طلب صغير يا ريت تلبولي ياه

[عاشق الكتائب]

مسا الخير
اذا ممكن تلاقولي الحلقه الاخيره من مسلسل اسياد المال

[rassel]

عاشق الكتائب
ماغيرون تبع جمييل
دخلك ليش مابتلفي على جعجعوع فرد مرة
مو كلون من نفس الطينة , بس بيختلفو بالمواهب

[abdulah raad]

والله ما عندي

[isy123]

فمنذ بداية الشارة ودون ان تعرف لمن هذا المسلسل تدرك بأنه لهاني السعدي ويوسف رزق بسب اصوات الممثلين واصوات قرع الكفوف والكنادر والصياح - الذي أيقظ أبي عدة مرات - وضرب الرصاص الذي تكرر ذلك في شارات البداية لمسلسلات سابقة الى هنا نقول لابأس.
بعد اكثر من حلقة ادرك المشاهد العربي عموما والسوري خصوصا لما له من نفس ذواقة في الدراما بان هذا المسلسل هو نسخة معدلة عن حاجز الصمت وقتل الربيع و ابناء القهر وهي مسلسلات كتبها هاني السعدي الذي لم يعد له عمل الا تصوير المجتمع السوري بأبشع صوره والمبالغة في ذلك من اجل تسويق المنتج على الفضائيات .
ثم يأتي دور الإخراج على يد المخرج يوسف رزق الذي يعمل على إظهار في شاشة البداية القمر وحوله ظلام وضباب وقد تكرر ذلك المشهد في الكثير من شارات البداية لمسلسلاته السابقة وقد أصبحت عادة مبتذلة عند مخرجنا الكبير رزق...
ومن اجل تسويق المنتج على الفضائيات وجد يوسف رزق بان المسلسل بقصته لن يشتريه احد فما كان منه الى تفكير بان يعرض في
هذا المسلسل شيء جديد على الساحة العربية ألا وهو تقديم الممثلات بشكل ملفت للنظر والصرف على المسلسل و السيارات والملابس وتقديم الممنوع من السكر وفتيات الليل ....
والان أريد ان اعرض نقاط الضعف المسلسل ككل:
1- تأثر الكاتب الكبير هاني السعدي بالمجتمع الامريكي وقد برز ذلك في اكثر من مشهد مثل مشهد السجين في زنزانته وهو يفكر كيف يستغل الشرطة لكي تفرج عنه مقابل بعض المعومات على طريقة الأفلام الأمريكية - على حد تعبير المؤلف - وغيرها مثل شيكاغو ونيويورك.
2- عندما يتزوج احد المجرمين الثلاث(فاضل)! من فتاة الليل التي تقوم بدورها الممثلة جيني اسبر حيث يقول لها لم اكن اتوقع انك مسلمة!!!!!!
وهذا التعبير يحوي في اعماقه اشياء خطيرها أولها :الإساءة الى الاسلام فكيف تصور يا كاتبنا الكبير فتاة مسلمة بهذا الدور ..كان يكفي ان يتزوجا دون ذكر هذه العبارة التي لا تقدم ولا تؤخر... وثانيها: فاذا لم تكن مسلمة فماذا هي؟؟ يهودية؟؟ لا اظن .. اذا هي مسيحية لان تفكيرنا يقودنا حتميا الى التفكير بذلك لانها ان لم تكن مسلمة فهي مسيحية .. وانت يا كاتبنا العزيز تزعج بذلك اخواننا المسيحين فكيف تصور هذه الفتاة بأنها ليست مسلمة اي هي مسيحية في نظر المجرم.. انا لا اقول بأن ليس هناك فتيات ليل مسلمات او حتى مسيحيات لكن يجب الا نذكر ذلك في مسلسل يعرض أمام الملايين ..أليس كذلك؟
3- الاكثار من مشاهد السكر والدعوة الى المحرمات بشكل ملفت للنظر حتى أنني صرت اخجل من متابعة المسلسل امام والديّ - فأنا للعلم طالب بكالوريا - فلو كان هذا فلم عربي او اجنبي لكان الوضع مختلف قليلا لكننا امام مسلسل سوري لم نعتد فيه على ذلك..
4- ارتداء الممثلات ثيابا ملفتة للنظر بشكل كبير وخصوصا أننا في شهر رمضان شهر الرحمة والابتعاد عن الفسوق.. فالمشاهد الجيد يدرك بان الممثلات جميعهن لا يلبسن الا تنورات قصيرة جدا وتحتها كولون اسود لا يفي بالغرض من ستر اجسادهن .....
5- ظهور الفنانة دينا هارون بمشهد وهي تنزل على الدرج مرتدية تنورة بدون (احم) كولون وهي لم تعودنا على ذلك فيقول لها اخوها بأن تتحشم وتلبس لباسا يستر جسدها كما اوصاها ابوها .. وهو ايضا مشهد لا معنى له.
6- لم يستطع كاتبنا العزيز هاني السعدي كتابة المسلسل دون ان يحشر موضوع الايدز في قصته فهاهي ربيع الشاشة امارات رزق!!! ابنة المخرج يوسف رزق تمثل دور المصابة بالايدز والذي انتقل لها عن طريق زوجها ... وفي احد المشاهد يأتي دكتور في مركز مكافحة الايدز وعميد من الشرطة ليستجوبوها من اين حصلت على الايدز لأنهم تأكدوا بأنها هي قد نقلت الايدز لزوجها لا العكس فظل الدكتور يلف ويدور حول موضوع مع من اتصلت ومن لمسها نصف حلقة كاملة ولم يخطر بباله سؤالها ان كانت قد أجرت عملية جراحية من قبل واستلزم ذلك نقل الدم اليها الا في الحلقة الثانية .. لماذا ؟؟؟ حتى يتسنى لخطيبها وافراد عائلتها من الكلم عن موضوع الشرف ...
7- مشهد الكباريه - الذي تفاجئ به العديد - وفتيات الليل يرقصن شبه عراة أما الملفت للنظر فهو وجود فتاتان محجبتان تلبسان المانطو جالستان على طاولة يشربن عصير البرتقال!! ثم وبدون سابق انذار ينزعن الحجاب والمانطو لتظهرا بشكلهن الحقيقي ...!!!! ويبدأان الرقص ال...
8- مشهد سرير مع المجرم(فاضل) وفتاة الليل التي قامت بدورها جيني اسبر حيث يقول المجرم بما معناه : اي بلا ايدز بلا بطيخ يعني مستحيل يصير فيني متل ما صار مع الشب الي بحاجز الصمت - مع العلم ان فاضل هو نفس ذاك الشب في حاجز الصمت وهي نقطة لصالح هاني السعدي -
9- مشهد اطلاق الرصاص من قبل رجال الشرطة على منزل ابو صالح والذي استمر لأكثر من عشر دقائق مستخدمين فيه رصاص ذو صوت فقط لمدة عشر دقائق دون معنى الى من اجل جعل المسلسل 35 حلقة.