أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > القصة و القصة القصيرة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01/05/2008   #1
شب و شيخ الشباب shortstoryy
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ shortstoryy
shortstoryy is offline
 
نورنا ب:
May 2008
مشاركات:
47

افتراضي امرأة القدر


أعتقد بأنه حدث لكل الرجال، مرة واحدة على الأقل في الحياة، أن شعروا بانفعال
مفاجئ ورائع أمام صورة امرأة مجهولة، وبتأملهم لها، على الأقل للحظات قليلةٍ، مع شعور بالشك اللامعقول والمضطرب بإن تلك، ولا واحدة غيرها، هي امرأة قدرهم.‏


ولا أخجل إذاً من أن أعترف بحماقة ارتكبتها ذات مرة، وأردت أن أمضي بها حتى النهاية: وأن أكتشف من عساها تكون تلك المجهولة، وأن أستنطق القدر مباشرة.‏

كانت الصورة بالألوان، على غلاف مجلة بلجيكية. ولست بصدد وصفها، فالمهم هو الأثر الذي تركته فيَّ. كنت أراها، مثل نجم ساحر، تصُّور وتجمع في مستطيل من الورق الصقيل اللامع كل الصفات التي أحبها كثيراً في امرأة ما. وهكذا مثلما كان الساحر في الأساطير القديمة يعرض للبطل على مرآة المظاهر الإلهية، أو كالتجار الذين يأتون من البعيد ليعرضوا على الأمير الشاب صورة مصغرة للعروس المقبلة.‏

وقبل كل شيء، كان هناك شيء خاص يثيرني لدرجة يجتاحني معها: اليدين. فقد كانتا على ذلك الشكل واللون وتلك الأبعاد التي كنت أهيم بها دون أن أعرف لماذا.‏

لم تكن الصورة صورة ممثلة أو امرأة شهيرة أو على أية حال معروفة. ولم يكن تحتها اسم ما أو عنوان.‏

وضعت المجلة على رفٍ بين الأوراق والصحف القديمة. وعلى غير وعي مني، ربما كنت راغباً القيام بتجربةٍ: ألاَّ تكون تلك الصورة تحت ناظري بعضاً من الوقت، ومحاولة نسيانها وبعد ذلك مراقبة فيما إذا ما كنت لا أزال متأثراً بها.‏

هذا ما كان. لقد نسيت الجميلة المجهولة، ومضت بضعة شهور. وذات يوم، وبمحض المصادفة، مفتشاً بين أوراقي ظهرت أمامي. وإذا بالضربة، ضربة الصورة- الصاعقة، تتكرر. وكيف لي أن أقاوم تأمل تلك اليدين؟.‏

كتبت حينذاك إلى أسرة تحرير المجلة. وطلبت اسم وعنوان المجهولة التي قلت إنها تهمني لتقوم بدور محتمل في جزء ثانوي من فيلم قادم.‏

أوصلت أسرة تحرير المجلة رسالتي إلى الآنسة، وهذه بدورها أجابتني، وبدأت منذ ذلك الحين بينها وبيني مراسلة طويلة.‏

كانت تسكن في "آنفرس" وتعمل عارضة للأزياء، وتتمنى بشوق أن تصبح ممثلة. بدوري لم أكن أرغب بخداعها ولا بالإعراض عن الأمل بلقاء معها. وهكذا تابعت الكتابة إليها "بأجزاء صغيرة"، وبما أنه كان واضحاً أنه لم يكن باستطاعتي دعوتها إلى إيطاليا "لجزء صغير" فقد تركت ذلك لاحتمالات قيامها بزيارة قادمة لأسباب ترفيهية.‏

كانت المجهولة كذلك أكثر أمانة، إذ أعلمتني بأن الصورة الشهيرة تم التقاطها منذ بضع سنوات خلت. إلاَّ أنني ومن خلال رسائلها، أصبت بخيبة أمل، فقد كنت أفكر بخط كتاب يليق بيدها، يشبه بشكل ما تلك اليد: الرشيقة، الأنيقة، المتلوية والعصبية. وبدلاً عن ذلك كان خطها حروفاً صغيرة مترددة.‏

مضت عدة شهور، ونسيتها، إلى أن وجدت نفسي ذات شتاء في باريس لأسباب تتعلق بالعمل. وقد عادت إلى فكري الجميلة المجهولة، خلال وحدتي يوم الأحد، خطرت لي فكرة مهاتفتها إلى "آنفرس".‏

وهاأنذا أسمع حينذاك صوتها عبر الهاتف: صوتاً دافئاً، فيه بحَّة خفيفة، بفعل تلك الأحرف الحلقية القاسية والإيقاعات الموسيقية التي تشكل فتنة اللغة الفرنسية التي يتحدث بها الفلامنكيون. وبما أنه لم يكن بمستطاعها القدوم إلى باريس، فقد رجتني بإلحاح أن أذهب للقياها في بروكسل. حددنا موعداً للقاء يوم الأحد التالي، حيث ستأتي لتأخذني بسيارتها من محطة القطارات في "بروكسل- ميدي" عند منتصف النهار وعشر دقائق، ساعة وصول القطار المتجه مباشرة من باريس، وأنني سأعرفها بسهولة لأنها.... وهنا تلفظت بجملة وهي تتحدث بالفرنسية دائماً، جملة تنتهي بكلمة "بيضاء".... "فراء أبيض"؟ قلت بالإيطالية فراء أبيض.‏

لا، قالت: لا، ليس هناك من فراء. كان صوتها يتحدث ويقول شيئاً ما لم أفهمه ومن جديد انتهى بكلمة "بيضاء"، وعلى كل حال ختمت بأنني سأتعرف عليها من الصورة.‏

بالنسبة لي، قلت لها، إنني أضع نظارات، ولي شاربان وقبعة "بيريه" وأرتدي معطفاً لونه أزرق داكن.‏

أتى يوم الأحد. وأصبح الجو بارداً. كنت مجبراً على أن أعرض عن ارتداء المعطف الأزرق وأن أستبدله بآخر رمادي أحمر. أكثر منه سماكة.‏

خرج القطار من باريس وظهر أخيراً الريف. كان نهاراً قارساً ورائقاً، والسماء في الأعلى زرقاء رمادية يتلون كل شيء حولها بانتظام وتدريجياً إلى رمادي زهري. كانت الحقول مقسمة ومحروثة حسب مقاسات هندسية ممتازة. وغابات متراصة ترتسم في الأفق، كانت تجتاز بمقطع واضح الحقول لتصل إلى السكة الحديدية، وتحاذيها لبضعة كيلومترات لتعود من بعدها وتنفتح كالستارة.‏

كنت وحدي في المقصورة مع صيادٍ، سيد في منتصف العمر، شعره كالفرشاة، له شاربان على الطريقة الأمريكية، قوي البنية، قصير وسمين، وهيئته جدية، إنه صورة حقيقية عن فرنسا كما هي، والتي يتشبث الغرباء، أياً كانوا لاتينيين أو أنغلوساكسونيين، في رأيهم منكرين أنها كذلك. لابد وأنه قد تناول بكل تأكيد إفطاراً جيداً، قهوة بالحليب وكرواسان. وهاهو الآن ينقب في كيسه المصنوع من القماش والجلد، الممتلئ بالخرطوش، والتي راح يفتح بعضاً منها بواسطة سكين صغيرة، ويفرغ الكرات الصغيرة على سعفة يده، ويتفحصها. وفي النهاية يخرج أوراقاً كبيرة عليها أرقام ومشاريع، هي على الأرجح بيانات مجالس الإدارة، راح يقرؤها بانتباه شديد. ومن وقت لآخر، وبينما هو يقرأ، كان يرفع، للحظة، شفته العليا ويمتص الهواء ما بين أسنانه صافراً صفيراً غريباً وحانقاً.‏

أما أنا فقد كنت أفكر بالفتاة البلجيكية التي أحلم بها منذ أكثر من عام، والتي سألقاها أخيراً بعد قليل. هل ستكون حقاً مشابهة للصورة؟ وإذا ما كانت، ماذا أنا قائل لها؟، أو ستكون لدي الشجاعة لأكشف لها، أو على الأقل أن أجعلها تشتبه باهتمامي الأكثر إنسانية منه مهنياً؟ وهي، في حالة كتلك، كيف ستتصرف؟.‏

كان الصياد يصفر، بفواصل منتظمة وبشكل لا ينضب معه الصفير. إنه لأمر غريب، مع أنني معجب بشكله قوي البنية، الريفي والبرجوازي، فإن ذلك الصفير سبب لي الكثير من الإزعاج. وعند لحظة معينة، وبعد أن آتى بصفرة أقوى وأكثر تصميماً، كان عليَّ أن أمسك نفسي عن الوقوف على قدمي صارخاً في وجهه أن يتوقف عن إصدارها. خرجت إلى الممر. بدأ القطار يخفف من سرعته. كانت تلك محطة "كومبينه". قام الصياد، ولدهشتي، فجأة بجمع خرطوشاته وكيسه وقبعته وبندقيته ونزل من القطار.‏

وقد بقيت وحيداً، استسلمت لإغراء لا يقاوم. أخرجت من حقيبتي التي حملتها معي، المجلة التي عليها الصورة وأسلمت نفسي مرة أخيرة لذلك التأمل العبثي.‏

إذا كانت لها هذه النظرة، قلت لنفسي، وهذه الابتسامة وهذا الجسد، ولكن على الأخص هاتان اليدان، فإنني سأقع بحبها. وإذا ما وقعت بحبها سأعلم، قلت لنفسي، كيف أتغلب على كل مقاومة. فأنا لم أعد شاباً صغيراً. ولن أتردد بأن أعدها بدور البطولة. فالمهم أن تكون هي كما الصورة‍.‏

بروكسل- ميدي. رفعت نظري عن الصورة فقط عندما فهمت أن القطار، وقد أبطأ من سرعته، كان يدخل المحطة. كانت عيناي تؤلمانني للجهد المبذول بالتحديق هكذا مطولاً على صورة طولها عشرين أو ثلاثين سنتيمتراً، وفي الوقت نفسه، لتكبيرها بالخيال وإحيائها على الطبيعة.‏

نهضت معداً نفسي للنزول. على الكرسي المقابل كانت قد بقيت هناك سكين الصياد الصغيرة. سكين جميلة. وبعد برهة قصيرة من التردد (لم يكن يراني أحد) تناولتها ووضعتها في جيبي.‏

بروكسل- ميدي.‏

نزلت من القطار حتى قبل أن يتوقف. وتجاوزت، راكضاً، المسافرين الذين كانوا قد نزلوا من العربات الأولى الأمامية. كنت أريد تبديل الفرنكات الفرنسية إلى فرنكات بلجيكية، وأن أتقدم إلى المخرج قبل أن يكون جميع مسافري القطار قد انتهوا من تقاطرهم في الصف. فقد خشيت، بخلاف ذلك، أن تذهب الفتاة خائبة إن لم تعد ترى أحداً يخرج.‏

متجاوزاً بسرعة بهو المحطة المستطيل الكبير نحو مكتب صرف العملات، نظرت إلى يساري، إلى مجموعة المسافرين الذين هم أكثر سرعة بكثير مما كنت أريد، وهم يتوجهون نحو المخرج. وإلى ما وراء السياج الحديدي القصير، وواجهات الأكشاك الزجاجية الصغيرة كان هناك رهط من الناس في الانتظار، معتماً على الخلفية المشمسة للبيوت العالية التي كانت ترتفع على الجانب الآخر. لابد وأنها بانتظاري بين ذلك الجمهور بالتأكيد. بدا لي أنني لاحظت في النسق الأول، شيئاً ما أبيض اللون: سترة أو معطفاً قصيراً أبيض اللون موديل "مونتغمري". وقلت لنفسي أنه لابد وأن تكون هي. وهكذا، داخلاً إلى مكتب صرف العملات، رفعت يدي باتجاه تلك السترة البيضاء بحركة نداء وترحاب. لكنها حركة غبية ولا فائدة منها إن لم تكن في حالة أنها عرفتني عن بعد تلك المسافة؛ في خضم اتساع المحطة وأنا بمعطفي الذي لم يكن أزرق، وهذا أمر مستبعد بما فيه الكفاية.‏

عندما خرجت من مكتب صرف العملات، بحثت على الفور بنظري: كانت السترة البيضاء قد اختفت.‏

وصلت إلى بوابة الخروج مع آخر المسافرين على قطار باريس، وبينما كنت أعرض للمراقب بطاقتي التي ستلزمني في ذلك المساء نفسه من أجل رحلة العودة، رفعت نفسي على أصابع قدمي واستعرضت بنظرة عين واحدة جميع أولئك الذين مازالوا بالانتظار خلف السياج الحديدي. كانوا قلة الآن، عشرة أشخاص بمجموعهم، وبينهم، من غير المفيد أن أوهم نفسي، سواء كانت بيضاء أو غير بيضاء، لم تكن هناك.‏

خرجت إلى الطريق. كانت طويلة ومستقيمة، تجتازها قضبان سكة الترام. أبنية رمادية على اليسار تمتد نحو الضواحي، وعلى اليمين تنتهي قبالة ساحة المحطة. ابتعد آخر المسافرين، الذين وصلوا على قطاري، على أقدامهم أو بالسيارة أو نحو الترام الذي كان جاثماً على أرض الساحة ما بين طاولات سوقٍ للبيع. إلاَّ أن السوق أيضاً لم تكن قد انتهت حينذاك حيث كان بعض الرجال يفككون الطاولات والمظلات والخيام ويحمّلون بضائعهم على شاحنات صغيرة.‏

أما بالنسبة لما تبقى، فإن الطريق أمامي كانت فارغة مثل كل أيام الآحاد، خمس أو ست سيارات متوقفة على الرصيف المقابل. فكرت بأن الفتاة تنتظرني في واحدة منها. وفكرت حتى بأن بيضاء ربما تكون السيارة. إلاَّ أنه لم تكن هناك واحدة بيضاء. فقط واحدة صفراء، صفراء بالتأكيد، لدرجة أنه حتماً لا يمكن أن تدعى بيضاء. على أية حال، عبرت الطريق وتفقدت السيارات واحدة تلو الأخرى. كانت جميعها فارغة ومقفلة.‏

عدت إلى المحطة دونما صعوبات من الموظفين. شرحت لمراقب عجوز أجرد، نحيل، يضع نظارات، وطيب القلب، كيف أنني أنتظر آنسة ستأتي من "آنفرس" ولا أعرفها. تركني العجوز، مبتسماً، أمر.‏

ما أن أصبحت في الداخل حتى انتبهت إلى أنه، في العمق، وعلى الطرف الآخر المقابل من المحطة، كان هناك مخرج آخر لم أنتبه إليه سابقاً خلال استعجالي. اندفعت بسرعة. ربما هي مسألة ثوانٍ. يمكن أن تعتمد حياتي (للقاء امرأة قدري) على لحظة من التأخر. ربما انتظرتني الشابة على بوابة ذلك المخرج والآن، وقد يئست من رؤيتي، تنصرف، وأنا ربما، وصلت إلى المكان بكسر من الثانية كافٍ بالنسبة لها أن تختفي خلف زاوية من الطريق أو لتصعد سيارة مقلعة.‏


فتذكرت حينها سكين الصياد الصغيرة. وأخرجتها كالمنتصر. كانت سكيناً معقدة وجميلة للغاية. كان فيها أيضاً مفك للبراغي. وتحت أنظار خمسين ميكانيكياً لاهين ومتسلين، شددت بأحسن وأفضل ما يمكن، وبجهد عظيم، برغي المصباح. وبينما كنت أشد البرغي، ألقيت بضع نظرات مواربة على الفتاة التي كانت تنتظر، بمعطفها المصنوع من فراء النمر، وعلى يديها الجميلتين، اللتين لم تعودا جميلتين بالنسبة لي، المتروكتين على المقود. وقد فكرت بقلق. متى سأعود إلى المحطة، بعد أن تنتهي فترة ما بعد الظهيرة بخيرها أو شرّها. وسأكون أخيراً قد بقيت لوحدي، وأخذت القطار. وعند منتصف الليل! في محطة الشمال!. كان ذلك سراباً، نصفه حلو للغاية. لقد ضحيت خلاله بمحبوبات ومعشوقات أخريات من مثلها، مع أنها جميلة أيضاً، وكان عليها أن تبقى كل النهار إلى جانبي. وهاأنذا الآن قد قمت بتجربتي العظيمة. كم من الوقت كنت محصناً؟‏

القصة حتى نهايتها هنا

آخر تعديل achelious يوم 05/08/2008 في 21:40. السبب: رابط لمدونة شخصية على سبيل الدعاية
  رد مع اقتباس
قديم 02/05/2008   #2
صبيّة و ست الصبايا حـلا
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ حـلا
حـلا is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
بداخلـي وطن,,
مشاركات:
205

افتراضي


صبــاحك رائق

ارتشفت كل كلمة من القصة

وتهت في روعة الوصف

وروعة الحرف..

فاجأتني النهاية

وبلهفة غريب يرد الى الوطن..

تابعت العنوان الالكتروني الذي يحوي بقية القصة

الا ان اليأس خذلني

اذ " لا يمكن عرض الصفحة"

جميلة حد الذهول القصة

دمت متألقا مبدعا


  رد مع اقتباس
قديم 02/06/2008   #3
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


مرة اخرى اشكر تمكن اوصافك
رائعة القصة وجذابة
واختلافها من كونها خرجت من
الجو العربى المعتاد ..الى افاق جديدة

شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 06:03 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.11313 seconds with 14 queries