|
| س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة.
نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط |
||||||
|
||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
27/09/2008
|
#1 | ||||||
|
عضو
-- قبضاي --
|
رائحة الصدء الجميلة
هيا دون ان تصدري اصوات تيقظ جنوني
تعالي حافية على انامل اطراف قدميك واحذري زجاجا ارتسمت عليه انعكاس احتطاماتي تعالي دون ان تكبل شعرك اتركيه ناعم متدلل . . من حق الهواء الطيران من خلاله اعطني يدك اصبعك اظفرك اناملك نسافر باغماض العينين لا شئ سوى العينين يضق لنا الحنين يضمن لنا الشهيق بالنظر والزفير بالسفر لاراضي الحرية  لماذا تجسلين وراء نافذتك تراقبين الم تتعبك تجاعيد وجهي التي تشكلت من البكاء والرحيل تناقض يضم لسانك واللعاب يسيلُ لك مني كل يوم ان تأتي تجلسي وتنتظري تشعلي الشموع وتستمعي. . لا تنتقد لن انام في حضنك لن اتواجد مع اكثر من شمعتين انتظري اذا او اكسريني من بين الشموع اخلعي ثوبك الخداع الذي تتظاهرين به امام الجميع انا اراك على حقيقتك بكل اشكال ملابسك الجميلة المتبرجة تعكس لي الوان خيوط احاسيسك لا تكابري . . . الم تغلقي النافذة خوفا من لغة التسطير اتظنين ان ثوبك اقوى من رائحتك الانثوية اقوى من صوت دقات قلبك أن ثوبك يحميك من تشاطر الارواح سلمتك الدفة اتبعتك حرفة سلوى وورقة عيون التحاف الايدي الملوحة والليل جميل الن تأتي حافية لأقبل يدك اتركي ثوبك وتجردي انا اراك مثل الصندوق يحب لعبة القفل والمفتاح تكحلي من قلمي وتقمري حتى العيون تحب القلم تحب التكحل وانا احب العيون المكحلة  بحار الشواطئ يبتاع لنفسه سفينة انه لأحمق يحب رائحة الصدء الجميلة ويفني العمر راجيا البحار ان تصنع له شيئا من حجم دمعة تزرف لتسقي عشب البرائة ويبكي ذلك اللطيف . . يبكي وحيدا وهو يتطلع لبزوغ الاشرعة لسفينته مع خروج الشمس يغرب وعندما تغرب يأتي ليجلس مع اصحابه اسماء اصحابه دمعة, قلب, حب, برائة و احساس غريب جدا اعتزل المفسر تفسيره حيث الشواطئ لا ابحار وحيث هو يكون الانسان نامي صديقتي على كتفي واستيقظي قبل الشروق 
من دواعي سرورك ان تغوص في اعماق صورتك
تمضها بعينيك وذرايعك وقلبك يلهو احيانا بخفقانه وبصخب هذه الشكوى الوحشية المتمردة فانتما تغمضان لا تبوحان آخر تعديل SelavI يوم 28/09/2008 في 00:03. |
||||||
|
|
28/09/2008
|
#2 | ||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
أتسلل عبر الازقة الممتدة في عينيكـ,,, عارية إلا من ظلي,,,انتعل البحر بقدمي,,, والسماء بإصبعي,,,وعلى ياقتي بقايا كبريائك,,, أمنحكـ الألف من اسمي ,,,و أُبقي السرب يحكي قضيته الخاسرة مع الموت,,, اراقب بحذر,,,,أخاف أن يشكوني الرصيف بتهمة التضييق عليه وكبت حريته أضم إلى صدري شيئا بعيدا,,,كبقايا تبغه وأبقى الطفلة التي يتوه على فمها التعبير,,,, ما زال في اعماقي ألم مميت ,,,وصرخات مصلوبة ترتجف وحيدة في منتصف الليل,,, تبحث في الظلمة عن أصابعه,,, عارية هي بين الرياح,,, مكتوبة على ورق أملس رخامية الساقين,,,فضية البهاء,,, كم كان يلزمه من الموت ليكون معها,,, فهي وهــو لا يلتقيان الا في احلامهما المهاجرة,,,, ستنام على كتفك يا صديق وتكونان طول الليل متعانقين ولكن عندها,,, لا أعلم إن كانت ستنهض من جديد,,, رائع جدا ما كتبت صديقي,,,رائع أنت كما اعتدت عليكـ
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,, فأضيع !!!! حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح! |
||||||
|
|
|
14/12/2008
|
#3 | ||||||
|
عضو
-- قبضاي --
|
أتساءل يا سيدي لما أزمة العناوين تحاصرنا رائحة الصدأ الجميلة كهروب الأثداء من النساء هذا الثدي عشق عهر صاحبته ِ و هذا أحمر الشفاه يغتصب ُ غير مبال والفتاة خلف الستارة تحصي مغتصبيها لا يا سيدي لم تكن هي الذبيحة بل معشر الرجال قتلى منذ بدء الخليقة سلم َ يراعك وأدام الله ريشة الفنان |
||||||
|
|
|
15/12/2008
|
#5 | |||||||
|
عضو
-- قبضاي --
|
اقتباس:
يا نابش قبور الانفس هل اختفت اثداء انثى مؤنثة من بين اجواء التعري معشر الرجال وليس الرجل يا صديق ما اجمل لون مقصلة حولها اسوار مغطاة بمعرفة |
|||||||
|
|
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:34 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)