أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > اخبار الفنانين و النجوم

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16/03/2009   #37
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي


[size="4"][b][quote=boozy;1233449][right][COLOR="Black
اقتباس:
"]
هند كـــامل

فنانة دؤوبة، ممثلة و مخرجة و منتجة عراقية مولودة فى بغداد حاصلة على بكلوريوس فنون سمعبصرية من اكاديمية الفنون الجميلة ببغداد عام 1984. اعطت الكثير للدراما العراقية قدمت طوال فترة الثمانينيات والتسعينيات اعمالا، كان لها دور البطولة فيها لبراعتها و حرفيتها الفنية. هذا كله كان عاملا واضحا لانتشارها منذ اول اعمالها (رائحة القهوة).
ان الحديث عن الفنانة هند كامل يجرنا للحديث عن عائلة فنية كبيرة ..
فالفنانة هند كامل هي البنت الكبرى للفنانة الكبيرة فوزية الشندي والتي تعتبر من اوائل المبدعات العراقيات في مجال الفن..والتي عرفت في العديد من الاعمال المتميزة في السينما والمسرح والتلفزيون..
اما والدها فهو المهندس العراقي كامل الشندي..
اما زوجها فهو الفنان المخرج والاعلامي فيصل الياسري مدير عام قناة الديار الفضائية العراقية
واختها الفنانة العراقية هديل كامل التي تألقت مؤخرا" بدورها زوجة نوري السعيد في مسلسل الباشا..بالاضافة الى رصيدها الفني الحافل بالانجاز..وهي متزوجة من الفنان العراقي والمخرج رياض شهيد الباهلي..

سأحاول كتابة نبذة عن كل فرد منهم..

ان الله قريب من قلبي
ما التأنيث لأسم الشمس عيب..ولا التذكير فخر للهلال
  رد مع اقتباس
قديم 16/03/2009   #38
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي هند كامل


تاريخ الميلاد: 21 فبراير 1957 م
فنانة دؤوبة، اعطت الكثير للدراما العراقية قدمت طوال فترة الثمانينيات والتسعينيات اعمالا، كانت البطولة فيها، عاملا واضحا لانتشارها منذ اول اعمالها (رائحة القهوة) قلنا لها:
* هند كامل.. اين انت الان؟
ـ قالت: في بغداد، لاكمال مشاهد من البرنامج التاريخي (اقتفاء أثر) الذي يتناول الاحداث والايام الاخيرة في حياة اشخاص لهم وقع كبير ودور مؤثر في التاريخ وكانت الحلقة الاولى عن مقتل الامام علي بن ابي طالب عليه السلام..
وحلقة عن مقتل المتنبي وهناك حلقات قادمة سنقوم بتصويرها وتتحدث عن موت الاسكندر المقدوني (312 ق.م) وحلقة عن الاحداث الاخيرة في طلب الحلاج الشاعر الذي ادعى الالوهية، ومعارك ذي قار والخورنق.. ونستعد كذلك لانتاج برنامج” يا ضيفنا لو زرتنا “ وهو برنامج نستضيف فيه عدداً كبيراً من المبدعين العراقيين في مختلف الاختصاصات مثل الفكر والسياسة والتاريخ والفلسفة والاجتماع للتحدث عن ظواهر سياسية وفكرية واجتماعية تهم المشاهد العراقي.
وفكرة استضافة ضيوف هذا البرنامج مستوحاة من القبول البغدادي وليس بأسلوب تقليدي مثل الاستوديو.. والمناضد والكراسي وسيبدأ بثه على قناة الديار قريبا.
* وماذا عن الاعمال الدرامية.. هل هناك عمل قادم؟
ـ عرضت علي بعض الاعمال الدرامية.. وانا الان بصدد قراءتها واعطاء رأيي فيها.. واذا شعرت ان هذه الاعمال سوف تقدم الجديد لي سوف اقوم بالموافقة عليها وتمثيلها قريبا.
* الا ترين انك لا تعملين الا في الاعمال التي يخرجها او ينتجها زوجك فيصل الياسري؟
ـ فيصل الياسري اضاف لي الكثير واعطاني الكثير ولكني كنت نجمة تلفزيونية قبل الاقتران به ولدي اعمال مشهورة ومعروفة، فيصل الياسري اضاف لي الكثير ومنذ زواجي في عام 1984 اصبحت اشترك في بطولة البرامج التي يقدمها مثل المرايا والذاكرة الحاضرة، وغيرها.. انا بودنه ممثلة معروفة وموجودة ايضا ممثلة معروفة ومنذ ان ساهمت والدتي بادخالي الى عالم الفن فوزية الشندي التي مثلت في اعمال كثيرة في الستينيات والسبعينيات والتي تأثرت انا واختي هديل بها وولجنا عالم الفن ذلك العالم الذي اضاف لي الكثير..
  رد مع اقتباس
قديم 16/03/2009   #39
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي هند كامل



تاريخ الميلاد: 21 فبراير 1957 م
فنانة دؤوبة، اعطت الكثير للدراما العراقية قدمت طوال فترة الثمانينيات والتسعينيات اعمالا، كانت البطولة فيها، عاملا واضحا لانتشارها منذ اول اعمالها (رائحة القهوة) قلنا لها:
* هند كامل.. اين انت الان؟
ـ قالت: في بغداد، لاكمال مشاهد من البرنامج التاريخي (اقتفاء أثر) الذي يتناول الاحداث والايام الاخيرة في حياة اشخاص لهم وقع كبير ودور مؤثر في التاريخ وكانت الحلقة الاولى عن مقتل الامام علي بن ابي طالب عليه السلام..
وحلقة عن مقتل المتنبي وهناك حلقات قادمة سنقوم بتصويرها وتتحدث عن موت الاسكندر المقدوني (312 ق.م) وحلقة عن الاحداث الاخيرة في طلب الحلاج الشاعر الذي ادعى الالوهية، ومعارك ذي قار والخورنق.. ونستعد كذلك لانتاج برنامج” يا ضيفنا لو زرتنا “ وهو برنامج نستضيف فيه عدداً كبيراً من المبدعين العراقيين في مختلف الاختصاصات مثل الفكر والسياسة والتاريخ والفلسفة والاجتماع للتحدث عن ظواهر سياسية وفكرية واجتماعية تهم المشاهد العراقي.
وفكرة استضافة ضيوف هذا البرنامج مستوحاة من القبول البغدادي وليس بأسلوب تقليدي مثل الاستوديو.. والمناضد والكراسي وسيبدأ بثه على قناة الديار قريبا.
* وماذا عن الاعمال الدرامية.. هل هناك عمل قادم؟
ـ عرضت علي بعض الاعمال الدرامية.. وانا الان بصدد قراءتها واعطاء رأيي فيها.. واذا شعرت ان هذه الاعمال سوف تقدم الجديد لي سوف اقوم بالموافقة عليها وتمثيلها قريبا.
* الا ترين انك لا تعملين الا في الاعمال التي يخرجها او ينتجها زوجك فيصل الياسري؟
ـ فيصل الياسري اضاف لي الكثير واعطاني الكثير ولكني كنت نجمة تلفزيونية قبل الاقتران به ولدي اعمال مشهورة ومعروفة، فيصل الياسري اضاف لي الكثير ومنذ زواجي في عام 1984 اصبحت اشترك في بطولة البرامج التي يقدمها مثل المرايا والذاكرة الحاضرة، وغيرها.. انا بودنه ممثلة معروفة وموجودة ايضا ممثلة معروفة ومنذ ان ساهمت والدتي بادخالي الى عالم الفن فوزية الشندي التي مثلت في اعمال كثيرة في الستينيات والسبعينيات والتي تأثرت انا واختي هديل بها وولجنا عالم الفن ذلك العالم الذي اضاف لي الكثير..
  رد مع اقتباس
قديم 16/03/2009   #40
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي هند كامل



تاريخ الميلاد: 21 فبراير 1957 م
فنانة دؤوبة، اعطت الكثير للدراما العراقية قدمت طوال فترة الثمانينيات والتسعينيات اعمالا، كانت البطولة فيها، عاملا واضحا لانتشارها منذ اول اعمالها (رائحة القهوة) قلنا لها:
* هند كامل.. اين انت الان؟
ـ قالت: في بغداد، لاكمال مشاهد من البرنامج التاريخي (اقتفاء أثر) الذي يتناول الاحداث والايام الاخيرة في حياة اشخاص لهم وقع كبير ودور مؤثر في التاريخ وكانت الحلقة الاولى عن مقتل الامام علي بن ابي طالب عليه السلام..
وحلقة عن مقتل المتنبي وهناك حلقات قادمة سنقوم بتصويرها وتتحدث عن موت الاسكندر المقدوني (312 ق.م) وحلقة عن الاحداث الاخيرة في طلب الحلاج الشاعر الذي ادعى الالوهية، ومعارك ذي قار والخورنق.. ونستعد كذلك لانتاج برنامج” يا ضيفنا لو زرتنا “ وهو برنامج نستضيف فيه عدداً كبيراً من المبدعين العراقيين في مختلف الاختصاصات مثل الفكر والسياسة والتاريخ والفلسفة والاجتماع للتحدث عن ظواهر سياسية وفكرية واجتماعية تهم المشاهد العراقي.
وفكرة استضافة ضيوف هذا البرنامج مستوحاة من القبول البغدادي وليس بأسلوب تقليدي مثل الاستوديو.. والمناضد والكراسي وسيبدأ بثه على قناة الديار قريبا.
* وماذا عن الاعمال الدرامية.. هل هناك عمل قادم؟
ـ عرضت علي بعض الاعمال الدرامية.. وانا الان بصدد قراءتها واعطاء رأيي فيها.. واذا شعرت ان هذه الاعمال سوف تقدم الجديد لي سوف اقوم بالموافقة عليها وتمثيلها قريبا.
* الا ترين انك لا تعملين الا في الاعمال التي يخرجها او ينتجها زوجك فيصل الياسري؟
ـ فيصل الياسري اضاف لي الكثير واعطاني الكثير ولكني كنت نجمة تلفزيونية قبل الاقتران به ولدي اعمال مشهورة ومعروفة، فيصل الياسري اضاف لي الكثير ومنذ زواجي في عام 1984 اصبحت اشترك في بطولة البرامج التي يقدمها مثل المرايا والذاكرة الحاضرة، وغيرها.. انا بودنه ممثلة معروفة وموجودة ايضا ممثلة معروفة ومنذ ان ساهمت والدتي بادخالي الى عالم الفن فوزية الشندي التي مثلت في اعمال كثيرة في الستينيات والسبعينيات والتي تأثرت انا واختي هديل بها وولجنا عالم الفن ذلك العالم الذي اضاف لي الكثير..
  رد مع اقتباس
قديم 16/03/2009   #41
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي هند كامل



تاريخ الميلاد: 21 فبراير 1957 م
فنانة دؤوبة، اعطت الكثير للدراما العراقية قدمت طوال فترة الثمانينيات والتسعينيات اعمالا، كانت البطولة فيها، عاملا واضحا لانتشارها منذ اول اعمالها (رائحة القهوة) قلنا لها:
* هند كامل.. اين انت الان؟
ـ قالت: في بغداد، لاكمال مشاهد من البرنامج التاريخي (اقتفاء أثر) الذي يتناول الاحداث والايام الاخيرة في حياة اشخاص لهم وقع كبير ودور مؤثر في التاريخ وكانت الحلقة الاولى عن مقتل الامام علي بن ابي طالب عليه السلام..
وحلقة عن مقتل المتنبي وهناك حلقات قادمة سنقوم بتصويرها وتتحدث عن موت الاسكندر المقدوني (312 ق.م) وحلقة عن الاحداث الاخيرة في طلب الحلاج الشاعر الذي ادعى الالوهية، ومعارك ذي قار والخورنق.. ونستعد كذلك لانتاج برنامج” يا ضيفنا لو زرتنا “ وهو برنامج نستضيف فيه عدداً كبيراً من المبدعين العراقيين في مختلف الاختصاصات مثل الفكر والسياسة والتاريخ والفلسفة والاجتماع للتحدث عن ظواهر سياسية وفكرية واجتماعية تهم المشاهد العراقي.
وفكرة استضافة ضيوف هذا البرنامج مستوحاة من القبول البغدادي وليس بأسلوب تقليدي مثل الاستوديو.. والمناضد والكراسي وسيبدأ بثه على قناة الديار قريبا.
* وماذا عن الاعمال الدرامية.. هل هناك عمل قادم؟
ـ عرضت علي بعض الاعمال الدرامية.. وانا الان بصدد قراءتها واعطاء رأيي فيها.. واذا شعرت ان هذه الاعمال سوف تقدم الجديد لي سوف اقوم بالموافقة عليها وتمثيلها قريبا.
* الا ترين انك لا تعملين الا في الاعمال التي يخرجها او ينتجها زوجك فيصل الياسري؟
ـ فيصل الياسري اضاف لي الكثير واعطاني الكثير ولكني كنت نجمة تلفزيونية قبل الاقتران به ولدي اعمال مشهورة ومعروفة، فيصل الياسري اضاف لي الكثير ومنذ زواجي في عام 1984 اصبحت اشترك في بطولة البرامج التي يقدمها مثل المرايا والذاكرة الحاضرة، وغيرها.. انا بودنه ممثلة معروفة وموجودة ايضا ممثلة معروفة ومنذ ان ساهمت والدتي بادخالي الى عالم الفن فوزية الشندي التي مثلت في اعمال كثيرة في الستينيات والسبعينيات والتي تأثرت انا واختي هديل بها وولجنا عالم الفن ذلك العالم الذي اضاف لي الكثير..
  رد مع اقتباس
قديم 16/03/2009   #42
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي هديل كامل


*تاريخ الولادة: 1967 / بغداد
*المهنة : ممثلة و مديرة برامج
*الشهادة:_ماجستيراخراج تلفزيوني كلية الفنون الجميلة / بغداد
*السيرة الفنية
بدأت العمل في التمثيل منذ طفولتي في السادسة من عمري في برامج تلفزيونية واذاعية خاصة بالاطفال،ثم بدأت المشاركة في اعمال درامية تلفزيونية ومسرحية وسينمائية كثيرة للمؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون ودائرة السينما والمسرح وكانت لي مشاركات في اعمال درامية تلفزيونية مع شركات فنية عربية اردنية ولبنانية ومؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي/ الكويت في برنامج (افتح يا سمسم) الجزء الثالث.
اهم المهرجانات التي شاركت فيها
مهرجان الانتاج التلفزيوني في تونس (تمثيلية ثابت افندي) 1984
مهرجان بغداد المسرحي (مسرحية العودة) 1986
الاسبوع الثقافي العراقي في الجزائر(مسرحية العودة) 1987
مهرجان قرطاج المسرحي في تونس (مسرحية البديل) 1994
مهرجان ايام عمان المسرحية (مسرحية الرجال الجوف) 1998
مهرجان الاذاعة والتلفزيون في القاهرة 2005
الجوائز والشهادات
جائزة تقديرية عن دوري في تمثيلة (ثابت افندي) المشاركة في مهرجان التمثيليات التلفزيونية الثاني في تونس/1983
جائزة افضل ممثلة واعدة عن دوري في مسرحية( العودة) المشاركة في المركز العراقي للمسرح / ITI في بغداد لسنة 1987
شهادة تقديرية من نقابة الفنانين العراقيين كمساهمة مبدعة لعام 1988
جائزة افضل ممثلة اولى في الفلم العراقي ( عرس عراقي ) المشترك في مهرجان النصر والسلام /بغداد 1989
جائزة افضل ممثلة اولى في مسرحية ( لعبة الحب ) المشتركة في مهرجان النصر والسلام / بغداد 1989
اهم الاعمال التلفزيونية
تمثيلية ثابت افندي اخراج/عماد عبد الهادي 1983
ثلاثية الدمعة الباردة اخراج عماد عبد الهادي 1984
مسلسل القضوة اخراج محمد العوالي 1985
مسلسل الصقر اخراج سعود الفياض 1985
مسلسل قطاف من ثمر اخراج سالم الكردي 1986
تمثيلية من يعطيني الشمس اخراج/صلاح كرم 1987
مسلسل الاماني الضالة اخراج حسن حسني 1989
مسلسل افتح يا سمسم 1990
مسلسل نساء في الذاكرة اخراج فيصل الياسري 1991
مسلسل الأوائل اخراج سلام الامير 1997
مسلسل رياح الماضي اخراج نبيل يوسف 2005
برنامج مسرح بلا حدود قناة العراق الفضائية 2002
برنامج عالم الرواية قناة العراق الفضائية 2002

اهم الاعمال المسرحية
مسرحية العودة اخراج قاسم محمد 1986
مسرحية لعبة الحب اخراج قاسم محمد 1988
مسرحية ثورة الموتى اخراج محسن العزاوي 1990
مسرحية انظر وجه الماء اخراج عزيز خيون 1993
مسرحية البديل اخراج محسن العزاوي 1994
مسرحية الرجال الجوف اخراج غانم حميد 1998

اهم الاعمال السينمائية
فلم الحدود الملتهبة اخراج صاحب حداد 1984
فلم مكان في الغد اخراج صبيح عبد الكريم 1987
فلم سحابة صيف اخراج صبيح عبد الكريم 1987
فلم عرس عراقي اخراج محمد شكري جميل 1988

اهم الاعمال الاذاعية
البرنامج اليومي (عالم الاطفال) في اذاعة صوت الجماهير
برنامج (حذار من اليأس)
مجموعة كبيرة من الاعمال الدارمية الاذاعية
دبلجة افلام علمية لشركة سومرالسمعبصرية

اهم المواقع الادارية التي شغلتها
مديرة برامج في قناة الرشيد التلفزيونية
مديرة برامج في قناة السومرية الفضائية
مديرة برامج في قناة عشتار الفضائية
الفنانة الرائعة الحضور ( هديل كامل ) كينونة متألقة على الدوام وعلى مستوى كل المناسبات العرضية المبهرة ، المسرحية ، والتلفزيونية ، والسينمائية والإذاعية ، فهي ملاذ جليل لكل تلك الطروحات الإبداعية الراقية الأخاذة العالية التكوين في عناصرها الفنية الرائعة .
( هديل كامل ) تلك الفيروزة المحلقة في فضاء ذاك الأفق القصي المتخم بمناخات الإبداع والمعرفة أنها كينونة مهمومة بالرقي الفني وكأنها تثبت أقدامها بتألق أسطوري سرمدي في جذر الأرض لتطلع علينا من ذات المسافة القريبة من ذلك الثبات لتختزل الأزمنة والتواريخ والأمكنة في بودقة تجسيدية رائعة وكأنها تختصر جل المسميات والأشكال والألوان في رحلة فنية تكمن داخل ايقونة سيميائية شفيفة مبدعة أخاذة يغلفها الإبهار ويحتوها ذلك الهم العراقي النبيل الذي يسكن في ملامحنا المغتبطة تارة وأخرى يتكور ليصبح بلون الأسى ، أنها تكوين خصب جليل للفن العراقي الذي يجتاز حضوره وإيقاعه الاوكسترالي الجليل جميع الحاضرات الفنية العربية ليدخل الى القلب بتودءة ويؤسس له مكانا خالدا داخل الذاكرة الجمعية ، ويستقر في محافل الدهر الذي راح يتعكز على تراتبياته المحزنة المترهلة ، ليجبره على أن يفتح أبوابا أخرى للفرح العراقي الآتي ، وان يطبع على تلك الوجوه العراقية المتخمة بالأسى والفرح بآنٍ واحد تلك الابتسامة التي فارقت الثغور منذ زمن فائت بعيد .
كانت اهتماماتها الأولية حينما كانت بعمر الورد الاشتغال على مناطق التأسيس لمرحلة النبوغ الفني المبكر بمساندة والدتها الفنانة الرائدة الكبيرة ( فوزية الشندي ) التي تعد من البصمات الأنثوية الرائعة في ذاكرة الفن العراقي وعلى مستوى جل التصنيفات والمجالات الفنية ابتدءا من فن المسرح ومرورا بالتلفزيون والسينما وانتهاءا بالإذاعة كانت وما زالت الفنانة الكبيرة ( الشندي ) مناخا إبداعيا متفردا في فضاء باحة الفن العراقي النبيل .
اهتمت ( هديل كامل ) أيما اهتمام منذ نعومة أظفارها ببرامج الأطفال حيث كانت مهمومة بفن التمثيل الذي برعت فيه وأصبحت فيما بعد قامة شامخة من قاماته العالية وتربعت لفترات عديدة وما تزال فوق عرشه الثر الجميل .
ولدت الفنانة القديرة المبدعة ( هديل كامل ) في بغداد عام ( 1967 ) ترعرعت وسط عائلة منغمسة بالمناخ الثقافي والأدبي والفني فهي الأخت الصغرى للفنانة القديـرة ( هند كامل ) ووالدتها الفنانة الرائدة ( فوزية الشندي ) .
برزت في تكويناتها الخلاقة موهبة التمثيل في مرحلة مبكرة من حياتها مذ كانت في الرابعة من عمرها حينما شاركت في التمثيلية التلفزيونية ( تضحية وجدار ) إخراج ( محمد الجنابي ) بعدها اشتركت في العديد من برامج الأطفال حيث كانت بدايتها الفعلية في دائرة الإذاعة والتلفزيون العراقية عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها ، بعدها ساهمت في العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية والمسرحية والإذاعية والسينمائية على مستوى الاحتراف .
نالت شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجملية / بغداد عام ( 1989 ) قسم السمعية والمرئية ، نالت شهادة الماجستير من ذات القسم تخصص ( إخراج تلفزيوني ) من كلية الفنون الجميلة / بغداد عن رسالتها الموسومة ( المظهر التنبؤي في المقدمة الدرامية المنطقية ) ساهمت في رقي المنتج الفني العراقي من خلال مشاركاتها العديدة وفي جل تصانيف النتاجات الفنية المختلفة ، فقد اشرقت على جمهورها المحب لطلعتها الفنية المبهرة ومن أهم أعمالها المسرحية التي سجلتها لها الذاكرة الفنية الجمعية وطرزها السجل الفني العراقي بفخر وكبرياء استثنائي ، مسرحيتيّ ( العودة ) و ( لعبة الحب ) إخراج المبدع الكبير المُفسر والمُنظر الأسطـوري ( قاسم محمد ) عام 1986 و 1988 ومسرحيتيّ ( ثورة الموتى ) و( البديل ) إخراج ( محسن العزاوي ) عام 1990 و 1994 ومسرحية ( انظر وجه الماء ) إخراج المحلق الجميل ( عزيز خيون ) عام 1993 ومسرحية ( الرجال الجوف ) اخراج المبدع ( غانم حميد ) وعلى مستوى حضورها الاستثنائي في الأعمال السينمائية فلها تجارب مهمة في السينما العراقية ففي عام 1984 شاركت في فيلم ( الحدود الملتهبة ) إخراج الفنان الكبير ( صاحب حداد ) وفيلميّ ( مكان في الغــد ) و ( سحابة صيف ) إخراج ( صبيح عبد الكريم ) وفيلم ( عرس عراقي ) إخراج ( محمد شكري جميل ) وكان لها حضورا متميزا ورائعا في الدراما التلفزيونية ومن أهم أعمالها تمثيلية ( ثابت افندي ) إخراج ( عبد الهادي مبارك ) وثلاثية ( الدمعة الباردة ) لذات المخرج ومسلسل ( القضوة ) اخراج ( محمد العوالي ) ومسلسل ( الصقر) اخراج ( سعود الفياض ) ومسلسل ( قطاف ) اخراج ( سالم الكردي ) وتمثيليـة ( من يعطيني الشمس ) اخراج ( صلاح كرم ) ، وتألقت في تجسيدهـــا لدور ( ندى ) في مسلسل ( الأماني الضالة ) للمخرج العراقي الكبير ( حسن حسني ) والمسلسل الشهير ( افتح يا سمسم ) ومسلسل ( نساء في الذاكرة ) للمخرج الكبير ( فيصل الياسري ) ومسلسل ( رياح الماضي ) اخراج ( سلام الأمير ) .
حصدت الفنانة المبدعة المتألقة ( هديل كامل ) العديد من الجوائز والشهادات التقديرية منها جائزة تقديرية عن دورها في تمثيلة ثابت أفندي وجائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في مسرحية العودة وشهادة تقديرية من نقابة الفنانين العراقيين وجائزة أفضل ممثلة اولى في الفيلم العراقي عرس عراقي وجائزة أفضل ممثلة اولى في مسرحية لعبة الحب .[/

آخر تعديل saba n يوم 16/03/2009 في 11:03. السبب: نوع الخط
  رد مع اقتباس
قديم 16/03/2009   #43
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي مقابلة مع الفنانة هديل كامل من موقع ايلاف



هديل كامل..
اسم مميز في عالم الفن العراقي، مبدعة حقيقية وفنانة ملتزمة، قامتها الفنية تزهو مثل نخلة برحية، تحمل ثمرا لاتعطيك اياه نخلة اخرى، تزهو بسعفها دائم الاخضرار سواء كان هناك نسيم او عاصفة، وبـ (كربها) الذي يتلألأ كالبلور، هديل.. عبر سنواتها الطويلة كانت تترك آثارا على اية ارض فنية وطأتها موهبتها، وتحقق رصيدا من الاعجاب، وامتلكت خزينا من النجاح والنجومية، لايمكن ان تتخطاه الذاكرة الفردية والجمعية للناس والفن، انها بالفعل نجمة عراقية، بريقها ينثر نكهته البغدادية، ويسترعي الانتباه، هديل.. اجرينا معها هذا الحوار الموسع الذي عبرت فيه عن مكنونات نفسها كفنانة ومواطنة عراقية.
*اينك من المسرح، كم هي المسافة التي صارت بينك وبينه (المسافة المجازية)؟
- اخر عمل مسرحي شاركت فيه كان (الرجال الجوف) تاليف عادل كاظم واخراج غانم حميد..في عام 1998، وانا الان في قلب مسرح القباني في دمشق... وقد تم عرض مسرحية خلايا بيضاء على خشبته... وقد شارك في اداء الادوار كل من الفنانين سليمة خضير ومحسن العزاوي واياد راضي وازهار العسلي والفنان الملحن طالب القره غولي بعوده الجميل... وكانت المسرحية من اشعار الشاعرة العراقية امل الجبوري واخراج الفنان سنان العزاوي.

* *المسرحية الجديدة لماذا شاركت بها وما اعجبك فيها وهل هو حنين الى المسرح؟
- نعم نحن في حنين مستمر الى المسرح... وايضا رغبتنا في ان نرتفع بصوت الوطن في ظل الظروف العسيرة التي يمر بها... ونستصرخ ضمير العالم لمرارة مايجري في العراق... وهذا هو دور الفن وواجبنا تجاه العراق..، المسرحية حازت على اعجاب الحاضرين وكان لها وقع جميل حيث اكتظ المسرح بالحاضرين وكثير منهم فاتهم مشاهدة العرض لعدم توفر مقاعد تكفي... حيث ان المسرحية قرر لها ان تعرض ليوم واحد فقط ومحطتنا الثانية ستكون في بيروت وفي السنة المقبلة سنتجول بها في دول اوربا..، المسرحية تحكي يوميات الطيش الامريكي في العراق... ويوميات الصبر العراقي... وهذه الثنائية اصبحت متلازمة حتى يقضي الله امرا كان مقضيا.

*ما شكل الشوق الذي لديك للسينما، وهل انطفأت الجذوة؟
- الفنان لا تنطفيء جذوته بل تتجدد... ولكن خساراتنا كبيرة في العراق... والان اصبح همناالاكبر هو العودة الى الوطن... ومن ثم تاتي احلامنا تباعا في العودة الى السينما وكل حقول الفن الاخرى.
* ما الذي تغير خلال السنوات الاخيرة في هديل الفنانة والانسانة؟
- السنوات لا تمر هباء لمن يحاول ان يصنع لنفسه تاريخا فنيا وانسانيا..، ولكنك لا تتحكم بزمام امورك دائما... والوضع الراهن الذي يعيشه الفنانون والمثقفون في الغربة خير مثال... على تاجيل كل الاحلام..، هذه السنوات التي مرت علينا زادتنا يقينا باننا شعب غير محظوظ واننا ننحت في الصخر كي نبقى احياء..، انظر الى فنانينا داخل العراق كيف يقاومون باصرارهم واستمرارهم في العمل..، وانظر الى فنانينا في الخارج يلتاعون وينؤون بهمّ الوطن... كثرة الاحزان جعلتنا نشيخ مبكرا..،ولكننا لن نتنازل عن حقنا الطبيعي في ان نعيش كراما ومخلصين لقيمنا وحقنا في البقاء فاعلين وبكل الطرق التي تصون اهدافنا الفنية والوطنية.

* كيف ترين حال الفن في العراق الان؟
- اراه يخطو خطوات واسعة في نتاجاته الدرامية وخاصة التي تتناول قضايا العراقيين واحوالهم..، وهناك تقدم نوعي وانا اتوقع ان السنوات المقبلة سيكون هناك تحول اكبر في ان ينال العمل العراقي مرتبة مهمة في لائحة الاسواق العربية للدراما...

شاركت خلال المدة الاخيرة في مسلسلين عراقيين.. ما الذي خرجت به منهما من ملاحظات سلبية وايجابية؟
كانت مشاركتي في مسلسل (المواطن جي) من المشاركات التي اعتز بها تماما بالرغم ان حجم الدور لم يلب طموحي لكنني انظر الى عموم العمل من حيث المستوى الفني فانه تميز بكثير من الصفات التي تؤهله لان يكون بمصاف الاعمال العربية التي يشار لها بالبنان..، فالقصة كانت جريئة حيث انها ناقشت قضية خطيرة جدا، بان مايجري في العراق الان هو مخطط كبير للقضاء على الرجال في كثير من مظاهر العنف الواردة والمنتشرة في عموم البلاد..، وبالمقابل هناك مخطط اكبر لتسقيط النساء عبر مانراه من مظاهر الفساد التي تاتي كمحصلة منطقية للتدهور في الأمن الذي يضّيع منظومة الترابط الاسري بغياب الرجال والعوز المالي الذي يشكل ضاغطا اكبر، وانهيار القيم في ظل مجتمع لا يستطيع ان يسحب انفاسه لينظر لما حوله ويرمم وينقذ مايستطيع انقاذه.. الا ويداهمه القتل.... بل ان الموت يطاردنا في كل الدروب التي نضيع وجوهنا عنه... ولا يفسح المجال لنا حتى ان نواجهه بشجاعة... العمل كان فيه مستوى فني راق وقد ابدع بل اخلص عدنان ابراهيم في تقديم دراما عراقية مشرفة.

هل انت مع نقل الواقع بحذافيره الى الدراما؟
- ليس من وظيفة الدراما ان تنقل الواقع بحذافيره... بل ان مهمتها اكبر من ذلك بكثير... عليها ان تتناول جوهر الامور وتحاول ان تجد لها الحلول..، ليس لانها مؤسسة خيرية..، ولكن مسؤوليات الفن كبيرة في ان تزيد من وعي المشاهد وتحفزه على التفكير وتحوله من متلقي استهلاكي الى متلقي متفاعل ومفكر..، وهذه هي واجبات المخرج والمؤلف معا... وبهذه الطريقة نستطيع ان نرتقي بمفاهيم جمهورنا والتقدم بها.

ما اكثر ما تحتاجه الدراما العراقية لتنافس العربية؟
- المؤشرات الواقعية اننا بحاجة الى كوادر فنية تعمل بطرق فنية اهم واكثر جمالية مما نجده الان في الغالبية من الدراما التلفزيونية العراقية... علينا ان نخرج من موضوعاتنا المحلية قليلا ونلامس مشاكل الفرد العربي عموما كي نستطيع ان نجد سوقا لاعمالنا... وندعو من الله ان يزداد عدد المخرجين الاوفياء لقيمهم الفنية العليا..، ولا يسعون لتقديم دراما سهلة وخالية من السمات الفنية..، وان ينقص الله من مقاولي الفن الذين لا يمتون الى الفن بأية صلة عدا رغبتهم الكبيرة في الربح السريع دون ان يسجلوا تاريخا فنيا ناصعا للعراق..، وعدا هذا هناك اسباب سياسية اكبر من احلامنا كفنانين عراقيين نرغب ان يتصدر العمل العراقي المتميز اهم الفضائيات العربية... وتكاد تكون الاسباب واضحة كل دولة عربية تسعى لرعاية فنانيها ومنجزهم الفني والترويج له لانه يمثل هوية بلدهم..،اما الفنانون العراقيون فهم ايتام بمعنى الكلمة من رعاية الدولة على كافة الجوانب..، بل ان الدولة الان تترصد لهم وكأنهم اعداء في زمن.. وعدونا فيه بحرية الراي والتعبير ومغادرة القمع... ولكن واقع الحال... العكس تماما.

**هل شعرت يوما بالندم لدخولك الفن؟ ولماذا؟
- نعم شعوري بالندم كبير جدا جدا جدا..، وانا الان لا اسمح لابنتيّ (فاطمة وشوق) ان يرافقاني الى أي مكان فيه تصوير او أي مظهر يتصل بالفن..، لاننا للاسف سرنا في طريق شاق جداولم نحصد مايكافيء تضحيتنا وصبرنا..، كنت اتمنى حقيقة ان اكون فنانة في بلد يقدر الفن ويقدسه مثل القاهرة او دمشق او بيروت..، انظر كيف يقيمون فنانيهم وينظرون لهم بعين كبيرة..، لان الفنان قادر على قيادة المجتمع متى ماتوفر الوعي وتوفر له الدعم الكامل من الدولة..، ولا اقصد بذلك ان يكون تابعا لحزب معين ويصبح بوقا لهذا الفكر السياسي او ذاك وانما يكون صوتا لوطنه فقط بغض النظر عن كل السياسات التي تحكم البلد..، خسارة الفنانين (كبييييييييييييييييرة)... لا يعوضها أي شيء.

*كم حققت من طموحاتك الفنية؟
- عشرة بالمئة من احلامي لم احققها..، والتسعين بالمئة المتبقية اتنازل عنها في ظل الظروف النفسية الصعبة التي نعيشها الان..، كل الامور تجري عكس ارادتنا في ظروف تختارنا ولا نختارها..، حقيقة انا لا استطيع ان ارسم خارطة لحياتي الى يوم غد حتى..، فلا تسألني عن المستقبل..، اي مستقبل هذا الذي تقضيه وانت تعيش كي تسد تكاليف الايجار والمعيشة ولا تعرف ماذا ينتظرك غدا..، هل ستشفق الدولة التي نعيش تحت ظلها على العراقيين دون ان تبعثهم الى دوامة الموت المجاني في بلادهم..، وانظر الى الامم المتحدة كم هي حريصة على العراقيين..، انها مهزلة فهي تحذر العراقيين من العودة الى العراق لان الظروف الامنية غير مستقرة وبالمقابل لا تتحمل عشرا من واجبها الانساني والاخلاقي في حمايتهم من رعب البقاء دون ضمانات معيشية.. الامم المتحدة اكذوبة (كبيييييييييرة... ) واثبتت انها لا تحمي حقوق الانسان بل منظمة تدمر حقوق الانسان..، العراقيون هنا في الغربة افواههم مليئة بالدم دعك من هذا الموضوع رجاء لان الحديث فيه مدمي.

*ما الذي شغل بالك وما زال يشغله في الفن؟
- كانت لي احلام كبيرة وكبيرة جدا..، لم احقق الا جزءا يسيرا منها..، مايشغلني هو ان اقدم فنيا راقيا وافوز بحب الناس واحترامهم لي.

* هل راودتك فكرة الاعتزال؟
- نعم وقد توقفت عن العمل الفني لاسباب عائلية بحدود الاربع سنوات وعدت له مجددا..، عندما تدخل الى عالم الفن لا يمكن لك ان تغادره..، انا اجيبك عندما تعيش ظروفا نفسية واجتماعية طبيعية..، ومهما تواجهك من صعوبات تبقى اسهل بكثير من صعوبة اعتزال الفن... وانا هنا اتحدث عن تجربة خضتها.

* ما الجديد لديك، الا تفكرين في مشروع فني ما؟
- نعم انا الان مقبلة على كتابة اول عمل درامي تلفزيوني..، وهو حلم يشغلني حقيقة..، وسيكون اختيار الموضوع مفاجاة..، واسال الله ان يكتب لي التوفيق فيها.

*موقع النخلة والجيران.. لماذا؟ وهل هو تعويض عن بطالتك الفنية القسرية؟
- اجمل سؤال... (ههههههههه).. بطالتي الفنية القسريةالكل يعرف ان كثيرا من العروض الدرامية والبرامج رفضت الاشتراك بها ليس غرورا او بطراوانما كي احافظ على تقييم الناس الطيب لي اولا.. بالرغم اننا واقصد كل الفنانين هم احوج مايكون للعمل ولاسباب مادية وانا واحدة منهم ولكن ياعزيزي ياابو احمد لم يتبق لدينا غير كرامتنا وتاريخ طيب الحمد لله..، ولو اضطرتني الحياة ان اتنازل عن المستوى المعيشي المترف الذي كنت انعم فيه داخل بغداد وانا ملكة بين جمهوري ومعارفي وشعبنا الطيب الاصيل..، فانني اتنازل عن ذلك ولا اقبل بالتراجع عن المستوى الفني الذي يتذكره احبائي واهلي من جمهوري في العراق..، فهم ذخري الوحيد..، وهذا ليس كلاما عاطفيا لكنه واقعي بكل قسوته..، اما النخلة والجيران... كنت اتوقع انك ستفرح بانني استغل وقتي استغلالا معرفيا طيبا يجمع خيرة الاقلام العراقية في ديوان عراقي نعده الان بديلا عن لقاءاتنا في صالونات بغداد الادبية التي كانت تجمع خيرة المثقفين والفنانين..، وانا اتشرف بهذا حقيقة..، وبودي ولاول مرة على مستوى الصحافة ان اعلن بان موقع النخلة والجيران..، وهذا ماسيتم تثبيته رسميا على واجهة الموقع... سيكون هدية متواضعة الى فنانة العراق الكبيرة ناهدة الرماح.. هذه الفنانة التي ضيعت سنيّ عمرها بين المنافي.. عرفانا بكفاحها وصبرها وفنها الراقي.. وهي تستحق الكثير..عسى ان تتقبل مني ذلك.
  رد مع اقتباس
قديم 16/03/2009   #44
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي (أجرى المقابلة: المركز الإعلامي الكلداني) مقابلة مع الفنانة هديل كامل


س/متى بدات التمثيل ؟ وماهو اول دور لك؟
ج/بدات التمثيل وانا في الرابعة من عمري بدور في تمثيلية (تضحية وجدار) من اخراج الدكتور محمد الجنابي...ولكن البداية الفعلية كانت في برامج الاطفال في مبنى الاذاعة والتلفزيون وكان عمري انذاك 14 عاما.

س /ماهو اهم دور قمت بتمثيله؟
ج/في الواقع في كل مجال من مجالات التمثيل كان هناك دور مهم...ففي السينما كان دور (لميعة) في فيلم (عرس عراقي) من اخراج محمد شكري جميل ...وفي المسرح كان دور( سميرة في مسرحية العودة) من اخراج قاسم محمد وتاليف الشاعر يوسف الصائغ....وفي التلفزيون...كانت هناك ادوار كثيرة اعتبرها مهمة ومتميزة ...مثل شخصية (ندى ) في مسلسل (الاماني الضالة) وشخصية (بشائر ) في مسلسل (بشائر).

س/الحالة الزوجية ؟
ج/انا متزوجة من الفنان رياض الباهلي ولي اربعة اطفال (ولدان وبنتان)الامير 14 سنة،سلطان10 سنوات،فاطمة 4 سنوات،شوق سنتان.

س.سنة التخرج ومجال التخصص.
ج.تخرجت من كلية الفنون الجميلة في سنة (89-90 ) ونلت شهادة البكالوريوس , وفي عام 1994 نلت شهادة الماجستيرفي قسم السمعية والمرئية وتخصصي كان في (الاخراج التلفزيوني) وعنوان رسالتي كان(المظهر التنبؤي في المنطقة الدرامية المنطقية) وكانت الرسالة تركز على موضوع الاستهلاك في المادة التلفزيونية سواء كانت برامجية أو درامية واهميتها في جذب المشاهد وارتباطها المنطقي بالخاتمة وهذه العلاقة هي عبارة المخرج الاهم اثناء تنفيذه للعمل .

س.كيف ترين اقامتك الجديدة في عينكاوة؟
ج.عنكاوة مدينة جميلة وهادئة وأمنة وهذه النقطة تحديداً تمثل لنا نحن اهل بغداد هدفاً رئيسياً في الاقامة وذلك للوضع الامني المتهرئ في بغدادوسبب وجودي في عنكاوة هو ارتباطي الرسمي بالعمل في محطة عشتار الفضائية كمديرة للبرامج وهي محطة عراقية تتكلم بلغة العراق الواحد المتعدد الاطياف من عرب وكرد وسريان وتركمان وبقية الطوائف الاخرىولكن توجه المحطة الرئيسي هو نشر الثقافة السريانية وتأكيد دورها في بناء العراق ورفده بكل الطاقات التي اغنت تراثه عبر الاجيال.

س.كيف ترين وضع الفنان اليوم مقارنة بالسابق؟
ج.الفنان العراقي معطاء ولا حدود لعطائه برغم كل الازمات والمحن الشديدة التي مر بها العراق...نراه يتحدى الظروف القاهرة ليؤكد دوره في صنع الحياة وصياغتها بالطريقة التي يؤمن بها واستمراريته كأنسان فاعل ...وللاسف عانى جيلنا من ظروف سياسية واقتصادية أليمة كانت سبباً حقيقياً في تعثر انتاجنا وتوقعنا إن الامور ستكون افضل ضمن التغيرات الجديدة في خارطة الحياة العراقية الجديدة....ولكن.....يبدو إن الحظ مايزال يعاكسنا...وما يزال الظرف السياسي يخيم بظلاله القاتمة على سير الحركة الفنية والثقافية على وجه العموم .

س.امنياتك وطموحك.
ج.امنيتي الكبيرة الان هي إن يحفظ الله العراق واهله من ما يمر به ...اما امنيتي الشخصية فهي إن اكمل دراستي في الحصول على شهادة الدكتوراه...واحلم إن احقق ذلك في دولة ترعى الفن وتقدر اهميته ودوره.... وطموحي في إن ترقى محطة عشتار الى مصاف المحطات الفضائية الاولى في العالم ...والتوفيق من الله .
  رد مع اقتباس
قديم 16/03/2009   #45
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي


[/IMG]
  رد مع اقتباس
قديم 16/03/2009   #46
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي


[/IMG][/IMG]
  رد مع اقتباس
قديم 16/03/2009   #47
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي


[/IMG]
[/IMG]
[/IMG]

آخر تعديل saba n يوم 16/03/2009 في 11:50. السبب: نوع الخط
  رد مع اقتباس
قديم 16/03/2009   #48
صبيّة و ست الصبايا ورده بغداد
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ ورده بغداد
ورده بغداد is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
المطرح:
في قلب أخويـــــــه
مشاركات:
2,335

افتراضي


سلسله دهبيه رائعه

ومرجع مهم لتاريخ الفن العراقي الراقي

سلمت يداكي ياغاليه

ولازلت متابعه لكي

ورداتي


je te vois ke tu es fort sans pleurer ..... et de lamour ni
  رد مع اقتباس
قديم 19/03/2009   #49
صبيّة و ست الصبايا boozy
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ boozy
boozy is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
العراق الحبيب
مشاركات:
1,410

افتراضي


سلمت يداك
بصراحة بسبب ضيق الوقت وضعف الخط ما كدرت اكمل عن هذه العائلة الفنية العريقة بس انت ما قصرت

لستُ بجسدٍ تسكنه روح.
بل
ثلاثة أرواحٍ
و عقولٍ
و قلوب
جزئها المرئيُّ الصغيرُ
جسدْ.
http://evandarraji.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 21/03/2009   #50
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي قاسم محمد


*احتفت فعاليات الموسم الثقافي لدائرة الثقافة والاعلام في عجمان عن عام 2008 بالمخرج والفنان المسرحي العراقي الرائد قاسم محمد كشخصية العام الثقافية، الذي أضفى حضوره برغم حالته الصحية الحرجة جوا من الألفة والحميمية بين أصدقائه وتلاميذه ومريديه من المسرحيين العرب والمحليين الذين تابعوا الحدث.
وألقى كل من الدكتور يوسف عايدابي والمخرج المسرحي محمود أبو العباس والفنان أحمد الجسمي وخالدة مجيد زوجة الشخصية المكرمة، شهادات حول الفنان قاسم محمد تناولت سيرته الإبداعية وأهم أعماله المسرحية وكذلك تجربته الحياتية والفنية الثرية في العراق وفي الإمارات، وأجمعت الشهادات على الحس الإنساني العالي والراقي الذي يتمتع به قاسم محمد والذي انعكس على أعماله فوق خشبة المسرح وتحول إلى ثيمة رئيسية من أجل رفع الظلم والاضطهاد عن الإنسان أينما كان.
وبعد هذه الشهادات المؤثرة تم عرض فيلم تسجيلي أنجزته الدائرة الثقافية بعجمان حول أهم المحطات الحياتية والإبداعية والمسرحية للمخرج قاسم محمد وعرج الفيلم على مراحل متعددة من سيرته الفنية وتأثيره الملهم على المسرح والمسرحيين في العراق والإمارات.
وفي نهاية الحفل كرم الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس الدائرة المخرج قاسم محمد وسلمه درع الشخصية الثقافية للعام 2008 ، كما قام بتكريم عدد من الفعاليات الرسمية والثقافية والإعلامية والتجارية التي ساهمت في إثراء وتفعيل نشاطات الدائرة خلال العام المنصرم
  رد مع اقتباس
قديم 21/03/2009   #51
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي وكتب عن ذاك التكريم فاروق صبري في موقع ادب وفن


ممتع ومهيب التحدث عن المسرح في العراق فإلى أي مدى ترتقي المتعة وتنجلي الهيبة ونحن نتوقف في حضرة مبدع خلّاق من مبدعي هذا المسرح ، مع قاسم محمد .
حقاً ليس من السهل قراءة حياة وتجربة الفنان المسرحي العراقي قاسم محمد ، أو التوقف عند شخصيته الزاهية بالابداع والمعرفة، فطوال أيام حاولت اعادة البحث عن هذه الشخصية المتعددة المواهب والصفات في ذاكرتي، فهي كانت تفتح شاشتها لي في أوقات مختلفة بمن فيها تلك الساعات التي أوصل فيها بسيارتي أقراص ( بيتزا) إلى بيوت طالبيها وكم مرّة عبرت وتجاوزت عنوان بيت ما وقفلت راجعا اليه معتذرا من الزبون عن التأخير!!!!
*كانت شاشة ذاكرتي تنبض بالصور ، صور يصعب عدّها لكنها دوما تنفلت من تلك الشاشة وتخلع جلباب الماضي لتتعايش _أتعايش معها_ مع تفصيلات الحياة اليومية- وخاصة تلك تولد وتتوالى في يوميات المسرح - ولتجعل منها حيوية ورقراقة ، صاخبة ومغايرة :
أراك الأن ، اللحظة وأنت تعلمنا أوليات لغة الجسد ، كيف نعيد الفعل اليه ، نحركه ، نزيل الصدأ عنه، نتشله من لحظة الجمود والسجود إلى أفق الفعل والتأثير والتأثر.
نعم الجسد يلمِّح، ينطق، يروي، يشخِّص.
وتارة يرافق ، يعانق ، يقاطع ، يعاكس الكلام ومرات ينأى عنه بعيداً في فنتازيا الصورة البصرية.
*لم أر، أتخيل، أتوقع، قاسم محمد هادئاً، قابعاً في ركن، زاوية، جالساً على كرسي، متمدداً فوق سرير فان جلس على الأول فيحوّله إلى أرجوحة تحوم حولها الفراشات وأيضاً تحاصرها العقبان، وان تمدد على الثاني فيجعلها عاصفة وجد ومساحة فعل يتجاوز المالوف والمهترئ .
*إذا كان بدر شاكر السيّاب منقذ القصيدة من صحرائها ومبدع نبضها وتجددها فإن قاسم محمد مؤسس الحداثة والمشاكسة المسرحية، هو لا غيره قد أنهض المسرح في سبعينيات القرن الماضي العراقي من ركوده ومألوفيته، ليفتح الافق أمامه سبلا متباينة كفضاء بصري ممتع ومعرفي متوهج بالمعرفة وذائقتها الشعبية ومتعمق في لحظتها الراهنة، ومستقرأ لإرثها التاريخي ومستنطق لحلمها القادم.
حداثة أو مشاكسة قاسم محمد بدأت، بل تأسست مع نص الروائي الخالد غائب طعمة فرمان ، " النخلة والجيران" فهو اي قاسم محمد صاغ نص فرمان صياغة بصرية وفكرية فيها متعة الرؤيا ولذّة التساؤل.
فهذا النص " الواقعي الاشتراكي" نص " النخلة والجيران" بما يحمله من البعد الجمالي الماركسي يمكن قراءته ومناقشته ونقده، لكن صياغته بصريا وخاصة للمسرح لم تكن مقترحا ابداعياً مألوفاً وأنما بالعكس جاء كتأسيس لطقس مختلف، مغاير بصري وفكري لم يقبل التجاوز على وعي الناس، بل جاورهم وتحاور معهم وتشاكس ركودهم وبنيتهم وطرح تساؤلات عليهم، لذلك اقترب الجمهور، المشاهدون من منجز قاسم محمد القادمة وبل تداخلوا فيه وتواصلوا معه، هنا خلق هذا المبدع المتفرد معادلة سهلة، صعبة هي كيف يبقى الخط ساخنا، متفاعلاً، شاخصاً، مشاكساً بين المتلقي والخشبة، كيف يصاغ فضاءات المسرح بحس وجمال وهم شعبي؟.
هذا التأسيس البصري تصاعد في تألقه ومقترحاته البصرية في التأليف والتمثيل والاخراج والتي تجلت عبر عروضه " بغداد الازل بين الجد والهزل" و"كان يا كان"و"ولاية البعير" و"الضمير المتكم" والكثير ..الكثير من المنجزات لا يمكن نسيانها ولكن لابد من التوقف عندها كونها أجابت بصريا وفكريا على تساؤلات مازالت تنطرح: اين تكمن أزمة المسرح !؟
في النص
في الاخراج
في التمثيل
في الجمهور
في الإنتاج
في الهوية
تجربة قاسم محمد المسرحية ورؤيته الفكرية وانشغالاته في قراءة الوقائع وما مستور عنها، ما مضى وتابواته وفضاءاته المتنوّرة، أن هذه التجربة المتفردة لقاسم محمد المتواصلة عبر خمسين عنفواناً من البحث والمشاكسة والتجدد أزاحت السؤال المتكرر البليد: أين تكمن الأزمة!!!!!!!!!!!!؟
وبل تجاوزتها وطرحت أمامها مقترحات متجددة في الهوية وما هي بعدها البنيوي الفكري بشقيّه، المعنى والمبنى.
في تاسيس طقوس، أمكنة، أزمنة، بيئة، شخصيات عراقية النكهة والوجع والحلم.
في انتاج مسرح فقير في تأسيسه وغني في بصرياته.
في خلق تواصل مع المتلقي وبل التداخل معه وجعله بعداً حيويا من ما يشاهده كونه جزء من سياق يومياته وعمره وهذا ما شهده عرض الضمير المتكلم في صالة مسرح بغداد، -وهو ليس الوحيد بل قبله وبعده من عروض لقاسم محمد- اذ اضطرت ادارة فرقة المسرح الحديث وخاصة العاملين فيها إلى طرق ابواب الجيران وجلب الكراسي من بيوتهم لقاعة العرض وتجليس الناس المتعطشين لمشاهدة العرض وللقادمين من محلات بغداد وضواحيها وقراها، من جغرافية العراق البعيدة والقريبة.
في اعتبار الممثل خالق وليس المنفذ والمؤدي والمؤدى به صوب النجومية الفارغة الا من ضوضاء الاعلام وهتافات الوعي الهابط ! وهنا نرى أن قاسم محمد ما الذي فعله في عرض "البيك والسايق" والذي عرض في احدى دورات مهرجان دمشق المسرحي، ما فعله هذا المبدع في عرض بغدادي ما يلي:
البيك وكان يشخصه الممثل يوسف العاني يظهر في مشهد فيه يسكر ويتجلى في سكره وينسى أنه متلسط ومسئ لمن يعمل في حقوله الزراعية، يسكر ويطلق انسانيته ويحررها من عبودية المال ويطلق شعارات المحبة والدعم والمساعدة للعمال والفقراء..في هذه اللحظة اشتعلت قاعة الخلد وجمهورها بالتصفيق للبيك الثوري !!!!!!!!!!!
وفي نفس هذه اللحظة أوقف الممثل المبدع قاسم محمد العرض وتوجه للجمهور في سابقة سجلت انتصارات للتغريب البريشتي في المسرح ولكنه ايضاً دوّنت وكرست طاقة ممثل مبدع يجعل فضاء المسرح متعة وجمالاً، تساؤلاً وطاقة للتواصل مع الحياة، وناشد الجمهور مباشرة بما معناه: ليش تصفقون للبيك، خدعكم بشوية كلام حلو وثوري، نسيتم ما يفعله من أعمال شريرة ضد الفقراء والذين يعملون معه!!!!!!!!..
هنا كانت الصدمة للمتلقي كي ينهض من استرخائه وتجمد وعيه، صدمة خلقها قاسم محمد كممثل في لحظتها وكانت مبدعة بحق .
في كون الاخراج رؤية وتجدد وحلم وهكذا قال قاسم محمد: العرض المسرحي يبدأ عندي حلم أحياناً وأراه في اليقظة وأنا دائم حلم اليقظة باستمرار وأحياناً اراه في المنام ".... وهكذا أسسه بصرياً في عرضه المسرحية.
وفي نصه ايضاً لم يكن مؤلفا بالمعنى المعهود والمتعارف, وهو يكتب النص، يصبح النص نفسه، ولكنه يستقرأ مرجعياته، بنيته، جماليته، سياقاته الشكلية والمعرفية، لا يدع النص أن يمتلك قداسة ما، بل بالعكس يعطيه نشوة التأويل والتفكيك.
*ما يميّز قاسم محمد قدرته على خلق مسرح مرجعيته من الحياة اليومية للعراقيين، وهذا امر ليس بسهل، من فنان درس وتعلم وشاهد تيارات مسرحية واجتهادات اخراجية ومقترحات فكرية مختلفة أو بعيدة عن سياق الفعل الثقافي العراقي ومن ضمنه المسرح.. فهو اي مبدعنا قاسم محمد خلق ما يسمى بمسرح البيئة، بيئة العراقيين، لغتهم، مشاعرهم، همومهم ـ احلامهم، اوجاعهم، خساراتهم، شجاعاتهم، خيباتهم، طقوسهم، قناعاتهم، سفالاتهم، أوهامهم، حروبهم، المستبدين بهم والذين استبدوا فيهم، وبذلك اكد قاسم محمد كونه لا يسير مثلما تشتهي سفن تيارات وعباقرة مبدعة تتلمذ بها وعبرها وانما بالعكس يفضل ويكرس فعله المسرحي عبر شجن وسفر وزمن اسمه العراق.
في نصه أو عرضه المسرحي امتلكت اللهجة العراقية طاقة معرفية هائلة في الجمال والمتعة وتواصلت لغة الفصحى مطواعة مع حاجات الذائقة الشعبية وجمالياتها وهذا الامر سبق ابداعي سجله قاسم محمد بجدارة.
*شكرا لدولة الامارات التي قدمت التكريم لمبدع مسرحي خص عمره للابداع والتجديد، للعراقي قاسم محمد. فتحية لكم ايها الشيوخ المبدعون ولكم الجمال والشجاعة والأقدام وانتم تعانقون العراق، تعانقون قاسم محمد اليوم وتحرضونه للنهوض وتتصرخون بعلو وقامة سفنكم وعقالكم وأحلامكم :
أنهض أيها القرمطي
أنهض يا أنكيدو العراق
انهض يا قاسم محمد
  رد مع اقتباس
قديم 21/03/2009   #52
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي سعد البزاز يقلد رائد المسرح العراقي قاسم محمد قلادة بغداد الذهبية


دبي- الشرقية : قلد سعد البزاز رئيس مجموعة الاعلام العراقي المستقل الفنان المسرحي قاسم محمد قلادة بغداد الذهبية تقديرا لدوره وعطائه ومسيرته الفنية في احتفال اقيم في الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة أمس. في وقت قررت هيئة قلادة بغداد الذهبية لرواد الابداع زيادة مبلغ جائزتها الى 45 الف دولار.
وقال البزاز في حفل التقليد الذي حضره عدد من المثقفين والفنانين العراقيين والعرب ان الفنان محمد يعد علما في تاريخ الثقافة العراقية ويسعدني ويشرفني ان اكون الى جوار هذا الفنان الكبير في حبه للعراق وعلى مافطر من مبادئ, رجل لم يعرف ان يتلون وبقي ثابتا كالصخرة لايطرق باب احد، وهو علم الناس ان تزوره لا ان يزور احدا ولهذا نحن معه هنا في هذا المجلس واضاف (هذه الشرقية هي الانسان المستعد ان يكون اخا لينتشل حالة مؤلمة. وهناك الكثير من الكلام عن هذا الانسان -الشرقية- وبالذات من يقف وراءها الاستاذ سعد البزاز الطيب أبو الطيب والملاك بأكمله). وتتشكل النسخة الاولى من قلادة بغداد الذهبية من وجهين يحمل الاول شعارا من سعفتين والثاني يحمل اسم الفنان قاسم محمد الى جانب توقيع مانح القلادة البزاز.
ورد الفنان محمد بعد منحه القلادة قائلا (ليس مجاملة اقول ان قناة الشرقية منذ بداياتها وهي تعالج اطفالا وتمنح الشباب اموالا لاقامة مشاريع وتمد يد العون والمساعدة لشرائح من المجتمع . وهنا لابد من توصيف لها ومع نفسي توصلت الى تسميتها الشاشة الانسان) واضاف (هذه الشرقية هي الانسان المستعد ان يكون اخا لينتشل حالة مؤلمة. وهناك الكثير من الكلام عن هذا الانسان -الشرقية- وبالذات من يقف وراءها الاستاذ سعد البزاز الطيب أبو الطيب والملاك بأكمله). وتتشكل النسخة الاولى من قلادة بغداد الذهبية من وجهين يحمل الاول شعارا من سعفتين والثاني يحمل اسم الفنان قاسم محمد الى جانب توقيع مانح القلادة البزاز.
  رد مع اقتباس
قديم 21/03/2009   #53
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي وكتب عن ذاك التكريم زيدان حمود في موقع البينة الجديدة


هذا الكبير في أعماله ، الكبير في وجدانه ، الكبير في وفائه لفنه ، الكبير في حبه للعراق ، الكبير في اشتياقه إليه .،هذا المعلم الكبير والراعي الأول لجيل من المسرحيين ، ممتد كامتداد دجلة والفرات على خارطة العراق وخارج العراق .. هذا المربي الرائع الذي غرس في نفوس طلابه وعلى مدى أعوام طويلة بذور الألم والحب والعشق للمسرح وللناس ، علمها لهم لأنه تعلم منها ، تعلم من الألم أن يكون عراقيا مبتلى بالهم طويلا ، تعلم أن يشعر بألأم الفقراء ويجسد حرقة قلوبهم بأعمال مسرحية تشفي ولو جزءا بسيطا من جراحاتهم ، تعلم من الحب أن يحب عمله ويخلص فيه، كما تعلم أن يكون الحب مشروعه الأول في الحياة حتى يتسنى له أن يصبح حامل رسالة ، تلك الرسالة التي أوصلها وبجدارة إلى كل العراقيين والعرب من محبي المسرح الذي أراد له خصوصية عربية متميزة .
هذا هو قاسم محمد الذي نطلب من الله (عز وجل ) أن يطيل في عمره ، ونطلب منه أيضا أن يوعز إلى أصحاب القرار في أن يفسحوا حيزا من تفكيرهم إلى ثروة العراق الحقيقية ، تلك الثروة التي ستتناسل ثروة أخرى فيما لو منحت الرعاية والتقدير ، وإلا فأنها ستبتعد حتما .
ثروة العراق أيها السياسيون والقادة هم المبدعون ، وعليكم معرفة هذه الحقيقة والانتباه إليها جيدا ، فلا وجود لسياسي مقتدر يستطيع أن يخدم بلده بشكل جيد ، بعيدا عن مبدعيه الحقيقيين من أدباء وفنانين وكتاب وعلماء ومثقفين ، فهؤلاء هم ضمير السياسي وصحوته وصوته الذي يعبر عن صدق مشاعره .
أثلج صدري كثيرا قلادة (الشرقية) على صدر قاسم محمد ، وسيكون الثلج أكثر عذوبة لو أنها وضعت على صدره بيد رئيس الدولة أو رئيس الوزراء ، لا لقصور في الشرقية البهية ، وإنما على المسؤولين جميعا أن يعرفوا أن قاسم محمد هو وسام وقلادة لكل العراقيين ، لنبله وعطائه ومواقفه الإنسانية التي دفعت به إلى الغربة والابتعاد عن الوطن ، في وقت كنا أحوج فيه إلى طاقاته ليس في المسرح فحسب ، وإنما في كل تفاصيل الحياة التي عاشها قاسم كمجرب لفنونها ، ومنغمسا في أوجاعها .
شكرا لقلادة الشرقية التي سبقت كل قلادات العراقيين وازدهت ببريقها على صدر قاسم محمد عنوانا وتعريفا ومعرفة لهذا المبدع الرائع ، وليس غريبا على هذه القناة أن تكون سباقة في الفعل الإنساني الجميل الخلاق .
وعلى جميع القنوات العراقية أن تسلك ذات السلوك الإنساني الذي تسلكه الشرقية إن أرادت التواصل مع الناس لكي يتمتعوا بمشاهدتها دائما
  رد مع اقتباس
قديم 21/03/2009   #54
صبيّة و ست الصبايا saba n
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ saba n
saba n is offline
 
نورنا ب:
Mar 2008
المطرح:
عالم الرؤى
مشاركات:
597

إرسال خطاب Yahoo إلى saba n
افتراضي في روافد على العربية...كان له هذا اللقاء


الجزء الاول

تاريخ الحلقة: الجمعة 15-12-2006، ضيف الحلقة: قاسم محمد (مسرحي)

قاسم محمد: فضاء خالي.. يؤثثه الإنسان.. روحاً و جسداً.. يصرخ صوتي عند كل باب صغير أو كبير، في وطني الكبير، ينبئكم بموتكم من بعد موتي.. أنا العراقي.. أنا العراقي.. هم كفنونا وجهزوا لنا أكفاننا.. والآن هم بصدد تجهيز أكفاني.. وقبور مشاعية لإخوتي الآخرين في هذا الوطن الكبير.. كلهم فقراء.. من كل الطوائف.. أنا عندي هذا الأمل لا يمكن أن يستمر الموت..أحمد علي الزين: قاسم محمد هذا الرجل العتيق كجوهرة يزداد لمعانها كلما وضعت على محك التجربة، والتجربة عنده تواصل مستديم في الحلم، الحلم المتحقق في الاشتغال على كل ما ينبئ بالإبداع، بدءاً من الموروث وصولاً إلى الخيال الذي يتجلى في الانصراف إلى تحفيز العقل والدماء على الاشتغال وعلى الاشتعال ووميض كضوء الحدث..[قاسم محمد يلقي بشعره في وسط المسرح الخالي]لا شيء صائب أبداً.. لذا.. علينا التفكير والتعبير والابتكار.. ولا تبتكر إلا في فضاء خالي.. فتحضر القرون والأيام والأمكنة وكل الإنسانية من آلاف السنين.. هنا الخيال يحيا.. فتحيا الصالة.. وتندمج دورتا دم الخشبة والصالة لتصبح دورةً دمويةً واحدةً عندها يتم الشعور.. أحمد علي الزين: قاسم محمد.قاسم محمد: نعم.أحمد علي الزين: ماذا تفعل اليوم؟قاسم محمد: أحلم وأكتب.أحمد علي الزين: تحلم وتكتب.قاسم محمد: أحلم وأكتب.أحمد علي الزين: تكتب ما تحلم به؟

بداية المسرح من الحلمقاسم محمد: تقريباً، بس هو تبدأ العرض المسرحي يبدأ عندي من حلم، أحياناً أراه في اليقظة، وأنا دائم حلم اليقظة باستمرار، وأحياناً أراه في الطيف في المنام، مثلاً نخلة والجيران..أحمد علي الزين: غائب طعمة.قاسم محمد: فيه غائب طعمة فرمان الروائي العراقي، شو بقول؟ الخالد حقاً، يمكن هو أفضل من كتب عن الشخصية العراقية، عن المكان العراقي، عن الزمان العراقي، عن الروح الشفيفة والمعذّبة في آن واحد، الحب والموت في لحظة واحدة، يكتب قاصداً رواياته الأخيرة.أحمد علي الزين: قبل شوي قبل ما نقعد قدام الكاميرا كنا عم نتحدث عن هاي المسرحية قلت أن هذه عملت نوع من التحول في حياتي هاي المسرحية في التجربة العراقية..قاسم محمد: إي تجربتي في الحياة.أحمد علي الزين: وفي التجربة العربية، طبعاً هذا العمل انحكى عنه كتير في حينه..قاسم محمد: نعم كثير، وما زال يمتلك تأثيراته الشديدة، يعني حتى الآن أنا ألتقي بناس.أحمد علي الزين: كم عرض عُرض لهذا العمل؟قاسم محمد: عُرض 36 عرض في بغداد، فكان المسرح ملك لوزارة الثقافة، ففي اليوم يعني قبل الـ 36 قالوا خلاص يعني احملوا ديكوركم واخرجوا..أحمد علي الزين: هيدي أي سنة تقريباً؟قاسم محمد: هيدي 1969.أحمد علي الزين: 1969.قاسم محمد: إي


في العراق الذابح هو المذبوح
أحمد علي الزين: طيب، طالما فتحنا عن العراق يعني بدايةً لا بد من سؤال العراق وهو سؤال ملح على أي إنسان ممكن يلتقي بصديق عراقي إنّو ماذا يحدث في هذا الوطن؟ ماذا يحدث لهذا البلد؟ إلى أين تسير الأمور؟ إنت كيف بتشوفها؟ شو بتحس بس ترجع تشوف بغداد على شاشات التلفزة يعني مباحة؟قاسم محمد: مستباحة، ومباحة، ومذبوحة، والمذبوح هو الذابح والذابح هو المذبوح في آن، وعبث، والسؤال هو لماذا؟ ولأي يوم قادم سيقود؟ فهي ضبابة نوع من ضبابية وعتمة ربما، ومن الصعب التكهن حتى لساعة قادمة، أو لأسبوع أو لشهر..أحمد علي الزين: نفق.قاسم محمد: نفق مظلم ولا نعلم هل له باب ثاني، أم لا؟ هل سيجابهون وحشاً أشد وأقوى؟ هل هناك آلة جهنمية ستجتاحنا وترجعنا وتدخلنا في نفق آخر أشد عتمة وقسوة؟ حقيقةً يعني أنا أنظر يعني أنظر أنا متفائل بطبعي وعندي ثقة بالإنسان وعندي محبة بالإنسان عندي إيمان بالإنسان، ولكنني عندما أرى اليوم الظهر وأنا أشاهد الأخبار امرأة من مدينة الحرية الثالثة، طردت من بيتها بملابس البيت وبدون أحذية في وقت يعني شبه بارد بدون طعام، أمها مريضة ما عندها دواء، هجرت من بيتها بعد ضرب بالقنابل وبالرصاص طيلة أيام وليالٍ، من هؤلاء؟ وماذا يريدون؟ ولو حققوا ما يريدون فماذا سيفعلون؟ لمن؟أحمد علي الزين: على سيرة الامرأة العراقية اللي شاهدتها على شاشة التلفزة قبل شوي إنت فرجيتني ربما هي على يسارك أو على يمينك أنا بغلط بين اليمين واليسار [يضحك] خاصة بهالزمن، يعني عن امرأة عراقية كتبت عنها شيء..أحمد علي الزين: إي أنا أجمع بالحقيقة من الصحف أجمع العراقيين وكأني أجمع أشلاءهم، لأني بعيد عنهم، فأجمع صورهم، وأحياناً يعني أشتغل عليها يعني أكبرها عمل مثلاً ما يشبه اللوحة، وأكتب قصائد كثير يعني عشرات القصائد فصيح وعامي، بس أنا أكتب، مثلاً هذه المرأة شغلتني كثيراً وهي لا أعرف ماذا تفعل هنا؟ كأن هي تريد أن تعيده إلى رحمها وتغلق عليه الرحم كي لا يقتل، وبالتالي تمارس الطقس الجحيمي..أحمد علي الزين: وتمسح وجهها في..قاسم محمد: بالرغام بالسخام بالفحم بالتراب بالطين، هذه عادة..أحمد علي الزين: كاتب شيء أنت هنا عراقية..قاسم محمد: إي يعني هي بالعامية الحقيقة، أقول: عراقية.. يغرّقها نزيف الدم.. عراقية.. الوجه محزون ومسخّم.. عراقية وبتصيح الدنيا ما ترحم.. ولا بها الدهر يسمع.. ولا يفهم.. وهي تنوح بزمن ما تركها.. وحيدي الحيد تحطم.. عمره الحلو مطّشّر.. ولا يندم.. فأنا يمكن أقف عند ما تبعثر وتقشّر وتناثر هل سيلتمّ؟ لا أعلم.. لا أعلم. أحمد علي الزين: في سواد هذا العالم دائماً ثمة ضوء وأمل وأشياء كثيرة غير متوقعة تشحذ الخيال الإنساني وتجعله في وضع التفكر والتأمل في محيطه وفي داخله، لقاسم محمد أبواب ونوافذ يفتحها ويغلقها على مشاهده.قاسم محمد: فيه أشياء سعيدة مثل هذه فوجئت بأن على شباكي قرص عسل، أمام يعني هذا الحزن وهذه القصيدة وهذا الـ.. فإذا بقرص عسل ودأب رائع. [على الشباك خلية نحل]أحمد علي الزين: ويجول بنا في فضائه، الفضاء الخالي خشبةٌ وستارةٌ أخرى مفتوحة على تحدي العقل في الابتكار، فهذا القادم من عراقه من آلاف السنين إلى خشبة الامتحان، امتحان الذات خلفه بلاد يموت فقراؤها، ووطن مباحٌ للقتل وللموت، خلفه العراق وخمسون سنة من العمل الدؤوب والحلم لم يسدل ستارته على مشهدٍ أخير، بل جعلها مفتوحة على التوالد والسؤال.والناس بين حياتهم ومماتهم.. مثل الحروف.. محرَّكٌ ومسكّنُ.. أحمد علي الزين: متى تركت بغداد أستاذ قاسم؟قاسم محمد: أنا تركت بغداد عدة مرات يعني عندي..أحمد علي الزين: آخر مرة؟قاسم محمد: آخر مرة في أغسطس 1997، عشر سنوات تقريباً..أحمد علي الزين: شو كان السبب آنذاك؟قاسم محمد: السبب هو ضيق فسحة الأمل، وضيق فسحة الحرية، وضيق لا أريد أن أدعي البطولة ولأني عذبت، أنا لم أعذّب.. ولم يعني سوى بعض الضغوطات النفسية التي أحياناً..أحمد علي الزين: كانت تمارس يعني.قاسم محمد: تمارس، ليس فقط عليّ على عشرات ومئات وآلاف، فلا أريد أن أدعي أي شيء مسّني، بس ضاقت الحياة، تهدد الأبناء يعني بكثير من من الـ.. حتى يمكن للموت وصل الأمر، انحطت القيم، قانون الإزاحة كان سائداً، يعني من يزيح من ليأخذ مكانه؟ تماماً كالأغصان الوحشية التي تتعارك في الشجرة الأم من يصل إلى الشمس قبل؟ أولاً؟ كان هذا الشعور، فكان الغصن يدوس الغصن..أحمد علي الزين: أو يكسره.قاسم محمد: نعم؟أحمد علي الزين: أو يكسره.قاسم محمد: يكسره، يحطمه ويرميه إلى الأسفل.أحمد علي الزين: وأنت طلعت..؟


آباء للبيع آخر عمل له في العراق
قاسم محمد: كان هذا الشعور، وكان يعني هو آخر عمل عملته آباء للبيع أو للإيجار عن شخص شبه أعرفه سرق من الشارع، وبيع في مزاد...أحمد علي الزين: هاي حقيقة؟قاسم محمد: نعم طبعاً، بعد تقريباً ثلاثة أسابيع من بدئي للتمرين على هذا العمل وعمل ذو ضجة، وذو تأثير، وذو قيمة جمالية عالية المستوى بالحقيقة، عملت اشتغلت على المجازية في المسرح مع شيء من ملحمية برشت التي أنا متأثر بها بعض الشيء، فهذا الرجل يسرق ويباع في مزاد علني ويشترى ويبدؤون بتأجيره يشحتون به في الشوارع، لأنه كان ذا هيئة مؤثرة شعر أشيب ووجه..أحمد علي الزين: درامي..قاسم محمد: مدعوك ونصف مشلول لا يتكلم..أحمد علي الزين: يعني اشتغلوا على عاهته.. استغلوا عاهته.قاسم محمد: عاهته، هو رجل من عائلة، عرفت أبناءه ورفضوا أن أقابل الأب لكني أخذت منهم معلومات وكتبتها بأسبوعين وتمرنت بحوالي النص وعرضت العمل، اللي حصل معي باختصار هو أني في يوم انتهى العرض وبعث علي مسؤول الدائرة يعني دائرة السينما والمسرح وقال لي: يا أستاذ قاسم نحن يعني أنت فنان وأنت كذا وأنت نقدرك ونحبك وهذه الديباجة.. قلت له: يا أخي ادخل بالموضوع مباشرة..أحمد علي الزين: شو بتريد؟قاسم محمد: ماذا تريد؟ قال: نحن متهمين بالطائفية، وأننا نروج للطائفية الدائرة، قلت له: أستغفر الله مين يروّج؟ أصلاً إنتو ما عندكم طائفية بيها ما عندكم هذا التوجه؟ قال: لا.. لأ ما هو في ممثلة يعني تندب الـ.. تصل إلى كربلاء وتقول: يا أبو فاضل أريدها منك، أبو فاضل هو العباس، إي يا أبا عبد الله أريد أبوي منك؟ قلت له: هي..أحمد علي الزين: عن الشخصية اللي إنت اشتغلت عليها.قاسم محمد: إي البنت تروح تبحث عنها، قلت لها: أولاً إنت تعرف أنا توجهي الفكري ما علاقة لي بالطائفية، ثم أنا مو من هذه الفئة التي تندب يعني مو من هذه الطائفة، بعدين قلت له يعني أنت لو ذهبت إلى كربلاء في محنة مثل هذه؟ هل تذهب إلى مركز الشرطة أم تذهب إلى الحسين بن عباس؟ أكيد يعني هذا أمر في العراق حتى المسيحي يذهب إلى المساجد العراقية والمراقد العراقية..أحمد علي الزين: إلى المقامات يعني.قاسم محمد: يطلبوا مراده، يعني لا توجد تفرقة بالشعب.والناس بين حياتهم ومماتهم.. مثل الحروف محرّكٌ ومسكَّنُ.. [فاصل إعلاني]أحمد علي الزين: كنت عم تحكي إنو هيك على ما يبدو ضاق هامش الحرية اللي كان متاح إلى حد ما وحفزك..قاسم محمد: ليس خف فقط إنما انعدم.أحمد علي الزين: انعدم وخلاك تترك يعني بشكل عام يعني سنوات إنتاجك الطويلة في العراق طبعاً إنت مثل ما بتعرف تماماً إنو شرط الإبداع هو أولاً الحرية، كنت تحس أن هذا الشرط متحقق بما يكفي لإنجاز عمل بالرؤية التي تطمح إليها؟

الشرطي نما في داخل المبدع
قاسم محمد: إي كنا نحن يعني نعمل يعني نعمل ما نريد في الحقيقة، ونتحايل، وفي داخلنا رقيب، يعني نما فينا شرطي، فكنا نحن مسبقاً نعرف ماذا الرقيب يريد؟ كذا أو كيف نحنا شايف؟ فهذا بحد ذاته عذاب شديد، لكن كنا نخرج ونضع على الخشبة ما نريد، يعني سواء في فرقة الدولة التي كنت أنا فيها مخرج، أو في فرقة المسرح الفني الحديث، هذه المدرسة المسرحية العربية الكبيرة الرائدة والرائعة، والتي أنتجت فيها مع الأماكن الأخرى مثل معهد الفنون ومثل الفرقة القومية للتمثيل خيرة أعمالي.أحمد علي الزين: عشرات الأعمال.قاسم محمد: عشرات الأعمال، عشرات يعني..أحمد علي الزين: يعني حوالي 120 عمل..قاسم محمد: لا مو 120.. 100 تقريباً..أحمد علي الزين: 100 وشوي.قاسم محمد: إي في أحياناً أكو أعمال ما طلعت.أحمد علي الزين: يعني أنت هلأ بس تنظر إلى التجربة الغنية من هذه الزاوية، شو بتحسّ؟ 100 عمل أسدلت عليه الستارة يعني وغادرت؟قاسم محمد: هو يعني أحس أصلاً المسرح يعني برغم روحه التفجيرية أو التفجرية التي تفجر روحه، يعني صوراً ورؤىً وأحلاماً وطموحات، وتفجر مقاومة للتلاشي، يعني يبدو لي نحن نعمل لمقاومة التلاشي، يعني نحن محكومون بالتلاشي أصلاً، كما قال المرحوم سعد الله ونوس..أحمد علي الزين: إننا محكومون بالأمل..قاسم محمد: بالأمل، أكثر من هذا نحن محكومون بالتلاشي كما قال محمد شكري المغربي، والإبداع وحده هو الذي يثبت ويثبّت وجودنا.أحمد علي الزين: حلو، نعم.. نعم.قاسم محمد: فيبدو أن هذه عملية ليست يعني أكل عيش أو تحصيل فلوس لأنه لو ذهبنا إلى السوق نحصل أكثر.أحمد علي الزين: أكثر إذا اشتغلنا، المسرحيون غالباً أستاذ قاسم يعني يشعرون بنوع من الأسى عندما ينتهي العرض، وأنت بتقول أن الفن المسرحي غير خالق على المستوى الشخصي. قاسم محمد: مو أنا..أحمد علي الزين: على المستوى الشخصي.قاسم محمد: كل أساتذتي الكبار كل مسرحيي التاريخ..أحمد علي الزين: يعني هو حالة لحظوية لا تدوم؟قاسم محمد: مو لحظوية أكيد يعني في الثنايا والخلايا، ولكنه ليس كوسائل الفرجة الأخرى، تسجل أنه يسجل في الذاكرة، والذاكرة تتشتت بتشتت الناس.أحمد علي الزين: بعد ما حدثت الحرب في العراق أنت لم تذهب إلى العراق؟قاسم محمد: لا، لم أذهب.أحمد علي الزين: ليه؟قاسم محمد: اعتراني خوف في الحقيقة، اعتراني خوف شديد جداً من مشاهدة بغداد، وهي مهشمة الأبساط وهي كالحة وهي مغبرة وهي شعثاء الشعر وهي ممزقة الثياب وهي مرمية في الطرقات وهي جائعة تنبش في براميل الزبالة عن قطعة خبز وهي مريضة ليس لديها دواء، كنت خائف جداً من مشاهدة جدار واحد ملوث حقيقةً، وهذا الخوف يعني متملكني حتى الآن، متملكني وأخاف جداً من شعوري، ما أعرف ماذا سيحدث معي، ما أعرف أي هستيريا تنتابني أو أي جلطة أو مكرمة، لما أشوفها في التلفزيون طبعاً أحزن، ولكنها في الواقع بالرائحة بالبصر بالرذاذ الذي يأتيك من أي شيء أمر آخر تماماً يختلف. أحمد علي الزين: طيب، قاسم محمد يعني عرف مخرجاً وممثلاً وكاتباً وبيتدخل بشكل عام بشؤون المسرح من السينوغرافيا إلى هذا العالم الساحر، يعني أين تجد نفسك متحقق أكثر بين هذه الوظائف؟قاسم محمد: ربما الآن يعني تبلور عندي شغل أو اشتغال متأتي من انشغال هو الدراماتركية في البناء المسرحي، الدراماتركية في بناء الممثل، الدراماتركي الابتكاري وهذا الممثل لا يربى إبداعياً وفق هذا المنطوق أو المنظور إلا إذا ربينا الإنسان في الممثل، وليس الممثل في الإنسان، هذه أطروحة الآن أشتغل عليها، كذلك المخرج، المخرج الدراماتورك الذي يتحول من مخطط وظائف إلى مهندس أفكار وبنّاء أفكار.أحمد علي الزين: أنت عندك بحث في هذا الإطار..قاسم محمد: عندي بحث إي، يعني هذا الكتاب يعني آمل في بداية السنة..أحمد علي الزين: على علاقة اشتغالات الدماغ في بناء المخرج وتحت عناوين فرعية أخرى أنت تطرقت إلى الباراسيكولوجية..قاسم محمد: إي البارسيكولوجي واليوغا..أحمد علي الزين: وتمارين اليوغا والحدس..قاسم محمد: والحدس الصائب والدافعية الخلاقة.أحمد علي الزين: يعني فينا نقول هيدي مرحلة متقدمة من بحثك التجريبي في عالم المسرح؟قاسم محمد: هو ممكن نذهب إلى هذه المنطقة لأني أرى كما يرى المبدعون الآخرون كي لا أكون، كي لا أكون وحيداً في هذا الرأي، هو أن الكثير من الأشياء حتى الجيد منها قد رثّ لكثرة استخدامه ولكثرة وقوفه عند الجودة فقط، هذه مشكلة كبيرة في المسرح، تعرف أن الخبرة وتراكمها في المسرح من آفات المسرح ومن أمراضه، عكس الطب والعلم والعلوم الأخرى..أحمد علي الزين: يعني التراكم التجريبي؟قاسم محمد: طبعاً لأنو أنت تراكم خبرة تصبح وتيرة واحدة، جيد أوكي جيد لكن ما هي ما هو الكشف؟أحمد علي الزين: الأفق الأخرى يعني؟قاسم محمد: فيه آفاق يعني هذا هو هذا المنطوق العظيم الذي أدركه بروك وقال: لا شيء صائب أبداً إلى الأبد، لذا علينا أن نديم التفكير والتعبير والابتكار.هو فضاء بريء.. نحن نأتي بالآثام إلى هذا الفضاء لنعالجها.. ولنفهمها.. وربما ندرَؤُها.. الله أعلم.
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 00:39 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.25305 seconds with 12 queries