أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > درجة تانية > السقيفة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20/03/2006   #1
شب و شيخ الشباب hakerevil
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ hakerevil
hakerevil is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
بين الأيادي
مشاركات:
450

إرسال خطاب MSN إلى hakerevil إرسال خطاب Yahoo إلى hakerevil
Unhappy تتمة حب الأم


ابتسمتأمي كملاك وقالت:


" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع


فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"


ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنهاالسيدة الأولى،


بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لاتستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.


وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إليبابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:


"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".


أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحيأنت يا أماه".


تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص


قديمةو قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل


وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:


"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى،ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".


بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لمأستطع عمل أي شيء لها.


وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعمالذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:


"دفعت الفاتورةمقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك.


لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي".


في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"


وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.


لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..


فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.


-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:


أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها


.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت


حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا


وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى


لك الحياة"



* * * ارسلها لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة * * *




- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


جمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيل أن يكون لك قلب أنت صاحبه
و لــــــــــــــــــــــــكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه

(*-*-*-*-*-*-*-*-*-*شله زعيم الامه*-*-*-*-*-*-*-*-*-* )
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 17:03 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.06823 seconds with 14 queries