أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > الشعر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05/10/2006   #91
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي



اهي مصادفة ان كلمة حبر بالعربية ،
هي نفسها كلمة بحر بعد تبديل موضع حرف واحد؟
أهي مصادفة
ان محبرتي تتحول الى بحر حين اكتب عنك؟؟

( الابدية لحظة حب)

انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
قديم 05/10/2006   #92
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي



الحب الكروي


حبك ككرة القدم، لا احتفظ به الا اذا ركلته بعيدا!
حبك حالة متحركة، توازن قلق على قمة كرة قدم، وكلما انزلقتُ عنها وسقطتُ، وجدتني أهوي داخل بئر بلا قاع.
لم اعرف يوماً طعم الأمان في حبك، كنت دوماً وحيدة ومتحفزة مثل حارس مرمى لحظة ضربة الجزاء.
لقد استطعت أن تتقن يا صديقي فن هزيمتي، وقلبي مرمى بلا حارس، وأنت "تشوط" حبك فيه كرة من الشوك وتسجل الاصابات... وانت المتفرج والمصفق والحكم واللاعب النجم، فمتى أجد في نفسي الجرأة على إعلان انتهاء المباراة؟
الحب هو المباراة الوحيدة التي لا يمكن ان تنتهي بالتعادل!
ما زلت حتى اليوم اتساءل : أأنت المركيز دو ساد أم ميكي ماوس أم زين الدين زيدان؟ ومتى اجرؤ على اشهار البطاقة الحمراء في وجهك، وطردك؟
  رد مع اقتباس
قديم 05/10/2006   #93
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


ذاكرة بصرية

أطالع كتاب جسدك
ولا اجد ما اسطره على الهوامش
غير اشارات التعجب!
يغلق الليل عينيه
حين اتسكع في دورتك الدموية
وتطفئ اصابع الغيوم القمر كي لا يرانا الوشاة
جسدك قارة دهشة مكتوب عليها بلؤلؤ الأساطير:
الداخل مفقود، والخارج مفقود، والجنون مولود.
شهي حبك ومخيف في آن ..
إعصار لا يعرف الحنان..
في الشتاء ارتديت مرة حبك وظللت عارية أرتجف برداً في ليل القطارات
. في الصيف خلعته فوجدتني منفية الى شرنقة الوحشة والصقيع..
يا حبي العسير،
حتام أتعثر بالذاكرة والنسيان معاً،
على أعتاب لقاء له طعم الوداع؟
وفراق له طعم الموت؟

آخر تعديل butterfly يوم 05/10/2006 في 17:33. السبب: هيك ...
  رد مع اقتباس
قديم 05/10/2006   #94
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي



حدث في جنازتي
من كتاب الابدية لحظة حب


كنت أتقدم المشيعين في جنازتي ...
حين التقيتك ومسّتني عصا حبك،
فصرت سنونوة بيضاء تُحلق مع "رائد فضاء" خرافي الى كوكب جديد..
تراودني مدينتك عن نفسها، تقول لي: عودي الى احضاني، والغزالة في قاعي تركض تركض والرياح تنشد: لا يُلدغ عاشق من جُحر مرتين الا في بيروت!
وانا انشد: لبيروت وحدها الحق في ان تقعل ذلك بنا.
في حب بيروت فقط، كلما استسلمت للتعاسة اكتشفت الفرح!

  رد مع اقتباس
قديم 05/10/2006   #95
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي رائعة


حوار مع رجل لا يُحصى
من كتاب الابدية لحظة حب


- أما زلتِ تحبينني؟
* لو كان حبي حنجرة لعمّ القارات نشيد الفرح لشيللر كما لحّنه بيتهوفن، ولتنهدت رئة الليل خلسةً على ارصفة الفوضى الباهرة.

- ولكن حبكِ صار سوراً، واغتلتِ الحوار!
* كيف احاورك والاصوات موصدة؟
انا بحاجة للانفراد بذاكرتي، لغاية في نفس "يعقوبة"، اتأمل ذكريات السنة القادمة، والعالم المبني للمجهول، وحين تمطر داخل محبرتي، اكتب زمننا الآتي بالأثير فوق الريح.

- هل أحببتني ذات يوم، ذات أبدية دامت لحظة حب؟
* لا لوسامتك أحببتك، لا لنهريْ العسل واللبن في شفتيك،
لا للجمر اللاهث في مواطئ قدميك،
لا للموسيقى "التام تام" التي تقرع طبولها داخل دورتي الدموية حين تمسك بيدي فأغرق في ذلك العناق الملتبس الملّقب بالمصافحة.
أحببتك لأني حين أخطو الى عينيك أمشي في غابات السر.

- ما الذي شدَّكِ إليّ؟
* أحببت ازدواج شخصيتك. لم تكن لتتستر على حقيقة بدهية هي أننا جميعاً "الدكتور جيكل" و "المستر هايد" في آن وبدرجات متفاوتة، ثم انني لست افضل منك، وفي اعماقي قبيلة نساء يتعايشن بصعوبة!
لعلي احببتك لأنك الغموض،
لأنني لا اعرف من أنت،
اعرف من ليس انت!
احببتك لأنك الركض المستمر خلف شارات الاستفهام المشعة،
لأنك الزلزال لا التثاؤب،
لأنك رجل لا يُحصى،
لأن الثلج لا يستطيع ان ينسى آثار خطاك حتى بعد ذوبانه،
لأنك حقول تستعصي على الحصاد.
لقد حلّق بي حبك ذات يوم وأصبت بدوار المرتفعات.
ماساتي أنني لا ابوح بحبي الا بعد ان ينقضي.

- هل تحقدين عليّ؟
* ها هي ايامنا تنمو وتزدهر بعد الفراق، وتتبدى مفاتنها عبر ثياب الذكريات.
حبي لك لؤلؤة تقرّ بأنها كانت حبة رمل، قبل ان تغزل حولها ضياءك القمري.
قبل حبك/ الطعنة، كان حرفي حبة رمل في صدفة منسية قرب قاع البحر.
النسيان خيانة عظمى!

- ألا تكرهينني؟
* ارتكبت الحياة والحرف ولم أعاقر الكراهية، لكنني اتقنت فن اللامبالاة.
ثمة لحظات أركل فيها الكرة الارضية بقدمي ككرة قدم ولا أبالي، اراقبها تتدحرج على السلالم المظلمة لتدخل في مرمى الفتور.
أقوم بدور حارس المرمى وأنا اتثاءب!

- أكرر: ألا تكرهينني احياناً؟
* أكرهك دائماً لأنني احبك. ففي كل حب كبير مقدار هائل من الكراهية.

- لماذا؟
* ربما كي يقدر المرء على ان يتعايش مع نفسه ونرجسيته، وربما من اجل بقائه، فلا حياة بلا حد أدنى من الحرص على الذات.. والحب تشجيع على نهب الحبيب لنا.

- لماذا هجرتني؟
* لأنني احببتك كما انت بكل نجومك وثقوبك، وأحببتَ انتَ ما سأكون عليه بعد ان تُدْخِل تعديلاتك على تضاريسي الروحية، وتُدخلني في قوالب مزاجك، لقد احببتَ فيّ امرأة أخرى تريد ان تصنعها من "موادي الأولية" وعناصري.
لقد زرعت مخبريك في شبكتي العصبية، ووضعت عداداً على دقات قلبي، وصرت تحصي عليّ اصواتي وأمواتي ومصابيح روحي وتذكاراتي.

- وماذا في ذلك؟ ألم تكوني حبيبتي؟
* كنتَ مثل أحمق يحاول تعليم السنونو استعمال البوصلة، او يحلم بلعب دور مهندس الصوت داخل صدفة بحرية، او دور قائد الاوركسترا لسيمفونية الموج الجامح.
الحب عندك مرادف للقفص لا الأجنحة!

- وهل يدهشك ذلك؟ انا رجل شرقي حتى رؤوس شاربي وخنجري.
* لم يعد ثمة ما يدهشني، حتى اذا جاءت فراشة ولسعتني كعقرب، كل شيء صار يبدو لي مألوفاً!

- ولكنكِ أحببتِ أبجديتك أكثر من حبك لي... لماذا لا تعترفين بذلك؟
* الكتابة طوق نجاة، وحبك بحر الاخطبوط وسمك القرش. الكتابة مظلة ، وحبك عواصف مفاجئة.
الكتابة آخر قوس قزح في جعبتي، وحبك سماء معبدة بالأسفلت.

- ولكنك تقترفين أحياناً كتابة ما وراء الخطوط الحمر والاسلاك الشائكة المحرم تجاوزها.

* ثمة فارق بين الكتابة بماء الذهب والكتابة بماء الروح!

- ألا تخافين؟
* حين سقطتُ سهواً على هذا الكوكب، اكتشفتُ أن حقوقي لا تتعدى حق الأكل والشرب والإنجاب والموت، فقررت ان اضيف اليها حقي في الطيران، أكتبُ ... أكتبُ، وآخر الليل تتحول الورقة البيضاء فجأة على حقل شاسع من الثلج وأنا أنزف وحيدة في وسطها...
ريثما أفرك القلم السحري ويأتي جنيُ الكتابة من القمم ليسامرني.

- ألا تخافين الوحدة؟
* أخاف الرضوخ للخوف منها، لست مهجورة، لكنني هاجرة لكل من حولي ريثما اجد ابجدية تقنعني.

- ألا تخافين الموت وحشةً؟
* لقد جربت الموت ولم يضايقني كثيرا.. ألا ترى انني سجينة داخل جثتي؟
وحده الموت يطلق سراحي، صلتي بموتي شبه ودية لا تخلو من الفضول من طرفي.
اكرر: حين اموت، اوصيك ان تكتب على قبري :"هنا ترقد امرأة ماتت غرقاً في محبرة
  رد مع اقتباس
قديم 05/10/2006   #96
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


كوابيس بيروت
الملفات المرفقة

- لا تقم بإستخدام برامج تنزيل او تسريع تنزيل المرفقات .
- لا تقم بتنزيل اكثر من مرفق بنفس الوقت.
مخالفة هذا او ذلك يؤدي للحجب الأوتوماتيكي لعضويتك عن المرفقات كاملة و عدم قدرتك على تصفح وتنزيل اي مرفقات بشكل دائم.


نوع الملف : doc كوابيس بيروت.doc‏ (267.5 كيلو بايت, 11 قراءة)
  رد مع اقتباس
قديم 05/10/2006   #97
شب و شيخ الشباب المستحيل
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ المستحيل
المستحيل is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
سورية.حلب " في قلب من تحبني "
مشاركات:
3,823

إرسال خطاب MSN إلى المستحيل إرسال خطاب Yahoo إلى المستحيل بعات رسالي عبر Skype™ ل  المستحيل
افتراضي


مشكورة يا مرسيل اليد عاجزة عن الشكر لكي من القلب
انتي رائئعة يا مرسيل شكرا الك ولكل كطلمة كتبتيها لغادة سمان
* لقد جربت الموت ولم يضايقني كثيرا.. ألا ترى انني سجينة داخل جثتي؟
وحده الموت يطلق سراحي، صلتي بموتي شبه ودية لا تخلو من الفضول من طرفي.
اكرر: حين اموت، اوصيك ان تكتب على قبري :"هنا ترقد امرأة ماتت غرقاً في محبرة

رائعة
مشكورة مرسيل

أسترجعي الأيام الماضية ..
كلمات لطيفة ... ولا هدف
يبدو أننا نلعب لعبة
ابتسامة بسيطة.. بدون مرح
موسيقى حلوة ..لكن ليست لأحد
حبيبتي لسنا بحاجة لذلك !!
نحن نرقص على الزجاج
كفى كفى...
  رد مع اقتباس
قديم 06/10/2006   #98
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


ما وراء الحب قصة أكتر من رائعة
الملفات المرفقة

- لا تقم بإستخدام برامج تنزيل او تسريع تنزيل المرفقات .
- لا تقم بتنزيل اكثر من مرفق بنفس الوقت.
مخالفة هذا او ذلك يؤدي للحجب الأوتوماتيكي لعضويتك عن المرفقات كاملة و عدم قدرتك على تصفح وتنزيل اي مرفقات بشكل دائم.


نوع الملف : doc ما وراء الحب.doc‏ (49.5 كيلو بايت, 14 قراءة)
  رد مع اقتباس
قديم 06/10/2006   #99
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


مساء الحزن - الحزن من الوريد للوريد

يا طفلة النهر، و الريح و الحقول النضرة...

هل توهمت حقا

حين غادرت قريتك

انك تستطيعين بناء مزار في المستنقع؟

مساء الحزن

يا طفلة الصدق......

ماذا تفعلين في هذا القفر المعدني

بعد أن استهلكت العتمة العفنة شموعك؟

مساء الحزن
يا طفلة التحدي.......
ماذا جئت تنشدين لبركة الضفادع؟
ماذا كنت تبلغين قطيع الخراف

في البداية جئت اغني .
فقالو إنني أحيك مؤامرة
لأنني الصق جراحي بكل جرح ألقاه......
قالوا: لماذا؟
قلت: لا اعرف!
قالوا:مقاس جرح كل شخص.
كمقاس حذائه!..

في البداية جئت اغني
و الآن تبدل الأمر
و البعض يحاول إرغامي
على تلاوة موعظة ما
ولن أفعل...لن..لن
(
الحقيقة صرخة بملايين الإيقاعات
و الموعظة ندب آحادي رتيب...
)

مساء الحزن
أيتها القتيلة
يا وردة القبيلة...

  رد مع اقتباس
قديم 19/10/2006   #100
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


الجسد حقيبة سفر
الملفات المرفقة

- لا تقم بإستخدام برامج تنزيل او تسريع تنزيل المرفقات .
- لا تقم بتنزيل اكثر من مرفق بنفس الوقت.
مخالفة هذا او ذلك يؤدي للحجب الأوتوماتيكي لعضويتك عن المرفقات كاملة و عدم قدرتك على تصفح وتنزيل اي مرفقات بشكل دائم.


نوع الملف : doc حقيبة سفر.doc‏ (116.5 كيلو بايت, 35 قراءة)
  رد مع اقتباس
قديم 21/10/2006   #101
شب و شيخ الشباب المستحيل
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ المستحيل
المستحيل is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
سورية.حلب " في قلب من تحبني "
مشاركات:
3,823

إرسال خطاب MSN إلى المستحيل إرسال خطاب Yahoo إلى المستحيل بعات رسالي عبر Skype™ ل  المستحيل
افتراضي


ما بقدر قول غير انك كبيرة يا مرسيل
  رد مع اقتباس
قديم 21/10/2006   #102
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المستحيل عرض المشاركة
ما بقدر قول غير انك كبيرة يا مرسيل
ميرسي عالدعم
  رد مع اقتباس
قديم 21/10/2006   #103
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


فساد المواطن في إصلاح التغيير!
كتابات - غير ملتزمة


ثلاثون عاما هو وقت مديد لقيصر وليس لوريث فحسب!
ثلاثون عاما لم يعد فيها الوطن وطنا بل صار حاضنة عصيّة على الفهم!
ثلاثون عاما وأكداس التقارير المتعلقة بكل شاردة وواردة تفوق التوقعات، والتصوّر، والترتيب الديموغرافي للتنفسّ السكاني على امتداد الوطن.
ثلاثون عاما والأقنعة على الوجوه والأفئدة والضمائر والنفوس والأرواح والبصائر والكلمات والألسنة.
ثلاثون عاما وطوابير القصائد والقوافي والقوانين والممنوعات والمحظورات والوعود أطول من كل الأوتوسترادات الممتدّة عبر التاريخ والجغرافيا!
ثلاثون عاما، وليس في جعبتي ثلاثون أخرى لأفرح في يوم من الأيام التي ستباغتنا فيها مصداقية الأمل والأمنيات والشعارات المستديمة والمستظلّة والمستتبّة والمتكلّسة داخل الأحداق والأعناق والحناجر والمفاصل والأرواح.
ثلاثون عاما اتسعت فيها شرايين دمشق لتضخّ بلا هوادة المناصب والمراكز والقيادات والمجالس والتشريعات والغنائم، حتى شلّ الياسمين وأُرهِق النارنج وتطاول فيها كل شيء إلا الكرامة والكبرياء.
طبعا الحكاية طويلة لمن يهوى اجترارها، والحقيقة عصيّة على من ينوي اغتيالها، وثمّة مفهوم واحد لا بدّ من تكريسه شاء من شاء وأبى من تأبّى!
والويل كل الويل لمن لا يتقن فنّ التدليس والمُداهنة والرياء والمزاحمة والتبعيّة والنفاق وميزة تفوق هذا كلّه اسمها الانتهازية مفتاح الوصول، وبوصلة الطريق وكشّاف الأمان، تبدأ بطلب انتساب، وتستمرّ في حسّ التنصّت والتتبّع والمحاصرة والتدوين، وسرعان ما تكون المُكافأة على أكمل مسعى ومبتغى، منصباً، وجاهةً، وأرصدةً لا يمكن أن يطولها قانون "من أين لك هذا؟" طالما أنّ المحظيّ صار في عهدة النظام والحزب والدولة!
وكنت أظنني لا أعلم، وتماديت في إطلاق حسن النيّة وعملت بمقولة نبينا محمد (ص): "التمس عذرا لأخيك " والتمست كل المبررات الممكنة، بما فيها اللوم الفادح لكل من يمتلك نزعة الشكوى من وضع ما، حتى باغتتني التجربة في أكثر من مناسبة، أمقتها إلى نفسي وذاكرتي، تلك التي نغّصت مشاركتي لمهرجان البجراوية للشاعرات العربيات الذي انعقد في الخرطوم منذ عام ونيّف ورغم سخاء الجهة الداعية وكرمها الواسع غير أنّ تلك الشاعرة المتباهية في "بعثيّتها " علناً، والخفرة من "بعثيتها" حتى العظم أمام مراياها المعشوشبة بالمساحيق، وبعيدا عمّا يعتريها في سريرتها المريضة، والمصطنعة، والمبرمجة، والمفبركة، لإرضاء أرباب نعمتها، وأولياء ألقها، وانتشارها المُرتَهن، لم تستطع أن تتخطّى حريتي في التعبير والتفكير والحضور، فما كان منها إلا أن جعلت الخرطوم منصّة لمشاهداتها تراقب صحوي ونومي وهواجسي وكوابيسي ولغتي وحواراتي وأنفاسي، ولست وحدي من ضجّ منها، وليست الخرطوم وحدها من ضاق بها، بل حملت قراءاتها المغرضة إلى دمشق، وقدّمت كامل افتراءاتها بسبع صفحات وبضعة أسطر، تُمارس بكل أمانةٍ دورها الأساس في تصدير التقارير وفبركتها، دوّنت فيها كل ما تلفّظتُ به لكن على "طريقتها، وأسلوبها الغثّ المشين"، ولا أظّنني وحدي التي وقعت في براثن سطورها وربما كان هناك سواي، فالمكافأة كانت تتناسب طردا مع تحركاتها "المستجدية " على الدوام، إلى أن دخلتْ مقصورة أحلامها، بعد أن خرجت مظفّرة من مخيم التلطّي، ونالت رضى شهريارات المرحلة، وتدرّجت على إيقاع خلاخيلها، وأوهامها، وأقلامها المشبوهة، والمنتحلة، وهاهي واحدة من مثقّفي النظام الذين يمتلكون صلاحيات الإدانة العشوائية من دون قيد أو شرط لمن لا تروقهم "استقلاليته "و"حرّيته" و"جرأته" في الإفصاح والإيضاح والتعبير.
وما زلت أذكر المساءلة الطويلة التي تعرّضت لها في إحدى زياراتي الدمشقية عما كان ينبغي أن أقوله في الخرطوم وما كان لا ينبغي أن أقوله في الخرطوم، وكثر هم الذين فجعوا إلى جانبي مما بدر منها، ومما حصل، وقصّرت المسافة بيني وبين الواقع، حتى ضاقت السُبل وبدأتُ أرى دمشق مدينتي لم تعد مدينتي، وأكاد أسمع أنين غربتها داخل شراييني، فليست الأولى ممن تسببوا في المساءلة وبالتأكيد لن تكون الأخيرة، ورحت أواصل استعارة مدينة اسمها بيروت تشبهها ولا تشبهها، وائتَمنتُها على غربتي، لعلني استعدت فيها بعض أنفاسي، لكن عبثا أحاول التقاطها، إذ تخذلني نفسا تلو الآخر، فأستسلمُ لثلاجة الوقت والانتظار، لكن سرعان ما تخرجني منها بعض قضايا الساعة الساخنة، وكلّما هممت بالكتابة عنها احترقت أناملي، وأداويها بالتي كانت هي الداء، وأكتب.. فلا حول ولا قوّة إلا بالحبر، وعزائي أنّه لا من يقرأ ولا من هم يستقرئون، ونجانا الله من بقايا كتّاب التقارير وما أكثرهم.
وألهب القضايا التي تشغل الرأي العام حاليّا ذيول مؤتمر حزب البعث العاشر المنعقد منذ أيام في سورية، وكمواطنة لم يكن ليشغلني الأمر على الإطلاق، لكّن الاكتراث الإعلامي العربي عموما واللبناني خصوصا أتاح لي كما لغيري، فرصة الالتفات والانتباه والتأمّل، نظير الاهتمام الإعلامي المقروء والمرئي والمسموع، ومحور هذا الاهتمام تلك المقرّرات التي أسفرت عن مؤتمر الحزب العاشر والمُتعلقة في شؤون الدولة السورية قيادة وشعبا وحكومة على الصعيدين الداخلي والدولي.
ورغم غموض التصريحات، ورغم تعويم القضايا، وتهويم المستجدات، ورغم طلاقة لسان الناطقة باسم المؤتمر في اللغة الإنكليزية ، ورغم عدم توفّر مترجمين عنها كمترجمة سابقة، ربما وضعت في عين الاعتبار عدم إبراز أي مترجم ينقل عنها فيصيبه مثلا حظاّ وافرا، أو قد تكون من نصيبه وزارة طارئة في المستقبل البعيد، بعد ظهوره الميمون في التلفزيون كوسيلة إعلامية حكوميّة بلا منازع وبلا مترجمين.
وعلى أثر هذا وذاك سطت عناوين بارزة نسمعها منذ حين، بل منذ أحايين عديدة، أولها محاربة الفساد، والإصلاح، والتغيير، ودون مبالغة يُمكن لكل عنوان من هذه العناوين أن يحتل صفحات يُمكن أن تبدأ ويصعب أن تنتهي, ولكن هل الغاية تبرر اللهاث، اللهاث في مطاردة وهم التفاؤل، حتى مشارف الهلاك؟ على مقربة من مقبرة الحلم؟
كثيرة هي القراءات التي تمّت ما قبل المؤتمر وأكثر هي التي تصدّرت الصحف الاْلكترونية، والمطبوعات العربية هنا وهناك بعد المؤتمر، منها ما يجيز المضي قدما لتقفيّ أثر الإصلاح المستوجب حدوثه بشرعية وعلنية ووضوح، ومنها ما يشيع التقهقر عن قبول الفكرة أساسا.
وهكذا يُمكن للمواطن السوري الغارق في الترقّب أن يراوح في حيرة مزمنة لا يقطع دابرها إلا مصداقيّة القول والفعل معا، أولها إحالة أبواق السلطة إلى التقاعد المُبكّر، وخاصّة هؤلاء الذين يتصدرون ويتشدقون بإيجابيات
النظام على اختلاف عواهنه عبر الشاشات والفضائيات بلغة فضفاضة لا تقارب الموضوعية والواقعيّة بأي شكل من الأشكال، وذلك لإتاحة الفرصة مليّا أمام المواطن الذي يكتم همومه على مضض، ويبتلعها على ضيم، لأن يقول رأيه وأوجاعه من دون تحفّظ وتحسّب واتّعاظ . إذ لطالما استوقفتني عبارة كانت تتصدّر كامل الصحف السورية "لا أريد لأحد أن يتستّر على الخطأ " ما دفعني لاعتناق العبارة والتسليم لقضائها وقدرها، وما إن كان لأحد أن يتنفّس ببنت شفة ليقول رأيه بأي خطأ حتى يدفع جلّ الأثمان، ويُعامل معاملة "المجزومين " ، إلى أنّ انفضّ الجميع عن مجرد التفكير في المحاولة.
وتوالت الأخطاء وتعاقبت الأخطاء و تراكمت الأخطاء إلى الحد الذي أعمى أبصار المترقّبين، وهاهي الدعوة تتجدّد لاسترجاع الدور، دور الإصلاح لمحاربة الفساد، ومن يعلم أي فساد سيتمّ إصلاحه، ربما فساد المواطن الذي يؤمن بحقوقه، وكرامته، وصونهما!
ثمّة تحركات ميدانية مستجدّة على الحالة المذكورة تدعو لاستنهاض المجتمع المدني لتخطّي حاجز الخرس وإيجاد هامش يتّسع للنقد والتعبير عن الرأي بحريّة غير منقوصة، لعلّها دخلت اللعبة من باب الرهان مع الذات إذا لم يكن مع السلطة، ومن المبكّر جدا التكهن بأيّ احتمالات، طالما أنّ قانون الطوارئ يعمل عمله من دون هوادة حتى هذا التاريخ!
  رد مع اقتباس
قديم 21/10/2006   #104
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي



التكوين المهنيّ
ما معنى هذا الخبر الذي قرأته في إحدى الصحف العربيّة والذي يعبّر عن وضع عامّ في الأقطار العربيّة كلـّها تقريبا...

" يتخرّج هذه السنة من المعاهد العليا أكثر من 21 ألف جامعيّ
وفرص العمل المتاحة لن تستوعب أكثر من ثلثهم ! ..."
ما معنى ذلك ؟ معناه ضياع نفقات تعليمهم، وضياع طاقاتهم وإمكاناتهم. ومع ذلك، فإنّ أحدا لا يفكـّر بالاهتمام بجانب آخر عمليّ في الحياة ، اسمه المدارس المهنيّة...
فبلادنا العربيّة ـ رغم الأفكار التقدّميّة التي نظنّ أنّنا نمارسها ـ ما توال مصابة بعقدة "البكويّة".
كلّهم يريدون "أفنديّة"، حملة شهادات. الأب يريد ابنه هكذا والأمّ والخطيبة...
كلّهم يصنعون دون أن يدروا جيلا من الثوّار بالسموكن.
ادّعينا أنّنا تحضّرنا يوم استوردنا الآلات من تلفزيون وبرّاد وتكييف هواء. ولكنّنا ما زلنا نعيش بعقليّة "البكوات" الذين يلتسقون بالمظهر الخارجيّ للنجاح دون أيّ تجديد لمفهومه.
ليس لدينا مصلـّح لجهاز تكييف الهواء إذا تعطـّل... ليس لدينا مصلـّح فعليّ لأيّة آلة من الآلات الحديثة المستوردة...
لأنّه ليس لدينا مدارس مهنيّة كافية...
من يمكن أن يشجّع ابنه أو شقيقه على أن يكون مجرّد عامل ! كلـّنا ننظـّم المهرجنات لنمجّد العمّال، ننظم القصائد في مدحهم، ولكن من منّا يدفع بابنه إلى مدرسة مهنيّة ؟
هذه التقدّميّة، ما قيمتها إذا لم نمارسها فكرا وعملا وإذا لم تكن صادقة وعميقة ؟ وهل من الضروريّ أن نستورد خبيرا مع كلّ آلة ؟ ما جدوى أن نصرخ ونصرخ كي تنبت مدارس مهنيّة إذا كات الجوّ الاجاماعيّ النفسيّ ضدّها ؟
ولكنّ البدائيّ إذا استورد مدفعا يجهله فقد يصوّبه إلى صدره ... فمتى نكفّ عن الانتحار ؟

  رد مع اقتباس
قديم 21/10/2006   #105
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


يوم التقينا لأول مرة سألني :
- ما اسمك ؟
- ما الفرق ؟ سمني ما شئت .
- اسمك ؟
-ليس من صنعي .من اختيار أبي وتسجيل دائرة الاحصاء . أريد أن أمنحك حقيقتي . فليكن لي اسم نختاره معاً.
- كم عمرك ؟
- النفسي أم الزمني؟
-أين ولدت؟
- لم أولد بعد .. خيل لي ذلك عدة مرات..
تملل
شتمني بقسوة اذ قال لي : أنت مثقفة ! ! .


( من كتابات غير ملتزمة )
  رد مع اقتباس
قديم 21/10/2006   #106
شب و شيخ الشباب Eh@Ab
عضو
 
الصورة الرمزية لـ Eh@Ab
Eh@Ab is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
فلسطين
مشاركات:
2,030

إرسال خطاب MSN إلى Eh@Ab بعات رسالي عبر Skype™ ل  Eh@Ab
افتراضي


طيب فش اشهد بايهاب

هنا كنا هنا سنكون........
  رد مع اقتباس
قديم 21/10/2006   #107
شب و شيخ الشباب المستحيل
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ المستحيل
المستحيل is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
سورية.حلب " في قلب من تحبني "
مشاركات:
3,823

إرسال خطاب MSN إلى المستحيل إرسال خطاب Yahoo إلى المستحيل بعات رسالي عبر Skype™ ل  المستحيل
افتراضي


مشكورة وهي كلها الك
  رد مع اقتباس
قديم 21/10/2006   #108
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


ليل يرفض ابتلاع أقراصه المنومة

افتقدك، أيها الأحمق الرائع،
آه كيف صدقتني حين قلت لك :لا
وكيف ، كيف لم تسمع
عشرة آلاف " نعم "
تطل بروؤسها الدقيقة الشهية الشفا ه
خلف عبارة " لا " المتجهمة؟
***
أفتقدك أيها الأحمق الشهي،
لكني أرقبك بهدوء
و أنت تركض في البراري
و تصهل في الوديان
دون أن تدري
انك لا تزال داخل حدود أرضي جسد ي

****
أفتقد صوتك.
أكاذيبك، تبجحك،......
أفتقد نقاط ضعفك التي تتوهمها سرية،
أكثر مما أفتقد قواك الاجتماعية السحر.....
افتقد جراحك، لا نصرك
فا أنا حقا أحبك


لقد تركت نفسي
اغرق في نهر أحلامي
فا ختنفت .... و مت إحدى ميتاتي العذبة!.....

  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:56 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.14342 seconds with 13 queries