اكتب يومياتك هنا

[اسبيرانزا]

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك

رائعةٌ أنتِ يا رجاء...
جذبتني كتابتُك وجعلني أسلوبُك أركعُ أمام الحروف لأنهل منها حتّى السّكون! أديبة بامتياز، ولو كنتِ اهتممتِ قليلاً بلغة تحفتك هذه واعتنيت بنحوها لاستحقّت النشرَ في أيّ إصدارٍ مطبوع. أبدعتِ في اختيار الألفاظ والتعابير وبرغم قصر الوقت الذي مررتِ فيه إلا أنّك جعلتِ منه صفحةً مشرقة من ساعاتك تلك!
أنتظرُ منك المزيد فلا تبخلي علينا...

هلا قرصان ,,بشكرك على نقدك اللى دخل بصميم الكتابة بس انا ما قصدت اكتب كتابة ادبية
فقط لحظة روقان على الصبح تمطعت فيها على صفحات هذا الموضوع
لو بعرف ان كلامى راح ينقرا بدقة كنت طرزته على مهل بالادبية,,,لكن خلاص ..وقع الحق وبطل ما كانوا يعملون

ع الهامش : مين رجاء؟؟؟؟

[اسبيرانزا]

لهيب القيظ يلفح الوجوة المقبلة على الدينار الاصفر واشعة الشمس كأسنة سيوف فى مشهد قيادة للعبيد ,, الجميع فى بانوراما صيفية معتادة الزحف فيها بقوة الدفع الارجل تسير بلا وعى ,, العيون زائغة والقلوب مخدرة

اذا استطعت بايمانك بمبادئ نيتشه ان تفتح يوما جماجم المارة لتطلع على العقل البشرى الجبار ستجده مبرمج على جملة واحدة ( استرها معنا يا الله ... لا نريد غير الستر ) وقد يلفتك عقل صامت لا يردد انما يعمل بذرية لكن حول الكلام سجّان بيده سوطه الحامى الذى يتحدى فى حميته نار الشمس المحرقة
ربما لو تمهلت قليلا ستجد ذلك العقل الاستثنائى بعد المحاولات الناجحة لسلبه الوعى والاوعى يردد فى اذعان وضعف نفس المقولة الضميرية المكتومة ( استرها معنا يا الله ... لا نريد غير الستر )

هذا ابسط وصف لعالم ما وراء الغرفة ,,العالم الذى يعيش فيه الانسان لحظات الكدح ,,,ولحظات ركوبه مركبة العادة التى لا يرضيها الا ان تجثم على الارواح لتسلب منها زهرة العمر والشياب
الجميع ذاهبون الى اعمالهم وانا حملت الكاميرا الخفية ..لاصور واقع معتاد لا يضن كل يوم بمعنى جديد مستتر
الحركة السريعة تنبء ان الجميع فى وضع استعجال ,,وتحت كلمة استعجال فتحت الف قوس ,,,هذه الكلمة اصبحت مستهلكة اكثر من العادة ببلدى العزيز
كان مقهى المحروسة شاغرا بالزبائن من كل الطبقات وكان الضجيج يحمل سيكولوجية متنوعة ,,,نوعتها الطبائع والملل,,,حتى الكوب الذى انكسر عنوة اعلن عن سيكولوجيته المهضومة الحق ,,فقد وقع ضحية الاستعجال

بعد قليل اخذ الضجيج وضعا اخر ...مفزع ومضحك

كانت حلقة مشاجرة على الفرن تتطاير فيها ارغفة العيش بالهواء ,, سقط رغيف بجحر رجل متسول كان يجلس امام القهوة المقابلة للفرن ...ارازق ...او كما يقال ...مصائب قوم عند قوم فوائد
نظرت الى الشجار ثانية وتمتمت ( الاستعجال ...الاستعجال )

جاء الميكروباص الذى انتظره متبخترا ..ولما لا يتبختر فسوقه رائج والطلب عليه كثير...ذهبت لاحاول الركوب وسط الجمع المحتشد امامه ,,فتمتم احدهم من ورائى ,,,( الاستعجال ... الاستعجال )
اندهشت ونظرت خلفى رايت رجلا عجور يبتسم ( ما تستعجليش .. هيجى غيروا ) ابتسم وابتسمت واكدنا انه لا داعى للاستعجال
دفعت ضريبة هذا وقوف ربع ساعة كاملة ولا ميكروباص يبرز فى الافق ..نكس الرجل راسه ونظرت انا اليه بغيظ مكشرا عن انياب الغول الخفية
قررت السير على الاقدام الى الحى العتيق البعيد نسبيا ( فهذه ضريبة التخلى عن صفة متجذرة بسيكولوجيا المصريين !!!!!)

الجملة بين المقتبس مخض مزحة مع الباطن لكن التحليل الحقيقى لهذا الموقف مستكين بداخلى من سنة تقريبا عندما قرئت الخيميائى لكويليهو
( عندما تؤمن بمبدأ فان الكون كله يتآمر للوقوف بجانبك )
كانت قناعاتى ان هذه الجملة اخر سطر من اخر صفحة من انجيل الحياة لابد من الاطلاع على الترانيم السابقة عليها لتكتمل الرؤيا
فى رأيى انه عندما تؤمن بمبدأ فان الكون بموجوداته تصارعك فى البداية ,,تفرض عليك المصاعب لتتاكد من ايمانك الراسخ بهذا المبدأ ان نجحت بالاختبار الاول فرضت عليك اختبار اصعب ثم اصعب وهكذا حتى يطمئن الكون اليك فان اطمئن الى ايمانك يأتى النغير العكسى,,,ياتى المدد والمساعدة,,,وتتامر كل الموجودات لصالحك وصالح هدفك
اذن ( مأساة تاخر الميكروباص ) كانت الصعب الاول لايمانى بفكرة لا للاستعجال ال....مفرط

( يتبع )

[اسبيرانزا]

فى الطريق كانت المركبات تحمل فلسفتها الخاصة,,فالدراجات ما زالت تستحى ان تسبق مرسيدس واللورى يفرض نفسه فرضا على الساحة ,,
اما التاكسى يعيش حالة حاصة مع نفسه ,,خليط من التبختر والاعتزاز بحداثيته وفرنجته ...اشعرنى انه عن قريب سيعمل مترجم انجليزى مثلا
فوق هذا المشهد كتبت بخيالى عنوان على الهواء ( طبقية على الرصيف العام ) !!!

بعث الله لى مدد ليحمينى من الحر ,,,شمسية روز تحملها صديقة قديمة بالمدرسة...سلمت علىّ واخذت تغطينى من الشمس وتعجل نفسها احيانا عرضة للهيب مقتحم

ليلى ...اصبحت مدرسة ....تعانى ... عادى ....جائها خاطب ...عادى جدا....تفكر فى رفضه
لم احاول ان اقتحم عالمها لاعرف الاسباب
اعترفت من نفسها
((مدرس ....وهيفضل طول عمروا مدرس ...لا تطور مهنى ...لا طموح ....شئ ممل ...صح يا ايمان )
اعجبتنى وجهة النظر ,,وسألتها ( هل تكملى دراسات عليا يا لولة )
_ لا
_حسنا , بماذا تطمحين على المستوى المهنى ؟
_ لا شئ,, انا مدرسة واقنع بهذا
_ ولماذا لا تطمحين على المستوى المهنى كما تتمنين فى شريك حياتك؟
_ انا ست
_ بمعنى؟
الرجل لابد ان يكون طموح وفى تطور دائم ,,اما الست لن يفرق معها اى تطور ,,الزوج هو الاهم
_ تمتمت ( سلبية المرأة التى ستوصلها الى الحضيض )

جال بخاطرى ان اقول لها ان الرجل الطموح لا يامل فى غير امرأة طموحه مثله,,لكنها قطعت تكدس افكر كادت تستوحش وقالت
_ اما زلت تهتمين بقضية المرأة ؟
_ كنت
_ احسن ...هى محض هراطقات ..كلام يقولنه النساء اللاتى لا يجد شئ حقيقى يشغل حياتهن ,,,صدقينى بمجرد ان يتزوجن تتبخر هذه الافكار
_ جائز ,,عزيزتى انا لم اترك قضية المرأة ,, انا فقط ضيقت الدائرة ,,,انشغل بها على المستوى الشخصى,,( كل شخص معلق من عرقوبه,,,لن استطيع ان اذيب سلبية تجذرت وتحجرت بقاع المرأة واستبنت فيها شعاب مرجانية عنيدة ...ستتحطم سفينتى لا محالة,,,سابنى لنفسى اسطولا صامدا اولا بعدها قد افكر فى توسيع الدائرة
ليلى . لا تتعجلى فى الرفض خذى وقتك بدراسة شخصية الخاطب وبدراسة مستقبلك وطموحك
ردت على الجزء الاول من كلامى وتجاهلت الباقى
_ انا فعلا اتمهل ...انا ذاهبة الان للاب مرقص لارى هل سيوافق عليه ام لا
اندهشت , وما دخل الاب مرقص فى الموضوع ,,,هل رجال الدين مكلفين ان يأخذوا لنا قراراتنا؟

وصلنا الحى العتيق ,,دخلت ليلى الى الكنيسة بعد عناق حار لكنه اثلج الصدر وخفف من حر طويل
وسبحت انا فى صمتى وافكارى بداخل الحى المهيب !

( يتبع )

[قرصان الأدرياتيك]

مساءُ الخير يا رجاءَ مصرَ وحلاوتها...
لم أتوقّعْ منك هذا الجمال، غلبتني وأسرتِ كلَّ ما فيّ بكتابتك هذه، أرجوك اعتني بنفسِك وأبقي ما سطّرتِه هنا في دفاترك لتنشريه يوماً ما... إذا ما وضعنا يوميّاتك في تقاطع مع مذكّراتي لوجدنا أنَّ أدبَك تملؤه الحياة بينما لا يتعدّى ما أكتبه الجفاف والتعابير المُجهدة والصّلبة. روائعك تجذبُ القارئ مثلي بينما ما أضعه على السّطور يململ متابعه فيتركه عند الوسط... هذا ما كان عندي لأقولَه!

ع الهامش : مين رجاء؟؟؟؟
يعودُ اسمُك يا صديقتي الحسناء "اسبيرانزا" إلى أصلٍ لاتينيّ وهو موجود في كلِّ اللغات اللاتينيّة لا بل انتقل إلى لغات أخرى وهو يعني فيها جميعاً "رجاء" ولأنّي أحبُّ هذه الفضيلة الإلهيّة، وهذه التسمية، فيسرّني أن أناديك بها إن لم يزعجْكِ هذا!!!


عزيزتي ساريتا
من الحسنِ أن تكتبي إلينا بالإيطاليّة ولكن كما تعلمين هذه اللغة قليلة الانتشار في وسط الأخويّة، وسيكون من الأحسن لو شاركتِنا بلغتنا المشتركة أجمعين "العربيّة".
اسمحي لي بتعليق بسيط على نصّك المختصر:
فعل svegliare الإيطاليّ هو من التصريف الأوّل، يُمكنه أن يكون لازماً ومتعدّياً نظراً إلى الفعل المرفق به. فإذا أسبقناه بفعل الكون صار لازماً، مثل: mi sono svegliato
فأمّا إذا أسبقناه بفعل الملك صار متعدّياً محتاجاً إلى مفعول به، مثل: ho svegliato.
وأنتِ تركتِه في النصّ دون مفعولِه وهذا سبّب إرباكاً في المعنى، فلم نعرف المعنى هل هو "أيقظَ" أم "استيقظَ".
وفي كلِّ الأحوال أشكرك من قلبي على هذه المشاطرة الجميلة. tanti saluti.

[Reemi]

كلو متل بعضو

[القلب الدافئ]

كالعادة نكد .......

[تغريد]

وحشتنى هى اوى

[اسبيرانزا]

الحياة ملئها الجدل ...فهل يستطيع اى مدرك حسى ان ينجو من هذه اللعنة؟؟

فى الحى العتيق العديد من العلاقات الجدلية التى غيرت تراكيب الهواء...اذن عليك ان تبدل رئتاك او توقفهما عن العمل عن العمل عند اختراقك حيز الحى الهوائى
فلا اكسجين او هيدروجين هنا...دقة قديمة من يعتقد هذا ,,هنا مركب له رائحة وليس له رمز كيميائى هنا العبق ..هنا السحر
ازعم ان عبق المكان يجبر اى قادم على ان يقوم بردين للفعل لا ثالث لهما ...اما ان يقف فى وضع صنمى امام كل بنايه من هذه البنايات العتيقة واما ان يستحثه الجنون بعد مرأى البنايات الجديدة فيقفز ويجرى ذهابا وايابا بلا اى اعتبارات
المكان هو حى فيلات سابقا كانت ملكا لاغنياء ما قبل الثورة لكن الان وبعد المصادرة اصبحت مساكن للعامة تعلمهم الصمود ...الدرس الاكبرالذى تتقنه جيدا
الجهة اليمنى من الشارع بها كنيستين تحتضنان جامع وفى باقى الصف محلات عديدة للمجوهرات ,منها المغلق لقدمه الشديد ومنها الشاغر بالناس والحركة ومجوهرات زادت نور الشارع
الجدلية الاولى فى هذا الحى ...هى جدلية القديم والجديد ,,جدلية المبانى الرصاصية او الصفراء وجدلية المبانى الجديدة التى تحمل رونق الشباب والعصرية,,,لا مجال للتنافر او التناقض فهنا التكامل على اشده ...والديموقراطية ايضا
فلن يستطيع مبدع يتبنى منهج اندرسن فى التخييل ان يستنطق بناية قديمة ليظهر انها تحقد على جارتها الشابة او العكس ..هنا الاحترام ..هنا الشموخ
الجدلية الثانية التى تفرض نفسها بشدة هى جدلية حوار الاديان ام صراع الاديان
فمعروف ان هذا الحى يشهد تسامح دينى ,,,لكن هناك جملة تزج نفسها على اكثر من لوحة فى هذا الحى تقول ( اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك )
هل هذا يعنى ان المكان شهد نزاعات وظلم من الديانتين فى يوم من الايام؟
علمت ايضا ان اليهودية كانت بضيافة هذا الحى ذات زمان وان احدى هاتين الكنيستسن كانت معبد
يعنى معبد يجاور مسجد يجاور كنيسة
ركبت الميكروباص من اخر الشارع ..ركب ورائى قس عجوز...قام شاب ملتحى واجلسه مكانه ..قلت فى نفسى (( تحيا الوحدة الوطنية ))

توقف جناحا الميكروباص عند بائع الكتب ...استوقفنى كتاب ( واخد وضعه ) طبقية الكتب ايضا
كان الكتاب يحمل عنوان ( ماذا لو حكم الاخوان ؟)
رفعت حاجباى لاشتياقى لشرائه ...انصدمت من ثمنه
مشيت طول الطريق العن سلسفيل سوزان التى نفضت يدها عن مكتبة الاسرة وجعلت طباعة الكتب فى يد المكتبات الكبرى التى تتحكم باسعار الكتب حد الجنون
مبارك ينام وسوزان تتثاءب وولديهما يلهو فى لعبة عزيزة تأبى ان تجعله يمتلكها
وصلت المنزل...الجميع مستيقظون والبيت يعج بالنشاط

انشغلت باعمال المنزل واعداد الفطور ,,بعد العشاء تسللت الى الغرفة كتبت باقى يومية الاخوية سريعا ,,قرئت الجزء المخصص من قشور ولباب ,,كتبت فى اخلاقيات الحب
عانيت اجترار عاطفى مفاجئ,,كرهت كلمة ( برئ) ,,تتبعت اثار سهام وجهت الى جسدى من اكثر من اسبوع ,,تألمت ,,ابيضت شفتاى,,غطيت جروحى ,,,حتى توارت بالحجاب
وضع اخى يده على كتفى,,,لمس الالم ,,,كدت اشفى
تصبحى على خير
وانت من اهلو
استقبلت السرير فى توهان ,,سمعت صوت ماجدة الرومى يخرج من الباطن ( غير ان الشرقى لا يرض بدور غير ادوار البطولة )
كتمت بركان كاد ان ينفجر
همست لنفسى بصوت اسمعه ( سانام ملء جفونى عن شواردها )
اعلم اننى كاذبة ,,اغمضت عينى ,,ونمت ,,,ملء جفونى ...بشواردها !!!

[Sarita]

حاسة انو كل هموم الدني فوء راسي ........

[fernanda bachchan kfoury]

بالمختصر المفيد
مبارح رحت لعرس وماعجبني
واليوم طول النهار بالبيت
وبالمسا تناقرت مع خيي وبس

[المحارب العتيق]

اليوم كتير رواء . وبدون سبب

[Sarita]

اليوم فقت ع التعصيب ونمت ع التعصيب
وبعدني معصبة

[قرصان الأدرياتيك]

سلامٌ عليك يا ابنةَ النّيلِ رجاء...

بعد قراءة مُجدَّدة ليوميّاتك التي تكتبينها على عجلٍ فلا تراعين فيها الألفاظ والصَّرفَ والنّحوَ، أودُّ أن أشير إلى أمرين اثنين:

تقولين في آخرِ يومٍ كتبتِه لنا:
"وصلت المنزل...الجميع مستيقظون والبيت يعج بالنشاط... ".

ثمَّ
"انشغلت باعمال المنزل واعداد الفطور ,,بعد العشاء تسللت الى الغرفة... ".

في أيّ ساعةٍ من النّهار نحن؟ وكيف قضيتِ كلَّ تلك الجولات لتعودي إلى المنزل عندَ الصّباح؟ وكيف صحَّ أن تقفزي بين الفطور حتّى العشاء دون كلام؟!!!
بصراحة لا يتّفقُ الترتيب الزمنيّ لليوميّات الأخيرة مع المضمون أبداً.


الأمرُ الآخر جاءَ في السّطرِ الأخير عندما كتبتِ:
"همست لنفسى بصوت اسمعه ( سانام ملء جفونى عن شواردها )
اعلم اننى كاذبة ,,اغمضت عينى ,,ونمت ,,,ملء جفونى ...بشواردها !!!"

عن أيّ شوارد تتحدّثين يا عزيزتي؟ وإلامَ يعودُ ضميرُ الـ "ها" في كلمة "شوارد" هنا؟!
أعلمُ أنَّ هذا هو اقتباسٌ علنيٌّ من بيت المتنبّي الشّهير في قصيدته الأشهر التي يقولُ في مطلعها:
واحرَّ قلباهُ مِمَّن قلبُه شَبِمُ .......... ومَن بجسمي وحالي عندَه سقمُ.
أرجو منك العودة إليها لتكملي ما نقصَ في عبارتك تلك.

أخيراً: أنت رائعة وعليك أن تجتهدي للحفاظِ على هذه الرّوعة!
سلام.

[اسبيرانزا]

"انشغلت باعمال المنزل واعداد الفطور ,,بعد العشاء تسللت الى الغرفة... "
اقصد فطور المغرب فقد ذكرت فى اول اليومية اننا كنا صائمون لنستقدم جوا رمضانيا

عن أيّ شوارد تتحدّثين يا عزيزتي؟ وإلامَ يعودُ ضميرُ الـ "ها" في كلمة "شوارد" هنا؟!

الهاء هى شوارد جفونى اى شواردى

[اسبيرانزا]

فلا تراعين فيها الألفاظ والصَّرفَ والنّحوَ،

يا ريت لو ما فيها تعطيل لحضرتك ممكن تصححلى بعض الاخطاء ؟....واكون شاكرة جدا

[قرصان الأدرياتيك]

صباحُ الخيرِ يا غاضبةً سمراءَ...


الهاء هى شوارد جفونى اى شواردى

عزيزتي وصديقتي رجاء...
يقولُ المتنبّي:
أنامُ ملءَ جفوني عن شواردها .......... ويسهرُ الخلقُ جرّاها ويختصمُ.
وهو يتحدّث هنا عن كلمات قصائده، وشوارد هذه الكلمات! ويعني بذلك أنَّ ما يأتيه من شوارد الألفاظ يترك البقيّة يختصمون حولها وحول معانيها فيسهرون لأجل ذلك، بينما هو ينامُ قرير العين لأنّ لهجته الكوفيّة هذه رضعها منذ الصّغر، وأنت تعلمين أنَّ عربيّة اليوم هي لغة قريش لا غيرها وقد ضمّت بقيّة لهجات القبائل وتركتْ الكثير منها.
ولهذا يا عزيزتي نجدُ أنَّ عبارتك تلك لا تصحُّ إذ لا يوجد للأجفان شوارد ولا حتى لك أنتِ! وكنتِ تستطيعين القولَ: "أنامُ ملءَ جفوني" وكفى، دون إضافة "شوارد" لأنّها في بيت المتنبّي هذا تتعلّق ببيت سابق.


يا ريت لو ما فيها تعطيل لحضرتك ممكن تصححلى بعض الاخطاء ؟....واكون شاكرة جدا

أشعرُ أنّي آلمتُك بإضافة ذلك التعليق السّخيف، وأنا، واللهِ، ما كنتُ أبغي لكِ إلا الأفضلَ. إذ لا يُمكنني أن أمدحَك وأكتفي دون الإشارة إلى المخالفات اللغويّة التي ارتكبتِها في نصوصِك الرّائعة.
لأنّك سألتِني القيامَ بهذا فسأرشدك إلى بعضِها لا جميعها (مشاركتُك الأخيرة):

- الحياة ملئها الجدل ...فهل يستطيع اى مدرك حسى ان ينجو من هذه اللعنة؟؟:
"ملؤها" الهمزة تقع فيها على الواو لأنَّ حركتها الضمّة وما يسبقها ساكن.
"أيُّ" نسيتِ الهمزة فكتابتها بدونها خطأ إملائيّ ونحويّ لأنّه يخلط بين الألف المعتلّة والهمزة. كما أنّك كتبتِ الألف المقصورة بدلاً من الياء وهذه العادة المصريّة خطأٌ مبين! وهكذا جاءت في كافّة النّصوص.
"أن" من الواجب كتابة همزة أَنْ، وقد سبقَ الكلامُ في ذلك.

- اذن عليك ان تبدل رئتاك
"رئتيك" لأنّها مفعول به.
كما أنّ "إذن" في موقعها هذه تُكتب "إذاً"، ولا تنسي همزة "أن" النّاصبة.

من الواجبِ أيضاً التنبّه لعلامات التّرقيم وأماكنها المناسبة لأنَّ وجودها يؤثّر في معنى الجمل، وقد جاءت عندَك دون ترتيب.

أخيراً أحيّيك على شجاعتك ورغبتك في إحاطة نصّ اليوميّة بنظرة لغويّة سريعة.
محبّتي وتشجيعي .

[اسبيرانزا]

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك

صباحُ الخيرِ يا غاضبةً سمراءَ...

يا ريت لو ما فيها تعطيل لحضرتك ممكن تصححلى بعض الاخطاء ؟....واكون شاكرة جدا

أشعرُ أنّي آلمتُك بإضافة ذلك التعليق السّخيف، وأنا، واللهِ، ما كنتُ أبغي لكِ إلا الأفضلَ. إذ لا يُمكنني أن أمدحَك وأكتفي دون الإشارة إلى المخالفات اللغويّة التي ارتكبتِها في نصوصِك الرّائعة.
-.
محبّتي وتشجيعي .

ميت هلا قرصان
مش عارفة ليه ظنيت انى غضبانة ...بالعكس انا كنت فرحانة انك اكتشفت زلات النص اللى اكيد بعد التصحيح هتفيدنى لغويا مستقبلا
انت ملكت رقبتى لانك اصلحت لى تشويهى ...لذا بشكرك يا طبيب التجميل
,,,ملاحظاتك كلها اخذتها بعين الاعتبار
واعد نفسك لتكون من اوائل قراءى عندما انزل قصصى قريبا بالمنتدى
لن اتنازل عن قارئ بحجمك ابدا
محبتى يا قرصان

[تغريد]

النهارده شيماء كلمتنى مش كتير بس كلمتنى وبتسلم عليكم كلكم

بعتبرو يوم عادى بس فيه كذا حاجه حلوه حصلت فيه