أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > موسيقى

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18/09/2009   #91
صبيّة و ست الصبايا الباحثة عن الحرية
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ الباحثة عن الحرية
الباحثة عن الحرية is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
جنب كاسة المتة
مشاركات:
1,083

افتراضي


اي ما عم يشتغلو عندي ... !
وعندي realplayer
شو المشكلة .. ؟!

اذا كفرت بدين فهذا من حبي لانسان فانا مؤمن متطرف بانه لا فرق بين انسان وانسان
تفو على الطائفية ويحيا الانتماء الوطني
"عنا مواسم طائفية,بتغيب وبترجع قوية, يا زمان العلمانية متى اشوفك ؟
وداعا محمود درويش ستبقى حيا في ذاكرتنا
لسا النور ما طفى
  رد مع اقتباس
قديم 18/09/2009   #92
شب و شيخ الشباب MadMax
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ MadMax
MadMax is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
Antaradus
مشاركات:
11,261

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الباحثة عن الحرية عرض المشاركة
اي ما عم يشتغلو عندي ... !
وعندي realplayer
شو المشكلة .. ؟!
جربتون هلأ ...شغالين


حتى بتقدري تستمعي استماع عالـ 4shared

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

  رد مع اقتباس
قديم 18/09/2009   #93
شب و شيخ الشباب Nasserm
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nasserm
Nasserm is offline
 
نورنا ب:
Aug 2009
المطرح:
نقطة زرقاء باهتة
مشاركات:
998

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الباحثة عن الحرية عرض المشاركة
بس ما بعرف ولا اي شي عنو .. شي حدا بفيدنا في هالقصة ؟
مممممممممم.. رح فيدك بما أعرفه

نديم محسن:



لبناني، قومي سوري، شاعر، موسيقي، لاعب سلة، أستاذ علوم سياسية بإحدى الجامعات، كاتب

إلو ألبومين: "شَبَه" و "رقص النار".. كلهن من أشعارو.. ومن ألحانو.. غناء كورس نينار.. (بذكر منهن غادة شبير)



هاد مثال من كتاباتو:

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 







ربما كان عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين. (جبران النبي)
  رد مع اقتباس
قديم 18/09/2009   #94
صبيّة و ست الصبايا الباحثة عن الحرية
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ الباحثة عن الحرية
الباحثة عن الحرية is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
جنب كاسة المتة
مشاركات:
1,083

افتراضي


اقتباس:
جربتون هلأ ...شغالين


حتى بتقدري تستمعي استماع عالـ 4shared
يه مش طبيعي انت
من شوي ما كانو يشتغلو ..
ثانكس سامر
اقتباس:
مممممممممم.. رح فيدك بما أعرفه

نديم محسن:



لبناني، قومي سوري، شاعر، موسيقي، لاعب سلة، أستاذ علوم سياسية بإحدى الجامعات، كاتب

إلو ألبومين: "شَبَه" و "رقص النار".. كلهن من أشعارو.. ومن ألحانو.. غناء كورس نينار.. (بذكر منهن غادة شبير)



هاد مثال من كتاباتو:

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

شكرا كثير لالك ...
  رد مع اقتباس
قديم 18/09/2009   #95
شب و شيخ الشباب MadMax
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ MadMax
MadMax is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
Antaradus
مشاركات:
11,261

افتراضي


هي مقابلة معو من الـ 2007 على موقع ايلاف ... يمكن تفيدك بشي





نديم محسن: الفن الغرائزي حليف السياسة الغرائزية



فاتن حموي من بيروت:
يريد أن يتخطّى حدود الجلد الذي يغلّفه والبيولوجيا التي تحكمه... أشار بقلمه عبر الصحف اللبنانية إلى الجوكر العلمانيّ والنظام الأميّ والكيان المجوقل المحمول والدّينوغرافيا اللبنانية...



و هو القائل "بدوّر على حالي، بلاقيني فيك، وشو بتعرف تملّيني، وترسم ع حيطاني، ضو شبابيك..." و"هيدا، وقت الشبه محتلّ الكل، نام الصبي، تعوّد بصفّو يملّ، يلّي انكتب، يلّي انلعب، مراية دهب، بيتغيّروا ل قدّاما، بيفلّوا، ول فيها ما بيفلّ..." مع نديم محسن الأستاذ الجامعي في العلوم السياسية والحضارات، الباحث، الكاتب السياسي، الشاعر والمؤلف الوسيقي الذي قدّم عملين غنائيين وموسيقيين (رقص النار- شبه)، كان هذا الحوار:



- وصفك البعض بالمبدع، الفنّان، الشاعر، المحلّل السياسيّ... كيف تصف وتقدّم ما قمت به بين الفنّ والسياسة؟
لم أشعر يومًا أنّ بين الفنّ والسياسة "بين"! فكلّما بان الفرق بينهما، كانا على أطرافهما، أو في القاع. وكلّما تحرّكا في فضاء واحد، أمْعَنا في مداهِما والعميق. والفرق شاسع بين المدى والأطراف، كما وبين العميق والقاع!


- أليس من الأفضل أن تركّز على جانب واحد من دون الآخر؟
أبْطُل!

- كيف؟
كأنّكِ تقولين للجسم: أليس من الأفضل أن تركّز على إنتاج الكريات البيضاء، بدل الانشغال أيضًا بإنتاج الخلايا العصبيّة Neurons وخلايا الكبد وتحويل الغذاء إلى دم. منطق الحياة يعني ألاّ يكون مجال من دون آخر. فإمّا أحيا متكاملاً، أو لا أكون. أي لا حياة لجزء من دون الآخر. الفنّ، يجعل جمال الإنسان – المجتمع غاية الحركة والسياسة؛ يغْنيها بالمشاعر والأفكار والعمق والحرّيّة والتمرّد والانعتاق. أما الاهتمام السياسيّ فيبادل بأن يلتقط إشارات الحياة الاجتماعيّة ويرصد مدى تطابق القيَم مع تطبيقها. الفنّ بما فيه من ثقافة وفكر وعواطف هو الفضاء، والسياسة بما فيها من منطق وأخلاق وتحليل هي الاتّجاه.

- كيف تتكوّن الأمور عندما تكون أستاذًا جامعيًّا لمادّة الحضارات والعلوم السياسيّة، ثمّ تغوص باللحن والكلمة لتنتج عملاً فنّيًّا، والعكس؟
أشعر حرًّا كالهواء... الحالتان متشابهتان: في كلتاهما، ثمّة إبحار في ما يصفه الشعراء بجِنّ الشعر والروحانيّون الشرقيّون بالنيرفانا والصوفيّون بالتجلّي. آتي إلى الفنّ محمّلاً بما في التجربة التربويّة من مضمون فأشعر بأمان المُونة، كما أدخل إلى الصفّ معبّأً بما في الفنّ من حيويّة واتّساع واحتمالات، فالفنّ لا يُملي، وإنّما يحرّض، ولا يلقّن وإنّما يستفزّ. ثمّ لا فرق بين غرفتي بحميميّتها، والصفّ بعموميّته: كلاهما، حين الخلق والتدريس، في سيَلان، ن، وبلا جدران.

- ما الذي تسعى إليه فنّيًّا؟
أن أستخرجني خامًا! أي أن أعبّر عمّا يكوّنني من دون ولكن! تمامًا، كما الذي أسعى إليه سياسيًّا! وأن أتخطّى حدود الجلد الذي يغلّفني، والبيولوجيا التي تحكمني، والضوابط الفيزيائيّة التي تكبّلني وتكبّلنا؛ أن أستخلص النواة التي تلخّصني.

- لماذا لا تُعرَض أعمالك المصوّرة عبر الشاشة؟
لأنّ الشاشة غشّاشة! وفي الآن نفسه، كمّاشة! فهي تكمش الذوق الشعبيّ من عنقه، تمنع عنه ما تشاء، وترمي في حلقه ما تجده مفيدًا لأحشائها هي!
صادرتْ وسائلُ الإعلام، المرئيّة والمسموعة، دور الرقيب الذي كان من مهام الأمن العام بأسمائه المختلفة في البلدان العربيّة، ثمّ فاقت الأمن العام قمعًا واستبدادًا. فباسم الانفتاح، مارستْ معظمها وتمارس أشرس أنواع الاستثناء والتغييب والمنع، وفي المقابل، تضخّ نوعًا واحدًا من "الفنّ" غناء وصورة، تروّج له ولنجومه، فتخلق مدمنيه! ثمّ إنّ الشاشات في لبنان سياسيّة بامتياز، وبامتيازات المافيا التي تقاسمت التراخيص! وكذلك هي الفضائيّات الموسيقيّة. إنّها مرتبطة بأمراء وحكّام وأنظمة سياسيّة وأنظمة تجاريّة ورجال بزنس لا يعنيهم الفنّ بقدر ما يناسبهم تسويق بضاعة التسلية. إنّ الفنّ المسموح إعلاميًّا يعكس ما يُراد له أن يستشري لضمان الاستهلاك والخضوع والتفكّك والميوعة النفسيّة والفكريّة والأخلاقيّة؛ يهيّئ الأمزجة لقبول حياة سخيفة، سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، والاكتفاء بها؛ يقدّم الحياة والفنّ على أنّهما للترفيه، بدل أن يكون الترفيه بعضًا بسيطًا من الحياة والفنّ!

- ألست تضخّم دور الفنّ وتأثيره؟
على العكس. فالانتقال من أيّ حالة إلى نقيضها، يستوجب روحًا تُحرِّك الإمكانيّات العمليّة لتحقيق الهدف، بل تبتدع الإمكانيّات. لذلك، فإنّ نسف الروح، الواعية المُريدة العميقة المفكِّرة المهذَّبة الشاعرة المتعدّدةِ الأبعاد، يضمن للمتسلّطين، أكانوا احتلالاً أو أنظمة أو "رجال" أعمال، استمرار سيطرتهم. إنّ تفريغ البيئة من إنسانها يضمن إبقاء أيّ حركة حرّة في نقصان لأهمّ عنصر، ولا جدوى لها من دونه: الإنسان المفكّر الواعي العاطفيّ. ولأنّ النفْس مركزيّة وواحدة، فعندما يعتاد الإنسان على البسيط والمباشر والأحاديّ البُعد والسطحي في الفنّ، يسهل أن يستسيغ أيضًا السياسة السخيفة، والتعليلات السطحيّة التمويهيّة لأحداث سياسيّة معقَّدة، والتفسيرات المباشرة الواهية لأحداث متشابكة الأبعاد. ومَن يشبّ على الفنّ الغَريزيّ يشيب ويشيّب المجتمع على السياسة الغريزيّة أي الطائفيّة والمذهبيّة والعرقيّة! والعكس صحيح، فالحلف قائم. ثمّ، إن كانت النفس تشعر بالعَقدَنة Indoctrination تُقَولبها، فإنّها لا تشعر بإشعاعات الفنّ تخترقها. فالفنّ خفيف نسائميّ، ويمكنه أن يلاقح بإكسير القيَم، ولكنّ الفاسد منه قادر أيضًا أن يدسّ سمَّ المثالب في المسام!

- ماذا تقصد بتفريغ البيئة من إنسانها، وكيف يتمّ ذلك؟
للظلم أوجه. بعد أن هجّرت الصهيونيّة والمذابح اليهوديّة ملايين الفلسطينيّين منذ 1948، برز مؤخّرًا الترانسفير Transfer كخيار يمكن أن ينفّذه في أيّ وقت الكيان العنصريّ اليهوديّ ويطرد بمقتضاه مَن تبقّى من أهلنا في فلسطين. ذاك هو الترانسفير الجسديّ. أمّا حيث يستحيل الترانسفير جسديًّا، فإنّ ترانسفيرًا نفسيًّا جرى ويجري تنفيذه على أيدي أعداء لا يقلّون شراسة عن العدوّ الصهيونيّ. إنّه الترانسفير عن الذات والمحيط والبيئة والقضايا الأساسيّة. إنّه "تطهير نفسيّ – ثقافيّ" استعاضة عن "تطهير عرقيّ" ليس ممكنًا، لأنّ الاستهلاك يحتاج إلى وقود حيّ!

- أنت تنتج أعمالك كلّها.
أعمالي هي كلّ ما أملك، وهي الـCV. إنها مصدر مكانتي الاجتماعيّة، والضمانة Collateral التي أقدّم مسبقًا مقابل منح الثقة


- لماذا لا يدعمك مَن يجدون في فنّك علاقة بأفكارهم وذوقهم الفنّيّ؟
يصدمني كم أنّ أهمّيّة الإنتاج والدعم المادّي والمساهمة في إقامة حفلات معدومة عند الذين يتبجّحون بحبّهم للثقافة والصراع الفكريّ و"الحياة والكون والفنّ" ومقاومة الغزو الثقافيّ الأميركيّ الاستهلاكيّ والمعزوفة الكاملة. يصدمني، ليس شركات الإنتاج وأدوات إعلامها، فتلك معلومة المربَط، وإنّما الذين يظهرون في الموقع المعاكس لها. فمن جهة، الكثير من الأفراد الأنقياء، مثلاً، لا يعرف أهمّيّة أن يشتري الأسطوانة لا أن ينسخها. ومن جهة ثانية، تفيض أشداق المتموّلين الوطنجيّين الأونطجيّين كلامًا عن الثقافة ومقاومة الغزو الثقافيّ الصهيونيّ، بينما تتكدّس أرصدتهم بمئات آلاف الدولارات وملايينها، وشركاتهم بالأرباح، وسهراتهم بآلاف الدولارات بل عشرات آلافها، ومعظمهم لم يدعموا عملاً فنّيًّا واحدًا في المسرح أو الموسيقى أو القصّة أو النحت أو الرسم أو الشعر. بل، وحتّى على الأقلّ، لم يساهموا خجلاً بما يوازي بالدولارات كلفة عشاء واحد من حفلاتهم الساهرة، أو على الأقلّ الأقلّ بما يوازي فاتورة Check-up دوريّة لإحدى السيّارات الـ4x4، أو على الأقلّ الأقلّ الأقلّ بما يعادل طلبيّة ٍSushi للعائلة والأصدقاء الأنتيم في أمسية زاهدة! فمرّة إثر مرّة، يؤكّدون ظنون سقراط ويسوع وسعاده بهم! وملخّصه: أن يدخل جمل من ثقب إبرة أسهل من أن يدخل غنيٌّ الملكوت! ولكلّ عصر ملكوته! طبعًا، ليس الغنيّ ملعونًا أو الثروة مُدانة بالمطلق، ولكنّ التاريخ، يبدو، يسجّل مسارًا مرعبًا: كلّما زادت الثروة، وبصرف النظر عن ببّغائه العقائديّة والسياسيّة والوطنيّة، انصرف الثريّ إلى ذاته وملذّاته المادّيّة، وأحجم عن الشعور بإنسانيّته خارجهما!

- عدد كبير من اللبنانيّين يعرف أغنيتك "وتمايلي"، فهي منتشرة خاصّة في الأعراس وبعض النايت كلوب، وهي موجودة بكثرة على الهاتف الجوّال ولكن تحت إسمَي "بودا بار" أو "كركلاّ". هل يزعجك أنّ القليل يعرف أنّها أغنيتك؟
سمعت أنّ مطلع "وتمايلي" استُعمل في إحدى اسطوانات "بودا بار"، وأمّا إرسالها في الموبايل تحت عنوان "كركلاّ"، فلعلّ أحد محال الهواتف نسخ الأغنية، وانتقلت من دون إسم من كمبيوتر إلى آخر، حتّى وضعها أحدهم تحت عنوان "كركلاّ"، لأنّها إيقاعيّة وتبثّ روح الدبكة. طبعًا يزعجني، أن بعد ثماني سنوات على إصدار الأغنية في أسطوانة "شبَه"، وانتقالها من دون أيّ دعم إعلاميّ، ووصولها أخيرًا إلى الناس، تصل تحت أسماء لا علاقة لها بالأغنية على الإطلاق. حتّى عندما أستوضح أصدقاء إن صحّحوا الاسم على الهاتف، أتفاجأ، ويتفاجأون، بأن لا! هناك استخفاف، أحيانًا بريء، بمفهوم الحقوق المعنويّة والفكريّة والماديّة في مجتمعنا.

- لماذا لا تلقى أعمالك، على تنوّعها، التغطية الإعلاميّة والمراجعة أو النقد، بينما تحفل البرامج الحواريّة بمَن هم أقلّ إنتاجًا، أو يتمّ نقد كتاب ما وتغطيته إعلاميًّا بشكل متواصل؟
أعتقد أنّ الجواب مركّب. كلّ ما تَقدّم من أجوبة يشكّل سببًا أوّلاً. ثمّ إنّني لا أنتمي إلى بُوطة شعريّة، أو Gang ثقافيّ – سياسيّ، أو Clique فنّيّ - موسيقيّ! ولا أنتمي إلى عصابة أدبيّة غالبًا ما يكون لها ممثّل في صفحة ثقافيّة ما من جريدة ما، وكلّما صدر كتاب أو كتيّب لأحد أعضائها، تناوب أفراد العصابة على نقدها، والنشر، حتّى يخيَّل للقارئ أن ثمّة فتحًا أدبيًّا أو ثقافيًًّا أو سياسيًّا! وثمّ إنّ غالبيّة مسؤولي البرامج التلفزيونيّة السياسيّة والفنّيّة ومقدّميها، كما أمّار الصفحات الثقافيّة في الصحف، هم ذكور. والقليل منهم ليست هورموناته عدائيّة، فالسالب يطرد السالب، خاصّة، متى تقاربت الأعمار!
- يتردّد أنّ فنّك، وحتّى مقالاتك السياسيّة، هي للنخبة، من حيث اللغة والمضمون والتركيب والأسلوب.
وأيّ إهانة للناس أكبر من هذا الترويج؟! إنّني أعتبر كلّ فرد خيّر في بلادي نخبة! بل أرى أيّ إنسان خيِّر في أيّ مكان نخبة! ممّا يصلني وأشاهد، فإنّ بعض الذين يتفاعلون مع فنّي وكتاباتي السياسيّة هم من قرى وبعضهم من مدن، بعضهم طلاّب وبعضهم متقاعدون، بعضهم دكاترة وبعضهم تكميليّ التحصيل المدرسيّ، فقراء ومتوسّطو حال وأغنياء، عمّال مياومون وموظّفات بنك مركزيّ، إختصاصيّات كمبيوتر ومصمّمو ديكور، صغار وكبار، أطفال تقسِم أمّهاتهم وآباؤهم أنّهم يطلبون أغانيّ و... أمّهاتهم وآباؤهم. فما هذه النخبة التي هي من الأعمار كلّها، والمداخيل المادّيّة المتفاوتة، والتحصيل العلميّ المختلف، وعناوين السكن المتناثرة من حيّ السلّم إلى الروشة إلى جبيل إلى صيدا إلى دمشق إلى اللاذقيّة إلى بيصور إلى كسروان إلى ضهور الشوير إلى مشغره إلى الأشرفيّة إلى بشامون إلى حلب إلى الحدت؟ النخبة هي ببساطة كلّ مَن، طبيعيًّا، لم يسقط فريسة، أو إراديًّا لم يرتضِ السقوط!

- بعد "أحزاب المناقصة"، صدر لك أخيرًا كتابان عن دار الجديد، الأوّل حمل عنوان "كي لا نكون بالصدفة"، والثاني "سياسة الله". أوجز لنا ما الهدف من إصدارهما؟
أكتب فأتّخذ موقفًا. ولأنّ الموقف مهمّ في توقيته وليس بعد أن تتغيّر الظروف وينحسر الطغاة أو يُغتالوا، ولأنّ التحليل مهمّ في أوانه وليس بعد أن يصبح بديهيًّا، بينما عمر المقالة في الصحيفة يوم أو أيّام على الأكثر، أصدرت الكتابين لتوثيق ما نشرتُ ومتى، وما رفضَتْ الصحافة نشره، فنشرتُه في الفضاء الإليكترونيّ.

- الجرأة في توصيف الوضع السياسيّ تدفعنا إلى التساؤل: مَن يحميك؟
الحقيقة أن تقال وتُحيى. لا أفهم توصيف مقالاتي أو مواقفي العلنيّة بالجريئة ولا أفهم استغراب البعض لوضوحها. أعتبرها طبيعيّة جدًّا ومن أقلّ الإيمان الاجتماعيّ. أمّا مَن يحميني، فكتبت في 30 ت1 1997: "رصاصكم على أجسادنا طرقُ المطر على الشبابيك!" إنّني حرّ من عبوديّة المعاشّ! حرّ من عبوديّة المكانة المادّيّة الزائفة؛ حرّ من عبوديّة المظاهر؛ وحرّ من عبوديّة الموقع. مكانتي الاجتماعيّة تنبع من إنتاجي، ولا أستعطيها، ولا أتزلّفها. أعرف أن الكون الحاليّ Uni-verse الذي عمره حوالى 14 مليار عام، هو مجرّد أحد الأكوان في ما بات يُعرف بالـ Multi-verse، فنسبة بضع سنوات لملياراتها تافهةNegligible . قيمة الوقت إذًا بمحتواه وليس بمدّته. وإذًا، قيمة الحياة بعزّها وليس بمطّ سنواتها. أساتذتي في الموقف الفكريّ هم سقراط ويسوع والحلاّج وسعاده؛ قدوتي في الفداء: أولئك وإليسار والعظمه وغاندي وغيفارا وأمثالهم؛ معيني: أولئك وجبران وخليل حاوي وزكي ناصيف وأمثالهم؛ أمثولتي أنّ الأخلاق تُحيى ولا تُقهَر: أولئك ووالديّ عبدالله محسن وهيام نصرالله. يعبّئني كلّ ما أتعرّف عليه من معرفة علميّة حديثة أو فلسفيّة أو أدبيّة، وحضارات شعوب أنتجت، وإنتاج أفراد أبدعوا. تسحرني فكرة الأمّ العذراء. تأسرني فكرة القيامة. أنتشي من الأرض التي تنبت من دون منّة. يستهويني البحر الذي لا ينام. يبهرني العقل البشريّ. يشدّني الواحد المظلوم ضدّ العدد الظالم. تغريني فكرة الحياة والنموّ. يجذبني جديد العلم. يجدّدني الخيال. بعد كلّ هذا، ممّن أخاف؟ من نظام قمعيّ عسكريّ بائس؟ من مافيوزو مقاول يرى بيروت ولبنان سهمًا في بورصة، أو مُولاً (Mall) كبيرًا، أو مولان روُجًا (Moulin Rouge) لأسياد الخليج؟ من فاسدٍ جاهل يستولي على حزب؟ من رجال جعلوا من فكرة الإله باب رزق وسيف تسلّط وصولجان سياسة؟ من عناصر أو جماهير مسيَّرة مأمورة؟ من كيان عنصريّ مجوقَل محمول؟ من شركات مجرمة متّحدة؟

- هل من حزب ستقوم بإنشائه قريبًا؟
إن كنت تقصدين قريبًا، كما يظهر على الشاشة الغشّاشة الكمّاشة، فلا. ليس ثمّة أجندة، ولا إنشاء حزب هو غاية بذاته. ولكن لا أتصوّر أنّ لبنان بمشرقه يستحقّ أن يحيا في القرن الواحد والعشرين أسير خيارين مسيطرين في لبنان والعالم، أوّلهما يؤلّه المادّة، وثانيهما يسلّع الإله! لا بدّ من خيارات تعيد الإنسان إلى الموقع الفاعل، إلى خيارات تحرّر المجتمع بأفراده من العبوديّة: كلّ أنواع العبوديّة، من عبوديّة المال إلى عبوديّة جبروت مطلقِ إله. من غير الطبيعيّ أن تكون خلاصة حضارة المشرق والثقافة الإنسانيّة والتجربة البشريّة هي خيارات طاولة الحوار في لبنان ومصيرها، أَدَخَلتْ من بابٍ أوّل في الوسط السوليديريّ، أو من بابٍ ثانٍ في سان كلو!

- أين لبنان من العلمانيّة التي لطالما رفعت لواءها وأين أنت منها؟
لبنان بعيد من العلمانيّة بُعد الأرض من كوكبة فورناكس Fornax Constellation. وغالبيّة الذين يعرّفون عن أنفسهم كعلمانيّين هم من العلمانيّة ما الأرض من فورناكس نفسها إلاّ متر على الأكثر! وفي الوقت نفسه، فإنّ لبنان قريب من العلمانيّة قرب تصويت برلمان على مشروع قانون! أمّا بالنسبة إليّ، فلا أرى حتّى العلمانيّة الشاملة الكاملة القصوى كافية لا على مستوى الدولة، ولا على مستوى الوعي الفرديّ، لأنّها سياسيًّا تكتفي بفصل الدّين عن الدولة، واجتماعيًّا تقف على أعتاب الدِّين غير مبالية. ففي الحالتين، تُبقي العلمانيّة الدّينَ تحت سلطة تجّاره ودعاته وحكّامه ورجاله. إنّ حركة الحياة تستوجب فكّ أسر الدّين من معتقله المؤسّساتيّ، كما وفكفكة أَواصره ككتلة عقائديّة متراصّة، وإعادة تذويب عناصره في اتّجاهاتها الأساسيّة، ما هو منه فلسفة في الفلسفة، وما هو منه شعر في الشعر، وما هو أدب في الأدب، وفولكلور في الفولكلور، وفنّ في الفنّ، وقيَم في القيَم، وتشريع في التشريع، وتأمّلات في التأمّلات، وافتراضات في الافتراضات، وخيال في الخيال!

- ترفض استخدام لفظة "الآخر". لماذا وماذا تعني؟
أفهم أن يكون "الآخر" أحد سكّان استوكهولم في حضن قبيلة أمازونيّة، أو أبوريجينال أوستراليّ في شوارع طوكيو، حيث البنى السياسيّة والحركة الاقتصاديّة والمخزون الثقافيّ والقوانين والتقاليد والأخلاق والفنّ ومفهوم الوقت والمعنى والمبنى ألخ مختلف جذريًّا. أمّا أن يعتبر مواطنٌ ابنَ قريته أو مدينته أو بيئته الاجتماعيّة الحضاريّة وزميله في الدراسة أو العمل وجاره: "الآخر"، لأنّ إخراج قيده مختوم بختم مذهب أو دين مختلف، فهذا الجنون بذاته، والكذبة التي تتكرّر بهدف تثبيتها. إن قلتِ: امرأة كاثوليكيّة آتية، فما المفروض بي أن أستنتجه مختلف عنه لو كانت أورثودكسيّة أو شيعيّة؟ أعرف عنها أكثر لو قلتِ امرأة بعينين سوداوين، فهنا معلومة. أمّا هناك ففراغ. الختم الطائفيّ وهم! والذين يردّدون "الآخر"، يستبطنون فوارقَ غير موجودة، وموهومون هم... "الآخر"ون! إنّ الإكثار من استخدام التعبير، سعيًا إلى الإيحاء بالتسامح والقبول واتّساع القلب والعقل، إنّما يختلق الفرقة والاختلاف والفصل. تأثير استخدام "الآخر" في التداول السياسيّ والاجتماعيّ هو إيّاه فعل واو العطف كما كتبت في أغنية "واو القسَم" عن الشبح الذي يسعى إلى إطفاء وهج النار: "يفصل متل واو العطف/ بين الجسد والروح!"


  رد مع اقتباس
قديم 18/09/2009   #96
شب و شيخ الشباب Nasserm
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nasserm
Nasserm is offline
 
نورنا ب:
Aug 2009
المطرح:
نقطة زرقاء باهتة
مشاركات:
998

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : نديم محسن
(..) كتبت في 30 ت1 1997: "رصاصكم على أجسادنا طرقُ المطر على الشبابيك!" إنّني حرّ من عبوديّة المعاشّ! حرّ من عبوديّة المكانة المادّيّة الزائفة؛ حرّ من عبوديّة المظاهر؛ وحرّ من عبوديّة الموقع. مكانتي الاجتماعيّة تنبع من إنتاجي، ولا أستعطيها، ولا أتزلّفها. أعرف أن الكون الحاليّ Uni-verse الذي عمره حوالى 14 مليار عام، هو مجرّد أحد الأكوان في ما بات يُعرف بالـ Multi-verse، فنسبة بضع سنوات لملياراتها تافهةNegligible . قيمة الوقت إذًا بمحتواه وليس بمدّته. وإذًا، قيمة الحياة بعزّها وليس بمطّ سنواتها. أساتذتي في الموقف الفكريّ هم سقراط ويسوع والحلاّج وسعاده؛ قدوتي في الفداء: أولئك وإليسار والعظمه وغاندي وغيفارا وأمثالهم؛ معيني: أولئك وجبران وخليل حاوي وزكي ناصيف وأمثالهم؛ أمثولتي أنّ الأخلاق تُحيى ولا تُقهَر: أولئك ووالديّ عبدالله محسن وهيام نصرالله. يعبّئني كلّ ما أتعرّف عليه من معرفة علميّة حديثة أو فلسفيّة أو أدبيّة، وحضارات شعوب أنتجت، وإنتاج أفراد أبدعوا. تسحرني فكرة الأمّ العذراء. تأسرني فكرة القيامة. أنتشي من الأرض التي تنبت من دون منّة. يستهويني البحر الذي لا ينام. يبهرني العقل البشريّ. يشدّني الواحد المظلوم ضدّ العدد الظالم. تغريني فكرة الحياة والنموّ. يجذبني جديد العلم. يجدّدني الخيال. بعد كلّ هذا، ممّن أخاف؟ من نظام قمعيّ عسكريّ بائس؟ من مافيوزو مقاول يرى بيروت ولبنان سهمًا في بورصة، أو مُولاً (Mall) كبيرًا، أو مولان روُجًا (Moulin Rouge) لأسياد الخليج؟ من فاسدٍ جاهل يستولي على حزب؟ من رجال جعلوا من فكرة الإله باب رزق وسيف تسلّط وصولجان سياسة؟ من عناصر أو جماهير مسيَّرة مأمورة؟ من كيان عنصريّ مجوقَل محمول؟ من شركات مجرمة متّحدة؟ (..)

يحرق دين اللي ما بيحبك
  رد مع اقتباس
قديم 28/09/2009   #97
صبيّة و ست الصبايا yaldiz
مسجّل
لسا يا دوب
 
الصورة الرمزية لـ yaldiz
yaldiz is offline
 
نورنا ب:
Sep 2009
مشاركات:
1

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : HashtNasht عرض المشاركة
تحت عنوان ( هيدا وقت الشبه محتل الكل ) اطلق نديم محسن البومه المعنون ( شبه ) اف

يضم الألبوم 12 " أغنية " هي :

1- رندوحة البحاره
2- عتاق
3- وتمايلي
4- واحة نصر
5- لا تفلي
6- جنون
7- شبه
8- رقصة الحبال
9- يا غزيله(تنويع فولكلوري)
10- إنت حبيبي
11- فاصله
12- يلا فاصله

في المرفقات البوم شبه لنديم محسن ...

بس افهم ليه ما عم يخليني أحمل؟
اشتراك واشتركنا متل المؤدبين
شو القصة ؟
  رد مع اقتباس
قديم 28/09/2009   #98
شب و شيخ الشباب jankasanova
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ jankasanova
jankasanova is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
USA
مشاركات:
743

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : yaldiz عرض المشاركة
بس افهم ليه ما عم يخليني أحمل؟
اشتراك واشتركنا متل المؤدبين
شو القصة ؟
موجودين على روابط خارجية

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


Jesus have Merci
16-09-2005
بيكفيكون...حاجة زعبرة...
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:20 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.13076 seconds with 13 queries