|
| س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة.
نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط |
||||||
|
||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
27/09/2008
|
#1 | ||||||
|
مشرف
|
أفكار خاصة وأخرى علنية
أفكار خاصة وأخرى علنية حتى هذه اللحظة لا أعرف الفرق بين الرجال والنساء، إلا من تلك الرائحة السرية التي خصني الله بالتقاطها أحيانا تأتي الرائحة من المكان الخطأ..... رجال بأرواح نساء. *** أحاول جاهداً معرفة الفرق بين الله والله أيهما خلق الكون جميلاً بهذا الشكل أيهما سيدمره بعد حين *** حتى هذه اللحظة لا أعرف الفرق بين البحر والبانيو كلاهما أغرقا قواربي الورقية *** غداً حين يُنفخ في البوق... كيف سيعلم جاري الهندي الأصم...أنها القيامة *** فرشاة أسناني ناعمة معجون حلاقتي للبشرة الحساسة سائل المضمضة كفيل بالقضاء على أحزان حنجرتي غالباً ما أستيقظ متأخراً بدهشة رجل نجى من كارثة، لا وقت لدي لأسناني، وذقني، وأحزان حنجرتي. فقط أُسلم نفسي للمدينة لتمزق إنسانيتي إلى ألف قطعة متساوية، تلقيها في الهواء بين أنفاس الآسيويين الساخنة المتعبة، يطيرونها عالياً عالياً، كطائرة ورقية يُعتقد لوهلة أنها نسر. *** أصل متأخراً ألتقط نظرات الموظفين الخائفة، كيف سأقول لمديري أن حلمي كان أطول من أن ينتهي عند السابعة صباحاً، وأني أضعت فيه طريق العودة، وأني ركبت القطار الخطأ، وساعدت عجوزاً على عبور الشارع، وأني رأيت امرأة تستنجد من الطابق الخمسين فَطِرتُ لأنقذها، وأني شربت القهوة مع صوفي مارسو، وأن رائحة عطر جينفر لوبيز لايزال على جسدي، وأني علمت بخطة اغتيال السادات لكن هاتفه كان مشغولاً، وأني حين استيقظت اكتشفت أن منبهي كان لايزال نائماً، وأن أحصنة سياراتي لا تزال غير مسروجة في إسطبلاتها، وأن في جيبي استقالة عمرها ألف عام لا أجرؤ على رميها في وجهه. *** كتاب رديء، نهار رديء، فيلم رديء، نشرة أخبار رديئة، مباراة رديئة. وقت قليل وأموت بأكثر وسائل الموت شيوعاً..... الملل. *** بيتي أبيض هذا لا يعني أبداً أنه مكسو بالثلج *** مفرش الطاولة....عليه راقصات صغيرات قلما أستطيع دعوتهن الى كأس على غفلة من زوجتي *** على الأرض فأرة تعمل بالبطارية، أطاردها بمكنسة كهربائية.... يضحك ولدي وحين ينام أهمس له كيف لي أن أنتشلك من هذه الحياة المعلبة. *** على المكتبة قطط لا تموء، وسفينة شراعية ومنارة، وزهرة توليب خشبية. أعرف أنه حين أنام، حين أغفو تماما ينهض البحارة، يضاجعون الراقصات بقسوة، يركلون القطط بعد أن يرموا لها بقايا طعامهم، أعرف ذلك تماماً من آثار أقدامهم على البلاط، وسوائلهم على الكنبة، والقطط الصغيرة التي لم تستطع العودة من جديد الى الرف الخامس في المكتبة، تظل مستلقية على الأرض مدعية أنها مجرد قطط لا تموء. *** في غرفة النوم سرير واسع جدا، قلما نستخدمه كاملاً الى أقصى يساره دائماً، حيث علبة المحارم، والواقيات، وحيث لا يسمع أصوات فرحنا الصغير ذلك النائم بفرده حذاء واحدة، وإصبع لا يفارق فمه. *** في المطبخ طناجر لا تلصق، و غسالة تُطلق موسيقى لموزارت احتفالاً بانتهاء وجبة الغسيل، ثلاجة كالخزانة بثلاث درفات، وشفاط لا يترك أثراً للرائحة. يا إلهي كنت أعرف ماذا طبخت أمي من على بُعد حارة ونصف. *** على الشرفة غبار الصحراء... براز الطيور العابرة.. فقط لا غير. *** عادة...أو دائماً أكتب في دورة المياه. أسند ظهري للجدار، وأوراقي على غطاء الإفرنجي، وحين أضع نقطة في نهاية نص جديد، أفتح النافذة الصغيرة، يلفحني ذلك الهواء المختلط بروائح مئات النوافذ الصغيرة.....وأسمع جاري يعيد للمرة المليون... يا بابا يا بابا...لا تترك حصانك هنا خذه ليرعى في الصالون. *** يمتعني جداً أن أطلق غازاتي قوية مجلجلة بأقصى قوة ممكنة..وأنا مستغرق في قراءة كتاب أو صحيفة.....تتأفف زوجتي.... يصرخ ولدي ضاحكاً....طيط *** على الجدار لوحة لطلال معلا، وأخرى لأكسم قاسم، وثلاثة لفادي سليمان، وصورة شخصية لي وأنا أنظر الى السماء البارحة فقط نظرت إليها جيداً... واكتشفت كم أنا حزين. *** لم يعد في البيت لا صراصير، ولا نمل ، بمجرد أن وضع خبير الحشرات الشرير تلك الكرات البيض الشيطانية من يومها أشعر بخوف غامض... أنهض من نومي صارخاً... هناك مجزرة في البلّوعة. *** أغسل يدي قبل الطعام وبعده، أحمل الصحون الى المطبخ، أمسح الطاولة، أدخن سيجارة على الشرفة أو في موزع البناية، أنام لساعة أو ساعتين، وأقضي بقية النهار أندب حظي كيف لم أربح المليون في علبة الكوكا كولا. *** هناك أشياء أصعب بكثير من أن تهجرك امرأة تحبها جداً أن تتصل بك باكية، وأنت في حضن امرأة أخرى. *** بعد عامين وألف حلم اشترى صديقي BMW X5 ولأنه صديقي اكتشفت أن أكثر ما يعجبه فيها هو صوت فيروز النقي من سماعاتها الإلهية أعرف تماماً أنه يقول في نفسه ودون تردد...... خذوا السيارة واتركوا لي فيروز . *** أخبرنا أنه دخل السجن دون أمر زج بناء على مزاج اللواء وأنه شاهد مباراة لكرة القدم من أسفل بوابة الزنزانة لكنه لم يخبرنا من ربح المباراة......هو أم اللواء. *** في كل مرة نطلب فيها القهوة الأميركية ثقيلة جداً تأتينا خفيفة على ما يبدو أن صانعها لا يفهم أميركا جيدا. *** أفكر بعد كل وجبة ثقيلة ولذيذة بفقراء أفريقيا وآسيا، رغم أني لم أفعلها يوماً أن أضع فلساً واحداً في صناديق المساعدات، ولم أبتع أي شيء من السلع التي يذهب ريعها للجوعى .....كل ما أفعله هو التفكير والتفكير بهم وكيف يكون الله عطوف رحيم. *** إلى ورد عبد الله في عيد الميلاد فتحنا الهدايا، ونفخنا في وجه الشمعة، أكلنا وشربنا وضحكنا والتقطنا الصور. وفي آخر الليل تركنا النمر وحيداً في غرفة النوم، يعتقد أن السرير بحيرة، والوسائد غابة، وأن حذاء والده غزال يصطاده بعد حين. ياله من نمر وحيد *** كان غاضباً من كل شيء وسام الدكر، مبولة القلعة، والقلعة، ثقب الأوزون، مثلث برمودا، التموّجات الكهرو مغناطيسية، حتى أننا فكرنا أكثر من مرة أن نحمله على أكتافنا عاش أبو فراس حراً مستقلاً . *** كوردن بلو، فاهيتا، تشكن نيسواز، رول سكالوب، باستا، بيتزا، همبرغر.... رحم الله جدي....كنت أقضي ساعة وأكثر في زحمة فلافل الامتثال بأرجل متعبة، وعروق خضراء نافرة على حواف رقبتي وأنا أصرخ....كثير من الطحينية قليل من البقدونس، وحين أحصل عليها قليلة الطحينية كثيرة البقدونس، ألتهما بسرعة ودون تردد، وأبل ريقي الجاف بعلبة كراش برتقال، أتجشأ تلك الطعوم المتناقضة، وبعود ثقاب التقطه عن الأرض أزيل بقايا البقدونس العالق بين أسناني، عائداً الى البيت حيث أعيد التفكير ملياً بجدوى الاشتراكية، والرأسمالية كذلك. *** سيارتي سريعة... تصل إلى 260 كم خلال دقيقة، فراملها مانعة للانغلاق، وسائدها محشوة بهواء من جبال سويسرا، مقاعدها تتحرك بالإشارة، مفروشة بجلد مائة تمساح وآخر ديناصور منقرض، ومزينة بخشب الأبنوس والعاج، مزودة بثلاجة، وهاتف، ومجسات، وكمبيوتر لا يتوقف عن الثرثرة، أمامك منعطف، خلفك جسر، تمهل الآن. كثيراً ما أُفكر أن أكسر الزجاج الكبير النظيف الذي يفصلني عنها، أن أقتل كل الحراس والموظفين، كبطل في فيلم رديء..... منطلقاً فيها بأقصى سرعة ممكنة أمام دهشة الناس وإعجابهم الحاد. كثيراً ما أفكر....كثيراً ما يقتلني عجزي. *** عبثاً حاولت أن أُفهم ولدي الفرق بين غيفارا وبن لادن، وأن اشتراكهما باللحية لا يعني شيئاً. كنت على وشك اتهامه بالغباء، أن أقلب في وجهه الطاولة، لكني حين صرخت في وجهه وبكا فاتحا فمه عن أربع أسنان صغيرة، تذكرت أنه لم يتجاوز عامه الأول. *** البن من البرازيل، مصنوع على الطريقة التركية، النادلة فلبينية، المقهى إيطالي، السجائر فرنسية، السيارة التي أقلتني يابانية يقودها أفغاني، والموسيقى جاز لفرقة هندية.....أقول للنمساوية التي كانت تدرس معي اللغة الزائيرية كيف تحللين هذه الظاهرة.....تبتسم بفخذيها الأبيضين الطويلين وتجيب بلغة قبائل الزولو....أكونا ماتا تا *** وا شرحلاها.....عان حالاتي روحي عليلة لأجلاها آها آها آها حازم سليمان- كائنات لينة |
||||||
|
|
27/09/2008
|
#2 | ||||||
|
عضو
    |
.
حلوه كتيييييير.
يسلمو هالأدين.  |
||||||
|
|
|
28/09/2008
|
#3 | ||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
الفلسفة فى ابسط وجوهها
او هى معنى الحياة فى تفاصيلها الصغيرة ...شغلتنى الافكار الخاصة
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ لتكتمل النشوة الصاعدة |
||||||
|
|
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 00:17 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)