أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > القصة و القصة القصيرة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09/02/2006   #1
صبيّة و ست الصبايا jlovel
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ jlovel
jlovel is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
موطئ قدم الرب
مشاركات:
18

افتراضي نجوت بدم صديقي


حدث في الحرب العراقية الإيرانية ، إنه تم أسر مجموعة من الجنود العراقيين ،وتم اقتيادهم لمنطقة خاصة، ثم قام الجنود الإيرانيين بإعدامهم جماعياً رمياً بالرصاص . وقد روى أحد الجنود العراقيين قصته قائلاً: عندما وصلنا ذلك المكان عصبوا عيوننا لكن لم يوثقوا أيدينا ،إذ كانوا يريدون على عجل أن يقتلونا،ووضعونا في صف واحد جنبا إلى جنب، كانت نبضات قلبي تتسارع وقلت مع نفسي هذه هي النهاية، لا رجاء ولا نجاة بعد، وعندما بدأ الرمي وبدأ أصدقائي يتساقطون قتلى واحداً تلو الآخر ، أصبت بصدمة وسقطت على الأرض، وبعد فترة من الزمن فقتُ من صدمتي وفككت عصابة عينيّ ورأيت نفسي ملطخاً بالدم ، ففكرت إني مصاب بعيارِ ناري ، فلما فحصت نفسي تأكدت إني سليم ، لكن هذا الدم الذي غطاني ، هو دم صديقي الذي رشّ عليّ عندما اخترقته الرصاصات ويبدو أن الإيرانيين عندما قاموا بالتأكد من موت جميعنا عبروا عني لأنهم رأوني ملطخ بالدم، ثم تشددتُ وهربت إلى جهة قطعاتنا،
لقد كُتِب لي عمر جديد ، حياة جديدة بفضل دم صديقي العزيز الذي غطاني.

أحبائي هذه القصة الحقيقية تذكرني بدم غالي وثمين سفك من أعظم بطل في العالم ولكن ليس لأجل جندي واحد بل لأجل نجاة البشرية .والآن هل عرفت عن من أتكلم ؟ إنه يسوع المسيح الذي كُتِب عنه " حمل الله الذي يرفع خطية العالم " وكما افتدى الله سابقاً ابن أبينا إبراهيم بذبح عظيم ، هكذا افتدى الله العالم بالفادي العظيم يسوع المسيح وعلى الصليب سُفِك دم ثمين من يديّ ورجليّ المسيح التي ثقبت بالمسامير وطعن المسيح بحربة فخرج من جنبه دم وماء . وفاعلية هذا الدم عظيمة لأنّ المسيح قدوس الله .. عظيم .

يقول الكتاب المقدس " الذي فيه ( في المسيح ) لنا الفداء بدمه غفران الخطايا "( أفسس7:1)
لا يمكن للماء والصابون أن يغسلنا من خطايانا لانّ الداء في القلب ، لكن دم المسيح يقدس القلب ويطهر الضمير ويستر كل خطية .
إيمانك بالمسيح المصلوب ينقذك من الدينونة الأبدية ، لأن الله رضيّ بعمل يسوع على الصليب ليكون الذبيحة التي تكفر عن خطايا البشرية .
اليوم إن سمعت صوت الله فلا تقسي قلبك ، هوذا الآن وقت مقبول ، هوذا الآن يوم خلاص ، تعال للمسيح المخلص ليمنحك بدمه غفران الخطايا ، تعال لكي تنجو ليس كما نجى الجندي نجاة مؤقتة بدم صديقه ، بل بدم يسوع الذي أحبنا محبة حتى الموت ، موت الصليب ، و اعلم أن يسوع يحبك ويريد أن يمنحك الحياة الأبدية .


عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب .. ..بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح رسالة بطرس الأولى 18:1-19
  رد مع اقتباس
قديم 15/02/2006   #2
شب و شيخ الشباب Kakabouda
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Kakabouda
Kakabouda is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
U.S.M united states of al Mahatta
مشاركات:
9,217

إرسال خطاب MSN إلى Kakabouda إرسال خطاب Yahoo إلى Kakabouda
افتراضي


والله قصة جداً مؤثرة و اتطبّق فيها المثل القائل مصائب قوم عند قوم فوائد ...

شكراً عالقصة

قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 14:31 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04287 seconds with 14 queries