أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > اخبار الفنانين و النجوم

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20/05/2009   #1
شب و شيخ الشباب رجل من ورق
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ رجل من ورق
رجل من ورق is offline
 
نورنا ب:
Aug 2008
المطرح:
ببحر بعيد
مشاركات:
1,989

إرسال خطاب MSN إلى رجل من ورق
افتراضي هل تفوز فلسطين بالكاميرا الذهبية


تفوز فلسطين بـ «الكاميرا الذهبية»؟


من فيلم «أميركا» لشيرين دعبيسعثمان تزغارت

دورة العام الماضي من «مهرجان كان» طغى عليها الهمّ السياسي، وإذا بالدورة الـ62 هذه السنة تبدو الأقل تسييساً. محطات نادرة جاءت لتحيي بعضاً من التوهج السياسي. تمثلت أولاها في «البحث عن إيريك» لكين لوتش، المستوحى من سيرة نجم كرة القدم إيريك كانتونا (يؤدي دوره بنفسه في الفيلم). حين أعلن عن بدء تصوير الفيلم، اعتقد كثيرون أن المعلّم البريطاني تخلى عن نبرته النضالية وتيماته اليسارية الأثيرة. لكنّ لوتش وظّف سيرة كانتونا ليقدّم «بورتريه» إنسانيّاً مؤثراً لشخصية مسحوقة تتمثّل في ساعي بريد فقير مغرم بكانتونا، ويجد في تقصّي أخباره تسليته الوحيدة في ظل ظروفه المعيشية المزرية.
استعار كين لوتش هنا أسلوب التورية السحرية، فجعل إيريك كانتونا يخرج من ملصق معلّق على جدار الغرفة المتواضعة التي يقيم فيها بطله المسحوق، ليرافقه في رحلة يرفع خلالها معنوياته، ويساعده في مواجهة الضغوط عليه عاملاً بسيطاً في ظل مدّ العولمة الزاحف.
هذه المرافعة التي قدّمها صاحب السينمائي الماركسي البريطاني ضد الوجه المتوحش للعولمة الليبرالية، لم تكن المحطة السياسية الوحيدة، إذ احتلت القضية الفلسطينية مكانة داخل المسابقة وخارجها، وفي التظاهرات الموازية. بعد «يافا» لكارين ييدايا (نظرة ما)، و«غزة ـــــ لندن» للأردنية الشابة ديما حمدان (سوق الفيلم)، وبانتظار عرض «الوقت المتبقي» لإيليا سليمان (المسابقة الرسمية)، جاءت المفاجأة من مخرجة أميركية ـــــ فلسطينيّة، هي شيرين دعبيس التي قدّمت ضمن «أسبوعي المخرجين» عملها الأول «أميركا». صوّر الشريط بأسلوب تراجيكوميدي مغامرات أم فلسطينية وابنها يحصلان على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، فيعتقدان أنّ الحلم الأميركي سينسيهما جحيم حياة الاحتلال في بيت لحم. لكنّ وصولهما إلى هناك يتزامن مع احتلال العراق، ويعرّضهما لمشاكل تفضح العنصرية الأميركية. وفي نهاية مؤثرة، اختُتمت بأغنية مرسيل خليفة «جواز السفر»، تتآخى العائلة مع مدير مدرسة يتبيّن أنه يهودي بولوني الأصل، يدافع عنهما كمهاجرين فلسطينيين، لأنّه ـــــ كما يقول ـــــ جرّب معنى أن يكون الإنسان منتمياً إلى أقلية مضطهدة. لذا، هو يدرك، انطلاقاً من معاناته خلال الحرب العالمية، أنّ معاناة الفلسطينيين مضاعفة، لأنهم لا يعانون الاحتلال والاضطهاد فحسب، بل يواجهون حرقة أقسى بسبب محاولات جعلهم أقلية في بلدهم الأصلي. وبعد العرض الصحافي لـ«أميركا»، كان السؤال على كلّ الألسن: هل يقدّم المهرجان جائزة «الكاميرا الذهبية» (تُمنح لمخرج عن عمله الأول) إلى فلسطين... بعدما أحجم عن ذلك العام الماضي، رغم إجماع النقاد على أنّ «ملح هذا البحر» لآن ماري جاسر كان يستحق تلك الجائزة؟</STRONG>

قم واضرب المستحيل بقبضتك اليسرى
انت تستطيع ذلك
http://themanofpapers.wordpress.com
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:19 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.03684 seconds with 12 queries