ايهاب توفيق : انتظروا اكثر من مفاجأه في 2006

[محمد خالد]

إيهاب توفيق: انتظروا اكثر من مفاجأة في 2006.يجمع بين حب الجمهور والنقّاد.
ولم يصل المطرب إيهاب توفيق إلى هذه المكانة الخاصة جداً، والتي يكاد لا يشاركه فيها أحد من نجوم الغناء، إلاّ من خلال رؤيته المتوازنة للفن والحياة.
وعندما التقيته مؤخراً تجدّد الحوار.
قلت لنجم الغناء إيهاب توفيق:
*ربطت الشائعات في الفترة الأخيرة بين اسمك والكثير من أسماء الجميلات، بعضها يتحدث عن مشاريع زواج، فما هي الحقيقة؟!
ضحك وقال:
ـ أنت تبدأ هذه المرة حديثك ساخناً معي، ومن أول لحظة في كلامنا، ولكن، صدّقني، لا يوجد، وبكل أسف، أي أساس للصحة في هذا الكلام.
*ولماذا الأسف؟
ـ لأنني بالفعل أريد أن أتم نصف ديني، وأتزوج فعلاً، وبأسرع وقت، ولكن المسألة يبدو أنها ليست بالبساطة أو السهولة التي كنت أتوقّعها أو يتوقّعها لي الكثيرون.
*وهل نستطيع القول إن من ربطت الشائعات بينهن وبينك كن مرشّحات للارتباط بك، أو ضمن مشاريع زواج لم تتم؟!
ـ لا، إطلاقاً، واسمح لي أن أنفي ذلك تماماً، لأنك تعرف أن الشائعات ضريبة الشهرة، وأي فنان نجم معرّض لها، والمشكلة أن الشائعات تمضي في طريق وأنا أمضي في طريق آخر، وهذا ما يحدث مع أي فنان معروف، وبالتالي فما يقال لا يمثّل الحقيقة وهو مجرّد وهم وكلام زائف.
*وهل توجد مواصفات محددة تبحث عنها؟
ـ نعم، فالزواج ليس مجرد اتفاق بين اثنين على الارتباط، لأنه ليس ارتباطاً مؤقتاً، بل يدوم مدى العمر، وفيه يكون هناك بيت وأولاد، وبالتالي فأنا أبحث لحياتي الآن عن شريكة من نوع معيّن.
*وآلاف المكالمات يومياً، والتي تنهال على أرقام هواتفك من المعجبات، ألا ترى بين صاحباتها من تتوسم فيها هذه المواصفات التي تبحث عنها؟!
ـ أنا لا أستطيع أن أفاتح أية معجبة بمثل هذه المواضيع أصلاً، وفي الغالب لا تستمر المكالمات التي أردّ عليها أكثر من دقيقتين، ومن خلالها أجيب على بعض الأسئلة إذا لمست جدية من توجهها، ولا أحب إدخال المعجبات في مثل هذه الأمور الشخصية جداً.
*ولماذا وصفك البعض بأنك كنت في غاية التوتر والقلق قبل وقوفك على خشبات المسارح، في مصر والعالم العربي، خلال الصيف الماضي؟
ـ هذه الحفلات كانت مهمة بعد صدور ألبومي الجديد، لأنني من خلالها أسمعت جمهوري أغاني ألبوم ظللت أبذل مجهوداً كبيراً ـ وعلى مدى ثمانية شهور من السهر وعدم الراحة، حتى اكتمل إعداد الألبوم بالشكل الذي أردته، سواء من ناحية الكلام أو الألحان، فكنت في غاية التوتر والقلق من أن يكون أدائي في الحفلات لهذه الأغاني في مستوى أقل مما تستحقه، ولكن، والحمد لله، جاءت الحفلات في المستوى الذي كنت أتمناه.
*ونالت أغانيك إعجاب الناس!
ـ نعم، والحمد لله، فأنا الآن لا أعتبر الأغنية مثلما كنت في بداية مشواري مجرّد كلام جميل في لحنه وتوزيعه، ولكن الأغنية أصبحت عندي مسؤولية كبيرة، فأنا حالياً أصبحت ـ ومن خلال ما يكتبه عني النقّاد ـ مسؤولاً عن وجدان جيل بكامله، ولا بدّ وأن أنتقي الكلمات طبقاً لأرقى المواصفات، وتكون للأغنية أصلاً فكرتها الجديدة، كما أن الألحان لا بدّ وأن تكون مبتكرة.

[suberstart]

ميرسي الك