فضيحة لحوم فاسدة... في ألمانيا

[ما بعرف]

برلين ــ غسان أبو حمد
تواصل الشرطة الألمانية مصادرة كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة في العاصمة برلين والمدن الكبرى، والتي وصلت أمس خلال عملية مداهمة إلى حدود الـ200 طن. وبحسب آخر تقارير الشرطة والتحقيقات التي تشرف عليها المدعية العامة لمدينة «ميميغن»، ريناتتي تانر، قامت بعض المسالخ بتزوير تاريخ «صلاحية الاستخدام» المدموغة على اللحوم، وباعت كميات كبيرة منها (بالأطنان)، داخل المدن الألمانية الكبرى، منها برلين وميونيخ وفرانكفورت وهامبورغ وغيرها.
وكشفت المدّعية العامة، بعد تحقيقات شاملة أجرتها مع أصحاب المسالخ المتّهمين، أن عمليات التجارة باللحوم الفاسدة بدأت بالانتشار في مطلع شهر حزيران من العام الماضي، وهو التاريخ الفعلي لمباشرة أعمال المداهمة الجدية للمسالخ المشتبه فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن مسالخ اللحوم في ألمانيا تقيم شبكة اتصالات سرّية في ما بينها، ما كان يؤدي إلى إتلاف هذه اللحوم قبل وصول دوريات الشرطة. وأضافت تانر أن بعض مسالخ اللحوم الكبرى خلطت اللحوم المخصصة للحيوان بكميات من تلك المخصصة للإنسان، ما أدى إلى بيع اللحوم بأسعار زهيدة من قبل بعض المطاعم، خصوصاً الشرقية.
وتشير الصحافة الألمانية (فوكوس)، من ناحيتها، إلى أن المداهمات الفجائية لبعض المسالخ رفعت كميات اللحم الفاسد المتوقعة من 20 إلى 180 طناً صودرت في الجولة الأولى من عمليات المداهمة الفعلية الفجائية التي انطلقت أمس.
وانسحبت هذه الفضيحة على ردود الأفعال السياسية، إذ أدّت إلى تبادل التهم بين الأحزاب السياسية الألمانية لناحية تأمين الحماية والدعم لبعض أصحاب المسالخ والمطاعم. وقال وزير حماية المستهلك في مقاطعة بافاريا، فيرنر شناباوف (الحزب المسيحي الديموقراطي الحكم) لصحيفة «باساور نوين برسيه»، إن بعض المصادرات للحوم الفاسدة أشبه بـ«لعبة حجارة الهرم التي تتساقط فضيحة تلو الأخرى».
وفي الوقت الذي يطالب فيه الحزب الاشتراكي الديموقراطي، على لسان نائب رئيسه في مقاطعة بافاريا فلوريان برونولد، بإقالة شناباوف، مشيراً إلى أنه «لا يوجد دخان من دون نار»، نفى الأخير أن يكون هناك أي تقصير في دوائر المراقبة التابعة لوزارته، مؤكداً توجهه إلى مكتب الوزارة فور عودته من إجازته لمباشرة التحقيق مع العاملين والمسؤولين، من دون الكشف عن أي تقصير يطال العاملين في وزارة حماية المستهلك في مقاطعة بافاريا. إلا أنه اتهم القوانين الأوروبية «غير المنسجمة والمتناقضة، محمّلاً المستهلك (الذي يأكل «شاورما» لونها أخضر..) جانباً من المسؤولية».

[ABO SUHAIL]

محمّلاً المستهلك (الذي يأكل «شاورما» لونها أخضر..) جانباً من المسؤولية».

هلق الشاورمة بالعادي ليش شو لونا؟

يلعن ديبون الالمان
عاساس شعب فهمان ومرتب وفي عندون نظام
طلعو اسا اضرب منا
يجو لعنا ويشوفو كيف بينقلو اللحمة من المسلخ لعند اللحام بعز دين الصيف بسيارة كيا مانا مبردي بس محطوط علية شادر مشان تقتل كل الجراثيم والبكتيريا ( على عكس ما بيفكرو العالم انون يبردو اللحمة مشان يتباطئ تكاثر البكتيريا , نحن منقضي عالبكريا برفع الحرارة ) واسا كمان لازم يشوفو كيف بينقلو اللحمة من هاي السيارة لعند اللحام وقت بيجط العتال اللحمة هيك عكتفو وبتلاقي الدم عما يشر من تيابو والوسخ سمكو شي شبرين لانو ما عندو استعداد كل يوم يلبس تياب نظيفة للشغل . واذا غسلو ما رح يأثر شي

بس خيو اد ما كان اسا ما صار عنا شاورما خضرا
وسعدو طلعتي فاسدي يا المانيا

[الحب الازرق]

من شهرين كان في ريحة لحوم فاسدة بدوما .. (لحم لاكل الحيوانات )
كانت تورد الى مطاعم دمشق (بس المطاعم الفاخرة)