أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > القصة و القصة القصيرة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23/09/2008   #37
صبيّة و ست الصبايا The morning
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ The morning
The morning is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
Chicago
مشاركات:
7,423

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : مسطول على طول عرض المشاركة
شو باب الحارة
و انت ليش معصّب هالقد ?

من يومها صار القمر أكبر :)

______

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

  رد مع اقتباس
قديم 27/09/2008   #38
صبيّة و ست الصبايا The morning
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ The morning
The morning is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
Chicago
مشاركات:
7,423

افتراضي


بعد احتراق متقن للوقت و المكان , اجتمع العساكره برتل احاديّ مخبرين بذلك قائدهم بأنهم لم يجدو شيئا يدلّهم على اي شيئ يتعلّق بام حسان , فأم حسّان كانت دائما تفكّر في ذلك اليوم و تحرص بشكل دائم على تنظيف المكان و ترتيبكه و الحرص الاكبر على اخفاء كلّ ما قد يوقع ايّ أحد في أيّ مشكله ..
تنفس قائدهم و هو ينظر الى المكان محاولا ازاله المشنقه التي خلفتها حقيقه هروب ام حسّان من بين يديه.. نظر حوله مرارا ثمّ اعطى بيده حركه للعساكر بأن يقومو بألقاء القبض على السيده الاخرى ,
ما هي تهمتها ؟ صرخ محمود فأجابه القائد بأنها صديقه ام حسّان و انه لمن المأكّد انها في يوم من الايام قد اخبرتها شيئ ما سيفيدهم ..
نظرت ام محمود اليه و في عينيها رغبه بضرب الحائط بكلتا ذراعيها تفريغا منها للغضب الذي تجمّع في داخلها .. الكثير من الالم و الذل كان يتحرّك من خلال تحركها و ينشر عطرا خلف مرورها عبر الممر لتبدّل ثوبها بعد ان استأذنت بذلك من الرجل ذو النجوم ..
بينما كانت تبدّل ملابسها عرض الرجل ذو النجوم على محمود بأنه ان اخبره شيئا يخصّ ام حسّان سيترك امّه تنام دافئه في سريره عدا عن ذلك فأنّه سيأخذها معه و سوف لن يرحمها ..
في فراغات الصمت كان محمود حائر لا يعلم ماذا يفعل لم كان عليه ان يختار و لم كان الاختيار بين والدته و ام حسّان .. و انه حتّى لو حاول الهرب من الاختيار بأن لا يختار فانه سيكون اختار لامه الذهاب مع اولئك ..
حاول التفكير بما يجول في خاطر والدته و ما سيجول في خاطر ام حسّان ان علمت انه اخبر عنها حاول كثيرا ان يتواصل روحانيا مع ام حسان و يسألها ان كانت قد استطاعت الهرب بعد ..
شيئ ما كان يجعله يلبس الصمت و الخوف ! حاول التفكير بأيهما يستحقّ ان يكون حرّا و حاول اجراء معادلات سريعه تسنده و لكنّه قرر اخيرا ان لا يخبرهم شيئا فامّه تعرف اين ام حسّان و بامكانها اخبارهم و النجاه بأصابيعها العشره .. كلّ ما فكّر محمود في السجن ترائى الى مخيلته اصابع ام حسّان التسعه و فراغ الاصبع العاشر !
بعدها بقليل خرجت ام محمود من الغرفه متجهه مع عسكري الى الفناء فامسك اخر ذراعها محاولا منعها م الفرار فابعدته و قالت لن احاول الهروب , ثمّ اقتربت من ابنها فقبّلت جبينه و كلتا يديها تلتفان حول رأسه .. و بدأت بعدها بالسير نحو الباب فصرخ محمود بالرجل ذو النجوم و قال له .. اعيد امّي و سآتي اليك غدا صباحا بخبر عن ام حسّان ..
ضحك الرجل عاليا و قال : ما حلمت يا هذا !
و بدأ يخرج من المنزل و محمود يشعر بكم من الفراغ يحيط المنزل , أغمض عينيه محاولا تحسس الحق!
أنها في القبو , صاح بصوت عال لتسمعه جذور الشجر محاولا بذلك اخبار ام حسان بما يجري ...
يتــــبع
  رد مع اقتباس
قديم 27/09/2008   #39
شب و شيخ الشباب ِAbu Alzooz
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ ِAbu Alzooz
ِAbu Alzooz is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
السما السابعة
مشاركات:
3,586

افتراضي


وينو سمايلي تبع القبعة

ابو وليام يرفع القبعة

عما استنى اليبتبع

*** لنصير مزبلة و بدون تاريخ ***

"محمد الماغوط "

حطم سيفك , تناول فأسك , و اتبعني و ازرع السلام و المحبة في كبد الأرض

"رسالة الرب بعل إلى شعبه السوري "

عالوعد يا كمون


أخوية ... أبو وليام على طول الدرب
  رد مع اقتباس
قديم 30/09/2008   #40
صبيّة و ست الصبايا The morning
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ The morning
The morning is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
Chicago
مشاركات:
7,423

افتراضي


كانت امّ حسّان ما تزال في القبو فاحتمال هربها اختفى من امام الاحتمالات عندما حاولت فتح الباب الخلفي و رأت جزمتين عسكريتين يقفان بوضعيّه الاستراحه العسكريه و تزكّرت عندما كان حسlن صغيرا يأتي اليها مكررا ما تعلّمه في المدرسه من انــــتبيــه استعد .. استــارح .. لكنها لم تفكّر يومها بأنها ستـحتاج لأن تتدرّب على تلك الصيحات كـي تعرف متى تسطيع ان تنقذ حريتها من الاقتحام ..
سـمعت صوت محمود يـصرخ للرجل ذو النجوم كلمته التي أصبحت معجما بتاريخ حياه ام حسّان فيما بعد : أنها في القبو ,
تألّمت امّ حسّان فما كانت تريد يوما لمحمود بأن يكون هو مفتـاح انهزامها و لكنّها كانت تثق بأنّ ما قام به هو ما كانت ستمليه عليه ان هو استشارها بموقفه الذي اطرّه لتسليمها ..
بدأت تسـمع أصوات الجذمات العسكريّه تضرب الارض فقد كان للجزمات العسكريه صريرٌ معيّن كانت قد حفظته عندما دخلت السـجن آخر مرّه بتهمه ما فهمت يوما ماذا تعني ..
تنفّست بهدوء و اقتربت نحو الباب و أقفلته استعدادا للمصيبه .. أشعلت مصباح صغيرا و فتحت صرّه الاشياء التي كانت قد جمعتها و حملتها معها على طول السنين ..
كان هناك قميص ابا حسّان المفضّل مازال يحمل رائحته - عرقه, تعبه, حبّها - و بعض من اشياؤه الصغيره الاخرى كالعدسه المكبّره و مزياعه .
. و علبه دخّان لحسّان كان قد نسي جمعها عندما جمع احتياجاته و خرج و لم يعد ..
و بكله شعر فاطمه التي استعارتها ام حسّان منها يوما و نسيت اعادتها فسافرت فاطمه و لم يبق منها الّا بكله الشعر تلك و بعض الذكريات التي كانت ام حسّان تحاول عدم الاقتراب منها كي لا تغضب حيال فاطمه ..
فاطمه كانت الالم الاكبر و الاكثر كبرا و ستبقى دائما هي العلامه الفارقه في حياه ام حسّان فكل شيئ تغيّر عندما قررت فاطمه الارتباط بذالك الشاب و بالرغم من كلّ تأملات ام حسّان بأن كل شي سيعود الى حاله حيال فاطمه الا انها تعثرت كثيرا و ما كانت تصل الى تأملاتها تلك ففقدت الامل أو ربما انها اضاعته ..
و أخيرا ودّعت ريشه حمامه من الحمامات اللواتي كانت تقضي معهنّ بعض الوقت ..
ودعت كلّ تلك الاشياء و فتحت ما يسـميه محمود ببيت النار , هنا تعرّفت على صبحي عندما كان يأتي صباحا ليخبز خبزه و يتقاسم المربح مع امّ محمود .. يعود تاريخ هذا البيت الناري الى الحرب الاخيره عندما عمد اب محمود قبل ان يتوفاه الله على الحاق الملجأ , الذي تحوّل الى قبو مع السنين , بمكان خاص لصناعه الخبز ففي حال اطرّو للبقاء مدّه طويله مختبئين سيـكون لديهم ما يكفيهم قوتا ..
اودعت اشيائها النار و رغبت بأن تشاهد احتراقهم لكنّها كانت تعلم انها لا تملك الكثير من الوقت , أخرجت الدفتر الاسود الذي تدوّن فيه كل احداثها منتظره عوده ابا حسّان لتشاركه بكلّ ما جرى في غيابه , ثمّ أمسـكت قطعه فحم صغيره كانت قد شـبعت احتراقا و بدأت تخطّ بهدوء طفله تتعلّم الكتابه يدٍ مرتجفه خـطت أوّل حرف و كان الواو ثمّ الدّال , ألف , عين , ألف .. و د ا ع ا , وداعا قالتها بصوت خفيف و قبّلت الدفتر قبل ان تودعه النار و تنفض الغبار عن ملابسها متجهه نحو الباب لتفتح لهم و حرصت على لبس ابتسامه من نوع ما لتخبرهم بأنّها مازالت أقوى رغم كلّ الالم و كلّ الوجع كانت أقوى ..
يــتبع ..
  رد مع اقتباس
قديم 30/09/2008   #41
شب و شيخ الشباب اللامنتمي
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اللامنتمي
اللامنتمي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
في عينيها !
مشاركات:
2,873

افتراضي





وَ سِلسلة ٌ قصصية تصلُحُ عَملاً درامياً

قرأتُ جَميعَ أجزاءها تنفستُ التفاصيل .. عِشتـُها

كُنتُ في السجن ِ في القبوِّ وَ المَخبز

كُنتُ أشّتمُ رائحة َ قميص ِ أبا حَسان

لمستُ حَمامَة َ " فاطمة " وَ قلتُ لها حَلِّقي وَ بلغي فاطمة َ أني أحِبها حدَّ كُرهِها

بلغيها أنَ الليلَ يُباغتـُني .. أنَ الليلَ طويلٌ جداً دونها

تكادُ لغتكِ الشَـفيفة ُ تأخذني إلى حَيثُ الإبتسـامة ذات المَغزى !

أدهشتِني كَثيراً هُنا ,.






" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 17:50 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.06693 seconds with 12 queries