حول إعادة الحقوق المهدورة

[حسون]

لجــان الدفــاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنســان فـي ســوريـا
C.D.F – ل د ح
COMMITTEES FOR THE DEFENSE OF DEMOCRATIC LIBERTIES AND HUMAN RIGHTS IN SYRIA –
منظمة عضو في الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي لمحكمة الجنايات الدولية..

بيان

حول إعادة الحقوق المهدورة لبعض
العمال السوريين في خارج سورية

تلقت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ,شكوى من أحد المواطنين السوريين العاملين في المملكة العربية السعودية , تعرض لانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان خلال وجوده في السعودية واتصل بالسفارة السورية هنالك مرارا,وتم تجاهله تماما(حسب ما ورد إلينا) وتتلخص قصة المواطن السوري(الذي سنضطر إلى التحفظ إعلاميا على اسمه كيلا نسبب له أضرارا إضافية)وهو قد عانى من الظلم الحاصل بنظام الكفالة في السعودية ,هذه الظاهرة الواسعة الانتشار,فهو يعمل كطبيب(نتحفظ على ذكر اختصاصه) موظفا في أحد المراكز الطبية في الرياض ولعدة سنوات,وتم التلاعب معه بالأجر وترخيص العيادة والعقد الموقع معه من قبل الكفيل, وتجريده من جميع استثماراته في هذا المركز الطبي,ومصادرة جواز سفره ونقل الكفالة من شخص إلى آخر, وتقدم بشكوى إلى هيئة حقوق الإنسان في الرياض ,وإلى سمو الأمير سلمان ووكيل الإمارة ومكتب العمل, وكل هؤلاء أعطوه, موعدا بعد أشهر,لكن لم يتغير أي شيء حتى الآن,مع العلم أن خصمه وكيل لأحد الأمراء السعوديين المعروفين ,فاضطر للتنازل عن كل شيء فقط في سبيل استرجاع جواز سفره والعودة إلى سورية, ,مع العلم أنه قام بتوكيل محاميين وكلا المحاميين قبضا منه عشرات الآلاف ثم بعد ذلك اكتفوا بتقبيل الأيادي للصلح بل وقاما كليهما بالاتصال بالأمير لخطب وده والاتفاق معه على عمل خاص وأهملا قضيته تماما ولم يعيدا له ريالا واحدا, وحاليا ومنذ ثمانية أشهر لا يعمل ,وفقط يطالب بتأشيرة خروج نهائي"بحسب ما جاء في الشكوى" ,وحالته مشابهة للعديد من الحالات التي تعرض لها بعض المواطنين السوريين في السعودية أو في أي مكان آخر ,ذهبوا إليه من أجل العمل.نضيف إلى كل ذلك ,إضاءة حول معنى نظام الكفالة في السعودية,أو في أي مكان آخر, إذ يتحكم الكفيل السعودي بمكفوله غير السعودي في كل صغيرة وكبيرة فلا يستطيع السفر ولا الزواج ولا شراء سيارة أو استئجار منزل أو فتح حساب في البنك أو العمل في أي مكان إلا بإذن خطي ومصدق من كفيله بصورة استعباد في أبشع صورها وإذا غاب الكفيل أو سافر فضلا عن لو امتنع عن السماح للمكفول فتصبح حياة المكفول أشبه بالجحيم, فإذا تقدم أحد المكفولين بشكوى,فالمحاكمة ستطول زمنا لا يستطيع خلاله العمل أو السفر,عدا عن أن قانون المملكة نفسه يحمي الكفيل.
إننا في ل.د.ح نطالب وزارة الخارجية السورية ووزارة المغتربين في سورية,بالقيام بواجبهم ومسؤولياتهم تجاه المواطنين السوريين في الخارج,وستقوم ل.د.ح بتسليم نص الشكوى والوثائق الخاصة بها إلى الوزارتين المعنيتين ,كما نطالب الحكومة السورية باتخاذ تدابير عملية تحمي العمال السوريين من خطر الاستغلال والاسترقاق ,ومن الإهانات التي يتعرض لها بعض العمال السوريين خارج سورية في ظل نظام الكفالة,والذي يعتبر نوعا من رق العمال والسمسرة,وأن تتكفل السفارات السورية في الخارج بوقف جميع التجاوزات الخطيرة التي تقع بحق بعض العمال السوريين.ونناشد السلطات السعودية إجراء تحقيقات عادلة بخصوص هكذا حالات, واتخاذ تدابير وقائية مناسبة تحول دون وقوع المزيد من الضحايا .التزاما بمبادئ حقوق الإنسان,و بموجب العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
دمشق 672006

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية
مجلس الأمناء
هيئة الرئاسة

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -