|
| س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة.
نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط |
||||||
|
||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
09/01/2009
|
#1 | ||||||
|
عضو
-- قبضاي --
|
جنون و إحتراق
هذا الليل المدوي بالصراخ يجتث من جسدي ضوء الأمل ويتابع نحت الذكريات المحترقة صمت يبعثر فتات السكون وترقب مخيف من عيون مختبئة حاضر غدى في حساباتي مجهول إنتظار و انتظار وموت بطيء أليسار تحدثي عني عندما تولدين تكلمي عني كرجل ٍ في التاريخ منسيَّ لكن لا تكرري فعلتي بالرحيل أنا لا أطلب منك ِ ردا ً للجميل جل ُّ ما أبتغيه منك ِ سيدتي إجتياح بربري على جسدي في الظل أليسار هذه المناجاة الليلية للخطوط الحمر قتيلة وهذا التنازل الفاضخ للعبث الشرقي مرفوض تمردي قانون الغاب شرَّع التمرد وثياب الطبيعة هدية للتغيير الآتي وهذا الفضاء المترامي الحدود من قال لك ِ أنه ُ حـِكر على النجوم لحظة هنا سأعتذر عن ضوضاء حروفي هنا سألتهم كلماتي كالنار لأنها خانتني هي ورسائلي هذا السراب الذي يطوَّق أقلامي هو من صنع إنثى الفراغ المشؤوم أليسار لن أ ُطيل الحديث أكثر فالجنون بدأ يلبسني والإحتراق حاصرني وآن الآوان جاد |
||||||
|
![post[field7]](images/gender/undisclosed.gif)
|
12/01/2009
|
#6 | |||||||
|
عضو
-- قبضاي --
|
اقتباس:
إمتهنا الصمت وسافرنا سوية جادهذه حكمة التواصل بيننا شكرا ً سيدي
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل
|
|||||||
|
|
|
13/01/2009
|
#9 | ||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
لليل عبثية الموت والمجهول,,, يبتعد وكأنه يتشاجر مع الحضور كي يغيب ويقترب لأنه يعرف أن لا حضور بغياب سعادة المحتضر بوجوده أليسار أقل جبنا منكـ,, شهوتها تفضحها,,, ورغبتها بكـ تعلنها بنظرة تمتزج باجتياح مقصوص الجناح ما أجمل أن تفقد جناحيها عندما تكون محلقة في جسدكـ هي المتمردة حد الثمالة تستعير حكاية عشقية مدادها الجنون ولكنها لم تخلق لتقبل ما هو مألوف ترتجف في حضوركـ تعريك ترتكب الموت بين أحضانك تجعلك باحثا عنك وسط الحقول المفخخة وتمضي وتمضي وتكتب حكاية بلعابها بجنونها بقُبَلها وتنتهي الحكاية حيثما ابتدأت
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,, فأضيع !!!! حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح! |
||||||
|
|
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:06 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)