أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > القصة و القصة القصيرة

إضافة موضوع جديد  و الله هالموضوع مقفول ترى
 
أدوات الموضوع
قديم 24/05/2007   #1
شب و شيخ الشباب Fares
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Fares
Fares is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
1,346

إرسال خطاب MSN إلى Fares
افتراضي لعبة جديدة... قصة تنتظر التتمة


مرحبا...

مستقبل الفتاة الصغيرة ووالدها مرهون الآن بأقلامكم، وتسييركم للأحداث...

أنا كتبت الجزء الأول من القصة، وأنتو رح تكفوا الجزء الثاني... كل واحد بيكتب الجزء التاني متل ما بيتخيل أنو لازم يكون..
وبعدين منعمل نقاش وتصويت على أجمل قصة مكتملة...


يالله يا أصحاب الإبداع ناطر مشاركاتكون....

إلى الجزء الأول من القصة.....

قال لي في الطريق إلى سجنه:
عندما أَتحرّرُ أَعرفُ أنَّ مديحَ الوطنْ
كهجاء الوطنْ
مِهْنَةٌ مثل باقي المِهَنْ !
 
قديم 24/05/2007   #2
شب و شيخ الشباب Fares
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Fares
Fares is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
1,346

إرسال خطاب MSN إلى Fares
افتراضي


نظر إلى معطفه المهترئ... تناوله بيده وهو يدمدم:
"لن يقيني من برد الشاتء القارس، ولكنه يوحي بالدفء على كل حال..."
نزل إلى الشارع ليعيد الرتابة نفسها.. حيّا صاحب المحل المجاور بنفس الانبتسامة التي يقنّع فيها وجهه كلما دعت الحاجة... وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته.. أخذته أحلامه إلى ذلك القسم البعيد من الجنة، جنته الخاصة، يحلم فيها أن تشفى ابنته ليشتري لها لعبة (صيد السمك) التي وعدها بها... لا ينزله من جنته إلا صوت سائق سيارةٍ يلعنه بصوتٍ مرتفع لكي يبتعد عن الطريق!!
تابع طريقه إلى المشفى الذي ترقد فيه بشرى...
كم عمرها؟؟ لم يعد يذكر جيداً.. كلّ ما يعرفه أنها وُلدَت منذ أربع سنين، ووُلِد الألم معها.. في أوطاننا تقاس الأعمار بمقدار الألم والمعاناة!!
أيحبها؟؟ يا له من سؤالٍ ساذج... حتى الوحوش تحب أطفالها، فطيف بالأحرى هو؟؟! لقد بذل في سبيلها كل ما يملك... ترك وظيفته المتواضعة.. صرف على علاجها آخر قرشٍ كان قد ادخره ليعينه في آخرته.. ولكن....
لم يستطع التخلص من هواجسه التي لاحقته عند اجتيازه بوابة المشفى.. إلى أين تقوده هذه الحياة بجبروتها؟ أما لهذه المعاناة اليومية من نهاية؟
نهاية!!! ذعر عندما خطرت على باله فكرة النهاية بكل ما تحمله من معاني...
صعد إلى الطابق الثالث.. استقبلته الممرضة بابتسامتها العذبة المعهودة. قادته إلى الطبيب المختص لأنه "يريد التحدث معك بأمرٍ هامّ"...
"خير انشالله.." قالها بصوتٍ متلعثم وهو يمدّ يده لمصافحة الطبيب..
"إنّ وضع ابنتك كما تعلم صعبٌ جداً.. فالورم قد تغلغل في أعماق جسدها.. وهي تعيش منذ فترةٍ ليست بالقصيرة على مسكنات الالم.. واليوم اضطررنا لإدخالها مجدداً إلى وحدة الإنعاش بعد توقفٍ مفاجئ في القلب.. وهي تحيا الآن بفضل أجهزة الإنعاش..
أرجو أن تسمعني حتى النهاية.. نحن قد بذلنا ما بوسعنا، وأنت ايضاً بذلت من صحتك ومالك الكثير... والآن بإمكانك أنت وحدك أن توقف معاناة بشرى.. أن تريحها وإلى الأبد من هذا الألم الذي لا يطاق.. أنت وحدك تملك السلطة بإيقاف أجهزة الإنعاش متى شئت... وكن على ثقةٍ أننا ستحترم قرارك مهما كان..."
حاول الأب أن يثور.. أن يلعن.. أن يصلي أو أن يكفر.. ولكن كل ما استطاعه هو دمعة سقطت من عينه، وقد سقطت معها آماله وأحلامه..........

 
قديم 24/05/2007   #3
شب و شيخ الشباب Fares
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Fares
Fares is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
1,346

إرسال خطاب MSN إلى Fares
افتراضي


هلأ بيجي دوركون بالردود والتتمات.....

 
قديم 24/05/2007   #4
post[field7] blade
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ blade
blade is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
مربع برمودا
مشاركات:
781

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : fares عرض المشاركة
هلأ بيجي دوركون بالردود والتتمات.....

انا قريت القصةبس مالي رح اكتب شئ لانه قاسية وهزتني داخليا
اقتباس:
وقد سقطت معها آماله وأحلامه..........


كمان انت هون خاتم القصة وخالص

اكون او لا اكون
 
قديم 24/05/2007   #5
شب و شيخ الشباب Fares
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Fares
Fares is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
1,346

إرسال خطاب MSN إلى Fares
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : blade عرض المشاركة
انا قريت القصةبس مالي رح اكتب شئ لانه قاسية وهزتني داخليا

كمان انت هون خاتم القصة وخالص

انا بتمنى أنك تكتب تتمة...

أما بالنسبة لأنني ختمت القصة بنفسي، فهادا بعترض معك فيه...
لأنو هاي الجملة الأخيرة هي عبارة عن حالة مبدأية عاشها الأب في لحظة معينة...
يعني الموقف المتوقع للأب هو أن يفقد للوهلة الأولى أحلامه وآماله، ولكن تتمة القصة بتجي بعدين... أنو شو صار؟؟ شو قرر؟؟ كيف تتالت الأحداث والتداخلات النفسية على القصة؟؟
في كتيير شغلات وقرارات مصيرية لسا ما انعرفت...

أنا بشكرك على الرد وبتمنى أن تشاركنا في تتمة القصة...

فارس
 
قديم 24/05/2007   #6
شب و شيخ الشباب karim94
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ karim94
karim94 is offline
 
نورنا ب:
May 2007
مشاركات:
592

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : fares عرض المشاركة
نظر إلى معطفه المهترئ... تناوله بيده وهو يدمدم:
"لن يقيني من برد الشاتء القارس، ولكنه يوحي بالدفء على كل حال..."
نزل إلى الشارع ليعيد الرتابة نفسها.. حيّا صاحب المحل المجاور بنفس الانبتسامة التي يقنّع فيها وجهه كلما دعت الحاجة... وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته.. أخذته أحلامه إلى ذلك القسم البعيد من الجنة، جنته الخاصة، يحلم فيها أن تشفى ابنته ليشتري لها لعبة (صيد السمك) التي وعدها بها... لا ينزله من جنته إلا صوت سائق سيارةٍ يلعنه بصوتٍ مرتفع لكي يبتعد عن الطريق!!
تابع طريقه إلى المشفى الذي ترقد فيه بشرى...
كم عمرها؟؟ لم يعد يذكر جيداً.. كلّ ما يعرفه أنها وُلدَت منذ أربع سنين، ووُلِد الألم معها.. في أوطاننا تقاس الأعمار بمقدار الألم والمعاناة!!
أيحبها؟؟ يا له من سؤالٍ ساذج... حتى الوحوش تحب أطفالها، فطيف بالأحرى هو؟؟! لقد بذل في سبيلها كل ما يملك... ترك وظيفته المتواضعة.. صرف على علاجها آخر قرشٍ كان قد ادخره ليعينه في آخرته.. ولكن....
لم يستطع التخلص من هواجسه التي لاحقته عند اجتيازه بوابة المشفى.. إلى أين تقوده هذه الحياة بجبروتها؟ أما لهذه المعاناة اليومية من نهاية؟
نهاية!!! ذعر عندما خطرت على باله فكرة النهاية بكل ما تحمله من معاني...
صعد إلى الطابق الثالث.. استقبلته الممرضة بابتسامتها العذبة المعهودة. قادته إلى الطبيب المختص لأنه "يريد التحدث معك بأمرٍ هامّ"...
"خير انشالله.." قالها بصوتٍ متلعثم وهو يمدّ يده لمصافحة الطبيب..
"إنّ وضع ابنتك كما تعلم صعبٌ جداً.. فالورم قد تغلغل في أعماق جسدها.. وهي تعيش منذ فترةٍ ليست بالقصيرة على مسكنات الالم.. واليوم اضطررنا لإدخالها مجدداً إلى وحدة الإنعاش بعد توقفٍ مفاجئ في القلب.. وهي تحيا الآن بفضل أجهزة الإنعاش..
أرجو أن تسمعني حتى النهاية.. نحن قد بذلنا ما بوسعنا، وأنت ايضاً بذلت من صحتك ومالك الكثير... والآن بإمكانك أنت وحدك أن توقف معاناة بشرى.. أن تريحها وإلى الأبد من هذا الألم الذي لا يطاق.. أنت وحدك تملك السلطة بإيقاف أجهزة الإنعاش متى شئت... وكن على ثقةٍ أننا ستحترم قرارك مهما كان..."
حاول الأب أن يثور.. أن يلعن.. أن يصلي أو أن يكفر.. ولكن كل ما استطاعه هو دمعة سقطت من عينه، وقد سقطت معها آماله وأحلامه..........

هي التتمة و شكراً أخ فارس على الموضوع لأنو فعلا متميز و أوريجينال

وقد سقطت معها آماله وأحلامه........ لكن هناك شيأً بداخله كان يمنعه من السقوط والرضوخ, شيء من الأمل , من الإيمان بالله, بصيص نور في أخر النفق....ها هو ينهض مجددا على قدميه ليسأل الدكتور : في أمل يا دكتور, أرجوك و أستحلفك بالله أن تقول لي إذا كان هناك أمل, ولو ضءيل لأنني مستعد لأن أبدل حياتي من أجل هذا الأمل, لحظات صمت مرت كأنها الدهر قبل أن يجيبه الدكتور:في الطب هناك داءماً أمل يا أخ عماد, ل أنو في أخر المطاف الأعمار بيد الله, ولكنه أمل ضءيل جداً, و الفشل ليس له مرادف أخر سوى الموت.... , هناك عملية نوعية لمتل هذه الحالات تقام بالخارج في أوروبا و أمريكا لكن فرص نجاحها لا تتعدى 3 بالمأة.....

سئل أعرابي كيف عرفت ربك فقال البعرة تدل علي البعير والأثر يدل عل المسير فبحار ذات أمواج وارض ذات فجاج وسماء ذات أبراج الا يدل ذلك علي اللطيف الخبير......
http://www.dhr12.com
http://www.youtube.com/watch?v=LsPTBKsrygw
 
قديم 24/05/2007   #7
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


تهاوى بجسده المنهك على مقعد في زاوية مهملة .. كحضوره .. مظلمة كألمه .. هي " بشراه " فكيف له أن يحيا دون نظرتها الطفولية التي تتزاوج فيها شقاوة الطفولة بشقاء الألم .. هي " بشراه " التي اعطت لحياته روحا ً .. فبأي حق يسمح لهم أن يسرقوا روحها ؟ استرجع تساؤلها الطفولي المحبب ومفرداتها البريئة : " أبي ! عندما اموت هل سأصبح ملاكا ً في السماء ؟؟ لا تخف سأعتني بك جيدا ً "

تراه اعتنى بها جيدا ً ؟

شعر بشخص ما يتحرك قربه .. انها تبكي .. نظر إليها برفق .. لم تتجاوز الثانية عشر من عمرها .. هي الأخرى كان قد لحظها مراراً في أروقة هذا المشفى البيضاء الكئيبة ..
مد إليها منديله القديم خجلا ً .. وابتسم ..
صديقته الصغيرة الجديدة " سارة " على وجهها الصغير المتعب ابتسامة .. حدثته مطولا ُ عن زياراتها المتعددة .. وخيبات أملها .. شاركته صلاتها السرية :
" يا رب يقولون أنك جميل جدا ً وتحبني جداً .. دعني أرى جمالك "
حادثها عن بشرى حكى لها عن جدائلها .. عن كلماتها الأولى .. عن دميتها التي تشاركها السرير .. صديقها السحري الذي يزورها في الحلم .. عن عيناها اللامعتين الجميلتين .. تذكر" بشرى " وابتسم
لقد اتخذ قراره .. سارع إلى غرفة الطبيب .. بحسم واخبره قراره .. ناقشه كثيرا ً ودرس معه جميع الاحتمالات الممكنة .. والابتسامة لا تفارق وجهه الطيب .
غادر المشفى مسرعا ً .. بخطى واثقة . اخرج من جيبه كل ما تبقى معه من نقود ..
وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته واشترى " لعبة صيد السمك " ..
وفي الأسبوع الذي يليه عاد إلى المشفى ليزورها .. ترك على بابها هديته .. استجمع صلواته كلها .. وقلقه كله .. ساعة كاملة
.. وهو يناظر الباب خائفا ً .
وأخيرا ً خرج الطبيب .. ليخبره فرحا ً :
لقد نجحت العملية ..
ستستطيع " سارة " الرؤية أخيرا ً بالعينين التي أهدتهما إياها " بشرى " .



انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


 
قديم 24/05/2007   #8
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : fares عرض المشاركة
هلأ بيجي دوركون بالردود والتتمات.....

بكرهك ..
كان لازم أعيشا .. بس ما قدرت ..
انو كان المفروض تعمل القصة كل هالقد فيها نقطة حساسة بنت 4 سنين يا زلمي
 
قديم 24/05/2007   #9
شب و شيخ الشباب Fares
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Fares
Fares is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
1,346

إرسال خطاب MSN إلى Fares
افتراضي


شكراً karime94 على المشاركة...
أنا ما بدي علق على التتمات لنهاية اللعبة والتصويت...

 
قديم 24/05/2007   #10
شب و شيخ الشباب Fares
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Fares
Fares is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
1,346

إرسال خطاب MSN إلى Fares
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly عرض المشاركة
بكرهك ..
كان لازم أعيشا .. بس ما قدرت ..
انو كان المفروض تعمل القصة كل هالقد فيها نقطة حساسة بنت 4 سنين يا زلمي

وأنا كمان بصراحة تأثرت وقت كتبت الموقف!!! بس هذه هي الحياة...

أنا عندي كتير حكي ع القصة والتتمات يلي وصلت لهلأ، بس رح اسكت مشان علق بالأخير...

شكراً
 
قديم 24/05/2007   #11
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : fares عرض المشاركة
"لن يقيني من برد الشاتء القارس،
حيّا صاحب المحل المجاور بنفس الانبتسامة التي يقنّع فيها وجهه كلما دعت الحاجة... وقف أما محل ألعاب الأطفال ذاته.. أ
فطيف بالأحرى هو؟؟
رغم كل التعديلات اللي عم تساوين .. بسبب الأخطاء الأملائية
لساك عندك كوشة
 
قديم 24/05/2007   #12
شب و شيخ الشباب Fares
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Fares
Fares is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
1,346

إرسال خطاب MSN إلى Fares
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly عرض المشاركة
رغم كل التعديلات اللي عم تساوين .. بسبب الأخطاء الأملائية
لساك عندك كوشة

لك له له.... وطي صوتك فضحتينا....

المشكلة ما عاد فيني عدل هلأ!!!!
 
قديم 24/05/2007   #13
شب و شيخ الشباب karim94
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ karim94
karim94 is offline
 
نورنا ب:
May 2007
مشاركات:
592

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : fares عرض المشاركة
شكراً karime94 على المشاركة...
أنا ما بدي علق على التتمات لنهاية اللعبة والتصويت...

ها بلا تصويت قصتي الأحسن لأنو لساتها بأولها
 
قديم 24/05/2007   #14
صبيّة و ست الصبايا The morning
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ The morning
The morning is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
Chicago
مشاركات:
7,423

سوريا


اما " بشرى" فهي لم تعد بحاجه لان ترى وجه والدها المبلل بالدموع ..
فكل ما يجب ان تراه في هذه الايام هو ضياء الامل الذي ينبع من داخلها المفعم بالبراءه ..
"لن تستطيع ان تفتح عينيها لان فـ مثل هكذا امور تحتاج الى بعض الوقت " اجابه صوت الممرضه من الخلف ..
نظر اليها و عيناه مازالتا تتقيئان الدمع الذي لم يستطع ان يحدد هويته ..
وضعت يدها على كتفه المرتجف و قالت .. "تستطيع الان ان تكون ابا لطفلتين بكل فخر"..
لم يجد الا ان يحاول الابتسام بـ بساطه ..
اخُرجتا الطفلتان في ان واحد من تلك الغرفه الواحده و امام هذا الرجل الواحد ..
اتجه كل سرير باتجاه و هنا كان الموقف الاصعب - بعد كلمات الممرضه المحمّله بالمسؤوليات - ..
الى اي من الغرفتين يتجه اولا ؟
لكنه لم يستطع ان يخفي رغبته بالاتجاه الى " بشرى" اولا ..
فهي كما كانت على مر الوقت الاولى في كل شئ ..
اول من ناداه بـ " بابا" و اول من ايقظه في كل صباح ليجني لها بعض الترف و ليزرع على مائدتها
بعض مما يُأكل .. و كانت اوّل من غسل وجهه بالصبر .. و الالم .. الامل .. و الـ دمع ..
دخل اليها و في يده لعبه " صيد السمك " ..
"ما زالت تحت تأثر البنج " .. اتاه ذلك الصوت مجددا من الخلف ..
"لم َ تاتي دائما في الوقت المناسب لتذكرني باني لست سوى على قلق ".. فكر للحظه ..
ثم التفت الى الخلف .. فلم يرها ..
" اهو خيال " عاد ليسأل نفسه ..
و حين قرر اهمال هذا القسم من التسلسل .. راها امامه تغطي " بشرى" ..
"تسطيع ان تأخذ قسم من الراحه على السرير القابل فإن احدا لن يسكنه قريبا" ..
"شكرا" .. اجابها ثم سكت للحظه و عاد ليقول .. " انا لست متعبا .. اقصد ان جسدي ليس متعب .. بل انّ المتعب هو انا .. و ليس هذا الجسد الجبّار .
لقد استطاع حملي وكل الامي عدد لا بأس به من السنين . سكت مره اخره وقال ... انا بخير "
ابتسمت محاوله فهمه و خرجت من الغرفه بكل هدوء ..
نظر الى " بشرى" و قال ها هنا الان نحنا وحدنا و سأشرح لك تفصيلا لم قمت بكل هذا ..
لكن تفضلي هذي لعبتك المفضله هنا قرب علبه الدواء ..
يمكنك تلوينها باي الالوان التي تريدين فـ ان جميع الالوان لها نفس الطعم و نفس الرائحه و نفس الصوت عندما تخلط بالامل ..

من يومها صار القمر أكبر :)

______

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

 
قديم 25/05/2007   #15
صبيّة و ست الصبايا The morning
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ The morning
The morning is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
Chicago
مشاركات:
7,423

سوريا صياد الامل ..


شو مشان فهمت الـ لعبه غلط
و هلئ رح نلعب صح :
.. خرج بكل صمت من الـ غرفه و اتجه مباشره الى الدرج..
جلس هناك بضعه دقائق على الزاويه اليمنى للدرجه الثالثه ..
بعد دقيقه من الـ وقت .. اهتز جسده لـ يد وضعت على كتفه .. " لا تفقد الامل " قالت ..
هز رأسه بالموافقه .. و نظر اليها محاولا الامتتنان ..
سار في طريقه .. و عند باب المشفى رأى ذات الممرضه تنظر اليه معلنه سؤالها عن سبب خروجه سريعا .. و قبل ان تترجم ذلك كلاما قال لها : هي ليست بحاجه لان ترى والدها و هو على هذه الافكار ..
سارع في طريقه..فاصطدم بـ دراجه ناريه اسقطته ارضا..
فتح عينيه بعد دقائق و رأى اجتماعا من البشر لم يرى مثله حوله ولا حتى يوم زفافه ..
وقف بـ قوه و قال انا بخير ..
كانت تلك الـ صدمه قد اقيظت في داخله كل سنواته ..
ابعد الناس عن طريقه و مضى لكن احدهم لحق به و ناوله معطفه ..
"شكرا" .. اجاب و عاد الى سنواته ..
تذكر ايام طفولته عندما كان والده يقظه في كل صباح و يأخذه معه الى الحقول لـ يلعب مع الاطفال هناك و يساعدون ببعض ما يستطيعون المساعده فيه .. و اخوته في المساء قرب الموقد بـ افواههم الجائعه ..
تذكر امّه ايام مرضه و هي راكعه قرب السرير تصلي لـ الله كي يعافيه و يساعدها .. يدها على جبينه .. منديلها على رقبته .. الصوره كامله تعود الى رأسه كمشهد سنمائي حالم ..
تمنى لو يعود الى ذلك السرير و ان يتغطى بتلك العباءه .. لكنه ابدا لن يحاول ..
و كبر في ذاكرته فـ عاد الى اليوم الذي التقى فيه بـ ام بشرى ..
عهدهما ,زفافهما , فرحهما , مرضها ...
بتسلسل رهيب لمعت في ذاكرته كل هذه لاشياء معا ..
و توقف قبل موتها ..
ضياعه بعدها,
لم يرغب ابدا بالعوده الى ذلك اليوم و تلك الفتره ..
دق على باب " ابو رياض" بـ يد ميته و طلب اليه ان يستعير دراجته الهوائيه ..
بعد ساعه و نصف من الزمن كان جالس قرب قبر " ام بشرى" لا يعرف ماذا يقول ..
ثم فتح فمه ..اراد ان يقول شئا لكن شئا اخر خنق صوته فبدأ بالبكاء ..
نظر الى قبرها ناداها باعلى صوته ..
اقترب من القبر بكل امتنان و همس .. " اشتقتلك" ..
خلع معطفه و خلع قميصه و تمدد قرب القبر و راح يراقب حركه سير السماء مفكرا بجميع الـ الطرق و الطرق الفرعيه
التي يمكن له رسم خريطتها بطبشورته المكسوره عله يصل الى بر الحياه ..
بدأت الغيوم بالتكاثف و بدات السماء باطفاء الاضويه و اعلان السلام ..
قام بجر الدراجه بيأس الى ان وصل الى باب " ابو رياض" الذي لم ينطق بحرف بل اكتفى بان ناوله كأس من الماء عندما رأى عرقه يختلط بـ دمعه ..
شعر بثقل ما في معطفه عندما رماه على اول شيئ اعترض طريقه في الغرفه التي كان يسكن روحها ..
مد يده على قعر تلك الجيب الفارغه .. فوجد عددا من الدراهم .. تمنى لو تستطيع اسعاده لكنها لم تفعل ..
ابتسم و عرف مصدرها .. فـ اهملها و سحب سيجاره لتحرقه..
و في الصباح كان قد احرق كل ما استطاع ان يملك من سجائر ..
خرج من باب المنزل عارفا طريقه .. توقف في عده اماكن قبل ان يعود الى البيت و في يده كيس اسود كبير ..
وضع بالكيس كل ما استطاع وضعه و ذهب الى " ابو صابر" و بعد حديث ليس بطويل ناوله بعض النقود .. و اخذ منه الكيس ..
دخل الى محل بيع الالعاب بكل ثقه .. و طالب بشراء لعبه " صياد السمك" و المفاجأه كانت عندما ناول النقود الى صاحبه المتجر .. فـ ابتسمت و امسكت يده بقوه .. ثم همست .. " اشتريلها فيون شي تاني " .. استغرب لكنه لم يجب ا .. و عرف ان هذه السيده مألوفه الامل ..
سارع بخطاه الى الطبيب فتحدث اليه و وقعا معنا بعض الاوراق .. و قامو ببعض الفحوصات ..
ثم ذهب الى غرفه "بشرى" و امضيا الليل كله يلعبان معا بلعبه " صيد السمك" و في الساعه الثامنه صباحا
قبل جبينها للمره الاخيره و ادخلا معا الى غرفه اهتزت كل ارجائها عندما اخرجا معا .. بعد عدد من الساعات ..
فذهبت بشرى الى غرفه الانعاش بـ اعضاء جدد.. و حمل الاب الى براد المشفى ..
اما "اميره " - الفتاه المسؤوله من الميتم - فقد كانت تزور "بشرى" في كل يوم لتسرح لها شعرها و تعاود جدله كما كان ابوها يفعل في كل يوم..

آخر تعديل The morning يوم 25/05/2007 في 02:58.
 
قديم 25/05/2007   #16
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


اول شي...شكرا كتير فارس عالفكرة الحلوة.....
تاني شي...انا كتير كنت حابة شارك معكون بتتمة القصة بس للاسف وقتي حاليا ما بيسمحلي....و اذا بدي اكتب شي...فانا حاسة انو مارح يطلع معي غير شي طريقة جراحية لاستئصال الورم و الصادات اللي ممكن نعطيا لانو فكري كلو بالدرس....
مشان هيك....رح حاول كون فعالة قدر استطاعتي بهالوقت و ثبت الموضوع ...الى ان خلص فحصي و صير بني ادمة طبيعية......

ان الحياة كلها وقفة عز فقط.......

شآم ما المجد....أنت المجد لم يغب...
jesus loves me...
 
قديم 25/05/2007   #17
شب و شيخ الشباب BL@CK
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ BL@CK
BL@CK is offline
 
نورنا ب:
Apr 2007
المطرح:
Aleppo-Syria
مشاركات:
4,345

افتراضي


معلم .. سمحلي أقلك ما طلع معي حكي .. وقت اللي قريت القصة ..

بس هي متابعة .. و الي رجعة بِرد بتمنا يكون يقارب مستوى و روعة الكلمات اللي كتبتا انت ..

ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..

ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..

ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!



.
 
قديم 25/05/2007   #18
صبيّة و ست الصبايا The morning
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ The morning
The morning is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
Chicago
مشاركات:
7,423

سوريا


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : fares عرض المشاركة

حاول الأب أن يثور.. أن يلعن.. أن يصلي أو أن يكفر.. ولكن كل ما استطاعه هو دمعة سقطت من عينه، وقد سقطت معها آماله وأحلامه..........


فهو لم يرتب حياته كي تسير على هذا النحو ..
و لم يشأ ابدا ان يدخل يوما في صراع مع الالهه .. فـ الالهه تعرف ما تصنع اما هو فيصنع ما يعرف فقط ..
جلس كـ حطام على الكرسي امام مكتب الطبيب و اسند رأسه الى المكتب و راح يحاول الاستيقاظ من الالم ..
لكنه ابدا لم يستطع عزف تلك الانشوده ..
رفع رأسه ليسأل الطبيب ..
هل لديك اطفال ؟ فـ اجاب الطبيب حائرا بين المشاعر و الطب..
"اعلم جيدا حساسيه موقفك و لكن ! ان موقعي كـ طبيب يحتم علي اطلاعك على هذا الاحتمال .."
لم يرد سماع اي من الـ الاشياء الاخرى ..
حمل معطفه و هام بالخروج ممن الغرفه اسند رأسه الى الباب بتعب فسمع احدى الممرضات تقول له: " علها تنتظرك "
دخل اليها و هو يبارك قدرته على الابتسام ..
لكنها لم تكن تنتظره .. بل كانت تغط في الم عميق ,,
راقب لبضعه دقايق تعابير وجهها ..
"انه يأكل جسدها بمراره " حدثه صوت من الخلف ..
" لكنها كل ما املك في هذا العالم " اجاب بـ مراره اخرى ..
عاد ذلك الصوت بعد ساعه .. " اما زلت هنا"
"انت لا تعرفين معنى الانهزام امام الله ".. اجابها و خرج ليحرق واحده اخرى من سجائره ..
ثم عاد الى غرفه " بشرى" فقبلها من جبينها و خرج متجها الى متجر الالعاب ..
استبدل اخر ما كان يخض في جيبه بـ "صياد السمك" الذي لطالما انتظر حلول الشفاء كي يلعب و بشرى على ايقاعها ..
و ها هي اليوم تتماثل للشفاء ..
ثم عاد الى المشفى و طلب من تلك الممرضه عند الباب ان تزرعها قرب سريرها علّها تشتم رائحتها و تعلم انها تماثلت للشفاء ..
ثم هام بالدخول الى غرفه الطبيب لكن ذاك الصوت اتاه في الوقت المناسب و كما دائما من الـ خلف ..
" خرج بـ امر مستعجل "
"ازرعي هذه الورقه على مكتبه ليقتفها عندما يعود " طلب الى ذلك الصوت ..
ناولها الورقه بيد مرتجفه و اصابع بارده ..
ثم خرج و لم يره بعدها احد يعبر ممار ذلك المبنى المثقل بـ ابنته..




 
إضافة موضوع جديد  و الله هالموضوع مقفول ترى



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:43 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.19616 seconds with 12 queries