هذا الزمن وكل هذا التاريخ .. ونحن اليوم حينما نتحدّث عن "الديمقراطيّة" لسنا بحاجة لبناء فكر جديد من نقطة الصفر .. بل الاقتباس والتجديد .. ولسنا بالتالي بحاجة لعصور طويلة من النهضة الفكرية المتجرّدة عن المجتمع .. وأن نبدأ من حيث كان "أفلاطون" لنبني فوقه .. نحن نملك زخماً كبيراً من "الفكر" .. ما ينقصه هو فاعليّته على الأرض ..
أي أنّ تاريخ النهضة الغربية (سبع قرون كما ذكرت) .. هو تاريخ انتاج فكر قبل أن يكون تاريخ تغيير اجتماعي .. ونحن من حقّنا أنّ نتبع أين وصل الفكر في ذروته اليوم .. حتّى لو تمّ هدم هذا الفكر في الغد وقام محلّه فكر جديد ..

- ثانياً .. فاعليّة الفكر في حركة المجتمعات .. تقوم من خلال ابتكار آليّات تسهّل عمليّة تواصل المفكّر بالمجتمع .. وهذه وظيفة "المثقّفين" .. "السياسيّين" .. "الإعلاميين" .. "المنظّمات المدنيّة" .. "كتّاب المسرح والمسلسلات" .. وطبعاً هو أيضاً من وظيفة "الدولة" إن امتلكت هدفاً ورسالة ديمقراطيّة .. وقدّمت تسهيلات أمام عمليّة انتاج الفكر ونشره ..

من قال أنّ عمليّة تهيئة المجتمع للديمقراطيّة لا يتطلّب تغييراً في الثقافة الشعبيّة .. !! ومن قال أنّ ذلك لا يتطلّب وقتاً .. !! .. لكن من قال أنّ الاستبداد لا يخلق استبداداً .. !! .. وأن "الانفتاح" يخلق انفتاحاً .. وأنّ أقصر الطرق للديمقراطيّة هو بإطلاق سراح "المثقّف" و"السياسي" .. من سجن تدمر .. وتركه يعمل على الأرض .. !! .. وهو أيضاً ابتكار آليّات في هيكليّة الدولة تسير باتجاه الديمقراطيّة .. !!

أخلاق الناس تتبع سلوك الحاكم
صدق كونفوشيوس فيما قال



أخيراً .. عبثيّة العالم .. يجب أن لا تمنعنا من أن نجد موطئ قدم لنا به .. بل هي ليست حجّة لتمنعنا عن ذلك ..

هذا أطول ردّ كتبته في حياتي كلّها .. أتمنّى ألا يكون مملاً كما أراه ..
وآسف للإطالة .. فقد مللت من نفسي أنا .. من كثرة ما كتبت ..


خوليو
  رد مع اقتباس
قديم 13/02/2008   #40
شب و شيخ الشباب Raw
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Raw
Raw is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
Green Idleb
مشاركات:
743

إرسال خطاب ICQ إلى Raw إرسال خطاب AIM إلى Raw
افتراضي


هلأ خلينا نمشي بهالقصة خطوة خطوة ..
.
هيّا بنا نمشي ...
----
أنا صديقي مالي ضد الديمقراطية .. كـ مبدأ .. على العكس تمام .. أنا بتمنا أكتر من أي شخص أنو تكون الديمقراطية هي اللاعب الأساسي .. بتركيبة الممارسة السلطوية .. بس القصة وما فيها أنو كيف بدكـ تستنا ديمقراطية .. ما الها حامل أساسي .. اللي هو الشعب . .
-
صديقي! حسناً أنت مع الديمقراطيّة لكن تضع شرطاً لها و هو وجود شعب قادر على حملها و نحن نقول لك الشعب جاهز لحملها، فتعود و تدّعي بأنّ الشعب لا يستطيع و لا ينبغي له أن يحملها لأنّه كالحمار يحمل أسفاراً بل و تدلّل على كلامك بتقسيمك الشعب إلى هذه الفئات الموبوءة، حسناً سأبرهن لكَ أنّ هذه الفئات هي من صنع حكومتك التي تطبّل و تزمّر لها و قد صنعتها عن عمد كي يأتي شخصٌ مثلك و يتفوّه بمثل ما أسلفتَ،
1_ التبعية الدينية العمياء _بحيث بيسيطر رجال الدين (ومبدأ الحلال والحرام) على توجه الغالبية الساحقة
الكلّ يعلم و أقصد بالكلّ كلّ من على وجه البسيطة من البشر يعلم أنّ القرار الديني قرار مسيّس تماماً و الإمام أو رجل الدين الذي يخرج عن الإطار المرسوم له من قِبل دولته يلاحق كما يلاحق المعارض السياسيّ رغم عدم وجود أي حزب أو جماعة و لو صغيرة ينتمي لها هذا الإنسان (مثال: الكشك - أحمد مطر ...) فنرى إذاً أنّ الأفيون الذي يتناوله الشعب قد صنعته الحكومة نفسها كي تنوّم الشعب.
2_ التبعية العشائرية .. وهاد كمان قوي والعشيرة بتحتل الترتيب التاني .. بفكر المواطن العربي .. بعد الدين .
عندما ينحاز رئيس الدولة إلى عشيرته من الطبيعي جدّاً أن يكون كلّ فرد من أفراد الشعب يمتلك نفس العقليّة، بل من غير الطبيعي أن تجد فرداً من أفراد الشعب (من خارج عشيرة الحاكم) لا ينحاز لأبناء عشيرته لأنّه قد شرب هذا الفكر مع حليب أمّه حين رأى الانحياز (على أصوله) كيف يكون ممثّلاً بالقدوة -الحاكم-.
3_ التبعية الهرمونية .. أنو عقلية الانسان العربي (وبالطبع التخلف أثر كتير ) هي عقلية زير سالمية .. عندو غريزة الغاء الآخر كتير قوية .. بالاضافة لأي هرمونات أخرى بتتحكم بقرارات الانسان العربي.. متل الجنس والكسل ..
ذُكر أعلاه شيئاً ما عن حجب المواقع في الإنترنت حيث وجدنا أنّ المواقع المحجوبة هي التي تمنح الإنسان فكراً تمنحه فضاءً تمنحه عقلاً بينما المواقع التي تسلب العقل و تحجب الفكر هي المفتوحة و التي نجد التشجيع عليها، فلكي تتخلّص (مثلاً) من الترخيص لمحلّ ألعاب يكفي أن تضع لوحة على بابه تكتب فيها كافيه نت دردشة ماسنجر، شيءٌ آخر إنّ الهرمونات ليست فقط هرمونات جنسيّة فالجنس غريزة كغريزة الجوع و عندما تجعل الإنسان يجائعاً لن يفكّر حينها بأن يلبس آخر موضة بل سينصبّ تفكيره في تأمين قوت يومه فالتجويع إحدى أهمّ الوسائل التي تشغل الشعب عن قضايا الديمقراطيّة و تجعله يقلب على ظهره ضحكاً عندنا تتحدّث عن هذا الأمر قائلاً دعنا نأكل الخبز أو دعني أجمع مالاً أتزوّج به...
.
نجد أنّ هذه التبعيّات من أعظم اختراعات أنظمة الحكم فهي تبقي النظام قائماً بل و تجعل الشعب يظنّ أنّ الديكتاتوريّة هي الحلّ لكلّ المشاكل و تجعلك تسخر منّا نحن معشر المتفيقهن!
.

مهندس هذا الكون العظيم قد بدأ يظهر على أنـّـه عالمٌ رياضيّ بحت.
^
^
المبادئ الرياضيـّـة هي الأبجديـّـة التي كتب بها الله هذا العالم وبدونها سوف يكون صعباً علينا أن نفهم كلمةً واحدةً من كتاب الطبيعة.


®
  رد مع اقتباس
قديم 14/02/2008   #41
شب و شيخ الشباب الموسيقار
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ الموسيقار
الموسيقار is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
بين الشمنتو والبحص والرمل
مشاركات:
1,329

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : خيالات واوهام عرض المشاركة
هادا رد يدعو للإحباط 7 قرون!!!!؟؟؟؟ في عدة أمثلة بتقول أنو حكيك غلط. أسبانيا كان بيحكمها فرانكو وبعد وفاتو كان في ارادة شعبية للتحول للديمقراطية وهيك كان. نفس الحكي البرتغال. ألمانيا كان بيحكما ديكتاتور دموي هو هتلر وهلق من اكثر الدول تطورا بالعالم وإيطاليا كل هل الدول كانت ديكتاتورية بمطلع القرن العشرين.

كمان مثالين بيثبتو ان الديمقراطية بتصلح بالدول الإسلامية عنا جارتنا تركيا وأندونيسيا، هلق رح تقلي ديمقراطية العسكر بتركيا ومشاكل الحجاب ومذابح الأرمن بقلك أنا رضيان بربع ديمقراطية تركيا.

سوريا قبل البعث كانت من اكثر الدول العربية ديمقراطية. إنقلابات عسكرية كتيرة مظبوط بس كمان كان دولة مؤسسات كان فيها البرلمان برلمان عن جد، وكان كلشي معقول (رغم كثير من العيوب والأخطاء). الخطأ الأكبر كان الوحدة مع مصر لأنو كان أول حكم شمولي في سوريا بعد الإستقلال واجت فترة الانفصال وكان فيها قدر معقول من الحرية حتى اجا البعث علحكم.

ما بدنا ديمقراطية متل فرنسا بس عل الأقل ما يزتو رجال متل ميشيل كيلو أو رياض سيف بالحبس منشان رأي أو اعتراض على فساد رامي مخلوف.

ما بدنا ديمقراطية كاملة بس ما بدنا يتعذب المعتقلين السياسيين والجنائيين ويموتوا تحت التعذيب.

انو نكون دول عالم تالت ما في شي بيمنع انو يكون عنا معارضة لأنو المعارضة هو أمر طبيعي وحي لأي نظام حكم مهما كان مثالياً. واذا مفكر انو الأوربيين كلون مثقفين ومفكرين كتير غلطان. الأوربيين والأمريكان معظمون ما بيفكرو الا بالسهر والشرب والجنس وجزء منون بالمخدرات. بس ناجحين لآنو بس يلاقوا زلمة فهمان متل ميشيل كيلو او عارف دليلة ما بيحبسو علعكس بيستفيدو منون لأقصى حد وبيأمنلون الجو المثالي حتى يعطو اكتر. هنيك كل المناصب بتتوزع حسب الكفاءة والخبرة العملية مو حسب الانتماء الحزبي والقرب من الأجهزة الأمنية.
منبدا منفصفصهم وحدة وحدة ..

اسبانيا كانت قبل فرانكو ديمقراطية .. ومؤسسة ع هالأساس .. اجا فرانكو غير السيستم .. فترة قصيرة بعدين رجعت الامور .. لطبيعتها .. يعني القاعدة كانت الديمقراطية المبنية .. ومأسسة منيح .. والاستثناء هو فرانكو ..

ونفس الشي بالنسبة لهتلر الحزب النازي .. كان طفرة مو أكتر .. خلصت بانتهاء الحرب العالمية التانية ..

ورجعت القاعدة التطويرية الكبيرة .. تسيطر بعد ما راح هتلر .


أما بالنسبة لتركياا .. ف هي حالتا كتير خاصة ..

أنت ما بتعرف أنو العناية الثقافية اللي أولتا الامبراطورية العثمانية لآسيا الوسطى كانت رهيبة ؟ على خلاف الدول العربية اللي كانت محتلة من قبل الدولة العثمانية .. كان من مصلحة الدولة العثمانيةة أنو أقاليم بلاد الشام والرافدين وشبه الجزيرة يضللو متخلفين ليسها التحكم فيهون .. أربعميت سنة من التعمية المستمرة .. ما ساوت تخلف ؟ ؟

بعد صارت حركة أتاتوركـ وتعلمنت الدولة اجاها تيارات كانت عم تجي أصلا ً من البلشفية .. والراسمالية عملت تزاوج حضاري رهيب ..


هاد كلو ما صار عندنا ..

أنو نكون دول عالم تالت .. شي بيمنع قطعا ً أنو نتبروظ بكلمة ديمقراطية لأنو القصة كتير مكلفة ..

وكتير بدها ناس .. واعيين لمووضوع أنو صوتهن ممكن يغير يعني خليني قللكـ كلمتين ..

عطيني تجربة ديمقراطية عربية ناجحة .. وأنا مستعد اتوفى هلق . .
  رد مع اقتباس
قديم 14/02/2008   #42
شب و شيخ الشباب الموسيقار
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ الموسيقار
الموسيقار is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
بين الشمنتو والبحص والرمل
مشاركات:
1,329

افتراضي


برجع برد عالبقية .. لما يضللي وقت .

تشاو
  رد مع اقتباس
قديم 16/02/2008   #43
شب و شيخ الشباب BL@CK
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ BL@CK
BL@CK is offline
 
نورنا ب:
Apr 2007
المطرح:
Aleppo-Syria
مشاركات:
4,345

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الموسيقار عرض المشاركة
هلأ خلينا نمشي بهالقصة خطوة خطوة ..

أنا صديقي مالي ضد الديمقراطية .. كـ مبدأ .. على العكس تمام .. أنا بتمنا أكتر من أي شخص أنو تكون الديمقراطية هي اللاعب الأساسي .. بتركيبة الممارسة السلطوية .. بس القصة وما فيها أنو كيف بدكـ تستنا ديمقراطية .. ما الها حامل أساسي .. اللي هو الشعب . .

هلأ فيكـ تقللي ليش فرنسا ما بيقدر يحكمها دكتاتور ؟

لأنو _وهاد مو حكيي_ الشعب الفرنسي مر بمراحل طويلة .. نضجت الديمقراطية كـ طبخة اجتماعية قبل أي شي ..
صار عند المواطن الفرنسي قناعة بانو لو كان الصالح العام .. بخير . فـ هو بالتاكيد بخير ..
وبيعرف أنو مساهمتو المباشرة بالحكم هي قضية كبيرة ... بتعود عليه قبل غيرو .. بالنفع .. يعني مبدأ (أزا وطني بخير أنا بخير) مهضوم ومتبلور عندو تمام ..

هلأ أزا بتجي عند مجتمعنا .. فـ هو بسواده الأعظم (متلو متل أي مجتمع عربي) مجزأ الى تلت تبعيات ..

1_ التبعية الدينية العمياء _بحيث بيسيطر رجال الدين (ومبدأ الحلال والحرام) على توجه الغالبية الساحقة بحيث أذا اعتبرنا مقولة (الدين أفيون الشعوب ) مقولة صحيحة .. بتكون اصح ما يمكن في المجتمعات العربية ..

2_ التبعية العشائرية .. وهاد كمان قوي والعشيرة بتحتل الترتيب التاني .. بفكر المواطن العربي .. بعد الدين .

3_ التبعية الهرمونية .. أنو عقلية الانسان العربي (وبالطبع التخلف أثر كتير ) هي عقلية زير سالمية .. عندو غريزة الغاء الآخر كتير قوية .. بالاضافة لأي هرمونات أخرى بتتحكم بقرارات الانسان العربي.. متل الجنس والكسل ..

أنا ما قلت عزيزية وصاخور .. لفرق بين المناطق .. بس عملت مقاربة لطريقة تفكير كل منطقة ..


دور عالزبدة بتلاقيها .

في حكمة بتقول :

" ما من مرأة إلا و تتمنى أن يكون مهبلها أضيق مما هو عليه و ما من رجل إلا و يتمنى أن يكون قضيبه أطول مما هو عليه. و لو أُعطي كلٌّ سـُـؤله لما تم جِماعٌ البتة. "


العلاقة السابقة أي التمني (للبشر) و عدم الإجابة (من الخالق) هي اللي حضرتك عم تسقطا عالشعب ( اللي يتمنى حلول الديمقراطيّة) و الحكومة (المستبدة التي ما حتعطيه إياها ).


عزيزي :

إن العلاقة الأولى بين خالق و مخلوق أي أن الفرق بين هاتين الفئتين كبير للغاية " أقصد بالفئتين الخلق و الخالق"

و هذا الفرق لصالح الخالق مما يبيح و يتيح له أن يمنح أو يمنع حيث أن تصوره للواقع و من بعده المستقبل أوضح من تصور المخلوقات و بالتالي يستطيع الحكم فيما إذا كانت تلبية أ ُمنية ما ستفيد أم تضر .

أما العلاقة التي تريد الإسقاط عليها فشتّان بينها و بين الأولى فالحكومة مهما كانت حكيمة و الشعب غبي لن يصل الفرق بين مستويهما إلى المستوى ما بين الخلق و الخالق ... لكن مع ذلك أنت تضع الحكومة في محلّ الخالق و بالتالي ترى بنظرها الثاقب (الذي يوازي نظر الخالق) أنّ إعطاء الشعب (الذي يتمنّى أمنية لا يعلم مدى تهوّره و غبائه حين تمنّاها) أنّ إعطاءه الديمقراطيّة قلن تتمّ الحياة لا على أكمل وجه و لا على أنقص وجه بل هي الدمار بعينه.

طبعا ً هون في المثال إفترضنا وجود خالق , مشان ما حدا ينط سنجق عرض و يقلي ما في خالق ..

المهم هاي الزبدة اللي دورت عليّـا و لاقيتا ..! ما بعرف إذا إسـّـا في زبدة أزبد من هاي

هاي أفضل الأنواع " لورباك " جربا مع مربى المشمش وشوف النتيجة و إدعيلي ..

ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..

ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..

ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!



.

آخر تعديل BL@CK يوم 16/02/2008 في 00:11.
  رد مع اقتباس
قديم 16/02/2008   #44
شب و شيخ الشباب الموسيقار
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ الموسيقار
الموسيقار is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
بين الشمنتو والبحص والرمل
مشاركات:
1,329

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : BL@CK عرض المشاركة
في حكمة بتقول :

" ما من مرأة إلا و تتمنى أن يكون مهبلها أضيق مما هو عليه و ما من رجل إلا و يتمنى أن يكون قضيبه أطول مما هو عليه. و لو أُعطي كلٌّ سـُـؤله لما تم جِماعٌ البتة. "


العلاقة السابقة أي التمني (للبشر) و عدم الإجابة (من الخالق) هي اللي حضرتك عم تسقطا عالشعب ( اللي يتمنى حلول الديمقراطيّة) و الحكومة (المستبدة التي ما حتعطيه إياها ).


عزيزي :

إن العلاقة الأولى بين خالق و مخلوق أي أن الفرق بين هاتين الفئتين كبير للغاية " أقصد بالفئتين الخلق و الخالق"

و هذا الفرق لصالح الخالق مما يبيح و يتيح له أن يمنح أو يمنع حيث أن تصوره للواقع و من بعده المستقبل أوضح من تصور المخلوقات و بالتالي يستطيع الحكم فيما إذا كانت تلبية أ ُمنية ما ستفيد أم تضر .

أما العلاقة التي تريد الإسقاط عليها فشتّان بينها و بين الأولى فالحكومة مهما كانت حكيمة و الشعب غبي لن يصل الفرق بين مستويهما إلى المستوى ما بين الخلق و الخالق ... لكن مع ذلك أنت تضع الحكومة في محلّ الخالق و بالتالي ترى بنظرها الثاقب (الذي يوازي نظر الخالق) أنّ إعطاء الشعب (الذي يتمنّى أمنية لا يعلم مدى تهوّره و غبائه حين تمنّاها) أنّ إعطاءه الديمقراطيّة قلن تتمّ الحياة لا على أكمل وجه و لا على أنقص وجه بل هي الدمار بعينه.

طبعا ً هون في المثال إفترضنا وجود خالق , مشان ما حدا ينط سنجق عرض و يقلي ما في خالق ..

المهم هاي الزبدة اللي دورت عليّـا و لاقيتا ..! ما بعرف إذا إسـّـا في زبدة أزبد من هاي

هاي أفضل الأنواع " لورباك " جربا مع مربى المشمش وشوف النتيجة و إدعيلي ..
يعني ما بعرف شو فهمت من ردي .. لتعطيني هالراشيتة هي اللي ما بعرف من وين خرج أصرفها ..

معلش عقلي المحدود ماعم يجمع المحاضرة .. الي عم تلقيها حضرتكـ .. لا تأخذ فهمنا الله يخليكـ ..


احكي ع قدي عبود الله يخليكـ.
  رد مع اقتباس
قديم 16/02/2008   #45
شب و شيخ الشباب BL@CK
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ BL@CK
BL@CK is offline
 
نورنا ب:
Apr 2007
المطرح:
Aleppo-Syria
مشاركات:
4,345

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الموسيقار عرض المشاركة
يعني ما بعرف شو فهمت من ردي .. لتعطيني هالراشيتة هي اللي ما بعرف من وين خرج أصرفها ..

معلش عقلي المحدود ماعم يجمع المحاضرة .. الي عم تلقيها حضرتكـ .. لا تأخذ فهمنا الله يخليكـ ..


احكي ع قدي عبود الله يخليكـ.
وين الشي المش واضح لأشرحلك يا ,,

بس الهيئة عم تطلع ع حريتان و تتعلم فروسية و قفز حواجز

حتى قفزت و تجاوزت رد " خوليو " و رد " Raw " ..

المهم وين الشيء المبهم لأشرحلك يا من عيوني ..
  رد مع اقتباس
قديم 17/02/2008   #46
شب و شيخ الشباب الموسيقار
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ الموسيقار
الموسيقار is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
بين الشمنتو والبحص والرمل
مشاركات:
1,329

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : BL@CK عرض المشاركة
وين الشي المش واضح لأشرحلك يا ,,

بس الهيئة عم تطلع ع حريتان و تتعلم فروسية و قفز حواجز

حتى قفزت و تجاوزت رد " خوليو " و رد " Raw " ..

المهم وين الشيء المبهم لأشرحلك يا من عيوني ..
اتطلع فيني هيكـ هودي مش عينيكـ .. في شي عم بيغيب أنا .. عم حسكـ غريب

شو مشان .. جبت الصين بقلب الشيخ مقصود ؟؟

أنا حكيت أنو الحكم متل الارادة الالهية ؟؟


يا راااااااااجل .. !!
  رد مع اقتباس
قديم 19/02/2008   #47
شب و شيخ الشباب BL@CK
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ BL@CK
BL@CK is offline
 
نورنا ب:
Apr 2007
المطرح:
Aleppo-Syria
مشاركات:
4,345

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الموسيقار عرض المشاركة
اتطلع فيني هيكـ هودي مش عينيكـ .. في شي عم بيغيب أنا .. عم حسكـ غريب

شو مشان .. جبت الصين بقلب الشيخ مقصود ؟؟

أنا حكيت أنو الحكم متل الارادة الالهية ؟؟


يا راااااااااجل .. !!
اي اللي بيقرا حكيك بيقول الديمقراطية شيء مستحيل التطبيق , مش انا اللي عم جيب الصين بنص الشيخ مقصود

إنت جايب جنديرس بنص هوليوود

يا زلمي أحترنا من وين نمشطك , إجيناك بالفزلكة ما مشي الحال , إجوك الشباب بحكي المنطق ما رديت عليّون ,

قلت بيجوز أحمد صاحبي بيرد عليي قلت أحكي منطق و بلا فزلكة , ما مشي الحال ..

يا زلمي إحترت جد إحترت , يا أخي موضوع المنبر بدو شخص يدافع عن رأيو عالأقل أو يعترف بغلطو , ما يتجاوز ردود و مرة يقول بطلت أرد و تشاو و مرة تتهنو بمنبركون ..

بس قلي كيف بدك الواحد يرد عالموضوع , خلص نحزم الأمتعة و أقلك حكيك صح لأقلك بكامل قواي العقلية

أبو حميد كلام صح و ما عليه غبار ..!
  رد مع اقتباس
قديم 19/02/2008   #48
شب و شيخ الشباب المحارب العتيق
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ المحارب العتيق
المحارب العتيق is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
جرح الياسمين
مشاركات:
3,677

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : BL@CK عرض المشاركة
اي اللي بيقرا حكيك بيقول الديمقراطية شيء مستحيل التطبيق , مش انا اللي عم جيب الصين بنص الشيخ مقصود

إنت جايب جنديرس بنص هوليوود

يا زلمي أحترنا من وين نمشطك , إجيناك بالفزلكة ما مشي الحال , إجوك الشباب بحكي المنطق ما رديت عليّون ,

قلت بيجوز أحمد صاحبي بيرد عليي قلت أحكي منطق و بلا فزلكة , ما مشي الحال ..

يا زلمي إحترت جد إحترت , يا أخي موضوع المنبر بدو شخص يدافع عن رأيو عالأقل أو يعترف بغلطو , ما يتجاوز ردود و مرة يقول بطلت أرد و تشاو و مرة تتهنو بمنبركون ..

بس قلي كيف بدك الواحد يرد عالموضوع , خلص نحزم الأمتعة و أقلك حكيك صح لأقلك بكامل قواي العقلية

أبو حميد كلام صح و ما عليه غبار ..!
لا ونسيت أنو قال ماتعودت وزع وجهة نظري على روح الأموات
ومدري ليش وزعها على روح الأموات لما كتب الموضوع

الفهيم بيريح

لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار
  رد مع اقتباس
قديم 19/02/2008   #49
شب و شيخ الشباب الموسيقار
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ الموسيقار
الموسيقار is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
بين الشمنتو والبحص والرمل
مشاركات:
1,329

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : BL@CK عرض المشاركة
اي اللي بيقرا حكيك بيقول الديمقراطية شيء مستحيل التطبيق , مش انا اللي عم جيب الصين بنص الشيخ مقصود

إنت جايب جنديرس بنص هوليوود

يا زلمي أحترنا من وين نمشطك , إجيناك بالفزلكة ما مشي الحال , إجوك الشباب بحكي المنطق ما رديت عليّون ,

قلت بيجوز أحمد صاحبي بيرد عليي قلت أحكي منطق و بلا فزلكة , ما مشي الحال ..

يا زلمي إحترت جد إحترت , يا أخي موضوع المنبر بدو شخص يدافع عن رأيو عالأقل أو يعترف بغلطو , ما يتجاوز ردود و مرة يقول بطلت أرد و تشاو و مرة تتهنو بمنبركون ..

بس قلي كيف بدك الواحد يرد عالموضوع , خلص نحزم الأمتعة و أقلك حكيك صح لأقلك بكامل قواي العقلية

أبو حميد كلام صح و ما عليه غبار ..!
هلأ أنت من الأول فايت تتفزلكـ رفيقي ..

هاد باشتان ..

تاني .. باشتان شغلتي هي.. ع شو رد وع شو ما رد .. علما ً أنو ما رديت .. مو لأني هربت .. بس لأنو ردود الشباب بدها مخمخة .. يعني فيها فكرة .. وأنا اليومين اللي فتت فيهن فتت سلوقة .



هلأ شغلة سهلة أنكـ تفوت .. تتمسخر وتطلع



بس الشغلة الموسهلة أنكـ تدافع عن فكرة .. هي ضد الفكرة اللي الناس بتقسم من خلالها وحكيت عن هالموضوع ..

لأنو العالم عم تحكي عن الدمقراطية وعن المعارضة كأنو علاج سحري ... لكل الأمراض الموجودة ..

وأنو ما في حرية وما في صخامم ..

لما بيصر أفيون الشعب العربي شي غير الدين ... وغير الجنس ..

ويصير بقا كل واحد يحس بقسمة أنو يكون عندو وطن .. وينسا المبادئ والعاات والتقاليد التافهة ..

ساعتا .. ممكن يتعاطى بشي اسمو ديمقرطية ..



بدي اسألكـ سؤال ..

فيكـ تقللي عن تجربة ديمقراطية .. بدولة نامية .. ناجحة ؟
  رد مع اقتباس
قديم 19/02/2008   #50
شب و شيخ الشباب Raw
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Raw
Raw is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
Green Idleb
مشاركات:
743

إرسال خطاب ICQ إلى Raw إرسال خطاب AIM إلى Raw
افتراضي


اقتباس:
بدي اسألكـ سؤال ..

فيكـ تقللي عن تجربة ديمقراطية .. بدولة نامية .. ناجحة ؟


بدّي اسألك أنا سؤال؟؟
ليه كلّ ما انحرجت بالردّ يتسأل سؤال على هالشاكلة ؟؟
خلّص ردودك بعدين افتااااااح مواضيع جديدة يعني شغلة وحدة بدّك تمخمخ عليها و تصفن و تبيّت استخارة لتردّ عليها بئا جاي زخّ أسئلة فينا !!
يعني مين اللي عم يقسّم ؟؟
اقتباس:
بس الشغلة الموسهلة أنكـ تدافع عن فكرة .. هي ضد الفكرة اللي الناس بتقسم من خلالها وحكيت عن هالموضوع ..
يعني كلّ ما حكينا كلمتين بتئول تقسيم .
بعدين عم تئول ردودنا اللي بدّا مخمخة و نطّيت لردّ عبوود ؛؛ معناها لازم تكون هضمت ردّ عبوود لأن ما بدّو مخمخة بس الظاهر نفس الشي غصّيت أكتر
بئا يرضى عليك اتّبع الحكمة القائلة لا تشيل أكتر من بطّيخة بإيد وحدة و سدئني ما بتندم

أووووو
عم تتّبع أسلوب إنّك تملّل الناس و تخلّيهن ينسحبو واحد ورا التاني و أوّل شي خلص من yass



®
  رد مع اقتباس
قديم 20/02/2008   #51
شب و شيخ الشباب الموسيقار
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ الموسيقار
الموسيقار is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
بين الشمنتو والبحص والرمل
مشاركات:
1,329

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Raw عرض المشاركة


بدّي اسألك أنا سؤال؟؟
ليه كلّ ما انحرجت بالردّ يتسأل سؤال على هالشاكلة ؟؟
خلّص ردودك بعدين افتااااااح مواضيع جديدة يعني شغلة وحدة بدّك تمخمخ عليها و تصفن و تبيّت استخارة لتردّ عليها بئا جاي زخّ أسئلة فينا !!
يعني مين اللي عم يقسّم ؟؟

يعني كلّ ما حكينا كلمتين بتئول تقسيم .
بعدين عم تئول ردودنا اللي بدّا مخمخة و نطّيت لردّ عبوود ؛؛ معناها لازم تكون هضمت ردّ عبوود لأن ما بدّو مخمخة بس الظاهر نفس الشي غصّيت أكتر
بئا يرضى عليك اتّبع الحكمة القائلة لا تشيل أكتر من بطّيخة بإيد وحدة و سدئني ما بتندم

أووووو
عم تتّبع أسلوب إنّك تملّل الناس و تخلّيهن ينسحبو واحد ورا التاني و أوّل شي خلص من yass



®

يعني .. شو بدكـ ياني رد هلأ ؟
أنت داخل تناقش بموضوع ؟؟ ولا داخل تشوف مين رد ومين ما رد ؟ وشو قال فلان .. و ع شو اتمسخر علتان ؟


منشان ردكـ استنا .. جاييكـ .
  رد مع اقتباس
قديم 20/02/2008   #52
شب و شيخ الشباب الموسيقار
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ الموسيقار
الموسيقار is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
بين الشمنتو والبحص والرمل
مشاركات:
1,329

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : خوليو عرض المشاركة
مرحباً موسيقار ..
سأجيبك على ما أذنتني بالإجابه عليه .. لكن دعني أحدّثك عنّي قليلاً ..
في البدء .. أنا لست مداوماً على نشرات الأخبار .. ولا أتتبّع "السياسة" إلا ما ندر .. ولا أحفظ من أسماء وزرائنا إلا اثنين أو ثلاثة .. ولست أعلم عن أغلب المعارضين أكثر من أسمائهم .. هذا إن علمت أسماءهم ..
بل وأؤمن بمقولة كونفوشيوس : أخلاق الناس تتبع سلوك الحاكم .. كما أعلم أنّ ما أتى به "غرامشي" في قوله (بما معناه) : سلوك المعارضة يتبع لسلوك الحكم .. فإن كان الحكم دكتاتورياً كانت المعارضة مثله ..
أقول أنّي أعلم أنّ هذا القول بديهيّة قديمة قدم "كونفوشيوس" .. وأنّ الفلسفة استفاضت بها حينما تحدّثت عن جدليّة تأثر الفرد بالمجتمع .. وتأثير الفرد بالمجتمع .. وافترضت أنّ "الدولة" هي الناظمة لهذه العلاقة ..
لذا .. لست أجدّ كثيراً في الدفاع عن التهم التي كلتها للمعارضين .. حتّى وإن لم أقتنع بها .. بل إنّي أنأى بنفسي أنّ أتّبع أي تيار من تيّاراتهم .. ولا أشاركهم آراءهم وأعارضهم في أغلبها .. هذا إن علمت ما هي أصلاً .. !!

لكن ألا تجد معي .. أنّك "سفسطت" في الأمر كثيراً .. حتّى جعلتنا لا ندري ماذا نريد وماذا نفعل .. !! .. ولا حتّى ماذا يجب أن نفعل .. !! ولست أنا أدري حتّى .. عن ماذا تدافع وإلى ماذا تدعو .. !! .. لكنني أجد أنّك تهوى أن "تحبطنا" .. وتسفسط لذلك .. !!

ما رأيك أن أسفسط قليلاً أنا أيضاً .. !!

يا سيّدي .. أنا أؤمن أيضاً أنّ علوم التحليل النفسي أيّدت تبعيّة الفرد للمجتمع .. وضيّقت مجال "فردانيّة" الإنسان .. بل إن حيّدت نظري قليلاً عن إله التحليل النفسي "فرويد" .. وتكلّمت عن "يونغ" .. فإنّ يونغ يرى أنّ تاريخ الإنسانيّة "اللاوعي الجمعي" سيظلّ حاكماً للإنسانيّة ما استمرّت .. وأنّ "دينيّة" هذا التاريخ ستلقي بظلالها دوماً في استيهامات الفرد .. فإن كان الفرد لادينياً .. ملحداً .. فهو يمشي على عكس تيّار هذا التاريخ .. وسيكون أكثر عرضة للاختلالات النفسية ..
يحبطني هذا كلّ يوم .. حينما أصلّي لله شاكراً على نعمة "الإلحاد" التي ابتلاني بها ..

هل تودّ أن أحبطك و"نفسي" أكثر !! .. لأبرهن لك "مثلاً" أنّ "الفكر" ما هو إلا ظاهرة ثانويّة أصولها غريزيّة .. وأنّ حياديّة "الفكر" ما هو إلا كذبة نكرّرها أوّل كلّ نيسان .. وما الفكر الفردي إلا تابع "لعقد الفرد" و"تصعيداته" الجنسية .. !! .. وأنني وإلحادي تابع لجمله سببيّة و"جبريّة" قادتني لهنا دون أن أملك أي فردانيّة .. !!

وأنّ الإنسانية ستتبع مهما حييت تاريخها الأسود .. بل أنّ "الديمقراطيّة" هي بذاتها شكل من أشكال "الاستبداد الكنسي" (وجزء من التاريخ الأسود) وإن أردت الاستدلال فاقرأ عن مصير من يعارض الديقمراطيّة في الغرب .. (أوليست معارضة الديمقراطيّة شكل من أشكال الحريّة .. أوليس تاريخ الفلسفة في أغلبه معارض للديمقراطية) .. !! ..

طيّب .. ما رأيك بهذه النظرة أيضاً .. !!
دائماً وأبداً .. هناك الحاكم والمحكوم .. ودائماً كان الحاكم مستبداً .. والفرد اليوم ما هو إلا "آلة" .. "آلة" بكل معنى الكلمة خاضعة لحاكم "كبيييير" و"مستبد" .. فهل يستطيع "الموظّف الأمريكي" أن يحكّ رأسه اليوم لو كانت لوائح وظيفته لا تبرّر ذلك .. وماذا إن أراد الاستجمام .. إن غاب عن وظيفته فهل سيعيش بعدها ويأكل .. !! .. أوليس "النظام" بصرامته وجموده حاكم مستبدّ جديد للروح البشرية الجانحة .. !! .. كم معدّل المنتحرين في الغرب .. !! .. وكم عدد الناس في الغرب الذين يملكون الحريّة فعلاً في .. في تغيير وقت غدائهم مثلاً .. والخروج عن رتابه يومهم .. كم عدد الناس الذين غدهم مختلف عن يومهم .. !! والذين يشعرون بإنسانيّتهم وأرواحهم الجانحة .. !!
إنسان اليوم .. شبيه جداً بـ"قسّ" القبائل الطوطمية التي ابتدأ بها التاريخ .. كان يملك سلطة شكليّة ويقدّسه الجميع ومميّزاً بثيابه والهالة من حوله .. بل إن "لمسه" من العامّة ممنوع وإن حصل مات "من تجرّأ ولمس" من تلقاء نفسه خوفاً .. لكنّه "القس" لم يكن يجرؤ حتّى أن يقوم عن مقعده وأن يتوقّف عن تأمّله .. لأنّهم يظنّون أنّه إن توقّف لحظة عن التأمّل والتواصل مع "المجال الغيبي" .. اختل التوازن ووقعت بالقبيلة الكارثة .. وقتله "الإثم" ..!!
هذه هي الحريّة الزائفة .. قف .. تستطيع الوقوف .. لكن إن كنت رجلاً فقف .. وغيّر موعد غداءك

ما رأيك بالإحباط .. كيف ترى نفسك الآن حينما تكتشف أنّ حياتك خدعة وأنّك "محكوم" .. "محكوم" .. مهما ادّعيت من حريّة .. وأن نبض المجتمعات "ميت" .. فما هي إلا قطيع يتبع للسياسة والاقتصاد .. وأنّ الإنسان عدم أمام وحش الجماعة .. وأنّ البشريّة مهما تقدّمت لن تتخلّص من "التبعيّة" .. سوى أنّ "المتبوع له" يتلوّن في كلّ عصر .. !!
فإن لم يكن "حاكماً" .. ربّما كان وحشاً أكبر بكثير ..

هل تظنّ مثلاً أنّ "إحباط" الآخر عمليّة صعبة .. بل يا أخي هي عمليّة "علميّة" و"فكريّة" و"منطقيّة" .. فبرهان "عبثيّة" العالم ليست بالأمر الصعب أبداً في أيّ مجال مما ذكرت .. فما بالك ببرهان "العبثيّة" في قطعة صغيرة من العالم يسكنها "فقط" عشرون مليون نسمة ..

أطلت .. وخرجت عن الموضوع .. أليس كذلك .. !!
وربّما "سفسطت" كثيراً .. لكن قل لي أنت أوّلاً .. ماذا تريد .. !! ..
هل تريد أنّ تبرهن لنا أننا نناطح "طواحين الهواء" .. وأنّ "صوفيّة" التأمل .. والتواكل .. والاستسلام .. أبلغ من "محمّديّة" الدعوة .. والهجرة .. والبناء .. !! .. وأنّ "التوكّل" أبلغ وأهمّ من أن "تعقلها" .. !!
لم أفهم فعلاً ماذا تريد .. !!
هل تريدنا أن نتوقّف عن الدعوة إلى "الديمقراطيّة" .. وألا ندين الأعمال التي تعارض هذه الديمقراطيّة !! ونهلهل لاعتقال كلّ معتقل جديد لأنّنا "كما قلت" عالم ثالث ونستحق ذلك .. !!
وأن نموت وندفن معنا أحلامنا وآمالنا .. لأننا بشر نعيش في كتلة كون "عبثي" ..!! ..
أم أنّك "ما تسعى" إلا للتبرئة .. والدفاع .. وتبرير كلّ ما يقع من ظلم .. لدوافع فرديّة ربّما ..
وهل "من يعتقِل" .. عالم "أوّل" .. ونحن "الثالث" .. !!
لا أدري لما أرى العكس .. !!


نعم .. الغرب ناضل ودفع ثمن "ديمقراطيّته" .. اعترفت بذلك ..
لكن هناك ملاحظتين جديرتين بالذكر هنا :
- أوّلاً .. فلاسفة التنوير في الغرب عاشوا الاضطهاد الفكري والمعنوي والمادي .. ليس من قبل سجن "الباستيل" فقط .. بل من قبل المجتمع .. ثانياً .. وكم من فيلسوف تعرّض للنفي والملاحقة من جماعته الدينيّة .. وكم منهم من اضطرّ للانفراد في صومعته ومتابعة عمله بشكل سريّ .. !!
بل إنّهم تحت الضغط الجماهيري "اضطروا" للمجاملة الفكرية أيضاً .. من "المضحك" أنّ "كانط" الذي لم يجد في كلّ فلسفته عن العقل ما يدلّ على وجود الله .. بل إنّها تنفيه عن بكرة أبيه .. اخترع فلسفة خاصّة .. وغريزة خاصّة ليبرهن وجوداً لله تفرح له العامّة وأنّ ذات الفلسفة (غريزة الواجب) استخدمها "فرويد" ليبرهن عدم وجود الله .. في وقت ليس بالبعيد ..
وأنّ موليير بكلّ زندقته الفلسفية والأدبيّة .. كان يدّعي إيماناً كنسياً خاصاً ..
وأنّ "سبينوزا" أبيح دمه .. وأنّ "كوبرنيكوس" صُلب .. !!

هذا إن دلّ إلى شيء .. يدلّ على ما يلي : عالم الفكر متجرّد عن حركة المجتمع والمفكّر لا يتبع للعامّة بل إنّه متجرّد عنهم .. فنحن اليوم حينما نتحدّث عن فلاسفة النهضة نتحدّث عن أناس مشوا عكس التيّار و اضطهدوا وتعذّبوا وعاشوا فقراء .. هذا إن سمع بهم أحد في عصورهم ..
عمليّة بناء الفكر الذي فلسف "للديقمراطيّة" مرّ بقرون طويلة .. وهو ما احتاج كل هذا الزمن وكل هذا التاريخ .. ونحن اليوم حينما نتحدّث عن "الديمقراطيّة" لسنا بحاجة لبناء فكر جديد من نقطة الصفر .. بل الاقتباس والتجديد .. ولسنا بالتالي بحاجة لعصور طويلة من النهضة الفكرية المتجرّدة عن المجتمع .. وأن نبدأ من حيث كان "أفلاطون" لنبني فوقه .. نحن نملك زخماً كبيراً من "الفكر" .. ما ينقصه هو فاعليّته على الأرض ..
أي أنّ تاريخ النهضة الغربية (سبع قرون كما ذكرت) .. هو تاريخ انتاج فكر قبل أن يكون تاريخ تغيير اجتماعي .. ونحن من حقّنا أنّ نتبع أين وصل الفكر في ذروته اليوم .. حتّى لو تمّ هدم هذا الفكر في الغد وقام محلّه فكر جديد ..

- ثانياً .. فاعليّة الفكر في حركة المجتمعات .. تقوم من خلال ابتكار آليّات تسهّل عمليّة تواصل المفكّر بالمجتمع .. وهذه وظيفة "المثقّفين" .. "السياسيّين" .. "الإعلاميين" .. "المنظّمات المدنيّة" .. "كتّاب المسرح والمسلسلات" .. وطبعاً هو أيضاً من وظيفة "الدولة" إن امتلكت هدفاً ورسالة ديمقراطيّة .. وقدّمت تسهيلات أمام عمليّة انتاج الفكر ونشره ..

من قال أنّ عمليّة تهيئة المجتمع للديمقراطيّة لا يتطلّب تغييراً في الثقافة الشعبيّة .. !! ومن قال أنّ ذلك لا يتطلّب وقتاً .. !! .. لكن من قال أنّ الاستبداد لا يخلق استبداداً .. !! .. وأن "الانفتاح" يخلق انفتاحاً .. وأنّ أقصر الطرق للديمقراطيّة هو بإطلاق سراح "المثقّف" و"السياسي" .. من سجن تدمر .. وتركه يعمل على الأرض .. !! .. وهو أيضاً ابتكار آليّات في هيكليّة الدولة تسير باتجاه الديمقراطيّة .. !!

أخلاق الناس تتبع سلوك الحاكم
صدق كونفوشيوس فيما قال



أخيراً .. عبثيّة العالم .. يجب أن لا تمنعنا من أن نجد موطئ قدم لنا به .. بل هي ليست حجّة لتمنعنا عن ذلك ..

هذا أطول ردّ كتبته في حياتي كلّها .. أتمنّى ألا يكون مملاً كما أراه ..
وآسف للإطالة .. فقد مللت من نفسي أنا .. من كثرة ما كتبت ..


خوليو
*هلأ بالنسبة لموضوع كونفوشيوس .. أنا معكـ بأنو كلامو على جنب كبير من الصحة .. هي شغلة ما منختلف عليها أنو الطريقة الكونفوشية .. ضلت حاكمة الصين مدري كم ألف سنة ..

بس الانسان من وقت كونفوشيوس لهلأ تغير .. وتبدل وطلعت مليون نظرية تنقد حكيوو .

* بالنسبة لموضوع السفسطة .. أنا هوجمت بطريقة بتصور ظالمة من قبل ثقافة الالغاء .. إلغاء كل شي بيخالف الموجة السايدة ... راح كتير من رواد هالموقع عالمعتقلات .. طيب .. اي ؟ وبعدين ؟ شو استفادو ؟ شو فادو مجتمعهم ؟؟ بدنا نجي نحكي متل الثوريين .. وننقض بطريقة بلشفية ع كلامي .. أنو بتنطفي شمعة وبتشعل ألأف شمعة ..

أف شو رح تشعل هالألف شمعة .. صدقني العالم .. هون ما هاممها عجلة التطور بالعالم لوين رايحة ..


سدقني لو تختخ ميت معارض بالسجن مارح يرف جفن ضمير الأمة .. الميت سلفا ً ..

ميت لكتير اسباب ..

1_ ولاء انساننا مو لمصالحه الشخصية ... ولا للنزعة التطويرية عندو .. ولاؤه لشيخ الجامع .. وللجنس .. ولاؤه للتعصب الأعمى للحارة وللعيلة وللعشيرة .. واللي ما يمكن تربطو بالتعصب للوطن (متل الألمان مثلاً )

2_ الشريحة المثقفة تكاد تكون معدومة .. يعني بين طلاب الجامعة اللي هنن النخبة ... بتحداكـ تلاقي بين الألف أكتر من عشرة عندن وعي لشي اسمو وطن أو تططور أو أنو الواحد لازم يخدم مجتمعه ..



أنت قلت بنفسكـ واعترفت بأنو القصة بدها وقت وبدها نهضة فكرية .. أول شي .. وبتتبعا بعدين الاقتصادية والعسكرية .. لنصير نقدر نحكي سياسة ..

وأنت قلت أنو الدكتاتورية ما الها وجه سياسي بس حتى أكثر الدول ديمقراطية ... عم تتبع ديكتاتورية المال وديكتاتتورية الديمقراطية التنفيذية ..

الموضوع معقد وومتشعب كتير ..

طيب تعا .. لقللكـ .. ليش بالامارات ما حدا همو أصلاً ازا في ديمقراطية ولا لأ؟ ولاحدا بيسأل الأمير تلت التلاتة قديش ؟
مع أنو الامارات ماشية نحو خراب مؤكد لأنو ماعندها ولا انجاز حضاري ولا عمرها بنت انسان .. الجواب بسيط أنو الشعب بطنو مليان .. ومعو مصاري .. مو هاممو الحضارة والعمران انبناا بايد اماراتية .. ولا هندي ..ولا سنسكريتية ..
مو هاممو جحافل أميركا اللي لاعنة دين الامارات ..
لأنو شبعان ..


بقا شعب أكتر همو أنو يرضي بطنو .. و ..... من وين بدكـ ياه يكون أهل ليحمل ديمقراطية ؟؟

إذا الشعب يوما أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر ..

بيت شعر كتير مهم ..

ودمتم .
  رد مع اقتباس
قديم 20/02/2008   #53
شب و شيخ الشباب الموسيقار
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ الموسيقار
الموسيقار is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
بين الشمنتو والبحص والرمل
مشاركات:
1,329

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Raw عرض المشاركة
هلأ خلينا نمشي بهالقصة خطوة خطوة ..
.
هيّا بنا نمشي ...
----
أنا صديقي مالي ضد الديمقراطية .. كـ مبدأ .. على العكس تمام .. أنا بتمنا أكتر من أي شخص أنو تكون الديمقراطية هي اللاعب الأساسي .. بتركيبة الممارسة السلطوية .. بس القصة وما فيها أنو كيف بدكـ تستنا ديمقراطية .. ما الها حامل أساسي .. اللي هو الشعب . .
-
صديقي! حسناً أنت مع الديمقراطيّة لكن تضع شرطاً لها و هو وجود شعب قادر على حملها و نحن نقول لك الشعب جاهز لحملها، فتعود و تدّعي بأنّ الشعب لا يستطيع و لا ينبغي له أن يحملها لأنّه كالحمار يحمل أسفاراً بل و تدلّل على كلامك بتقسيمك الشعب إلى هذه الفئات الموبوءة، حسناً سأبرهن لكَ أنّ هذه الفئات هي من صنع حكومتك التي تطبّل و تزمّر لها و قد صنعتها عن عمد كي يأتي شخصٌ مثلك و يتفوّه بمثل ما أسلفتَ،
1_ التبعية الدينية العمياء _بحيث بيسيطر رجال الدين (ومبدأ الحلال والحرام) على توجه الغالبية الساحقة
الكلّ يعلم و أقصد بالكلّ كلّ من على وجه البسيطة من البشر يعلم أنّ القرار الديني قرار مسيّس تماماً و الإمام أو رجل الدين الذي يخرج عن الإطار المرسوم له من قِبل دولته يلاحق كما يلاحق المعارض السياسيّ رغم عدم وجود أي حزب أو جماعة و لو صغيرة ينتمي لها هذا الإنسان (مثال: الكشك - أحمد مطر ...) فنرى إذاً أنّ الأفيون الذي يتناوله الشعب قد صنعته الحكومة نفسها كي تنوّم الشعب.
2_ التبعية العشائرية .. وهاد كمان قوي والعشيرة بتحتل الترتيب التاني .. بفكر المواطن العربي .. بعد الدين .
عندما ينحاز رئيس الدولة إلى عشيرته من الطبيعي جدّاً أن يكون كلّ فرد من أفراد الشعب يمتلك نفس العقليّة، بل من غير الطبيعي أن تجد فرداً من أفراد الشعب (من خارج عشيرة الحاكم) لا ينحاز لأبناء عشيرته لأنّه قد شرب هذا الفكر مع حليب أمّه حين رأى الانحياز (على أصوله) كيف يكون ممثّلاً بالقدوة -الحاكم-.
3_ التبعية الهرمونية .. أنو عقلية الانسان العربي (وبالطبع التخلف أثر كتير ) هي عقلية زير سالمية .. عندو غريزة الغاء الآخر كتير قوية .. بالاضافة لأي هرمونات أخرى بتتحكم بقرارات الانسان العربي.. متل الجنس والكسل ..
ذُكر أعلاه شيئاً ما عن حجب المواقع في الإنترنت حيث وجدنا أنّ المواقع المحجوبة هي التي تمنح الإنسان فكراً تمنحه فضاءً تمنحه عقلاً بينما المواقع التي تسلب العقل و تحجب الفكر هي المفتوحة و التي نجد التشجيع عليها، فلكي تتخلّص (مثلاً) من الترخيص لمحلّ ألعاب يكفي أن تضع لوحة على بابه تكتب فيها كافيه نت دردشة ماسنجر، شيءٌ آخر إنّ الهرمونات ليست فقط هرمونات جنسيّة فالجنس غريزة كغريزة الجوع و عندما تجعل الإنسان يجائعاً لن يفكّر حينها بأن يلبس آخر موضة بل سينصبّ تفكيره في تأمين قوت يومه فالتجويع إحدى أهمّ الوسائل التي تشغل الشعب عن قضايا الديمقراطيّة و تجعله يقلب على ظهره ضحكاً عندنا تتحدّث عن هذا الأمر قائلاً دعنا نأكل الخبز أو دعني أجمع مالاً أتزوّج به...
.
نجد أنّ هذه التبعيّات من أعظم اختراعات أنظمة الحكم فهي تبقي النظام قائماً بل و تجعل الشعب يظنّ أنّ الديكتاتوريّة هي الحلّ لكلّ المشاكل و تجعلك تسخر منّا نحن معشر المتفيقهن!
.

هون فيني جاوبكـ لما منحكي برواق ومتل الكبار ..

حبيبي التبعية الدينية .. من وين لوين لساويت سببها الحكومة ؟؟ يه ؟؟ ليش مالكـ خبر أنو هي العلة عمرها ألف و أربعميت سنة ؟

ما عندكـ خبر انو الاسلام بصيغته المتداولة هو أكبر صيغة اجتماعية مميتة ؟؟

هلأ ممكن أي نظام يستغل هالناحية .. بس أكيد مو أي حكومة لا هلأ ولا من خمسميت سنة كانت السبب بالتبعية الدينية .. لأنو هاد مرض .. أبشع من هداكـ المرض .. بعيد من هون .

وهالمرض متجذر بطريقة أنو الله اللي حطو ما بيقدر يشيلوو .

هون بدنا نسأل تساؤل زغير .. أنو ما في علاج ؟؟ لأ في علاج . بس تدريجي .. وطويل كتير .. ومو بالناطحة العلاج لأنو أي نظام سواء الحالي .. أو اللي رح يجي بعدو .. بروح . بس رح يضل الشعب هو .. هو .


بتقللي أنو التبعية العشائرية بدأت هون لأنو النظام متحيز لعشيرته .. هي أكتر شغلة فاجأتني ..

ليش ما بتعرف أنو أفقر شعب بسوريا هو الشعب العلوي ؟ روح شوف الفقر االي من نوع الشحد اللي عايش فيه الشعب العلوي (أنا علوي وبعرف) .

بتقللي هلأ .. النظام متعصب لعيلته وعاطيهم امتيازات...

قللي عن دولة (نامية طبعا ً ) عيلة الحاكم فيها مو معطاة كل الامتيازات ..
الولاء للعشيرة وعند العرب خاصة عمرو أكتر من اربع تالاف سنة .. اقراا تاريخ بتعرف .. أو .. ما بدا.. احضر تلفزيون .


بالنسبة للتبعية الهرمونية .. قراا منيح شو كتبت .لأنو انت جبت حكي بتفسيركـ (شيخنا) أنا ما بتصور قلته ..

بدكـ برجع بناقشكـ بهالقصة .. بس ترد رد ع كلامي .. مو تفسر . لأنو مفسر .
  رد مع اقتباس
قديم 20/02/2008   #54
شب و شيخ الشباب Raw
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Raw
Raw is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
Green Idleb
مشاركات:
743

إرسال خطاب ICQ إلى Raw إرسال خطاب AIM إلى Raw
افتراضي


اقتباس:
حبيبي التبعية الدينية .. من وين لوين لساويت سببها الحكومة ؟؟ يه ؟؟ ليش مالكـ خبر أنو هي العلة عمرها ألف و أربعميت سنة ؟
أوّلاً التبعيّة الدينية عمرها من عمر آدم عليه السلام و ليس 1400 سنة؛ فهي موجودة حيثما وّجد الدين سماويّاً كان أم أرضيّاً و بوذا و

كونفشيوس و زرادشت و و ... يشهدون على ذلك.
و أعترف أنّي ارتكبتُ خطأً في التعبير حينما ذكرتُ أنّ الحكومات هي التي تسبّبت في التبعيّة حيث أنّ الصحيح ما قلتَه أنت و هو
اقتباس:
هلأ ممكن أي نظام يستغل هالناحية .. بس أكيد مو أي حكومة لا هلأ ولا من خمسميت سنة كانت السبب بالتبعية الدينية ..
لكن أخالفك في
اقتباس:
ما عندكـ خبر انو الاسلام بصيغته المتداولة هو أكبر صيغة اجتماعية مميتة ؟؟
يا أخي لا ما عندي خبر!
الكلّ يعلم و أنت مشمول بكلمة "كلّ" الكلّ يعلم أنّ الإسلام هو السبب الأساسي و الوحيد و فقط هو المسبّب في قيام الدولة الإسلاميّة

التي انطلقت من الجزيرة العربيّة و امتدّت لتغطّي نصف اليابسة المأهولة في ذاك الوقت و تعلم أيضاً أنّ ذلك تمّ في وقتٍ قياسيّ و لم يحتَجْ

لقرون لتطهير العقول من التبعيّة القبليّة و الدينيّة و و .. و كذلك تعلم ما هو الحال الذي كان عليه العرب في ذاك الوقت حيث تكفي كلمة "

الجاهليّة" التي يوصفون بها لتبيّن ما هو شكل أدمغتهم.
--
ممّا سبق أجد أنّ حججك التي تضعها قد ضُحدِت من حيث أنّ الدين (و بشكل خاصّ في حالتنا الإسلام) أو التبعيّة القبليّة و الهرمونيّة لم يكونوا

عائقاً أمام الديمقراطيّة أو الدولة الناجحة بكلّ المقاييس و ليس بالديمقراطيّة فقط.
.
أيضاً أريد أن اذكر مثالاً من عصرنا الآن؛ هل تعلم درجة التديّن في "اليونان" إذا لم تكن تعلم اسأل "محمّد عفش" ثمّ قرّر إن كان الدين عائقاً

أمام الديمقراطيّة.
--
اقتباس:
هون بدنا نسأل تساؤل زغير .. أنو ما في علاج ؟؟ لأ في علاج . بس تدريجي .. وطويل كتير ..
صديقي: العلاج قوامه الأساسي الإرادة من الحكّام ولا أقصد بكلمة إرادة تلك التي يقولونها للمعاقين أقصد الخطوة الأولى أي أنّ الحكّام

يريدون العلاج بالفعل أم لا؛ الآن إن تخطّينا هذه الخطوة أي أراد الحكّام العلاج فالأمر بسيط هو أن يلبّوا للشعب ما يريد؛ ليس كما يلبّي الأبّ

لأولاده بل أبسط من ذلك؛ كيف؟!
الشعب كما نرى بحاجة للدين فهو أفيونه إذاً لنلبس الدين حلّة ديمقراطيّة و نعطيه إيّاه بالتاكيد سيستطيع حمله و لن نحتاج لقرون لتعلّم كيف

يمكن للديمقراطيّة و الدين أن يتعايشا؛ فالأحزاب الدينيّة هي شكلٌ من أشكال تضافر الدين و الديمقراطيّة؛ فالأحزاب الدينيّة منتشرة في

أوربّا؛ هل أوربّا غير ديمقراطيّة؟!
دعِ الشعب يجرّب بنفسه و يحكم أيّ نوعٍ من الأحزاب يناسبه أكثر الديني ام القومي أم الاشتراكي أم ماذا؟!
إذا كان لديك طفلٌ صغير و يريد أن يمسك بالمدفأة لن تستطيع ردعه مهما حذّرته منها بل و ربّما يزداد إصراره على الاقتراب منها و اكتشاف ما

الذي يجعلك تمنعه، لكن إن تركته يمسّها مرّة واحدة فقط و يشعر بحرارتها الحارقة لن يعود مجدّداً حتّى لو رآك تمسكها أنت.
و عندما جرّب أصدقاؤنا الأوربّيّون الديمقراطيّة و لم تكن ديمقراطيّتهم مشروطةً بفئة معيّنة من الأحزاب وصلوا بالنهاية إلى أنّ الأحزاب الدينيّة

لابدّ منها و هذا واضحٌ الآن بشدّة حيث أنّ العديد من هذه الدول يوجد في ائتلافاتها الحكوميّة حزب ديني ما.
و اسمح لي بأن أجتهد في استنتاج الصيغة التالية: المنع ثمّ المنع ثمّ المنع ولّد لدينا حبّ الاطّلاع بل أجّج لدينا هذا الحبّ بالاطّلاع إلى أن تطوّر

إلى شغفنا بأن نجرّب بأنفسنا ظنّاً منّا أنّ الخُلد هو ما مُنع عنّا، كما ظنّ أبونا آدم حين مُنع من الأكل من الشجرة؛ فطالما أنّ المنع موجود

فالرغبة تزداد بعكس المنع؛ و لم يكذب من قال "الممنوع مرغوب".
--
اقتباس:
تقللي أنو التبعية العشائرية بدأت هون لأنو النظام متحيز لعشيرته .. هي أكتر شغلة فاجأتني ..
بالهداوة بالهداوة!
لم تبدأ هنا؛ بل تبلورت و تعزّزت هنا حين ذكرتٌ أنّ الحاكم هو القدوة و لا أقصد بأنّه قدوة واجبة أدبيّاً بل قدوة لازمة بشكل آلي (مثال: في

شركة ما تجد موظّفاً يتأخّر و حين يسأله رئيسه المباشر لماذا تأخّرت يجيب "المدير" يتأخّر فلماذا لا أتأخّر أنا؟! لم تكن إجابته لأنّه يحبّ المدير أو

يقلّده تقليداً أعمى بل أجاب هكذا كي يبرّر عملاً غير مقبول) و بكلّ حال فإنّ هذا ليس لبّ حديثنا فليس المهم بدأت هنا أو هناك المهمّ أنّها

موجودة و يعزّزها تصرف القدوة.
.
اقتباس:
هي أكتر شغلة فاجأتني .. ليش ما بتعرف أنو أفقر شعب بسوريا هو الشعب العلوي ؟
بالفعل أنا كمان هي أكتر شغلة تفاجأت فيها!
حضرتك عم تحكي عن الديمقراطيّة و الوطن و الشعب و الـ و الـ ... بتجي بتئول الشعب العلوي؟!!
يعني سوريا بلا زغرة كم شعب فيها؟؟
حلوة و الله بكرا بيطلع في عندنا الشعب الصاخوري و الشعب الميداني و شعب العزيزية...
شغلة تانية: هلأ شو الفقر بمفهوم سكّان سوريا؟
أنا بجاوبك؛ الفقر إنّو ما تعرف بكرا شو بدّك تاكل و بالإسقاط على الأرض نجد معنى هذا أن لا يكون لديك دخل ثابت و دوري بعبارة أخرى أكثر

دقّة أن لا تكون موظّفاً؛ هلأ طلّعلي نصّ موظّفي الجيش من وين بعد هيك شو ما كانت النتيجة اللي طلعت معك أنا ما إلي حكي.
--
اقتباس:
قللي عن دولة (نامية طبعا ً ) عيلة الحاكم فيها مو معطاة كل الامتيازات ..
بتعرف شغلة
عن جد عن جد هي الجملة ضحّكتني شي بخمسة (الخمسة أعلى شي بالمقياس عندي)
تعا اضحاك معي..
سبب تخلّفنا إنّو دولة نامية؛ (*) سبب إنّو نحنا دولة نامية التبعيّة الدينية و العشائريّة؛ سبب إنّو نحنا عندنا تبعيّة دينيّة و عشائريّة هوّ إنّو دولتنا

نامية و غير هيك ما بناسبها؛ و سبب إنّو غير هيك نحنا ما بناسبنا هو التخلّف؛ و سبب التخلّف إنّو نحنا دولة نامية؛ [اذهب إلى (*)].
يعني اللي ضحّكني مين اللي أوّل البيضة و لا الدجاجة؟!
--
و مشان التتمّة بقرا منيح و بردّلك خبر



®
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:10 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.32401 seconds with 12 queries