أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > اللاهوت المسيحي المعاصر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12/07/2005   #1
شب و شيخ الشباب imad
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ imad
imad is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
مشاركات:
188

افتراضي الأصنام في العلية


الاصنام في العلية


العلية في غمار الروح ـ فرانك رامسبرغر
قصة:
بعد ظهر يوم مشمس، ذهب رجل بابنه الصغير الى ضفة نهر كبير في نزهة. وكان الولد لشدة فرحه بالنزهة قد ارتدى طقمه الجديد بما فيه القبعة والقفازان والحذاء. واذا به يبصر عصفوراً قرب النهر. فأفلت من يد ابين وركض وراء العصفور، فزلت به القدم وسقط في الماء. فارتاع الوالد الذي لم يكن يحسن السباحة وأخذ ينظر يائساً الى ابنه وقد حمله بعيداً تيار قوي.
واذا برجل غريب على الضفة الأخرى يشاهد الخطر. ومن غير ان يفكر دقيقة في سلامته الشخصية غاص في النهر وسبح بين الصخور وتوصل الى الامساك بالصبي وهو على وشك الغرق. وبذراعه الطليق قاوم التيار من جديد حتى الضفة، منهوك القوى. فحمل الولد الى ابيه قائلاً :"يا سيدي هذا هو ابنك سالماً". نظر الوالد الى ابنه برهة، ثم قال للرجل: "ولكن أين هي قبعته؟".

- ان لا انتظر امورا اتصورها مسبقاً.
- الالفة والمودة والعادة الى حد أن أحد الشريكين لا يعود يلاحظ ما لصديقه من حاجات جديدة او آلام باطنية.
- ليكن لنا صديق روحي لا يخشى ان يضع اصبعه على الواقع، ولو مؤلماً، ويؤاخذك على الأخطاء التي لا تلاحظها.
- غير برج مراقبتك.. تغير مكانك المعتاد في الحياة. او تغير خط سير اصبح ثابتاً. باختصار ان تعمد الى كل ما يساعدك على وضع نفسك في حالة تمكّنك من الانتباه الى أمور لم تألفها لا في ذاتك ولا حولك.
- كن مستقيماً بالنسبة الى مشاعرك… خصوصاً اذا كان منها ما يعمل بمكر على تقويض شيء فيك: من غيظ مكبوت تجاه احد الاشخاص، وحسد متستر، وعداء مكتوم، الخ…
- اصرف وقتاً تلاحظ فيه ما يلاحظه الآخرون، وما تدور عليه تعليقاتهم، وما يلفتون اليه انتباهك، فاذا ما فكرت بهذه الامور وصليّت انطلاقاً منها فقد يفتح ذلك عينيك ويساعدك على ان تلاحظ المزيد من الامور التي تجري حولك.
- استباق الامور: اذا قررت مسبقاً ما أريد ان اراه واسمعه، يصبح ادراكي محتماً ومشوهاً. فلا يهمني مضمون ما سيقال لي او معناه، فاني سأؤوله على طريقتي واعزز اليه ما سبقت وحدّدته في فكري.
- هل هناك نوع من "تجمع من اجل الحماية". تعاهد بين شخصين او اكثر للمحافظة على شيء من التباعد والاعتزال عن سائر الجماعة. ولماذا؟ لمجرد الشعور بشيء من المضايقة بحضور مجموعة كبيرة، فيما الاتصال اسهل بين اثنين او ثلاثة. يدل هذا الامر عادة، على وجود حذر او خوف من الآخرين.
- لنفترض أنني أبديت ملاحظة ودّية لأحد الأشخاص وأنه قابلني بجواب حزين قلبل الحماس. فأفكر: "يا له من مكدّر أفراح الناس! فلماذا لا يجيبني؟" ولكن ما أجهله هو أنه قادم من المستشفى حيث تعاني أمه مرضاً. فتأويلي مبني على معرفة ناقصة. وقصر بصري هذا يُضيّق مجال ادراكي.
- كما هو الحال في البيت والغرفة، تتراكم في عقولنا وقلوبنا كميّات من النفايات العقلية او العاطفية التي تشغل مجالنا الباطني. نحن بحاجة الى تنظيف علّيتنا الباطنية من وقت لآخر.
- ما هي هوية مجموعتنا؟ أي اسم تعطيه للمجموعة او الجماعة التي تعيش فيها، اسم يعبّر بوضوح عن هويتها؟ ما هي نظرتنا الى الآخرين وعلاقتهم مع الآخرين؟

قصة:
كان رجل ذات يوم يتنزه معجباً بمضيق الكولورادو العظيم. لكنه اذ اقترب كثيراً من ضفة النهر، زلت به القدم فسقط في الهاوية. وما أن هوى طليقاً مسافة مئة متر حتى تمسّك يائساً بأحد الأغصان، واذا به معلق من غير مُستند على بعد مئة متر من قعر الهوة الصخري. فصرخ في ذعره: "النجدة النجدة!" وبعد صمت طويل، أجابه صوت: "نعم، هل من عون آتيك به"؟ فصاح الرجل: "من أنت"؟ فأجابه الصوت: "أنا الله". فسأل الرجل: "هل تستطيع أن تخرجني من هنا؟". فاجاب الله: "نعم، لكن لا بد لك من أن تتم بدقة ما أقوله لك". فتوسل الرجل المعلّق: "مهما تقل لي أفعله، ولكن أخرجني من هنا". قال الله: "اترك الغصن!" وبعد دقيقة من الصمت قال الرجل بصوت ضعيف: "أما من أحد غيرك فوق؟".

قصة:
استيقظ رجل وسط الليل على جرس هاتف يرنّ قرب سريره فساءه أن يلاحظ أن الطالب أخطأ في الرقم, وعوضا" عن أن يعتذر هذا الأخير, قال بغضب: "اذا كنت أنا قد أخطأت في الرقم, فلم أجبت أنت؟".

imad
  رد مع اقتباس
قديم 12/07/2005   #2
شب و شيخ الشباب نيقولا
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ نيقولا
نيقولا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
735

إرسال خطاب ICQ إلى نيقولا
افتراضي Re: الأصنام في العلية


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : imad
الاصنام في العلية


العلية في غمار الروح ـ فرانك رامسبرغر
كان رجل ذات يوم يتنزه معجباً بمضيق الكولورادو العظيم. لكنه اذ اقترب كثيراً من ضفة النهر، زلت به القدم فسقط في الهاوية. وما أن هوى طليقاً مسافة مئة متر حتى تمسّك يائساً بأحد الأغصان، واذا به معلق من غير مُستند على بعد مئة متر من قعر الهوة الصخري. فصرخ في ذعره: "النجدة النجدة!" وبعد صمت طويل، أجابه صوت: "نعم، هل من عون آتيك به"؟ فصاح الرجل: "من أنت"؟ فأجابه الصوت: "أنا الله". فسأل الرجل: "هل تستطيع أن تخرجني من هنا؟". فاجاب الله: "نعم، لكن لا بد لك من أن تتم بدقة ما أقوله لك". فتوسل الرجل المعلّق: "مهما تقل لي أفعله، ولكن أخرجني من هنا". قال الله: "اترك الغصن!" وبعد دقيقة من الصمت قال الرجل بصوت ضعيف: "أما من أحد غيرك فوق؟".

".
سننظف العلية دائماً من أصنامها .. وسنترك الغصن , ولن نسأل هل من غيره فوق
لأنو ببساطة : في حدا غيرو فوق
  رد مع اقتباس
قديم 12/07/2005   #3
شب و شيخ الشباب imad
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ imad
imad is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
مشاركات:
188

افتراضي


اقتباس:
لأنو ببساطة : في حدا غيرو فوق
قصدك لانه ما في حدا غيره فوق مو هيك
آمين آمين آمين
خلي دائماً اتكالك على الله اللي فوق
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:25 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.03701 seconds with 14 queries