المسيح هو الحل

[بشارة]

حضرة لاخ العزيز عبد العزيز
احييك نحية محبة المسيح، محبة من ضحى بنفسه لأجلك، هو وحده الذي كفّر عن خطاياك ودفع دينك وسدد كل مطاليب الله العادلة التي كانت ضد الأنسان الخاطئ، إن الكتاب المقدس ليس فقط اعجاز لغوي، ولا تصفيف للأشعار والأدب اللغوي. انه كتاب الله للانسان العادي الذي يريد أن يعرف عن الله مُحب البشر الخطاة، أي كتاب محبة الله اليك، الكتاب الذي يرشدك الى الحياة الحرة من نواميس البشر وطقوس الدين التي اثقلت كاهل الإنسان، الكتاب المقدس يقدم الارشاد في الحياة ويعطي الحل لمعضلاتها الكثيرة.
ينفرد الكتاب المقدس بقدرته على تغيير حياة الناس، من الخطية والعار إلى النقاوة والكرامة. إن كلمات الكتاب المقدس قابلة للتطبيق في كل العصور لأنها متزامنة مع أحداث العصر والساعة.
إن لها دعوة كونية، إنها تتكلم للناس من كل لغة، شعب، قبيلة، وأمة. إنها مصدر لا ينفد، تزودنا بمادة دراسة لا منتهية وتعزية وإرشاد.
فكر بكل الكتابات التي حركتها كلمة الله، القواميس، التفاسير، الفهارس، الشعر، المواعظ، لقد أعطت الإلهام لمؤسسات عظيمة مثل تحرير العبيد، حقوق المواطن، العدالة الاجتماعية، ومؤسسات مثل المستشفيات، المدارس، بيوت الأيتام، بيوت الفقراء والعجزة. ومؤسسات عالمية أخرى هدفها القضاء على الفقر والجوع. لكل هذه أثر ايجابي على المجتمع الإنساني أينما وصلت كلمة الكتاب المقدس.
كلمة الكتاب المقدس سلطتنا النهائية،
إنها طاهرة، تُظهر الخطية وتحذر منها. إنها لا تتوقف عند التقاليد المشهورة بل ترفع من مستواها. إنها كتاب حي. في الواقع بعض الناس يخافه، بينما يموت الآخرون من أجله. يخبرنا الكتاب المقدس انه موحى به من الله. اقرأ (2 تيموثاوس 6:3) وهذا يعني أن الكلام الذي يحتويه الكتاب المقدس هو كلمة الله. إن لم تكن كذلك، فهي خداع، ولكن حتى أعداءها لا يتهمونها بالخداع.
لقد صمد الكتاب المقدس عدة قرون من المحاولات لإحراقه وإبادته، لكنه بقي. عندما منعته الحكومات عن شعبها، يخاطر مهربوه بدخول السجن والموت متحدين مثل هذا المرسوم والأمر. لا يوجد كتاب كالكتاب المقدس من حيث عدد اللغات التي يتكلم بها، وعدد الناس الذين قرأوه.
يسجل هذا الكتاب تفاصيل حياة الشخص الكامل. ولا يمكن لإنسان مجرد أن يكتب مثل هذه التفاصيل. لقد قال المشكك الفرنسى "رينان" "نحتاج إلى مسيح ليأتينا مسيحاً".
يقف الكتاب المقدس وسط المؤلفات القديمة بلا منازع أو مثيل، وهؤلاء الذين اختبروا قوة التغيير التي فيه لا يمكنهم إنكار انه كلمة الله الحية أو كما قال احدهم "الذي شعر بقوته لا يمكنه إنكار مصدره" فلا مخاطرة من قبول الكتاب المقدس سلطتنا الأخيرة.
كلمة الله التي تشفي مرض الخطية وكسر النفس والضمير التعبان. انها حية لكل الازمان، الشعوب والتقاليد، تغيير المجتمعات الفاسدة، والنفوس والافكار الملوثة، تُصلح المجتمع.
هذا هو الكتاب المقدس عزيزي القارئ. كن صريحاً أمام الله وفكِّر بما قلته لك، هل يصل كتابك الى هذا المستوى الرفيع السامي؟
الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، هو كلمة الله وليس سواه.
لتتعرف عليه، يمكنك قرائته على هذا الموقع وأن تنزله الى جهازك الخاص، لتتأكد بنفسك عما قلته لك.
لك كل الاحترام والتقدير
بإخلاص
ابو باسل
عن موقع حياة واكثر