أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > القصة و القصة القصيرة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24/08/2007   #1
شب و شيخ الشباب مارس
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ مارس
مارس is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
مشاركات:
47

إرسال خطاب MSN إلى مارس
Exclamation الرفيق الصغير


سال الفتى أبيه كيف أكون وطني ,
فرد الأب , يا ولذي أني أخاف عليك من هذه الكلمة , في زمان أصبح من يحمل صندوق حشيش اشرف من حامل صندوق الذخائر , أه يا ولذي لو علمت كيف تصبح وطني فهذه يعني أني لن أراك إلا معلقا على مشنقة , إنني أتذكر أيام النضال الثوري أيام أبو عمار و بيروت أيام علي ناصر وأبين , لكن ماذا جنينا يا ولذي لا شي مجرد ذكرا كيف أن حملة البنادق صاروا شحاتين ومن كانوا يجمعون الغنائم في الصفوف الأخيرة أصبحوا هم الحكام ,

ألام: أخ يا ولذي لا تستمع إلى أبوك فا الفقر والعوز قد أكل عقله, في غمرت جوعه نسي أن القضية لا تموت أبدا, حب وطنك كماء تحبني الست تحب أمك.

الابن: بلا احبك يا أمي.
ألام : إذا ماذا تفعل يا ولذي إذا اعتدى على احدهم .
الابن : ماذا تقولين يا أمي سوف أمزقه با أسناني بلا شك .

الأخت الصغرى : إذا يا أخي خد هذه البندقية إنها بندقية أبي واحمي الوطن , أن أبي قد أصبح عاجز كماء تراء , أنت الأمل .

في الجبهة: يا رفيق إسماعيل لقد أتيت أريد الاشتراك في الجبهة

إسماعيل : ما تزال صغير يا فتى , يمكنك أن تبقي في الخلف مع المتاع تحرسه .

الابن: يسحب بندقيته من خلف ظهره, يطلق رصاصة إلى الأعلى.

إسماعيل : مدهش دون أن ترى قد صدت هذه الغراب , انك مقاتل ماهر سوف تكون في الصف الأمامي .


بعد شهر جاء خطاب من الرفيق إسماعيل قرائه الأب وألام لكن لم يبكي منهم احد ابتسموا وفرحوا وهللوا وكبروا

الخطاب :

السيد الأب والسيدة ألام : أبلغكم أن ابنكم البار قد استشهد في جبهة القتال , لقد قاتل الرفيق الابن بكل بسالة وشجاعة ومهارة , حتى أصبح أسطورة بين الرفاق لصغر سنه وما حصد برصاصات بندقيته القديمة من المحتلين , لقد تمكن الرفيق الابن من اصطياد ما يقارب من 740 من الغزاة في خلال شهر , ولقد أوصانا أن ندفنه مع حفنة من تراب الوطن في فمه وبندقيته وعلم الوطن في كلتا يديه .

أيها ألام والأب سوف نحميك أبداء , كانت هذه أمنيات الرفيق الابن وسوف نحققها وندحر المحتل ونبني دولة الفقراء والمزارعين والعمال ,
لتحيا الثورة .


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نشرت في الحوار المتمدن تحت اسمي الاصلي ايمن الحداد

فرضت علي اليهودية فأصبحت يهودياُ , تم فرضت علي المسيحية وأصبحت مسيحي , تم ضربة حتى اتبع ما جاء به محمد , في يوم أفقت ووجدت نفسي لا أومن بهم جميعا
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 19:34 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.05689 seconds with 12 queries