إلى محبي المطربة بريتني سبيرز و نجوم الغناء - تعالوا نتعلم من حياتهم

[savio]

وجدت المطربة المعروفة بريتني سبيرز غائبة عن الوعي في إحدى الفنادق الشهيرة و بعد الحادثة صارحت المطربة معجبيها بالقول أنا في الحضيض و كل همّي أن ألفت الاهتمام لي كطفل صغير ، جاءت هذه الحادثة بعد دخولها أكثر من مصح للانتهاء من مشاكل الادمان على الكحول و الاضطرابات النفسية التي تعيشها و كل هذه المصحات و الشهور التي قضتها لم تفدها بشيء !!!! و ليست هي وحدها من يعاني من هذه الاضطرابات فقد توفي العديد من المشاهير في الفترة الأخيرة أو وجدوا بحالة خطيرة قريبين جداً من الموت بسبب الأدوية المهدئة و المخدرات و الحياة التي يحيونها تحت الأضواء فلماذا يا ترى و هل الله عنده رسالة لهم و لماذا الابتعاد عن الله هو كارثة و حتى و لو كانت الاغراءات ملايين الدولارات لا ينبغي أن نقارنها بعيش روحي هانئ و مستقر مع الله و لو بحالة مادية تؤمن لنا حياة مادية مقبولة .
يقول سيدنا يسوع المسيح له المجد :
" ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه "
كل العالم بذهبه و فضته و بتروله السيد المسيح يقول ان روح الإنسان أثمن منها جميعاً !!!
لمـــاذا ؟؟ لانها أبدية و علينا أن نختار للعمل للميراث الأبدي بدل اللهاث وراء المال و الشهرة الأرضية
التي تزول و تفنى .
تذكروا القصة التي يرويها الكتاب المقدس عن الغني الغبي الذي فرح بكثرة أمواله و ثرواته و ظن أنه
أصبح سعيداً بها إذ قال مبتهجاً ..
" واقول لنفسي يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة.استريحي وكلي واشربي وافرحي "
و جاءه صوت الله ..
يا غبي اليوم تؤخذ روحك منك ؟؟؟
الإنجيل يوبخ هذا الفكر بقسوة و الله قال أن من يعيش ليكوم الثروات و يفرح بها ..هو غبي !
.
ماذا يقول الكتاب المقدس في المال ؟؟؟
الكتاب المقدس يعلن بشكل واضح أن محبة المال سبب و أصل كل الشرور إذ يقول في الرسالة لتيموثاوس 1تي 6 :10
" لأن محبة المال اصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم ضلّوا عن الايمان وطعنوا انفسهم باوجاع كثيرة "
و يقول أيضاً في نفس الرسالة " واما الذين يريدون ان يكونوا اغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة تغرق الناس في العطب والهلاك " .
كلمة الله تؤكد أن محبة المال والحياة فقط لتجميع المال والسعي لتحصيله بأي وسيلة توقع الناس في كثير من الفخاخ والتجارب والشهوات والأوجاع . و سيدنا يسوع المسيح كان واضحاً حين قال : " لا يستطيع الإنسان أن يعبد ربين إما الله وإما المال " ، وجود المال في حياتنا ليس خطأ و لكن السعي للحصول عليه بأي طريق و السعي لتكثيره و نسيان الله هو الكارثة وللاسف كثير من حياة المطربين والفنانين تدور في فلك الشر والإغواء والخلاعة وصار البعض منهم يتصنع الفضائح الأخلاقية عن سابق اصرار وتصميم للحصول على اهتمام اعلامي إضافي .
قال الله: " كونوا قديسين لاني أنا أباكم قدوس " و سيدنا يسوع المسيح حذر من يريد إفساد الشباب ( الذين وصفهم بأخوته الصغار ) عبر أي وسيلة إذ قال بأنه خير لهم لو طوقت أعناق المفسدين و ناشري الخلاعة و البذائة بأحجار الرحى و ألقوا في البحر من أن يعيثوا فساداً في الأرض ... هذه المطربة كانت قريبة من الموت و لعل هذه إشارة لها و لغيرها و تحذير شديد لها من الله بأن " توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات " و" اصنعوا ثمار تليق بالتوبة" .
الشهرة ليست كارثة ما دام صاحبها يستثمرها لخير الانسانية و لنشر نور المحبة و مساعدة اخوته بالإنسانية و كثير من المطربين أحبهم الشباب أكثر لانهم بقوا بسوية أخلاقية ،محترمين لأسرهم و مشاهديهم بل و ساهموا بأعمال خيرية كثيرة ، و الغريب أن كثير من المشاهير المفسدين لا يسمحون لابنائهم بمشاهدة التفزيون حتى لما يقدمونه هم أنفسهم ، فكيف يقبلون على غيرهم ما يرفضونه لأطفالهم ، هل سمعوا قول السيد المسيح
لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال !!!
في أشعياء يامر الله الأمم : اش 55 : 6 " اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب "
فهل يبتعد الله ؟؟؟ الحقيقة أن القطيعة مع الله و العيش في مستنقعات الخطيئة أياً كانت تؤتي فشلاً و دماراً روحياً و جسدياً في سفر أخبار الأيام الثاني :
"هكذا يقول الله لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحون.لانكم تركتم الرب قد ترككم "
إن كنت فاشلاً و تعتقد أنه الحظ فاعلم أنك قد تكون مبتعداً و ناسياً الله و وصاياه و مشيئته ...
الله يكره الخطيئة و يحب الخاطئ و لكن الانسان الذي يعيش للخطيئة صار عبداً لإبليس و إبليس سوف يهلكه إما بمرض أو بفاقة أو بعجز أو بكسرة في عمله فالسيد المسيح وصف بليس بانه أتى : " ليسرق و يذبح و يهلك " و الله أيضاً قد يؤدبه من محبته.. فلماذا تعيش حياة مزدوجة و تتلقى الضربات.
كن مع الجانب الأقوى كن مع الله هو وعد " لا أهملك و لا أتركك " ، إن كنت تعيش حياة تعيسة و مدمرة نفسياً و تسعى للشهرة و لو عن طريق القيام بأعمال مخزية أو ارتداء ملابس خليعة أو القيام بتصرفات مشينة فهذه الأمور سوف تزيد فراغك الروحي .
الرب يريدك أن تبدأ حياة جديدة هو أتى من أجل الخروف الضال ، استمتع بالحياة مع الله ، حاول بدلاً من أن ترضي البشر ارضاء الله و بدل ان تحاول لفت نظر البشر الذي لن ينفعوك بشيء تقرب من الله و الفت نظره أنك تحبه و تسعى لخدمته هو ، امتلأ كل يوم بروحه القدوس اطلب المسيح في قلبك و روحك ، اقرا الكتاب المقدس وتثقف روحياً و احصل على متعة و هدف حقيقي تعيش من أجله و يجعلك تستيقظ كل منتعشاً نشيطاً وأنت ممتلئ بالامل و التفاؤل .. اطلب مساعدة الله و حكمته في كل شيء و اعمل أعمال البر و الإحسان و حاول مساعدة أخوتك المحتاجين و اشكره على الله على عطاياه لك ، هذه هي الحياة الفياضة التي وعد السيد المسيح متبعيه أن يحيوا فيها و ليس حياة الانحطاط و الذل الأمراض و الإحباطات ،تذكروا قليل مع نعمة الرب أفضل من ملايين مع العيش بظل الشيطان ..

[امة الرب]

سافيو
موضوعك جميل جدا

[امة الرب]

وبعد ازنك عاوزة احكى على حاجة خاصة بفريق البيتلز
قصة مشهورة.وعبرة لناس فاكرة ان اللة غير موجود
فى يوم قرر فريق البتلز المشهور ان مفيش حاجة اسمها ربنا وان المسيح دة شئ خيالى
وان الانسان حر .يعمل الى هو عاوزة

جنس مخدرات.الخ اى شئ تحبة نفسة
ولو تفتكروا معايا ان فترة السبعينات كانت فترة مخدر المارجوانا والبودرة او الكوكاين.... وكانت بكمية كبيرة جدا

وان الانسان هو الى بيعمل نفسة..مش ربنا
بعد سنتين او اكتر او اقل نفس الشخص الى اتكلم الكلام دة من البتلز كان ماشى بشوارع نيويورك وكان سكران وطلع علية 3 متشردين
ومات
ومخدش حاجة معاة