أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > القصة و القصة القصيرة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02/08/2005   #1
senor
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ senor
senor is offline
 
نورنا ب:
Jan 2005
المطرح:
homs
مشاركات:
9

إرسال خطاب MSN إلى senor إرسال خطاب Yahoo إلى senor
افتراضي نافذتي


كنت نائماً, الساعة السابعة صباحاً مرت لحظتها على جبهتي نسمة عليلة كان يومٌ من احد ألطف الأيام التي كنت قد عشتها في هذه الغرفة المتواضعة التي لا أملك من مميزاتها سوى وجود هذه النافذة التي جلبت لي السعادة في كثير من أيام تعسي .
عتدها فتحت عيوني على ضوء أشعة الشمس الباهتة التي سقطت على عيوني التي كنت قد خبرتها طوال ثماني سنوات و نهضت بعدها و أخذت أماطل في التحرك و كان شيئاً ما يشدني لأرجع ماهذا لم أعلم , لحظات و سرعان ما امتلئت الغرفة بأشعة الشمس الحلوة و امتلكت نشاطي فبدأت بعمل أشياءً لأول مرة أعملها منذ ثماني سنوات كنت اوضب أغراضي استعداداً للرحيل كان ذللك الصباح آخر صباح لي في غرفتي الحنونة علي , خصوصاً نافذتي التي كانت لي المشهد الوحيد للحياة فإذا فقدتها من الممكن أن لا احصل بغيرها لأني طوال ثماني سنوات في هذا السجن اللئيم كانت حياتي كلها ظلام بظلام و عذابات و ما كان لي من هذه الحياة سوى هذه النافذة الصغرى التي لا تتجاوز البضع سنتيمترات كانت أملي الوحيد بالعودة للحياة الخارجية (انشاء الله تعجبكون) ممكن تعبر عن الحياة بدون حرية ولا أمل بس شو .............مابعرف

Seňor Cristo Luz Del Mundo
  رد مع اقتباس
قديم 10/08/2005   #2
شب و شيخ الشباب Syria Man
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Syria Man
Syria Man is offline
 
نورنا ب:
May 2005
المطرح:
بين الزحام أدوب ...................... وارحل بين الدروب
مشاركات:
5,240

إرسال خطاب MSN إلى Syria Man إرسال خطاب Yahoo إلى Syria Man
افتراضي


اقتباس:
كنت نائماً, الساعة السابعة صباحاً مرت لحظتها على جبهتي نسمة عليلة كان يومٌ من احد ألطف الأيام التي كنت قد عشتها في هذه الغرفة المتواضعة التي لا أملك من مميزاتها سوى وجود هذه النافذة التي جلبت لي السعادة في كثير من أيام تعسي .
عتدها فتحت عيوني على ضوء أشعة الشمس الباهتة التي سقطت على عيوني التي كنت قد خبرتها طوال ثماني سنوات و نهضت بعدها و أخذت أماطل في التحرك و كان شيئاً ما يشدني لأرجع ماهذا لم أعلم , لحظات و سرعان ما امتلئت الغرفة بأشعة الشمس الحلوة و امتلكت نشاطي فبدأت بعمل أشياءً لأول مرة أعملها منذ ثماني سنوات كنت اوضب أغراضي استعداداً للرحيل كان ذللك الصباح آخر صباح لي في غرفتي الحنونة علي , خصوصاً نافذتي التي كانت لي المشهد الوحيد للحياة فإذا فقدتها من الممكن أن لا احصل بغيرها لأني طوال ثماني سنوات في هذا السجن اللئيم كانت حياتي كلها ظلام بظلام و عذابات و ما كان لي من هذه الحياة سوى هذه النافذة الصغرى التي لا تتجاوز البضع سنتيمترات كانت أملي الوحيد بالعودة للحياة الخارجية (انشاء الله تعجبكون) ممكن تعبر عن الحياة بدون حرية ولا أمل بس شو .............مابعرف

سلمت يداك

خدني الحنين لعينيكي حبيتو من وقتها
بحلم سنين ألاقيكي و أنسى الجراح بعدها
وبقيتي من قسمتي عشقي ونور دنيتي
ما شافتش قبلك عيوني وعليكي فتّحتها

المسيح يحمينا

jesus i trust in you

أنا هو القيامة والحياة من يتبعني لايمشي في الظلمة
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 18:13 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04124 seconds with 12 queries