مقتل شخصين في لبنان بينهما جندي بالجيش

[الساقي]

افاد مراسل بي بي سي في بيروت محمد نون ان شخصا قتل اثر ترجله من سيارة وتوجهه نحو حاجز عسكري عند منطقة التعمير بالقرب من مخيم عين الحلوه جنوبي لبنان.

وأضاف مراسلنا أن الجيش قام باطلاق الرصاص على الشخص فأرداه قتيلا.

وذكر مراسلنا ان قنبلة يدوية وقعت على الارض من القتيل فيما يفحص الخبراء العسكريون حزاما كان يرتديه لمعرفة ما اذا كان حزاما ناسفا.

وكان جندي في الجيش اللبناني قد قتل في انفجار وقع في بلدة العبدة الواقعة شمالي لبنان فجر السبت حسبما قالت مصادر الجيش.

ووقع الانفجار قرب موقع للاستخبارات العسكرية في البلدة القريبة من مدينة طرابلس الشمالية، فيما ابطل الخبراء العسكريون مفعول عبوة ناسفة ثانية عثر عليها داخل الموقع العسكري.

وقال الجيش ان اسباب الانفجار، لم تعرف بعد، وان الحادث يخضع للتحقيق حاليا.

واضاف الجيش ان القتيل اسمه اسامة حسن، والذي كان يؤدي مهامه في حفظ السلام في البلدة.

واوردت محطة تلفزيون المستقبل المستقلة ان الانفجار نتج عن شحنة متفجرة وضعت في موقع عسكري.

وتقع مدينة العبدة بالقرب من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، حيث وقعت منذ نحو عام اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش اللبناني ومسلحين اسلاميين متشددين متعاطفين مع تنظيم القاعدة. وتأتي هذه الحوادث في وقت يتعافى فيه لبنان من اثار الاشتباكات المسلحة والتي انتهت بعد الاتفاق السياسي الذي ابرمه الفرقاء اللبنانيون في العاصمة القطرية الدوحة.


حكومة جديدة

كما تتزامن هذه التطورات مع المشاورات السياسية التي يختتمها اليوم السبت فؤاد السنيورة رئيس الحكومة اللبنانية المكلف لتشكيل الحكومة الجديدة.

ومع ذلك لم يحدد السنيورة موعدا للاعلان عن التشكيل الحكومي الجديد.

وقال السنيورة عقب المشاورات التي بدأت الجمعة " انني لا اقرر اي موعد محدد".

وجاءت هذه الخطوة في اعقاب انفراج الازمة السياسية اللبنانية باتفاق الاطراف اللبنانية الاسبوع الماضي في الدوحة على سلة من الاجراءات شملت اعطاء المعارضة حق الفيتو على قرارات الاغلبية باعطائها 11 مقعدا وزاريا من اصل 30 مقعدا فيما يطلق عليه الثلث الضامن او المعطل.

ومن المقرر ان يطلع السنيورة رئيس الجمهورية ميشيل سليمان على نتائج مشارواته للتباحث معه حول اعضاء الحكومة الجدد، تمهيدا للاعلان الرسمي عن الحكومة الجديدة.

ووفقا لاتفاق الدوحة ينظر للحكومة الجديدة باعتبارها حكومة "وحدة وطنية"، تتكون من احد عشر وزيرا للمعارضة وستة عشر للاكثرية النيابية وثلاثة لرئيس الجمهورية.

وقال السنيورة " نريد للحكومة ان تعكس الاجماع اللبناني ونصوص اتفاق الدوحة وسوف اكافح للقيام بذلك في الايام القليلة الماضية".

كما اضاف السنيورة انه سيعقد مزيدا من المناقشات مع الشخصيات الرئيسية في معسكري المعارضة والاغلبية قبل اعلان التشكيل الوزاري.

ومن المتوقع ان يختتم رئيس الوزراء اللبناني المكلف فؤاد السنيورة مشاوراته السياسية اليوم السبت مع الكتل النيابية لاختيار اعضاء الحكومة الجديدة.

وتستمر هذه المشاروات يومين لتأليف حكومة "وحدة وطنية"، تتكون من احد عشر وزيرا للمعارضة وستة عشر للاكثرية النيابية وثلاثة لرئيس الجمهورية حسبما تم الاتفاق عليه بين الاطراف اللبنانية في العاصمة القطرية الدوحة.

وبعد انتهاء السنيورة من مشاوراته يلتقي برئيس الجمهورية ميشيل سليمان للتباحث معه حول التشكيلة الحكومية، وبعد موافقة الرئيس عليها يتم الاعلان الرسمي عنها.





بي بي سي

[ماغنوم56]

الظاهر ان لسه ما بردت
ان لله في خلقه شئون