أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الاديان

 
 
أدوات الموضوع
قديم 15/03/2005   #1
sasoki
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ sasoki
sasoki is offline
 
نورنا ب:
Feb 2005
المطرح:
الارض
مشاركات:
180

افتراضي - بين الإلحاد والإيمان


- بين الإلحاد والإيمان
أ- الإيمان والإلحاد كلاهما ممكن

لا بدّ لنا من الإقرار أولاً اننا لا نستطيع أن نثبت بالبراهين العقلية الجازمة التي لا تقبل الشك لوضوحها وصفائها وجود هذا الكائن المطلق وتلك الحقيقة القصوى. فكثافة الجسد الذي نحن فيه وكثافة المادة التي تكتنفنا تحولان دون ظهور هذا الكائن ظهوراً جلياً. لذلك يستحيل علينا إقناع الملحدين بالبراهين العقلية أنّ إلحادهم خاطئ.

ولكن من جهة أخرى لا بدّ للملحدين من الإقرار بأنهم هم أيضاً لا يستطيعون أن يبرهنوا بالبراهين العقلية الجازمة التي لا تقبل الشكّ ان هذا الكائن المطلق الذي نؤمن بوجوده هو وهمٌ محض وصنع خيال.

فمن الناحية المبدئية اذاً الايمان ممكن والالحاد ممكن، وكلاهما لا يرتكز على براهين عقلية. انهما موقفان يختارهما الانسان انطلاقاً من نظرة أساسية شاملة إلى الكون والحياة فالايمان يرتكز على نظرة إيجابية، نظرة ثقة بالكون والحياة، بينما يرتكز الإلحاد على نظرة سلبية، نظرة شكّ وتشاؤم بالكون والحياة.

ب- الإيمان والإلحاد موقفان من الحياة

المؤمن يرى ان للحياة مبدأ ومعنى وغاية، وان الله هو مبدأ الكائنات ومعناها وغايتها. لذلك يستطيع ان يتغلّب على ما يشعر به من قلق. فالموت لن يعود في نظره نهاية كل شيء بل دخول في حياة الله؛ والحياة لن تعود فراغاً وعبثاً، بل اشتراك مع الله في متابعة خلق العالم؛ والخطيئة لن تقوده إلى اليأس والخوف من الهلاك الأبدي، بل تحمله على الرجاء برحمة الله اللامتناهية. وهكذا يجد في الله الحلّ الله الذي ينشده للخروج من قلقه والسيطرة على تناقضات حياته والعيش في أمان وسلام.

اما الملحد فبرفضه الله يرفض أن يكون للحياة مبدأ دائم ومعنى مطلق وغاية أخيرة. فهو يكتفي بأن يحيا في النسبي من الأمور. وإن رأى في الكون ما يبرّر الحياة ويجعلها حلوة في نظره، فلن يتمكّن من حلّ مجمل ألغازها والإجابة على التساؤلات القصوى التي لا بدّ له من طرحها يوماً في ميادين المعرفة والعمل والرجاء:

- ماذا نستطيع أن نعرف؟ لمَ الحياة ولمَ الكون؟ من أين يأتي الانسان؟ وإلى أين هو ذاهب؟ ولمَ هذا العالم؟

- ماذا يجب علينا أن نعمل؟ لماذا نحن مسؤولون وأمام مَن؟ ما هو المصير الذي يجب أن يتوق إليه الانسان؟ وما هو المصير الذي يجب أن يجتنبه؟ ما الذي يقرّر مصير الانسان؟ وما معنى الأمانة والصداقة؟ لماذا العذاب؟ لماذا الخطيئة؟

- ماذا يمكننا أن نرجو؟ ما هي غاية وجودنا؟ ماذا سيحدث للكون؟ ما هو مصيرنا: الموت النهائي الذي سوف يقضي على كل شيء؟ ما الذي يحملنا على البقاء بجرأة على قيد الحياة؟ وما الذي يحملنا أيضاً على قبول الموت بجرأة؟

إن تلك الأسئلة تهمّ الناس جميعاً: الجهّال والحكماء، الضعفاء والأقوياء، المرضى والأصحّاء، المائتين والأحياء. في وسط كل ما هو معرَّض للتحوّل والتغيُّر والزوال والفناء، هل من حقيقة ثابتة تسند الكون وتسند الانسان وتمنعه من الانقياد إلى اليأس؟ لا جواب لأي من تلك الأسئلة عند الملحدين.

فالملحد لا يرى إلا ما تقع عليه حواسه، ولا يقبل إلا ما يدركه عقله إدراكاً مباشراً. ولكنه برفضه الانفتاح على ما يتجاوز العقل والحواس، يحصر الانسان في حدود ضيقة هو مدعو الى تجاوزها، ويغلق على العقل في آفاق قصيرة المدى هو مدعو الى الذهاب أبعد منها. وبذلك يجرم الى الانسان والى العقل الانساني ويبقيهما في حيرة وخوف وقلق.

يرى الملحد أن المادة. أصل كل شيء وكل فكر وكل روح؛ انها أزلية لا شيء قبلها ولا كائن آخر أوجدها. أما المؤمن فيرى ان المادة، إن لم يكن هناك روح يحرّكها، لا يمكن أن يخرج منها الروح. ويرى ان الانسان، ذاك الكائن الضعيف المعرّض للموت، لا يمكن أن يكون هو أصل كيانه، إذ لا يملك في ذاته ما يجعله يكتفي بذاته. الانسان متعلِّق بالكائن الأسمى المطلق الذي يملك كل شيء وهو أصل كل شيء وغاية كل شيء.

الملحد يعدّ الانسان "كائناً خُلِقَ ليموت" بعد فترة من الوقت يقضيها على الأرض. أما المؤمن فيعدّ الانسان "كائناً خُلِقَ ليحيا" مع الله إلى الأبد. الملحد يعيش دون رجاء، أما المؤمن فيحيا في الرجاء.

الملحد والمؤمن كلاهما يختبر ضعف الانسان وحدود كيانه في المرض والألم والشقاء والموت. ولكن بينما يغلق الملحد على ذاته في تلك الخبرة ويضيع فيها كيانه، يتجاوزها المؤمن ليرى فيها دعوة الى الاتحاد بمن لا حدود لكيانه ولا نهاية لحياته.

إن لم نتمكّن من إثبات وجود الله بالبراهين العقلية الجازمة، فإننا نستطيع أن نظهر أن إيماننا لا يناقض العقل، بل، على العكس من ذلك، يجيب على تساؤلاته وقلقه وتطلباته أكثر من الإلحاد.

لا يدّعي اليوم المؤمنون أنهم يستطيعون إقناع الملحدين بالبراهين العقلية. حسابهم أن يشهدوا على ما يؤمنون به وعلى ما يختبرونه في إيمانهم.

5- خبرة الإيمان
أ- الإيمان والتغرّب

ليس الإيمان اعتناقاً لبعض المبادئ النظرية أو قبولاً لبعض العقائد الموضوعية البعيدة عن حياة الانسان. إنما الإيمان خبرة حياتية تشمل نظرة الانسان إلى الكون بأسره وإلى وجوده في هذا الكون.

وتلك الخبرة هي الناحية الإيجابية لما يختبره الانسان سلبياً في التغرّب. فبالايمان يدرك الانسان أن ما يشعر به من تغرّب ليس سوى غشاء يحجب الحقيقة الأخيرة، وانه بامكانه الاتحاد بتلك الحقيقة، وإنْ من خلال الغشاء الذي يحجبها. بالايمان يدرك الانسان ان ما يبحث عنه ليس مجرد سراب ووهم خيال، بل هو كائن حقيقي، هو الكيان بالذات، أصل كل الكائنات ومبدأها وغايتها، هو الموجود الأول الذي لولاه ما وُجد شيء.

ومن خلال وجود هذا الكائن المطلق ينظر المؤمن إلى الكون وإلى نفسه. فلا يغدو الكون عمل الصدفة أو السحر، بل عمل مبدع خالق منظّم أبدع الكون من لا شيء وخلق الانسان من العدم ودعاه إلى مشاركته في تنظيم الخلق وإلى متابعة عمل الخلق.

بموجب تلك النظرة الإيمانية يرى المؤمن في معطيات الكون والواقع والعالم والتاريخ نعماً أُعطيت له من قبل الله لتحقيق ذاته ونموّ كيانه. لا يتعامى المؤمن عن النواحي السلبية والجوانب الشاقة التي لا بدّ لكل كائن بشري من أن يصطدم بها في الكون. إنما لا يتوقف عندها ولا يبقى أسيرها، بل يرى في وجودها دعوة إلى تجاوزها وتحقيق حريته أن خلالها. فيدرك من جهة انه مرتبط بالكون وبالآخرين وبالله بعلائق لا يستطيع أن يحيا من دونها، ويعرف من جهة أخرى انه حر، غير انه لا يحسب حريته قائمة على رفض تلك العلائق، بل بالأحرى على تحويلها إلى علائق تكامل وصلات محبة.

ب- أبعاد الإيمان

هكذا يبدو الإيمان نظرة إلى الكون وموقفاً من الحياة يتيحان للانسان اكتشاف عمق الأشياء وأصلها ومستقبلها في نظرة شاملة تحيط بكل أبعاد الواقع.

* نظرة إلى عمق الأشياء

لا يتوقف المؤمن عند القشرة من الأشياء بل ينفذ إلى لبّها وجوهرها، لا يكتفي بالنظر إلى سطحيات الأمور، بل يسبر غورها وعمق معناها. من خلال ما يُرى يكتشف ما لا يُرى، من خلال الرمز يكتشف المعنى.

فكما ان الانسان يرى في ابتسامة أوفي باقة ورد تُهدى له علامة صداقة، هكذا في جمال الخلائق يرى جمال الخالق، وفي الكون والحياة يشاهد وجه الكائن والإله الحي الذي خلق الانسان ليشركه في كيانه ويملأه من حياته.

تلك النظرة إلى عمق الأشياء توصل الانسان إلى اكتشاف أساسها الراسخ الثابت الأمين، وبالتالي إلى اكتشاف قيمتها. فهي ليست نتيجة الصدفة بل عمل الله الذي خلقها ليحقّق الانسان ذاته من خلالها.

تلك النظرة إلى عمق الأشياء من شأنها مساعدة الانسان في محاولته السيطرة على ما يشعر به من حيرة وقلق وتغرّب وضياع.

* نظرة إلى أصل الأشياء

في حياتنا اليومية تتبادر دوماً إلى أذهاننا أسئلة عن أصل الأشياء وأصل الانسان: مَن صنع هذا الشيء وما هو مصنوع؟ من أين أتى هذا الانسان؟ مَن هم ذووه؟ أين وُلد وأين تعلَّم؟ من خلال ماضي الانسان نحاول أن نكتشف حاضره. وللتعمّق في معرفة ذواتنا نحاول أن نتذكّر نحن أيضاً تاريخنا الماضي وحياتنا السالفة.

لا يكتفي الايمان بتلك العودة في الزمن إلى ماضي الأشياء وماضي الانسان، بل يحاول اكتشاف الأصل اللازمني لجميع الكائنات، أي علّة وجودها ومبدأ كيانها.

كل انسان يختبر حدود وجوده في المكان والزمان، ولا سيمَا في أوقات الضيق والمرض والضعف والموت. من خلال تلك الخبرة يكتشف المؤمن أن الكائن المحدود لا يمكن أن يكون هو أصل ذاته. عندئذٍ ينفتح الكائن المطلق ويرى فيه أصل كل كيان وكل وجود. ويدرك إذّاك ان حياته هي نعمة أُعطيت له من قبل الله.

هذا ما تؤمن به مختلف الديانات وتعبّرعنه في عقيدة الخلق. وتلك العقيدة ليست نظرية علميّة تهدف إلى تفسير الطريقة التي خلق الله بها الكون، بل تعبير عن إيمان الانسان بعلاقته بالله أصل كيانه وعلّة وجوده.

* نظرة إلى مستقبل الأشياء

الايمان بأن الله هو خالق الكون لا يقتصر على الزمن الماضي. فالخلق عمل دائم، لأن العلاقة بين الله والكون هي علاقة دائمة. لذلك لا يكتفي المؤمن بالنظر إلى الماضي والحاضر، بل يتجاوزهما إلى المستقبل. وفي كل نقص يختبره في الحاضر يرى دعوة من الله للعمل في سبيل بناء مستقبل يحقّق فيه كل انسان ما تصبو إليه انسانيته.

فالايمان هو إذاً نظرة إلى الكون والانسان كما يريدهما الله أن يكونا، وفي آن معاً التزام للإسهام مع الله في تحقيق تصميمه وإرادته في الكون والانسان.

استناداً إلى هذا الالتزام الذي هو من صميم الايمان، ندرك أن الايمان ليس من مخلَّفات العصور السابقة، كما يدّعي الملحدون، بل هو أساس لبناء المستقبل. انه الركيزة الثابتة التي يستطيع الانسان أن يعتمد عليها للحفاظ على تفاؤله بانتصار الخير على جميع قوى الشر المعادية، وللثبات في جهاده لبناء أرض تسود فيها المحبة ويسود السلام. فالمؤمن موقن انه لا يعمل وحده، يل يعمل مع الله الساكن فيه، وانه بقوة الله يستطيع أن يحقّق ما لا يستطيع الانسان تحقيقه وحده. فاذا كان هذا العمل مستحيلاً عند الناس، "فعند الله كل شيء ممكن" (متى 19: 26).

* نظرة شاملة إلى الكون والحياة

والايمان هو أخيراً نظرة شاملة إلى الكون والحياة. لا ريب في أن الخبرة البشرية، بسبب حدود الانسان وحدود معرفته، هي دوماً خبرة جزئية. أي ان الانسان لا يمكنه أن يختبر الواقع كلّه. إنما كل حدث فردي من أحداث الواقع يمكن أن يحيلنا إلى الكل. لذلك لا يغلق المؤمن على ذاته ضمن ما يجري في حياته من أحداث فردية، بل يضعها دوماً في إطار نظرة شاملة لحياته ومصيره.

فإزاء موت قريب له أو صديق، وما يسبّبه له هذا الحدث المفجع من حزن وألم، يتساءل المؤمن ليس عن نهاية حياة هذا الانسان وحسب، بل عن نهاية حياته هو ونهاية حياة كل انسان. من خلال تلك الخبرة يدرك أن الانسان لم يخلق فقط لبضع سنوات يقضيها على هذه الأرض، بل خُلق للحياة الدائمة مع الله. عندئذٍ لا يعود الموت في نظره نهاية كل شيء بل مروراً إلى حياة الله.

ج- الإيمان بالله هو الإيمان بالمحبة

لا شك في أن تلك النظرة لن تزيل من حياته كل ألم. فالفواجع التي تنتابه والمصائب التي تلمّ به تبقى أحداثاً لا يمكنه كإنسان إلا أن يشعر بمرارتها وقسوتها. ولكنه يؤمن ان الله أعظم منها، وان محبة الله له أقوى من الموت وأقوى من كل ما يمكن أن يحدث له.

عندما أراد يوحنا الانجيلي التعريف بالله لم يلجأ إلى تعبير فلسفيّ نظريّ، بل قال: "ان الله محبة. فمن ثبت في المحبة ثبت في الله وثبت الله فيه" (1 يو 4: 16). وفي تعريفه بالمحبة يقول: "على هذا تقوم المحبة: لا أنّا نحن أحببنا الله، بل هو نفسه أحبَّنا وأرسل ابنه كفّارة عن خطايانا" (1 يو 4: 10). لقد عرّفنا يوحنا بالله من خلال علاقة الله بالبشر. وتلك العلاقة هي علاقة محبة.

ويجد هذا التعريف بالله صدى في قول جبران خليل جبران: "أما أنت إذا أحببت فلا تقل: الله في قلبي، لكن قل: أنا في قلب الله".

هذا هو موقف المؤمن الحقيقي إزاء الحياة والكون وكل ما يمكن أن يحدث له في اليسر والضيق، في الفرح والحزن، في السعادة والشقاء، في الحياة والموت، يؤمن انه ليس وحيداً في هذا الكون ولا غريباً في هذه الحياة. فالله قد أحبّه واختاره وقبله.

انه في قلب الله إلى الأبد.

تلك هي البشرى الصالحة التي بشّرنا بها يسوع المسيح في كلامه عن الله، وفي حياته كلها وموته وقيامته.

كيف ظهر لنا الله في شخص يسوع المسيح؟
 
قديم 16/03/2005   #2
شب و شيخ الشباب Abo rafik
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ Abo rafik
Abo rafik is offline
 
نورنا ب:
Sep 2004
المطرح:
uae-abo dhabi
مشاركات:
483

افتراضي يعني...


يعني مشكور يا أخ ساسوكي...موضوع رائع ومهم جدا"
(لا يدّعي اليوم المؤمنون أنهم يستطيعون إقناع الملحدين بالبراهين العقلية. حسابهم أن يشهدوا على ما يؤمنون به وعلى ما يختبرونه في إيمانهم.) هيدا أهم شي....(رأي شخصي..).

نحوك عيني ...فامنحني القوة .... واعطني الايمان...
 
قديم 16/03/2005   #3
شب و شيخ الشباب HashtNasht
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ HashtNasht
HashtNasht is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
قدامك ...مانك شايفني !
مشاركات:
3,438

افتراضي


اقتباس:
يستحيل علينا إقناع الملحدين بالبراهين العقلية أنّ إلحادهم خاطئ.
أخيراً اعتراف صريح

اقتباس:
ولكن من جهة أخرى لا بدّ للملحدين من الإقرار بأنهم هم أيضاً لا يستطيعون أن يبرهنوا بالبراهين العقلية الجازمة التي لا تقبل الشكّ ان هذا الكائن المطلق الذي نؤمن بوجوده هو وهمٌ محض وصنع خيال.

ما مشكلة الملحد أنو يثبت عدم وجود اي شي بيدعي شخص تاني ( مؤمن ) وجوده...اذا كان عندك الدليل ...هاتو ...و اذا ما عندك ..فهو غير موجود....و برجع بذكرك ...

اقتباس:
يستحيل علينا إقناع الملحدين بالبراهين العقلية أنّ إلحادهم خاطئ
اقتباس:
إن لم نتمكّن من إثبات وجود الله بالبراهين العقلية الجازمة، فإننا نستطيع أن نظهر أن إيماننا لا يناقض العقل، بل، على العكس من ذلك، يجيب على تساؤلاته وقلقه وتطلباته أكثر من الإلحاد.

يجيب على تساؤلاته و قلقه و تطلباته أكثر من الالحاد ... بس ما ضروري يكون مزبوط...ما ضروري يكون شي منيح .

ما رح احكي اكتر من هيك....هدول كتير بكفوني

J.S: Death is the solution to all problems. No man = No problem.
 
قديم 16/03/2005   #4
yvision
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ yvision
yvision is offline
 
نورنا ب:
Jan 2005
مشاركات:
290

افتراضي


اقتباس:
لا بدّ لنا من الإقرار أولاً اننا لا نستطيع أن نثبت بالبراهين العقلية الجازمة التي لا تقبل الشك لوضوحها وصفائها وجود هذا الكائن


خطأ خطأ خطأ خطأ

اقتباس:
ولكن من جهة أخرى لا بدّ للملحدين من الإقرار بأنهم هم أيضاً لا يستطيعون أن يبرهنوا بالبراهين العقلية الجازمة التي لا تقبل الشكّ ان هذا الكائن المطلق الذي نؤمن بوجوده هو وهمٌ محض وصنع خيال.
هذه صحيحة


اقتباس:
يرى الملحد أن المادة. أصل كل شيء
سقط هذا الكلام علميا و دينيا و عقليا إذا أثبت العلم أن الطاقة و الذرة هي أصل الأشياء وأن المادة المتاسكة
المحسوسة التي نراها ماهي إلا مظهر سطحي من مظاهر الطاقة التي لا نراها.

اقتباس:
لا يدّعي اليوم المؤمنون أنهم يستطيعون إقناع الملحدين بالبراهين العقلية
بل يستطيعون إذا كان إيمانهم مبني على براهين عقلية لا على سلسلة مغالطات و تداخلات
وأسئلة بلا أجوبة تجعل ليس من الصعب إقناع المؤمن بل تدفع بالمؤمن نحو الالحاد

yvision
 
 



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:30 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.08413 seconds with 14 queries