س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
06/05/2005 | #1 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
خبر عاجل: عزل بطريرك ايرينيوس الاول
قرر مجمع الأخوة المقدس إسقاط الإعتراف ببطريرك الروم الإرثودكس في الأراضي المقدسة بعد صفقة بيع
الأراضي بمحاذاة كنيسة القيلمة في القدس الشرقية لمستشمرين يهود, ةقد أثارت هذه القضية غضب الطوائف الأرثودكسية في الأراصي المقدسة وغضب الحكومة الفلسطينية والأردنية. تم الكشف عن الصفقة في نشر لصحيفة إسرائلية وبعدها بدأت الإحتجاجات والمظاهرات مطالبة بإقالة البطريرك. وهذه التفاصيل: ازداد وضع بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس المحتلة، إيرينيوس الأول، تعقيدا امس بعد قيام <<أخوية القبر المقدس>> بإعلان عزله، جراء دوره في <<صفقة باب الخليل>> المشبوهة عبر بيع شارع في المدينة المقدسة الى مستوطنين يهود. ووقع القرار 13 مطراناً و25 أرشمندريت ومعظمهم من اليونان، يشكلون الغالبية الساحقة في المجمع المقدس ومن أخوية القبر المقدس. وجاء في القرار أن عزل البطريرك يعتبر ساريا ابتداء من صباح أمس. غير أن قرار العزل هذا، وإن شكل ضربة معنوية كبيرة ونزعا للشرعية الشعبية عن البطريرك، فإنه لا يملك القوة القانونية المطلقة لعزل إيرينيوس. وأصدر البطريرك بيانا اتهم فيه <<أخوية القبر المقدس>> ب<<الخيانة، والخطأ وعدم الشرعية>>. الإعلان رسمياً عن إقالة البطريرك إيرينيوس الأول عن منصبه البطريركي، واعتباره شخصية غير مرغوب بها كنسياً، وعدم التعاطي معه إطلاقاً. ابلاغ كافة المعنيين بهذا القرار، بما فيها الجهات الكنسية والمدنية. تحميل البطريرك إيرينيوس المسؤولية المباشرة عن الصفقات المشبوهة، وتحميله مسؤولية الفساد والأزمة الحالية في البطريركية. اعتبار الكرسي البطريركي من الآن فصاعداً شاغراً حتى انتخاب بطريرك جديد. الإعلان عن بدء الحملة القضائية ضد البطريرك، والمتورطين معه لإبطال كافة الصفقات المشبوهة، وإعادة ما تمت سرقته من عقارات وأموال لحساب البطريركية. عدم الاعتراف بأي قرارات تصدر عن البطريرك من الآن فصاعداً، ودعوة كافة الكنائس الأرثوذكسية العالمية لمقاطعة ومحاسبة البطريرك. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن قرار العزل هذا يفتقر إلى الأهلية الكنسية. فوفق القانون الكنسي فإن الاجتماع ليس شرعيا، لأن البطريرك نفسه هو صاحب الحق الحصري في الدعوة إليه. ومع ذلك يتعذر تخيل أن يتمكن البطريرك من البقاء في منصبه، في ظل هذا الحشد من الاعتراض عليه. فرعية البطريركية الأرثوذكسية عربية بنسبة لا تقل عن تسعين في المئة، لكن الزعامة الكنسية بقيت خالصة لليونان. وبرغم أن الكثير من الرهبان ورجال الدين اليونان يتعاطفون مع مصالح الرعية العربية ووقفوا ضد البطريرك، إلا أن المتحكمين في قرار الكنيسة كانوا خلاف ذلك. وأوضحت الحكومات الفلسطينية والأردنية واليونانية بدرجات مختلفة أنها تعارض ما أقدم عليه البطريرك من بيع العقارات في باب الخليل لليهود، وأبدت استياءها من الأكاذيب التي رددها البطريرك، والتي تراوحت بين عدم علمه بالصفقة التي أبرمها مساعده اليوناني نيكولاس بباديموس، والتي تسهم في مساعي إسرائيل لتهويد القدس. واعتبر المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والديار المقدسة الأرشمندريت عطا الله حنا أن القرار هو انتصار للحق على الباطل. وقال ل <<وفا>> إن <<القرار يعبر عن رفضنا واستنكارنا لما أقدم عليه البطريرك من تسريب للعقارات الأرثوذكسية>>. وناشد الأب حنا الحكومتين الفلسطينية والأردنية سحب اعترافهما بالبطريرك، تجاوباً مع قرار أخوية القبر المقدس. وقال رئيس مجلس المؤسسات الأرثوذكسية الفلسطينية مروان طوباسي، من جهته، إن ثمة <<فرصة تاريخية أمام البطريرك السابق إيرينيوس الأول لكي يقبل طواعية بالقرار، احتراماً للكنيسة ومؤسساتها>>. وأكد طوباسي أن ثمة <<رغبة جامحة وإجماعا لدى المؤسسات الأرثوذكسية، بعدم الرغبة في أن يستمر في منصبه الكنسي>>. وأضاف أن <<حجب الثقة عن إيرينيوس جاء بعدما وصلت الأمور إلى وضع غير محتمل، ولعدم استعداد البطريرك السابق للتعاون مع أي جهة رسمية أو كنسية أو قانونية من أجل إبطال الصفقات المشبوهة، ووقف تدهور الأوضاع داخل البطريركية. في اثينا، قال نائب وزير الخارجية اليوناني للشؤون الدينية، بانايوتيس سكاندالاكيس، ان التطورات الاخيرة خطيرة، وكرر مطالبة حكومته البطريرك ب<<اتخاذ مبادرة بهدف ايجاد مخرج للازمة>>، في دعوة ضمنية له بالاستقالة. تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل أدارت حملة ضد البطريرك إيرينيوس ورفضت الاعتراف به لمدة عامين ونصف عام بعد انتخابه. ويرى كثيرون في ذلك أن البطريرك دفع الأملاك الفلسطينية لليهود في مقابل الاعتراف به. بل إن مساعد البطريرك بباديموس أبلغ <<هآرتس>> أن إيرينيوس باع العقارات ليثبت لإسرائيل أنه لا يتعاطف مع الفلسطينيين.
لكل شعب وطن يعيش فيه ... اما نحن فلنا وطن يعيش فينا.
أنا من هذه المدينة ... انا من حواريها الحزينة. |
||||
06/05/2005 | #2 | ||||||
أميـــــــــ
|
مشكورة ع الخبر
بس انتي شو رأيك انا ما بعرف التفاصيل فممكن تحكيلنا شوي عن البطرك المعزول اذا منيح أو عاطل و رأيك بالموضوع شكرا مرة تانية
عندما تتأجج نار التحششيش .. تنأى الحشائش بالحشيش الحشحشش ..
وحشيشة التحشيش .. عمر أحشش .. حش الحشائش في حشيش محشش .. حشاش يا أخا الحشيش .. حشش على تحشيش محششنا القديم .. سوريا الله حاميا jesus i trust in you |
||||||
10/05/2005 | #3 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
شو ماكان منيح البطريرك إيرينيوس الأول بس بيقلك بالمتل غلطة الشاطر بالف وهو غلط وغلطة كبيرة وما بتنغفر انه رجل كنيسة وبيتعاون مع قوات الاحتلال ويبيع الهن اوقاف الكنسية هاي شغلة كبيرة بحقه وبحق الكنسية انه كمان منيح اللي طلع منها .
إحساس لا يوصف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا .... |
10/05/2005 | #4 | |
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...
|
|
11/05/2005 | #5 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
توضيح للاخ كرمبو على سؤالك
بالإضافة الى كونه متعاون مع الإحتلال فهو ايضا كان يهدف الى إثارة النعرات داخل الكنيسة وبين رجال الدين نفسهم. ولم يقدم على تحسين وضع الطائفة مثل بناء مؤسسات تخدمها. بصراحة العلاقة بين رعايا الكنيسة الإرثودوكسية العرب في الاراضي المقدسة وبين رجال الدين اليونان كانت دائما متوترة بسبب محاولة إقصاء الرعية العربية ورجال الدين العرب عن مركز إتخاذ القرارات المصيرية بخصوص مستقبل الطائفة. لكن القشة التي كسرت ظهر الجمل هو إقدامه على بيع بنايتان بجانب باب الخليل لمستثمرين يهود في إطار الحملة لطمس المعالم العربية لمدينة القدس والتي سوف تؤثر على المطالبة بإرجاع القدس لأصحابيها. أهمية قرار الإقصاء ينبع من كونه إتخذ من قبل رجال دين يونان وليس عرب, وهذا يدل ان رجال الدين متوحدون ضد صفقات البيع وتدخل الكنيسة بالسياسة التي سوف تضر في النهاية بمستقبل الطائفة العربية الفلسطينية الأرثودكسية. طبعا علي ان اذكر ان هذه الحملة ليست ضد الشعب اليوناني المساند للشعب الفلسطيني ولا ضد الحكومة اليونانية التي اعلنت انها لا تعترف بايرنيوس وإنما الحملة هي ضد اشخاص معينين يضرون بمصلحة الطائفة دون الإكتراث بمشاعرهم وأرائهم. |
||||
|
|