أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > رياضة > الساحة الرياضيّة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07/09/2007   #1
شب و شيخ الشباب ما بعرف
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ما بعرف
ما بعرف is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
بالمحل وجنب المحل
مشاركات:
1,676

إرسال خطاب MSN إلى ما بعرف إرسال خطاب Yahoo إلى ما بعرف
Cool في ايران: الزرخانة تمزج المصارعة بالتقرب من الله






طهران (رويترز) - بالنسبة للرجال الذين يمارسونها فهي ليست مجرد رياضة للياقة البدنية وانما أيضا للاتصال مع الله.
انها رياضة "الزرخانة" وهي عبارة عن طقوس رياضية فارسية قديمة يعني اسمها "نادي القوة" وهي أرض خصبة لتفريخ المصارعين في ايران وتشهد حاليا عودة على استحياء.
وتبدو هذه الرياضة من وجهة النظر الغربية كمزيج غريب الاطوار من بناء الاجسام والتمرينات الرياضية.
لكن هذه الطقوس تعني أكثر من ذلك بالنسبة للرجال الذين يقومون بحركات دورانية مثل الدراويش على وقع نقر الطبول الشديد ويتلاعبون بهراوات خشبية ثقيلة ويمارسون تمرينات أرضية داخل حلبة "نادي القوة" في شمال طهران.
وقال نادر قاسمي الذي كان يرتدي سروالا تقليديا مزركشا وقميص نادي كرة القدم الالماني بايرن ميونيخ "انها شيء مقدس."
واضاف بينما كان يستعد لدخول الحلبة ذات الشكل الثماني في وسط القاعة لاداء سلسلة من الحركات المنسقة مع نحو 20 شخصا اخرين "انها تشعرني بالقرب من الله."
ويقول البعض ان الزرخانة ساهمت في نشر المصارعة في ايران وهي رياضة تتمتع فيها ايران بسمعة دولية كبيرة وحيث يمكنها تنحية خلافاتها مع عدوتها اللدود الولايات المتحدة جانبا.
وكان نحو 20 رياضيا أمريكيا قد أتوا الى ايران في يناير كانون الثاني بصحبة مدربيهم من أجل المشاركة في مسابقة في المصارعة.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية في ابريل نيسان ان الدعوة وجهت الى مصارعين ايرانيين للتدريب في الولايات المتحدة استعدادا لدورة الالعاب الاولمبية 2008 في اطار جهود لتعزيز العلاقات مع الشعب الايراني.
غير أن المصارعة أمر عادي بالمقارنة مع الزرخانة.
وتزين حوائط "بيت القوة" صور للزعماء الدينيين المسلمين والابطال الاسطوريين الى جانب صور فوتوغرافية لابطال عراة الصدور.
وأنشد قارع الطبل أشعارا كتبت منذ قرون.
وقاسمي (33 عاما) واحد من بين أصغر المشاركين سنا في الطقوس المسائية فيما يشير الى أن الشبان الايرانيين الشغوفين بكرة القدم لا ينجذبون بسهولة الى تلك الطقوس القديمة.
غير أن أحد المشاهدين ويدعى برويز تماني قال انه رغم تراجع شعبية تلك الطقوس بعدما بلغت ذروتها في القرن التاسع عشر الفارسي الا أنها بدأت تعود الى الوجود مجددا.
وأضاف تماني (68 عاما) الذي قال انه مارس تلك الرياضة عندما كان صغيرا "يرغب الناس في احياء التقاليد التاريخية القديمة وابقائها على قيد الحياة.
"تتمتع هذه بخصوصية .. انها تعود الى الاف السنين."
وبينما كان يتحدث قام مشاركون يتراوحون بين صبيين صغيرين كانا بصحبة والدهما ورجال أقوياء البنية في السبعينات من أعمارهم بتمرينات أرضية وحركات دورانية وهم ممدودي الاذرع وبدت عليهم حالة من النشوة كما تلاعبوا بهراوات تزن ما يصل الى 15 كيلوجراما وأخذوا يلقون بها فوق أكتافهم أو في الهواء.
ويقول محبون لتلك الرياضة الموجودة أيضا في بلدان مجاورة إنها تهدف بشكل رئيسي إلى أن يصبح المرأ نقيا وصالحا يساعد المحتاجين إلى جانب التمتع باللياقة البدنية.
وقال علي رضا صفر زادة العضو باتحاد الرياضات التقليدية في ايران "تجعل أغلب الرياضات من بناء الجسم هدفا. لكن هذه الرياضة تبني الجسم والروح."
ورغم ذلك فإن جاذبية التحمل التي تنطوي عليها تلك الرياضة تؤكد على ولع الايرانيين بالرياضات التي تقوم على القوة البدنية.
فرافع الاثقال الحاصل على الميدالية الذهبية الأولمبية حسين رضا زادة الملقب "بهرقل الإيراني" يعد أحد أبرز المشاهير في ايران. كما انتخب مصارع معتزل عضوا بمجلس مدينة طهران في ديسمبر كانون الأول بعدما هزم سياسيين أكثر تمرسا.
وتلعب الزرخانة أيضا دورا اجتماعيا حيث يستغرق الرجال الذين يأتون إلى النادي في تجاذب اطراف الحديث أثناء تناول الشاي قبل بدء الطقوس الرياضية.
ولا تشترك النساء في تلك التمرينات التي يقال أن جذورها تعود إلى التدريبات العسكرية قبل فترة طويلة من الغزو العربي لما بات يعرف حاليا باسم ايران.
وبات المذهب الشيعي المهيمن في ايران عنصرا رئيسيا في تلك الطقوس كما تبدو القاعة نفسها كمزار.
ويتم عرض مقولات لآية الله روح الله الخميني المؤسس الراحل للثورة الإسلامية الإيرانية التي قامت في عام 1979 إلى جانب صور مرسومة للامام علي بن ابي طالب.
وحضر رجل دين يرتدي عمامة سوداء كضيف خاص خلال هذه الجلسة التدريبية في واحد من بين عشرات القاعات التي تمارس بها الزرخانة في طهران. واستمرت الجلسة نحو ساعتين واختتمت بالأدعية.
وفي تلك الجلسة لم يكن هناك اشتباك بدني غير أنه بين الحين والآخر تشهد الحلبة مسابقات أشبه بالمصارعة.
وقال مصطفي طاجيكي الذي شارك في دورة روما الاولمبية عام 1960 "أغلب أبطال المصارعة الإيرانيون يأتون من الزرخانة."
واضاف طاجيكي (77 عاما) الذي لا يزال يتدرب مرتين في الأسبوع أن الزرخانة في ذلك الوقت كانت النادي الرياضي الوحيد المتاح "كانت مركز الرياضات الايرانية."
وعلقت على الحائط خلفه صورة فوتوغرافية باللونين الأبيض والأسود تعود إلى الخمسينات تصوره وهو شاب مفتول العضلات وذو شارب بينما كان بطلا وطنيا في المصارعة.
وقال "لدينا الآن مصارعون شبان وموهوبون ونأمل في تحقيق نتائج طيبة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في بكين

طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود

..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 00:16 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.05266 seconds with 14 queries