FORMULA ONE

[ابو ريتا]

قال لويس هاملتون أنه لا شيء يستطيع إيقاف فريق الماكلارن في هذا الموسم مدّعياً أنه قد نسي منذ الآن سباق كندا السيء.
خسر سائق الماكلارن صدارة الترتيب لصالح سائق BMW روبرت كوبيكا في مونتريال بعد إصطدامه بكيمي رايكونن لتأخره في رؤية الضوء الأحمر عند مخرج خط الحظائر.
سينطلق هاملتون من مركزٍ متأخر في سباق فرنسا المقبل بعد تلقيه عقوبة التراجع عشرة مراكز في ترتيب الإنطلاق بسبب ما فعل في كندا. إلا أنه كان يسير بقوة قبل الحادث ويعتبر بأن كل هذا لن يؤثر به لأن لا شيء سيقف في وجهه الآن.
يقول هاملتون عن الحادث: "ليس هناك من فرق. لم يؤثر هذا الحادث على ثقتي. لم يخب أملي ولم أيأس. أنظر الى الأمام بمزاجٍ قوي. الحقيقة هي أننا دمرنا الجميع في نهاية هذا الأسبوع وليس هناك شيءٌ يستطيع إيقاف سيارتنا حالياً.
"لن أحتاج الى يومٍ كي أتعافى. سأبدأ مباشرة بالتمارين وبالنظر الى مانيي كور."
يصف هاملتون القانون والحادث الذي تسبب به والعقوبة التي تلقاها بالسخيفة ويقول: "إننا مندهشون مما حصل في ظرف 30 ثانية. لقد ملؤوا الخزان مزيداً من الوقود عن الشابين أمامي وفجأة توقفا فيما كنت أنظر الى الضوء الأحمر.
"أعتقد شخصياً بأن القانون سخيف. إننا في السباق، فكيف يمكننا رؤية الضوء الأحمر في نهاية خط الحظائر؟ لكن إنه القانون وأنا أقبله."
يعترف البريطاني البالغ 21 عاماً أن الإنطلاق من منتصف ترتيب سباق فرنسا سيعطيه مزيداً من الإندفاع فيقول: "سأنطلق متأخراً عشرة مراكز في السباق التالي. هذا قاسٍ بعض الشيء فعلاً. لم أشأ إفساد سباق أحد. لقد سبق أن خسرت كل شيء. هذا يجعلني أقوى. لا يسعني الإنتظار أكثر لمانيي كور."

[ابو ريتا]

قال مدير الفيراري ستيفانو دومينيكالي أن الفريق الإيطالي سيحترم تحدّي BMW ساوبر بعد الفوز الأول الذي حققه يوم الأحد الماضي على يد روبرت كوبيكا في كندا.
تصدر كوبيكا بطولة السائقين بفضل هذا الفوز في حين بقي الفيراري في صدارة الصانعين بفارق ثلاث نقاط فقط عن BMW.
بالرغم من إصرار الفريق الألماني أن الحديث عن البطولة لا يزال مبكراً لأن الفيراري والماكلارن لا يزالان أفضل، إلا أن دومينيكالي يرى بأن على الفيراري النظر بجديّة الى وضع النقاط.
يقول: "يجب أن ننظر الى نقاط البطولة. إنهم هناك، متأخرين ثلاث نقاط عنا، وكوبيكا يتصدر، لذا علينا إحترامهم وسنفعل ذلك.
"خاض كوبيكا سباقاً عظيماً. مذهل، ولكن سوف نرى في فرنسا."
يعترف دومينيكالي أن نتائج السباقين الأخيرين قد تركت الفريق الإيطالي خائباً. لكن الرغبة بالعودة بقوة موجودة.
يضيف: "مؤسفٌ أن نسجل ما سجلناه في السباقين الأخيرين بعد التحضيرات التي قمنا بها. لذا إننا نتصرف بالإتجاه الصحيح وروحية الفريق مرتفعة.
"لقد تحضرنا لهذين السباقين بطريقة رائعة ولا يمكنني قول شيء، لقد سجلنا نقاطاً أقل من العام الماضي. إننا نعلم بأن المنافسين أقوياء، لكن البطولة طويلة. سوف نقاتل الى النهاية."

[هدوء البحر]

شن الفنلندي كيمي رايكونن بطل العالم لسباقات سيارات فورمولا وان وسائق فريق فيراري هجوماً حاداً على منافسه البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق ماكلارين مرسيدس بعد الحادث الذي جمعهما في سباق جائزة كندا الكبرى الأحد الماضي.
وقال رايكونين في تصريحات نشرها موقعه الرسمي على الإنترنت "أرى أن هاميلتون استحق العقوبة التي وقعت عليه. سيتأخر عشرة مراكز في فرنسا وهذا لن يجعل الأمور سهلة بالنسبة له".
وأصدر منظمو السباق الكندي قرارا بتنزيل هاميلتون عشرة مراكز في انطلاق سباق جائزة فرنسا الكبرى يوم 22 حزيران/يونيو الحالي بعد أن اصطدم بسيارة رايكونن من الخلف خلال تزود الأول بالوقود مما أجبرهما معا على الانسحاب من السباق.
ووصف رايكونن (28 عاماً) الحادث بأنه مفاجأة مريرة ومصدر إحباط بالنسبة له قائلا "لم أتخيل أبداً وجود سائق يصطدم بسيارة وهي واقفة تماما. لا أستطيع تصديق أن هاميلتون لم ير الإشارة الحمراء. كان على فريقه أيضاً تحذيره هاتفياً".
وكان البولندي روبرت كوبيكا سائق فريق بي.إم.دبليو ساوبر أكبر المستفيدين من الحادث حيث نجح في الفوز بأول سباق في مسيرته بل وقفز إلى صدارة الترتيب العام لبطولة السائقين برصيد 42 نقطة بينما بقى رايكونن رابعاً برصيد 35 نقطة.

[هدوء البحر]

منح بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونن فريقه فيراري الانطلاق رقم 200 من الخط الأمامي بعدما سجل السبت أسرع زمن خلال التجارب الرسمية لجائزة فرنسا الكبرى، المرحلة الثامنة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان المقامة على حلبة مانيي كور.
وسجل رايكونن زمن 1,16,449د في أسرع لفة له، متقدما على زميله البرازيلي فيليبي ماسا (1,16,490 د) والبريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس (1,16,693 د) والاسباني فرناندو الونسو سائق رينو (1,16,840 د) والايطالي يارنو تروللي سائق تويوتا (1,16,920 د).
وسيتراجع هاميلتون إلى المركز الثالث عشر بسبب العقوبة التي فرضت عليه بعد اصطدامه برايكونن داخل خط الحظائر في المرحلة السابقة.
ويعني هذا الأمر أن الونسو سينطلق من المركز الثالث أمام تروللي.
أما البولندي روبرت كوبيتسا سائق بي ام دبليو ساوبر الذي تصدر الترتيب العام في المرحلة السابقة في كندا حيث حقق الفوز الأول له ولفريقه، فجاء في المركز السابع خلف الفنلندي هايكي كوفالاينن سائق ماكلارين مرسيدس الثاني وأمام الاسترالي مارك ويبر سائق ريد بول ريسينغ، وسيتقدم هؤلاء السائقون مركزا إلى الأمام نتيجة عقوبة هاميلتون.
وسينطلق المعاقب الآخر الألماني نيكو روزبرغ سائق وليامس تويوتا من المركز الأخير بعدما اكتفى في التجارب بالمركز الخامس عشر، وهو حصل على العقوبة ذاتها التي نالها هامليتون بسبب اصطدامه بالأخير في الحادثة عينها أيضاً.
وسيطر ماسا على جولتي التجارب الأولى والثانية، لكن زميله تمكن وفي أول لفة له في جولة التجارب الثالثة الأخيرة من تحقيق زمن فشل السائقون الآخرون في التفوق عليه، ليضمن بالتالي انطلاقه من الخط الأمامي للمرة السادسة عشرة في مسيرته ومانحا فريقه الايطالي المتوج بـ15 لقبا للسائقين ومثلها للصانعين الانطلاق من الخط الأمامي للمرة 200 في تاريخه.
ويسعى رايكونن إلى تكرار سيناريو العام الماضي عندما سطر ثنائية رائعة لفيراري مع زميله ماسا وكانت حينها الأولى للفريق الايطالي منذ 11 شهرا، أي منذ جائزة ألمانيا الكبرى التي فاز بلقبها البطل الألماني المعتزل ميكايل شوماخر أمام ماسا نفسه، وقد مهدت الطريق للفنلندي من أجل اقتناص اللقب العالمي في نهاية الموسم.
ويأمل رايكونن أن يعوض الإخفاق الذي لاحقه في المرحلتين السابقتين في موناكو ومونتريال عندما خرج خالي الوفاض ما جعله يتقهقر إلى المركز الرابع على لائحة ترتيب السائقين بفارق 7 نقاط عن كوبيتسا المتصدر.
- ترتيب السائقين الخمسة الأوائل:
1- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) 1,16,499 دقيقة
2- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1,16,590 د
3- الاسباني فرناندو الونسو (رينو) 1,16,840 د
4- الايطالي يارنو تروللي (تويوتا) 1,16,920 د
5- الفنلندي هايكي كوفالاينن (ماكلارين مرسيدس) 1,16,944 د

[هدوء البحر]

معاقبة كوفالاينن

وبعد أن كان كوفالاينن خامساً في الانطلاق مستفيداً من معاقبة هاميلتون عوقب الفنلندي بإرجاعه خمسة مراكز على خط الانطلاق , ليصبح عاشراً بسبب حجزه الاسترالي مارك ويبر سائق ريد بول.
وكان الاتحاد الدولي للسيارات أعلن في نيسان/ابريل الماضي خلال جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الثالثة من بطولة العالم، عن إدخاله تعديلات على الجولة الأخيرة من التجارب الرسمية وذلك بهدف تجنّب سيناريو تجارب سباق ماليزيا (المرحلة الثانية).
وكانت تجارب سباق سيبانغ اتسمت ببعض المشاكل نتيجة قانون التجارب الجديد الذي قلّص فترة الجولة الأخيرة الحاسمة من التجارب الرسمية من 15 إلى 10 دقائق إضافة إلى منع الفرق من التزود بالوقود بعد هذه الجولة، ما جعل السيارات التي خرجت من خط الحظائر (قبل وصولها إلى خط البداية) وتلك التي أنهت لفة التجارب أن تقود بسرعة بطيئة بهدف المحافظة على الوقود ما عرقل السيارات الأخرى التي كانت تخوض اللفة الأخيرة لها.
وهذا الواقع تسبب بمعاقبة ثنائي ماكلارين مرسيدس هاميلتون وكوفالاينن بإرجاعهما 5 مراكز على خط الانطلاق بسبب حجزهما سائق بي ام دبليو ساوبر الألماني نيك هايدفيلد وسائق رينو الاسباني فرناندو الونسو.
وتذمرت جميع الفرق من قانون التجارب الجديد الذي يشكل خطرا على السائقين، ما جعل الاتحاد الدولي يراجع هذا القانون ومن ثم يقرر الفرض على السائقين بأن لا يقودوا تحت سرعة معينة خلال التجارب ما سيمنعهم من القيادة بشكل بطيء بعد إنهائهم لفة التجارب الخاصة بهم.
وذكر كبار مراقبي السباقات في الاتحاد الدولي تشارلي وايتينغ بأن على السائقين أن يلتزموا بسرعة معينة وهو ما تجاهله كوفالاينن خلال التجارب لينطلق من المركز العاشر عوضا عن الخامس، وبالتالي سيرث سائق بي ام دبليو ساوبر البولندي روبرت كوبيتسا الذي يتصدر الترتيب العام، المركز الخامس خلف رايكونن وزميل الأخير في فيراري البرازيلي فيليبي ماسا والونسو والايطالي يارنو تروللي سائق تويوتا على التوالي.

[هدوء البحر]

اخر خبر انو كمان باركيلو اخد جزاء رجوع خمس مراكز بسبب تغير الجير بوكس

[هدوء البحر]

مبروك فيراري فازوا اليوم بسباق

ماسا 1

رايكونين 2

[هدوء البحر]

أحرز البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري المركز الأول في جائزة فرنسا الكبرى، المرحلة الثامنة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان التي تتضمن 18 مرحلة، الأحد على حلبة مانيي كور.
وحل ماسا الذي حقق فوزه الثالث هذا الموسم والثامن في مسيرته أمام زميله في فيراري بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونن، فتحققت الثنائية الثالثة هذا الموسم للفريق الإيطالي "الأحمر" بعد جائزتي البحرين وبرشلونة، فيما كان المركز الثالث من نصيب الإيطالي يارنو تروللي سائق فريق تويوتا.
وقطع ماسا مسافة السباق المكون من 70 لفة والبالغة 308.586 كيلومتراً بزمن 1.31.50.245 ساعة بمعدل سرعة وسطي 201.608 كلم/ساعة، بفارق مريح أمام رايكونن
(17.984 ثانية) وتروللي (28.250 ث).
وكانت الانطلاقة عادية فحافظ رايكونن وماسا على المركزين الأولين وصعد تروللي إلى المركز الثالث على حساب الإسباني فرناندو ألونسو سائق رينو الذي تراجع إلى المركز الخامس، فيما ارتقى البولندي روبرت كوبيتسا سائق بي إم دبليو ساوبر إلى الرابع في اللفة الأولى، قبل أن يعود إلى الخامس بعدما تخطاه ألونسو الذي تراجع في نهاية السباق إلى المركز الثامن واكتفى بنقطة واحدة.
وعانى رايكونن من بعض المشاكل الميكانيكية فتراجع إلى المركز الثاني، وحافظ عليه حتى النهاية، تاركاً مكانه لزميله في الفريق، فانتقل ماسا من المركز الثاني إلى الأول في الترتيب العام برصيد 48 نقطة بفارق نقطتين عن المتصدر السابق كوبيتسا الذي حل خامساً في هذا السباق.
وسارت الأمور بشكل طبيعي جداً ودون مفاجآت من البداية وإلى نهاية السباق، حتى عند دخول السائقين إلى المرآب لتغيير الإطارات والتزود بالوقود وأكثر من مرة، فكانت الكلاسيكية ميزة السباق الوحيدة.
وكانت الحركة الوحيدة الغير كلاسيكيه في السباق هي محاولة الفنلندي هايكي كوفالاينن (ماكلارين مرسيدس) الذي انطلق من المركز العاشر، تجاوز تروللي في اللفة الأخيرة، لكنه أخفق وخرج عن المسار الأسفلتي إلى الرقعة الخضراء، وعاد ليبقى خلفه في المركز الرابع مفضلاً عدم استخدام سرعته القصوى لتجاوزه والاكتفاء بالمركز الرابع خشية العقوبة لمخالفته في هذه الحالة القوانين.
وخرج البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) وصيف بطل العالم من هذه الجولة أكبر الخاسرين، لتعرضه لعقوبة مزدوجة أولهما في الانطلاق بإرجاعه 10 مراكز (انطلق من المركز الثالث عشر) لارتكابه مخالفة قبل أسبوعين في الحظيرة خلال جائزة كندا الكبرى، المرحلة السابعة من البطولة.
أما الثانية فتمثلت بمعاقبته في هذا السباق بعشر ثوان لارتكابه مخالفة جديدة عندما حاول تجاوز الألماني سيباستيان فيتل (تورو روسو-فيراري) عند أحد المنعطفات فاكتفى بالمركز العاشر، ولم يحصل على أي نقطة ليتراجع من المركز الثالث في الترتيب العام إلى الرابع، حيث حل محله رايكونن (43 نقطة) متقدما عليه بفارق خمس نقاط.

ترتيب السائقين العشرة الأوائل:

1- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1.31.50.245 ساعة
2- الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) بفارق 17.984 ثانية
3- الإيطالي يارنو تروللي (تويوتا) بفارق 28.250 ث
4- الفنلندي هايكي كوفالاينن (ماكلارين مرسيدس) بفارق 28.929 ث
5- البولندي روبرت كوبيتسا (بي إم دبليو ساوبر) بفارق 30.512 ث
6- الأسترالي مارك ويبر (ريد بول-رينو) بفارق 40.304 ث
7- البرازيلي نيلسون بيكيت جونيور (رينو) بفارق 41.033 ث
8- الإسباني فرناندو ألونسو (رينو) بفارق 43.372 ث
9- الاسكتلندي ديفيد كولتهارد (ريد بول-رينو) بفارق 51.072 ث
10- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلاري مرسيدس) بفارق 54.521 ث

[هدوء البحر]

الترتيب العام للسائقين في بطولة العالم:

1- ماسا 48 نقطة
2- كوبيتسا 46
3- رايكونن 43
4- هاميلتون 38
5- الألماني نيك هايدفيلد 28
6- كوفالاينن 20
7- تروللي 18
8- ويبر 18
9- ألونسو 10
10- الألماني نيكو روزبرغ 8

ترتيب الصانعين:

1- فيراري 91 نقطة
2- بي إم دبليو 74
3- ماكلارين 58
4- ريد بول 24
5- تويوتا 23
6- وليامس 15
7- رينو 12
8- هوندا 8

[هدوء البحر]

قال السائق البريطاني لويس هاميلتون خلال استعداداته لخوض سباق الجائزة الكبرى البريطاني لسيارات فورمولا-1 إنه يرغب فى استكمال مسيرته مع فريق مكلارين-مرسيدس.

وصرح هاميلتون لمجلة "أوتو ، موتور آند سبورت" في تقرير نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قبل نشره يوم الخميس المقبل قائلا "أعتزم الاستمرار مع مكلارين طوال مسيرتي ".

وقال هاميلتون "أنا مرتبط بعقد كبير وسأكون سعيدا إذا استمر التعاون بيني وبين الفريق بعد انتهاء العقد الحالي. الفريق يمثل أسرة كبيرة بالنسبة لي.

وكان هاميلتون /23 عاما/ قد تألق العالم الماضي في أول ظهور له ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 وكاد أن يحرز اللقب لكنه احتل المركز الثاني في ترتيب السائقين خلف الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري.

ولكن في الموسم الحالي كان هاميلتون أقل تألقا حيث ارتكب بعض الأخطاء وأصبح يتخلف بفارق عشر نقاط عن البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري في الترتيب العام للسائقين ، وذلك قبل السباق البريطاني الذي يقام على مضمار "سيلفرستون" مطلع الأسبوع المقبل.

[هدوء البحر]

أجمعت تقارير صحافية عدة بأن السائق الاسكتلندي المخضرم ديفيد كولتهارد سيعلن اعتزاله نهاية الأسبوع الحالي في جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة التاسعة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان.
وقاد سائق "ريد بول رايسينغ" في 250 جائزة كبرى خلال 15 موسماً متتالياً، محققاً 13 انتصاراً، وهو حالياً بعمر الـ37 وهو أكبر سائق في الفئة الأولى.
وينتهي عقد كولتهارد مع فريقه الحالي في نهاية موسم 2008، ويتوقع أن يحل مكانه الألماني الشاب سيباستيان فيتيل الذي يقود للفريق الشقيق "سكوديريا تورو روسو"، وقد أكدت التقارير أن كولتهارد يتحضر لإعلان اعتزاله في سباقه الأخير على أرضه (بريطانيا).
وقال كولتهارد مؤخراً وتعليقاً على الأنباء التي تناقلتها الصحف حول اعتزاله عشية سباق كندا: "هذه رحلة الحياة. عندما يحين الموعد يجب المضي نحو الخطوة التالية".
وسبق أن كشف مصدر مُقرب من فريق "سكوديريا تورو روسو" أن فيتيل (20 عاما) سينتقل إلى "ريد بول رايسينغ" في الموسم المقبل بعدما أثار إعجاب القيمين على الأخير في أول ثلاثة سباقات في 2008.

[هدوء البحر]

كشف مدير فيراري الإيطالي ستيفانو دومينيكالي أن الفريق سيبدل حتماً محرك سيارة بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونن في جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة التاسعة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا وان، التي تستضيفها حلبة سيلفرستون نهاية الأسبوع الحالي.
وعانى رايكونن في المرحلة السابقة في فرنسا من عطل ميكانيكي حرمه من الفوز ليكتفي بالحصول على المركز الثاني، بعدما كان في طريقه لإنهاء السباق في المركز الأول إذ تقدم بفارق مريح على زميله البرازيلي فيليبي ماسا قبل أن يتعرض لمشكلة في سيارته ناجمة عن خلل في عادم الهواء.
وتفادياً لتكرار السيناريو عينه في سيلفرستون يفكر الفريق الإيطالي حالياً في استبدال محرك "الرجل الجليدي" من دون التعرض إلى عقوبة إعادته 10 مراكز إلى الوراء لأن القوانين المستحدثة مطلع السنة الحالية تسمح له باعتماد هذه الخطوة لمرة واحدة.
وقال دومينيكالي: "طالما أن محرك سيارة كيمي مصدر قلق وطالما إننا لن نخرق القوانين أو نتلقى عقوبة، اعتقد أننا سنستعمل محركاً جديداً لمحاولة الابتعاد عن المخاطرة".
وسبق أن أشار رايكونن إلى أن سيارته أصبحت بعد العطل بطيئة في الخطوط المستقيمة والمنعطفات البطيئة، ما جعل زميله البرازيلي يقلص الفارق الذي يفصلهما ثم يتجاوز الفنلندي في اللفة 38 ليسجل فوزه الثالث لهذا الموسم ويتصدر الترتيب العام لأول مرة في مسيرته وبفارق نقطتين عن البولندي روبرت كوبيتسا سائق بي ام دبليو - ساوبر الذي حل خامساً.

[هدوء البحر]

تعرض البرازيلي فيليبي ماسا متصدر الترتيب العام للسائقين في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 هذا العام لحادث تصادم بسيارة فريقه الإيطالي فيراري ولكنه مع ذلك سجل أسرع زمن للفة اليوم الجمعة في التجربة الحرة الأولى لسباق الجائزة الكبرى البريطاني الذي سينطلق بعد غد الأحد.

وسجل ماسا أفضل زمن في التجربة الحرة الأولى اليوم وهو دقيقة واحدة و575ر19 ثانية وتلاه ثنائي فريق مكلارين مرسيدس الفنلندي هيكي كوفالاينين (دقيقة و587ر19 ثانية) والبريطاني لويس هاميلتون (دقيقة و623ر19 ثانية) في المركزين الثاني والثالث على الترتيب.

وحل بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونين زميل ماسا بفريق فيراري في المركز الرابع متقدما على البولندي روبرت كوبيكا سائق فريق بي إم دابليو-ساوبر الذي حل خامسا ، فيما كان المركز السادس من نصيب الأسباني فيرناندو ألونسو سائق فريق رينو.

وجاء تحقيق ماسا أفضل زمن بالتجربة الحرة الأولى قبل اصطدام سيارته بجدار بعدما فقد السيطرة على السيارة فوق مضمار السباق الملطخ بالزيت.

وتحطم الجزء الخلفي من سيارة ماسا ولكنه خرج منها مسرعا دون أن يسمه سوءا. وأدى هذا الحادث لتعطيل التجربة الحرة لمدة 20 دقيقة قبل رفع السيارة الفيراري المحطمة من طريق المضمار وتنظيف بقع الزيت.

ولم يكن بيد ماسا حيلة لمنع وقوع الحادث بعدما انزلقت سيارته على شريط الزيت الذي سكبته سيارة ألونسو الرينو فوق مضمار السباق ، فما كان منه إلا أن قاد السيارة إلى الخلف ليصطدم بجدار واقي من الإطارات.

وصرح رون دينيس رئيس فريق مكلارين للتليفزيون الألماني قائلا: "لقد رفعت الأعلام التحذيرية بوجود زيت. وأخبرنا سائقينا بتوخي الحذر ، ولكنني لا أعرف إذا ما كان فريق فيراري قد علم بالأمر".

ويستعد ماسا ، الحائز على لقب سباق الجائزة الكبرى الفرنسي قبل أسبوعين ، لخوض سباق الأحد ولديه 48 نقطة يتصدر بهم الترتيب العام للسائقين بالموسم ويليه كوبيكا في المركز الثاني بفارق نقطتين، بينما يحتل رايكونين المركز الثالث بفارق خمس نقاط خلف ماسا ويليه هاميلتون بفارق عشر نقاط.

[هدوء البحر]

ضمنت جائزة أستراليا الكبرى وجودها على روزنامة بطولة العالم لسباقات فورمولا وان حتى 2015 مع تغيير وقت انطلاق السباق اعتباراً من 2009، حيث أصبح في الفترة المسائية من أجل أن يتمكن من متابعته أكبر عدد من المشاهدين في الدول الأخرى خصوصا الأوروبية.
وسينطلق سباق حلبة "البرت بارك" في ملبورن الساعة السادسة صباحاً بتوقيت غرينيتش عوضاً عن الرابعة والنصف وذلك اعتبارا من 2009 بحسب العقد الذي تم توقيعه مع القيمين على بطولة العالم.
وأكد حاكم ولاية فيكتوريا جون برامبي هذا التغيير في التوقيت، مضيفا "تأخير انطلاق السباق الموسم المقبل يعني ارتفاع عدد متابعيه على شاشات التلفزة في بريطانيا وآسيا وأوروبا، ما يعني تسليط الضوء أكثر من أي وقت مضى على ملبورن".
ويعتبر التغيير في توقيت السباق بمثابة التسوية أو حل وسط لتلبية ما كان يطالب به بيرني ايكليستون، مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم، الذي أراد أن يكون السباق في الليل وإلا سيصبح خارج الروزنامة لمصلحة روسيا أو الهند أو كوريا الجنوبية.
وأكدت حكومة ولاية فيكتوريا انها ستفعل كل ما باستطاعتها وبحدود المنطق من أجل إبقاء السباق في ملبورن بعد العام 2010، أي موعد انتهاء العقد السابق، لكنها رفضت أن يكون السباق في الليل لأن تجهيز الحلبة بالإنارة الكافية سيكون باهظا جدا.
وتضمن العقد الجديد الذي وقع بين الطرفين أن لا يكون هناك أي وسائل إنارة "اصطناعية" على الحلبة.
وأعرب ايكليستون عن ارتياحه للاتفاق الذي توصل إليه الطرفان، مضيفا "أردت التغيير في توقيت السباق لنتمكن من رفع نسبة المشاهدين في أوروبا وآسيا. أنا راض على قرار تأخير وقت السباق في 2009. إنه فوز للمشاهدين في أوروبا وآسيا، إنه فوز لملبورن ولفورمولا وان".
ويعاني القيمون على السباق الاسترالي من التكاليف العالية التي يتكبدونها كل موسم رغم الاستفادة من عاملي السياحة والتسويق الإعلاني لملبورن.
ووصلت تكلفة السباق في 2007 إلى 33 مليون دولار، كما أن الميزانية التي وضعت للسباق الذي أقيم في بداية موسم 2008 بحدود 40 مليون دولار، لكن برامبي اعتبر أن السباق الذي استقطب هذا الموسم أكثر من 300 ألف متفرج خلال الأيام الأربعة، يستحق ما يدفع عليه، مضيفاً "السباق كان رائعاً بالنسبة لولاية فيكتوريا منذ فترة طويلة وساعد في وضع ملبورن على الخارطة العالمية. المحافظة على هذا الحدث يعتبر مهماً جداً لنمو فيكتوريا وتقدمها".
يذكر أن ملبورن تستضيف جائزة استراليا الكبرى منذ العام 1996 بعدما حلت بدلاً من اديلاييد.

[barcawi]

يا عمي موسم ممل يعني محسومة من الاول من وقت انتقال الونسو ل رينو صارت واضحة فيراري اولا كيمي اولا

[هدوء البحر]

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" الجمعة أن جائزة بريطانيا الكبرى لسباقات فورمولا وان ستنتقل من سيلفرستون إلى دونينغتون اعتبارا من 2010.
وجاء هذا الإعلان على لسان رئيس الاتحاد الدولي للسيارات البريطاني ماكس موزلي الذي قال "بعد أعوام كثيرة من المفاوضات الصبورة لكن غير المثمرة مع رابطة السائقين البريطانيين (التي تدير حلبة سيلفرستون)، نحن سعداء لأن بيرني (ايكليستون) حرص أن لا تحافظ جائزة بريطانيا الكبرى على مكانها في روزنامة بطولة العالم لسباقات فورمولا وان".
وتابع: "فهمنا أن البرنامج التطويري لحلبة دونينغتون سيكون بأعلى المعايير ونحن و"فوم" (شركة ايكليستون) نتوقع حلبة عصرية. وأخيراً سيحصل المشجعون البريطانيون على حلبة فورمولا ون تليق بهم".
أما ايكليستون فقال "أردنا حلبة فورمولا وان من الطراز العالمي في بريطانيا يفتخر بها المشجعون والفرق على حد سواء. الخطة التطويرية الموضوعة لحلبة دونينغتون ستمنحهم ذلك. إنها حلبة ستعيد رياضة المحركات في بريطانيا إلى الخارطة".
وتابع: "أنا آسف لأننا لم نتمكن من مساعدة سيلفرستون من أجل الحصول على الأموال اللازمة لمواصلة أعمال تطويرها. أعتقد أنه كان على الحكومة أن تساعد في هذا الأمر وهو ما كان سيكلفها أقل من 0,002 بالمئة مما ستنفقه على الألعاب الاولمبية (2012)".
وكان القيمون على حلبة سيلفرستون التي تستضيف نهاية الأسبوع الحالي المرحلة التاسعة من بطولة العالم، أعربوا سابقا عن ثقتهم في استمرارها ضمن روزنامة بطولة العالم بعد عام 2009 بعدما بدأوا مفاوضاتهم مع مواطنهم ايكليستون.
وينتهي عقد سيلفرستون في 2009 وكانت المحادثات بدأت من أجل تمديده وسط انتقادات حادة من ايكليستون الذي كان يروج لسباق في شوارع لندن عوضاً عن حلبة سيلفرستون، إلا أنه اكتفى بنقل السباق إلى دونينغتون التي تقع على بعد 190 كلم شمال العاصمة لندن بالقرب من نوتنغهام.
وأصبح سباق سيلفرستون مهدداً بالإقصاء عن الروزنامة بسبب ضعف الحضور الجماهيري بشكل اساسي، إلا أن سباق العام الماضي أعاد إلى القيمين على السباق شيئا من الطمأنينة بعدما وصل عدد الجمهور الذي توافد خلال الأيام الثلاثة من السباق الذي فاز بلقبه بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري أمام ثنائي ماكلارين مرسيدس الاسباني فرناندو الونسو (رينو هذا الموسم) والبطل المحلي لويس هاميلتون، إلى 207 آلاف متفرج، بحيث حضر التجارب الحرة يوم الجمعة 42 ألف متفرج وهو رقم قياسي كما هي الحال بالنسبة للتجارب التأهيلية يوم السبت حيث وصل الحضور إلى 80 ألف متفرج.
وارتفع هذا العدد خلال السباق ليصل إلى 85 ألف متفرج، ما دفع مدير الحلبة ريتشارد فيليبس إلى التعبير عن فرحته العارمة بهذا النجاح، فيما وجه ايكليستون نداء إلى المسؤولين عن الحلبة إلى الاستفادة من النجاح الباهر الذي حققه السباق لكي يقوموا بجميع الخطوات التي تسهل عملية تمديد عقد الحلبة لما بعد عام 2009.
وطالب ايكليستون نادي السائقين البريطانيين البدء بالعمل على خطط تعديل خط الحظائر وتحديث مجمع مرآب السيارات.
وحذر ايكليستون حلبة سيلفرستون التي تعتبر من الأعرق في رياضة الفئة الأولى (أسست العام 1950 واحتضنت 41 سباقا منذ حينها)، مؤكدا أن الأخيرة ستصبح خارج الروزنامة العالمية بعد انتهاء عقدها العام 2009 إذا لم تتدخل السلطات المحلية وتساهم بتمويل تطويرها لكي ترتقي إلى مستوى الحلبات الأخرى.
ورأى ايكليستون أن الحكومة المحلية تملك الإمكانيات لتدخل تعديلات فعالة وسريعة على الحلبة، وقال حينها: "من المفترض أن نكون (بريطانيا) موطن فورمولا وان ورغم ذلك نجد أن جميع الدول الأخرى تمكنت من بناء حلبات تستطيع أن تفخر بها عندما تشاهدها على شاشات التلفزة. بريطانيا ليست كذلك وهذا ليس خطأي".
وستحتضن حلبة دونينغتون السباق البريطاني لمدة 10 أعوام بحسب العقد الذي وقع الجمعة، ووعد القيمون عليها بأن يستثمروا 100 مليون جنيه إسترليني خلال الأعوام الخمسة الأولى من أجل إنجاح هذه الاستضافة.
وقال مالكا الحلبة والمديران التنفيذيان سايمون جيليت ولي جيل "نحن سعداء بالطبع وفخورون جدا بحصولنا على حق استضافة فورمولا وان في دونينغتون بارك اعتبارا من 2010. أظهرنا منذ بداية العام الماضي أي عندما اشترينا الحلبة والأرض المحيطة بها، التزامنا بتحقيق الأفضل والاستفادة لأقصى الحدود من الحلبة عبر القيام بالاستثمارات المناسبة في الأحداث الحالية والمستقبلية التي ستجعل دونينغتون في موقع القيادة كإحدى الحلبات التي يحتذى بها في العالم".
وذكرت بعض التقارير أن ايكليستون نفسه قد يكون المروج الرسمي لهذه الحلبة كما هي حال حلبة اسطنبول التركية.

[هدوء البحر]

قال بيرني إكليستون رئيس الرابطة المنظمة لبطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا-1 إنه يعتقد أن فكرة الاتحاد الدولي للسيارات في إقامة بطولة جديدة لسباقات "فورمولا-2 "، والتي ستنافس البطولة الحالية الجائزة الكبرى لفورمولا-2 ، غير عملية بالمرة.

وتساءل إكليستون عن الأسباب التي دفعت ماكس موسلي ، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) ، لطرح تلك الفكرة والعمل على تطبيقها.

وقال إكليستون في حوار مع مجلة (أوتو ، موتور آند سبورت) "ماذا يريد ماكس أن يحققه بذلك؟ إذا كان يريد إنفاق الأموال فإنه يجب أن يملكها أولا" .

وأضاف إكليستون "نحصل على الأموال من السباقات وحقوق البث الإعلامي.. لدينا عقود مع كل الفرق تحدد النسب التي يتقاضونها. وإذا كان فيا يريد منحهم أموالا أكثر فعليه أن يجدها بنفسه".

وأشار إكليستون إلى أن النزاع القائم بينه وبين موسلي ليس سببا في انتقاد الفكرة.

والجدير بالذكر أن إكليستون /77 عاما/ غير راض عن رفض موسلي الرحيل عن الاتحاد بعد تورطه في فضيحة جنسية ، حيث نشرت له تسجيلات مصورة مع عاهرات.

وضاعف من توتر العلاقة بين الطرفين قرار فيا بشأن إقامة سباقات لسيارات الفئة الثانية (فورمولا-2) كنسخة أقل تكلفة من "فورمولا-1" ابتداء من موسم 2009 .

وأبدى إكليستون سخريته مما ذكره فيا حول احتمالات تحديد الميزانية بحوالي 200 ألف يورو (316 ألف دولار) لكل سيارة في الموسم.

وقال إكليستون "إذا نجح ماكس في رعاية سيارة تتنافس في فورمولا-2 بمبلغ 200 ألف يورو في العام ، سأقدم التهاني له.. ربما يستخدم محركات قليلة التكاليف ولكن هل سيكون ذلك بمثابة نسخة مقلدة من فورمولا-1؟".

وقال إكليستون "يجب أن نضع تركيزنا على كيفية تطوير الرياضة بدلا من التنافس على شيء يعمل بشكل مثالي منذ 25 عاما.

[هدوء البحر]

توقع البريطاني بيرني إيكليستون مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات فورمولا وان أن يتم التوصل قريبا إلى اتفاق حول عقد "كونكورد" بعدما وضع جانبا مشاكله مع رئيس الاتحاد الدولي للسيارات مواطنه ماكس موزلي.
وقال ايكليستون لصحيفة "ذي تايمز" البريطانية الجمعة أنه حل مشاكله مع موزلي والتي انطلقت بعدما طالب الأول مواطنه الاستقالة من منصبه في الاتحاد الدولي بسبب الفضيحة الجنسية التي شغلت أوساط رياضة المحركات في الأشهر الماضية.
وأضاف ايكليستون: "الخلاصة بسيطة وهي أننا تناسينا مشاكلنا"، مشيراً إلى أن العلاقة بينه وبين موزلي أصبحت جيدة ما يمهد للتوصل إلى توقيع الاتفاق التجاري "كونكورد" الذي يربط الفرق المشاركة في بطولة العالم لسباقات فورمولا وان مع شركة "فوم" (فورمولا وان مانيجمنت) التي يملكها ايكليستون.
ورأى ايكليستون أنه يجب السماح للفرق بكتابة البنود التقنية الجديدة في عقد "كونكورد" والتي ستساهم في تخفيض التكاليف الباهظة، مضيفا "كنت أتصارع معه (موزلي) لعدة أعوام. على الفرق أن تكتب البنود التقنية في العقد لأنها تعلم تماماً ما يمكنها أن تتحمل من نفقات وماذا تريد أو لا تريد وما تعتبره جيدا".
وأضاف "تعلم (الفرق) ما هو جيد بالنسبة لهذه الرياضة لأنها جزء منها، إنها الطرف الذي ينفق الأموال ويحق لها أن تكتب البنود. نريد تخفيض النفقات بهدف تشجيع انضمام فرق أخرى. أمامها (الفرق) فرصة لفعل ذلك وإذا لم تقبل فسيقوم الاتحاد الدولي بذلك عنها".
ووضع ايكليستون بتصريحه هذا حدا للتهديد الذي أطلقه مؤخراً بإمكانية أن تخرج بطولة الفئة الأولى من تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات نتيجة الصراع القائم حول إذا ما كان موزلي يستحق البقاء في منصبه من عدمه.
وكان ايكليستون أبعد نفسه عن الشائعات التي تحدثت عن إمكانية أن تشكل فرق رياضة الفئة الأولى بطولة خارج سيطرة الاتحاد الدولي، لكنه أكد لاحقا صحة هذه التقارير عندما أبدى بنفسه تخوفه من أن يحصل هذا الأمر.
ويسعى ايكليستون إلى توقيع عقد "كونكورد" جديد لكن عليه أن يعمل مع الاتحاد الدولي ورئيسه موزلي من أجل وضع العناوين العريضة لهذا الاتفاق وهنا كانت تكمن المشكلة الحقيقية لأن الأخير تورط بفضيحة جنسية نشرتها صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" في صفحتها الأولى في آذار/مارس الماضي، ما دفع العديد إلى مطالبته بالاستقالة من منصبه الذي استلمه عام 1993 ثم أعيد انتخابه في تشرين الأول/أكتوبر العام 1997 لولاية ثانية وفي 2001 لولاية ثالثة وفي 2005 لولاية رابعة تنتهي السنة المقبلة.
وبقي موزلي في منصبه رغم المطالبات العديدة باستقالته وذلك بعدما منحه الاجتماع العام الاستثنائي للمجلس التنفيذي للاتحاد الدولي الثقة مجدداً في الثالث من الشهر الماضي.