أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > عناوين الأخبار

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07/07/2006   #1
post[field7] dot
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ dot
dot is offline
 
نورنا ب:
May 2006
مشاركات:
3,276

افتراضي من الصحافة الاسرائيلية : شريط أمني ... يديعوت ... بقلم دوري غولد


عندما أكملت اسرائيل خطة الانفصال، افترض متخذو القرارات أن الانسحاب نفسه سينشيء ردعا، كمثل ذاك الذي يسود في الحدود الشمالية بازاء حزب الله. لكن ميزانا ردعيا كهذا لم ينشأ في الحدود الجنوبية، بل قد طرأ تدهور خطير آخر الأمر على هذه الجبهة.
أصبح مصطلح "الردع" ذائعا في اثناء السباق النووي بين القوى الكبيرة في فترة الحرب الباردة، عندما هدد كل واحد من الأطراف الثاني بـ "ابادة متبادلة مضمونة". انشأ التهديد الوجودي المتبادل استقرارا وحافظ على الوضع الراهن الاقليمي.
من الواضح للجميع أن الردع سيكون ذا جدوى فقط عندما يضطر الجانب الثاني الى مواجهة تصعيد قد يُهدد سلطته. هذا هو سبب الهدوء النسبي الذي يسود الحدود الشمالية. تدرك سوريا أنه اذا أطلق حزب الله صواريخ كاتيوشا على اسرائيل، فان سلاح الجو الاسرائيلي سيهاجم أهدافا في سوريا. لهذا تكف من جماح حزب الله أكثر الوقت. لكن النموذج الشمالي غير ذي موضوع عندما يكون الحديث عن الجبهة الجنوبية - لأن الواضح أن اسرائيل لن تستعمل قوة عسكرية موجهة الى المصريين لارغامهم على كف جماح حماس.
أعلن ساسة كثيرون بعد الانسحاب من غزة بأنه اذا تجرأت حماس على اطلاق ولو صاروخ قسام واحد على اسرائيل، فان اسرائيل سترد بقسوة وستستعمل كامل قوة نار الجيش الاسرائيلي نحو الطرف الثاني. في واقع الأمر، لا تفعل اسرائيل ذلك ولا تنوي تحقيق امتيازها العسكري كاملا وأن تمحو قرى في غزة، لانها ستواجه في أعقاب عمل كهذا محاكمة أمام مجلس الأمن. لكن اسرائيل ليست عاجزة: فبدل الردع باستعمال العقوبة تستطيع أن تستعمل الردع بالمنع، أي، بسلب العدو القدرة المادية على مهاجمة مواطنيها.
عندما أقامت اسرائيل الجدار الأمني مع غزة، في التسعينيات، انشأت منطقة فاصلة أمنية، منعت الفلسطينيين قدرة الاقتراب من الجدار وحفر الأنفاق. في اثناء الانفصال من غزة نزلت اسرائيل عن المنطقة الفاصلة الأمنية واعتمدت على الردع باستعمال العقوبة. عندما سيطرت اسرائيل على الغلاف الخارجي للقطاع منعت تهريب السلاح؛ في أعقاب التنازل عن السيطرة على محور فيلادلفيا يتدفق السلاح على القطاع بلا انقطاع.
الدرس الرئيس من الانفصال هو، أن الاعتماد على مبادىء الردع باستعمال العقوبة بديلا من العمق الاستراتيجي، هو خطوة مخطوءة. يجب اذا على اسرائيل أن تؤسس وأن تُطبق مبدأ حدود يمكن الدفاع عنها. لم يبق لاسرائيل أي خيار سوى أن تقرر فورا شريطا أمنيا في غزة. لكن خطوة كهذه لن تكف جميع التهديدات، لكن شريطا أمنيا كهذا سيجعل من الصعب على حماس أن تستعمل الأدوات التهديدية التي تمتلكها.
في غضون أشهر طويلة لم تُحرك اسرائيل ساكنا عندما هوجمت سدروت. حان الوقت للتأكد من أن هجوما كهذا لن يتكرر، باستعمال ردع المنع، بحيث تكون قدرة حماس على تهديد سكان اسرائيل محدودة، حتى بعد انقضاء العملية العسكرية التي توشك أن تنطلق في طريقها

13-05-2007

مدونتــي :

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:25 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04932 seconds with 14 queries