ميليشيات بدر الفلسطيني

[moh84]

ميليشيات بدر الفلسطيني

كشف رئيس الوزراء الدولة العبرية ايهود اولمرت عن موافقته على شحنة أسلحة وذخيرة لتعزيز قوات الامن الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال أولمرت لاعضاء في البرلمان البريطاني في ختام زيارة للندن "رغم التوتر واطلاق الصواريخ على اسرائيل وافقت مساء أمس على نقل اسلحة وذخيرة إلى ابو مازن". وقال اولمرت انه وافق على الشحنة "لتعزيز حرس الرئاسة ليتمكن (عباس) من تدعيم القوات في مواجهة حماس. واضاف فعلت ذلك لأن الوقت ينفد منا ونحن نحتاج لمساعدة أبو مازن. وكان مسؤولون فلسطينيون ودبلوماسيون غربيون قالوا إن دولتين عربيتين ستقدمان الاسلحة والذخيرة والتدريب لحرس الرئاسة الفلسطيني, ويتولى حرس الرئاسة التابع لعباس السيطرة على معبر رفح الحدودي إلى مصر كما اقترح عباس زيادة حجم الحرس.

موقف اولمرت يأتي منسجما ومتناغما مع مواقف غربية وعربية رسمية والتي تهدف وتدفع نحو انهيار الحكومة الفلسطينية المنتخبة ولو كان السبيل الى ذلك حرب اهلية فلسطينية دموية مدمرة تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني وتقضي على آماله بإقامة دولته المستقلة. ولعل المتابع يستطيع ان يتفهم المواقف الغربية والتي لا تأبه بمعاناة الشعوب ولا بحقوقها بقدر سعيها الى مصالحها الذاتية والى مزيد من احكام السيطرة على المنطقة ومقدراتها الاقتصادية وابقائها قابعة في دوائر الاستهلاك والتخلف. اما المواقف الرسمية لبعض الدول العربية فيمكن قراءتها من خلال الضعف المتهاوي لتلك الانظمة الفاقدة للشرعية الشعبية والتي لا ترغب ولا تقوى على مخالفة الرغبات والاوامر الغربية عموما والامريكية بشكل خاص. اما الامر الذي يستعصي على الفهم فهو في مواقف حركة فتح وقيادتها والتي تشارك وفي ايقاع متناسق مع "اسرائيل" والادارة الامريكية وغيرهم في محاصرة الشعب الفلسطيني والسعي الحثيث لتقويض خياره الديمقراطي وقذفه في أتون حرب اهلية مدمرة.

فور اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية الفلسطينية مطلع هذا العام, اعلنت حركة فتح عن عزوفها التام عن المشاركة بالحكومة الفلسطينية تحت قيادة حماس. وانطلقت التصريحات من مسؤولي وقيادي حركة فتح والتي تتوقع وتتأمل للحكومة الجديدة بالفشل الذريع والانهيار القريب. كانت تلك المواقف بداية لسلسلة متواصلة من المواقف والتي تأمل من ورائها حركة فتح بالعودة للسلطة ولو كانت تلك العودة غير الحميدة على حساب دماء ومعاناة الشعب الفلسطيني المحاصر. وعلى الرغم من ان الحكومة الفلسطينية الجديدة ما فتئت ترسل الاشارات والتطمينات والدعوات لكل الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها فتح من أنها لن تستهدف كوادرها والتي تمتلئ بها قوات الامن الفلسطينية بالتسريح او انهاء الخدمة وانها لا تريد الاستفراد بالحكم, ألا ان الرئاسة الفلسطينية وبعض قيادات فتح عمدت الى استخدام عناصرها الحزبية في قوات الامن لزعزعة النظام واثارة القلاقل في وجه الحكومة الجديدة. وحين اعلنت الحكومة الفلسطيية المنتخبة عن نيتها تشكيل قوات امن جديدة تحت قيادة ابوسمهدانة نددت حركة فتح بالامر وحذر صائب عريقات حماس من تشكيل سلطة موازية, دون ان يشرح لنا من هي السلطة الاصيلة ومن هي الموازية.

السلطة الفلسطينية السابقة اوصلت الشعب الفلسطيني بتسوياتها المهلهلة وبمفاوضاتها البهلوانية الى حاله من الحصار والضيق والذي اكتملت حلقاتها بمسلسلات الفساد والنهب والتي ازكمت الانوف وصنعت اثرياء جدد يقتاتون على دماء الفلسطينيين ومعاناتهم. لم تكتف تلك السلطة البائسة بتلك الانجازات والتي عبر الشعب عن رأيه فيها وبوضوح في الانتخابات البرلمانية, بل ارادت ان تعود الى التحكم بمصير الشعب الفلسطيني وبمقدراته ولو من البوابة الاسرائيلية اوالامريكية والمساهمة الفعالة في الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني. الهدف على الاغلب من دعم الحرس الرئاسي الفلسطيني وتدعيمه بالمال والسلاح ليلعب الدور السئ والذي تلعبه ميلشيات بدر وما شابهها في العراق من زرع بذور حرب اهلية دموية تشغل المواطنين بعضهم بعضا عن الاحتلال وتدفع عنه اعباء التصدي للمقاومة والاشتباك معها. موقف قيادات حركة فتح على الساحة الفلسطينية يثير مشاعر السخط والارتياب, فعندما تتحرك الجموع الفتحاوية لتهاجم مقار الحكومة الفلسطينية وتشعل النيران فيها متجاهلة ان سبب الحصار هو الاحتلال وحلفائه الدوليين وليس الحكومة الفلسطينية والتي تشاطر الشعب معاناته والآمه فانها تقدم خدمات لا تقدر للاحتلال تعجز عنها فرق المستعربين واجهزته الاستخباراتية المتعددة. المرجو من حكماء فتح – إن وجدو- رفع اصواتهم حماية لحركتهم من ان تصنف في ضمير الفلسطيني تحت خانة ميلشيات لحد او قوات بدر الفلسطينية.

[moh84]

قوات بدر الفلسطينية في الأردن: النواة العسكرية لحرس أبو مازن

قال موقع صحيفة هآرتس ان اسرائيل تدرس فكرة امكانية عودة قوات بدر التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية والمرابطة على الأراضي الأردنيه الى المناطق الفلسطينية ونشرها على الحدود الشمالية لقطاع غزة.

المتابع للامور السايسية والداخلية الفلسطينية وحتى الاسرائيلية يلحظ كثرة التصريحات الاسرائيلية المراوغة حول هذه القوات النظامية.

وما انفكت الاخبار والتحليلات من الخوض في التشكيل الرئاسي الفلسطيني الجديد او ما يطلق عليه في فلسطين (حرس الرئيس الخاص), فبعد عشر سنوات ونيف على عودة رجال الثورة الفلسطينية إلى المناطق الفلسطينية بموجب اتفاق اوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل, الموقع العام 1993 وعودة المقاتلين الفلسطينيين العام 1994, عادت طلائع قوات بدر العسكرية التي كانت ترابط على الأراضي الأردنية إلى قطاع غزة, وكان من المقرر ان تنتشر هذه القوات في منطقة اريحا بداية ثم تتمدد الى باقي المناطق في الضفة الغربية.

وقوات بدر للتاريخ هي في الاصل (قوات التحرير الشعبية) التي شكلتها منظمة التحرير بداية العام 1968, بعد انطلاق العمل الفدائي للتنظيمات الفلسطينية, وبعد العام 1970 واحداث ايلول المؤسفة في الأردن, اعاد العميد الفلسطيني الراحل نهاد نسيبة تشكيل هذه القوات من بقايا الفدائيين الذين تم اخراجهم من السجون والذين التحقوا فيها فيما بعد, وتحولوا الى جيش نظامي, مرتكزا على القوانين التي كانت تسير جيش التحرير الفلسطيني.

وفي العام 1976 حدث الخلاف بين قيادة الجيش في دمشق "رئاسة الأركان"، بقيادة اللواء مصباح البديري والرئيس الشهيد ياسر عرفات, الا ان الامور عادت الى مجاريها بين الرئيس عرفات وقوات التحرير الشعبية "قوات بدر"، في عهد المرحوم اللواء نعيم الخطيب, اذ قام اللواء الخطيب بتحريك القوات في العام 1982 وارسالها الى بيروت لتخوض مع قوات الفدائيين معركة الصمود في بيروت, ومعارك الدفاع عن الشرعية الفلسطينة في البقاع اللبناني حتى العام 1986, وبعد ذلك عادت الى معسكراتها في الأردن.

وعند زيارة ياسر عرفات للقوات بعد الخروج من بيروت اطلق عليها (قوات التدخل السريع الفلسطينية) وتم منح منتسبيها وسام صمود بيروت من الشهيد القائد العام ابو عمار.

وقوات بدر هو اسم تم إطلاقه على قوات التحرير الشعبية في العام 1979، عندما تم الاتفاق بين منظمة التحرير والأردن على ان يقوم بعض الشباب الفلسطيني المتواجد في الاردن باداء خدمة العلم لمدة سنتين في صفوف القوات.

الا ان هذه القوات بقيت متهمة بولائها للأردن كونها تقيم على الأراضي الأردنية, وشنت عليها في السبعينيات هجمات صحفية شديدة، حتى ان البعض طالب بإقالة جميع الجيش لانه لا يؤدي "واجبه الوطني".

الا ان رئاسة القائد العام ابو عمار ابقت على الجيش ودعمته, رغم الخلافات التي كانت موجودة داخل حركة فتح حول اهمية القوات ومناسبتها للعمل.

وقبيل توقيع اتفاقات اوسلو طلب ياسر عرفات من قيادة الجيش تحويل العسكريين الى رجال شرطة مدربين, وهكذا كان، فتم الحاق نصف القوات في الكلية العسكرية (كلية الشرطة) الأردنيه وتخرجوا على امل ان ان ينتشروا في المناطق كضباط شرطة بعد ان ضم اليهم الرئيس عرفات بعد العام 1982 اعدادا كبيرة من قوات الثورة، والتي كان يطلق عليها قوات الكرامة التي كان يقودها نصر يوسف ثم دمجت مع قوات بدر.

[فلسطيني للأبد]

طيب بدي أفهم انت مع والا ضد ؟؟؟

[moh84]

كاتب النص الأصلي : فلسطيني للأبد

طيب بدي أفهم انت مع والا ضد ؟؟؟

انا مع الوحدة الوطنية
وضد الحرب الاهلية

[فلسطيني للأبد]

اذا هيك وأنا معك !! ومع الامن والاستقرار كمان

[امير الاردن]

وانا معكم مشكور على الموضوع

[moh84]

كاتب النص الأصلي : امير الاردن

وانا معكم مشكور على الموضوع

مشكور على الاهتمام اخي العزيز
و مرورك مميز

[yasar]

مع احترامي اخ محمد 84 بس يا ريت تحكيلنا هل معلومات المغلوة المخبوصة جبتها من وين هاد اولا
ثانيا جيش التحرير الفلسطيني - قوات بدر - هي جيش نظامي و قوات عسكرية خالصة وأعضائها ومنتسبيها هم أقدر أعضاء عسكريين قادرين على التعامل مع الظروف العسكرية الحربية في كل ما يعرف بالقدرات العسكرية الفلسطينية على الاطلاق ، ولو قدر لفلسطين ان يكون هلا جيش نظامي قوي فلا مجال الا ان تكون كوادر هذه القوات هي النواة الرئيسية له
انا انصح القيادة الفسطينية دائما على ان توفر وتحفظ هذه القدرة العسكرية وهذه الخبرة العميقة للوقت المناسب وعدم رميها الى الاحتمالات والمجهول
مع احترامنا الكبير لكل اعضاء القوات الفلسطينية وقوات منظمة التحرير الفلسطينية الشرعية في كل مكان

[moh84]

حبيبي انت شو متوقع من قوات بدر لما تنزل على الساحة الفلسطينة بغزة؟
هذا اولا
و ثانيا ليش بالفترة هذة صارو بدهم يجيبو قوات بدر على قطاع غزة ؟؟؟؟؟

وليش مادخلت قوات بدر من اول اندلاع الانتفاضة مع العدو الصهيوني الغاشم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكمان ما هو السبب من دخول القوات الى غزة مش الضفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا بتمنى ان استلم رد هذة الاسالة منك يا صديق

مع كل الاحترام