جماعة لحقوق الحيوان تنتقد خطة اثيوبية لتسميم كلاب

[ما بعرف]

اديس ابابا (رويترز) - انتقدت جماعة عالمية للدفاع عن حقوق الحيوان خطة اثيوبية لتسميم عشرات الآلاف من الكلاب الضالة ووصفتها بأنها " قاسية وخطيرة."
وتأتي الخطة الاثيوبية في اطار حملة تنظيف ضخمة قبل الاحتفالات بالالفية هذا الاسبوع وفقا للتقويم الذي تتبعه.
ولانها لازالت تطبق التقويم اليوليوسي القديم يدخل هذا البلد الواقع في منطقة القرن الافريقي الالفية الثالثة في الثاني عشر من سبتمبر ايلول الجاري بتنظيم حفل موسيقي ضخم يتوقع ان يجذب عشرات الآلاف من محبى الحفلات.
وطلبت السلطات من السكان تنظيف الشوارع بالمكانس استعدادا للاحتفال.
وفي الاسبوع الماضي استهدف مجلس اديس ابابا المتسولين الذين يصل عددهم الى نحو 900 الفا باصدار قرار بحظر التسول.
وطلب السلطات من السكان حبس كلابهم قبل الالفية محذرة من ان اي كلاب ضالة سيتصدى لها مجلس المدينة.
وقالت انجريد نيوكيرك الناشطة بمنظمة اناس من اجل المعاملة الاخلاقية للحيوانات ومقرها الولايات المتحدة ان " اثيوبيا ربما تستعد للاحتفال بالالفية الثالثة ولكن خطة تسميم الكلاب الضخمة هذه تعود للعصور المظلمة."
واتهمت المنظمة السلطات بالتخطيط لاستخدام لحوم لجذب الكلاب ملطخة بمادة الاستركنين -- وهو سم قوي يسبب ألما شديدا وتشنجات قوية قبل الوفاة بالاختناق.
وقالت الجماعة ان الخطة قد تؤدي الى القتل غير المتعمد وتعذيب لعدد لا يحصى من حيوانات اخرى تتعذى على جيف الكلاب المسمومة

[ما بعرف]

المرض ينتقل إلى الانسان من الكلاب المصابة



قال علماء بريطانيون إنه من الممكن القضاء على داء الكلب تماما في العالم خلال عشرة اعوام اذا ما توفرت الامصال واللقاحات اللازمة لتطعيم الكلاب المستأنسة.
وجاءت هذه النتائج عقب دراسة اجرتها كلية الطب البيطري في جامعة ادنبره الاسكتلندية حول مخاطر هذا المرض.
يذكر ان مرض داء الكلب ينتقل إلى الانسان ويتسبب في مقتل ما يقرب من 55 ألف انسان سنويا في انحاء العالم.
ويرى الخبراء أنه اذا نجحت الجهود في تطعيم الكلاب المستأنسة في العالم، سيصبح من الممكن كسر دائرة انتقال وانتشار المرض والحد من خطورته على الانسان.
ويعمل خبراء الطب البيطري في جامعة ادنبره مع شركة "انترفت" لصناعة الادوية واللقاحات البيطرية لوضع برناج للقضاء على المرض في منطقة سهول سارنجيتي الواسعة، وهي موطن للكثير من الحيوانات البرية والقبائل البدائية، في شرقي افريقيا.
وتقول الدكتورة ساره كليفلاند من كلية الطب البيطري في الجامعة الاسكتلندية إن الاطفال في بلدان افريقيا جنوبي الصحراء الكبرى هم اكثر للاصابة بالمرض.
ويقيم اكثر من 45 بلدا في انحاء العالم فعاليات خلال الشهر الحالي لرفع مستوى الوعي بمخاطر داء الكلب، وضرورة العمل على مكافحته والسيطرة عليه.