|
| س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة.
نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط |
||||||
|
||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
31/01/2009
|
#1 | ||||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
 |
القصة القصيرة جدا
القصة القصيرة جدا، موضوع اطلعت عليه وحقيقة أثار إعجابي كثيرا فأردت إدراجه لأهميته وخصوصا أن هذا الإنتاج الأدبي القديم ـ الجديد له نكهة خاصة تتدفق حياة وعذوبة وتأملا وأبعاد عميقة، فقد يقال إنها سهلة، بسيطة وواضحة، لكنها فاضحة ومعرية لمن تغريه ولا يحسن التصرف معها. وما سرها إلا فيما يُرى من سهولتها!! فكما قيل :إذا اتسعت الرؤية، ضاقت العبارة تتأسس القصة القصيره جداً من عناصر كثيرة من التضاد والأنسنة ودقة الملاحظة والتناص والأسطرة والترميز والتكثيف والإنزياح والإدهاش والقفلة المتميزة والجدَة والطرافة في الموضوع والخصوصية في التلقي والعمق في الرؤيا ..... فببساطة وبإيجاز، القصة القصيرة جدا : هي قصة (الومضة الخاطفة) أو (الصرخة المنبهة). حيث المكان والزمان لا يظهران والمتلقي يحل شفرة العبارات المكثفة القصيرة، ويأخذ الفكرة كومضة البرق في عقله. ومن هنا سأحاول إدراج أمثلة لبعض الكتاب والنقاد في هذا الإتجاه وللإستفادة ومتعة القراءة وإجالة الفكر ومرحبا بكل مشاركة أو إضافة في الموضوع. مقتطفات للكاتب والقاص أحمد حسين (( مغامرة )) أتى على بال الحذاء أن يغير مكانه , فطار الى رؤوس الناس .... وجدهااا محشوة بالتفاهة والقمل ... عاد الى قواعده ( سالماً ! ) (( سؤال )) سأل الحرامي الخفاش عن سبب محبته للظلام ابتسم الخفاش وقال : اسأل روحك ؟ بحث الحرامي عن روحه فلم يجدها ! ومازال اخفاش ينتظر ! (( غباء )) سأل الراعي أغنامة : من ربك ؟ أشارت الأغنام إلى السماء ضحك كثيراً وهو يقص رؤسهااا يبدوا انك لا تستحقين الحياة ايتها القطعان الغبية ؟ ! (( عربة )) اختلفا على اشياء كثير , اختلفا على الأمكنة التي سيذهبان اليهاااا معاً . قالت : انت لا تثق في اختياراتي . قال : اثق فيهاا , ولكن قالت : ولكن ماذاا ؟ لم يجب , وبقيا صامتين . ركبا العربة من عربات القرون الوسطى زقالت للحوذي : خذنا الى القرن العاشر من فضلك . يتبع..
أي قدرمن الحقيقة يستطيع أن يتحمله الإنسان..!
يقول نيتشه: "أدى تبنِّي مفهوم السعادة إلى خنق البحث العلمي." يمكن القول، اليوم: "أدى البحثُ العلمي إلى خنق مفهوم السعادة." |
||||||
|
|
31/01/2009
|
#2 | ||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
جميلة...وقد نجد فيها عبرة اكثر من الاف الصفحات التي قد نقرأها...
تحياتي 
لاحب إلا بعد الحرب
ولاعمار إلا بعد الدمار تلك هي شريعة الإنسان المخالفة لشريعة الله |
||||||
|
|
|
31/01/2009
|
#3 | ||||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
مؤثره بعمق ...
ودي لك
أس اخت فوتت الحيطان شو كتراني ...أس اخت كل شي
نسيان ( سنندم كثيرًا لأنّنا أخذنا الحبّ مأخذ الجدّ. فلا أحد قال لنا أنّه في الواقع أجمل أوهامنا و أكثرها وجعًا.) |
||||||
|
|
|
31/01/2009
|
#6 | ||||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
|
نموذج لنصوص القاص سمير مرتضى القصصية القصيرة جداً : ((المنحوس)) ذات صباح .. قررت أن أكتب وصيتي ..كانت بضعة أسطر لا أكثر .. أقول فيها أنني عشت منحوسا و سأموت منحوسا.. أودعت وصيتي لدى قريب أثق به .. في المساء جاء من ينعى إليّ قريبي هذا ..!! ((المفلس)) خرج المارد من القمقم ومنحني مليون دينار واشترط عليّ أن أنفقها خلال ساعة واحدة فقط .. من شدة فرحي لم أستطع أن أنفق شيئا من المبلغ.. فقد قضيت الساعة في عد النقود .. ((أزمة)) ذات صيف .. داهمته أزمة قلبية .. هرع إليه الجميع .. التفوا حوله فأنقذوه .. ذات شتاء .. داهمته أزمة مادية .. تركوه وحيدا .. فمات ((مكتبة أبي)) جمعنا أبي أنا وإخوتي وهو على فراش الموت وقال لنا: مكتبتي.. قضيت عمري وأنا أجمع كتبها.. احرصوا عليها. مات أبي.. ووفاءً لوصيته (حرصنا) على بيع مكتبته بثمن باهظ.. رحمك الله يا أبي.. أطعمتنا حياً وميتاً!! ((براءة)) عندما مشيت خلف جنازة والدي وأنا صغير وجدت صبية الحي يمشون معي، وعند مراسم الدفن اقترب مني أحدهم وهو يحمل الكرة بين يديه.. قال لي: بسرعة.. سيحل الظلام بعد قليل. قلت له: الأمر ليس بيدي.. اذهبوا وسأحاول أن آتيكم مع بداية الشوط الثاني..!! ((قبر جدي)) ظل أبي لسنوات عديدة يصطحبني إلى مقبرة البلدة ثم يقف أمام أحد القبور ويهمس لي بصمت وخشوع : " هذا قبر جدك .. "مات أبي .. وأنستني الأيام مكان قبره .. فصرت أصحب إبني إلى المقبرة وأهمس له أمام أقرب قبر : هذا قبر جدك .. !! ((حفلة تنكرية)) كانت حفلة تنكرية .. لهذا جاء كل واحد منهم وهو يرتدي وجه ملاك ..!! ((بهلوان)) لم يعد يزعجني أن أقف أمام المرآة ولا أرى وجهي .. لم يعد يؤلمني أن أمشي بين الناس ولا يلتفت أحد إليّ .. ما أسعدني بهذه المساحيق .. وما أجملني بهذه الأقنعة .. وما أروعني بهذا البلهلوان داخلي ..!! يتبع.. |
||||||
|
|
|
02/02/2009
|
#8 | ||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
دائما ما كان الاعجاز في الايجاز
ويبدو لي أن تلك الكلمات تفتح المجال للقارئ ليسقط الزمان والمكان المناسبين عليها كما تعطي الفسحة للمخيلة باختراع البداية وتصور المواقف. لكن لدي تساؤل هل فعلا اسمها اقصة القصيرة جدا ...أم ماذا تدعى؟
اذا لم نعش جميعا متآخين كشعب واحد ....
فان كل واحد منا سيموت وحيدا بجيب الريح تتلعب معك www.3tbatt.blogspot.com |
||||
|
|
|
03/02/2009
|
#9 | |||||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اقتباس:
القصة القصيرة جداً هي إنتاج أدبي جديد، خرج من رحم القصة القصيرة، وتعتمد أسلوب الكتابة بأقل عدد من الكلمات للوصول لنص يعبّر عن ما في ذات المبدع، وهمها يرتكز على الموضوع والفكرة أكثر مما يرتكز على الأشخاص، فالشخصية في القصة القصيرة جدا ـ كما يمكن أن نسميها أقصوصة أو حكاية أو لمحة.. ـ تتحرك لصالح الفكرة وتمشي وتسير وفقها، أما زمنها ومكانها، فهما إما يبرقان بسرعة أو أنهما كامنان لا يظهران، حتى يتمكن القاص بتوظيف الشخصية لصالح الحدث، والحدث لصالح الفكرة. كل هذا التناسق وفن الإختزال اللغوي. هذا الفن له قدرة مذهلة على بلوغ نصوص تتزاوج بها الكوميديا الهادفة والتراجيديا في أحيان أخرى، إنها نصوص سريعة وصادمة وموقظة إن صح التعبير. الرمز ليس إلا غاية للفكرة دمت بود |
|||||||
|
|
|
10/02/2009
|
#10 | ||||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
|
((صفاء)) جاء اسمي من الصفاء مع أن لون بشرتي أسود، في ليلة غفي عنها الزمان لمحته يجلس وحيدا ويسطع بياضا في فضاء المكان أخذ يتحلل في جسدي، مع شقشقة الصباح سألتني أختي بفزع عن تغير لون بشرتي ((وضوح)) سأل أمه كيف جاء إلى العالم؟ أجابته : كنت بيضة جلست عليها فقست وخرجت أنت منها. فكّر الولد في أمه الدجاجة وأبيه الديك والكتكوت الذي كانه ضحك وازداد احترامه للدجاج |
||||||
|
|
|
10/02/2009
|
#13 | |||||||
|
عضو
-- قبضاي --
|
اقتباس:
لماذا تذكرتُ هنا كلَّ تاريخنا دفعة واحدة؟!  كل مرة يسطع فيها نجمك ها هنا، يترك بريقا خاصاًّ..
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان و قد صار قلبي قابلا كل صورة فمرعى لغزلان و دير لرهبان و بيت لأوثان و كعبة طائف و ألواح توراة و مصحف قرآن أدين بدين الحب أنَّى توجهت ركائبه، فالحب ديني و إيماني ابن عربي |
|||||||
|
|
|
11/02/2009
|
#14 | ||||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
|
ما شفت هالمرة بآخر القصص كلمة يتبع ...
يتبع.. لماذا تذكرتُ هنا كلَّ تاريخنا دفعة واحدة؟! هي عقلية القطيع..وصدى صوته الذي يردده التاريخ محمر الوجنتين خجلا كل مرة يسطع فيها نجمك ها هنا، يترك بريقا خاصاًّ.. حظورك أجمل وكلماتك شمس غطت بنورها ضوء نجمي. ودي لك بحجم قرائتك.. |
||||||
|
|
|
11/02/2009
|
#16 | ||||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
|
((ثغــاء)) الجزار البارع الذي يحرص على سن سكاكينه كل صباح، كان على يقين بأن مهمته نبيلة، وأن ذبح الشياه واحدة من حقائق الحياة التي لا تحتمل الجدل، غير أن الثغاء المجروح يؤكد أن للشياه رأياً آخر ((أخطاء)) كلما أحس بخطأ ارتكبه، أقسم أن يكون الأخير.. وحين تراكمت وارتفع مستواها عن سطح البحر أشعل عود ثقاب ليحرقها عاد إلى ذاته عارياً يبحث عن أخطاء لم يرتكبها ((حلم)) حلمت فنامت قريرة العين، وحين استيقظت كان الحلم قد غفا ((قفص)) تؤلمني هذه العصافير المزعجة كلما خبطت أجنحتها في الفضاء وراحت تغني وكأنها تسخر من سطوتي أو تظنني وحدي في الحصار |
||||||
|
|
|
11/02/2009
|
#17 | ||||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
|
((الملك)) قال الوالد للولد وكان يقرأ قصة للأطفال : أترى في الصورة هذا الأسد؟ قال الولد أجل أبي، قال الوالد : في شعر العرب، شعراء كثر شبهوا الملك بالأسد... الصغير ضحك وأكثر الضحك، انتبه إليه الوالد، تذكر الصغير درس المعلم : ـ " يا أولاد، ملك الغابة ينام في اليوم عشرين ساعة، ليوفر طاقة هضم اللحوم." ((مشهد صامت)) أمر الأسد ملك الغابة كل الحيونات بالصمت هدأت الغابة قنط الأسد أعطى أوامره بالعودة للكلام لم يتكلم أحد فقدت الحبال الصوتية نشاطها انبرى كلب ينبح بصعوبة أمر الأسد بالإهتمام به نباحه يحسسه بالأمان ((حمامة السلام)) في يوم الحفل حملوه حمامة بيضاء وغصن زيتون بعد تلاوة النشيد الحماسي هرب الولد بالحمامة في الصباح دخل القسم نشوانا وطعم العشاء يداعب لعاب فمه |
||||||
|
|
|
13/02/2009
|
#18 | ||||||
|
عضو
-- أخ لهلوب --
|
(( كتاب )) قرأ الكتاب العالمي ( كيف تصبح مليونيرا ) إلى نهايته... وضعه برفق تحت الحصير... بحث على ضوء شمعة عن كتاب الواقع... قرأ ما تيسر منه و ن ا م (( ضياع )) صلى الفجر في الأقصى مع صلاح الدين و غفا لما استيقظ...لم يجد صلاحا ولم يجد الأقصى...ضيع الإثنين في غفوة... (( ذات غيظ قضمت )) هل ستحارب بعد تلك الخيبة؟ نعم أبي و بم ستحارب يا بني؟ بأظافري يا أبي ونظر إلى أظافره وتذكر أنه قضمها ذات غيظ (( لهب )) لهب..لهب..لهب..نار...نار... دخل رجل النجدة الخيمة...فوجد شيخا مقدسيا ينوح... أين اللهب ؟؟ هنا...ودق بكف واهية مكان القلب مرددا : سأموت ومفتاح البيت القديم في جيبي |
||||||
|
|
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 14:39 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)