قال العلماء أنهم فحصوامجموعة من الجينات الوراثية من فصيلة الكروموزوم 4 والتي ربما تحمل سر الحياة لفترةطويلة جداً. ومن المحتمل أن تكون هذه الدراسة نواة لتطوير العقاقير التي تؤخر منعملية الشيخوخة.والدراسة التي قام بها باحثون في مركز طبي أمريكي تضمنت فحصعينات من الجينات الوراثية لمجموعة من الأقارب الذين عاشوا لفترة طويلة جداً. وذكرهؤلاء العلماء أنهم وجدوا فروقا طفيفة للغاية في تركيباتهم الجينية والتي منالمحتمل أن تكون هي المسؤولة عن عيشهم إلى سن التسعين فما أكثر.وقال الدكتورتوماس بيرلز أحد المشاركين في هذه الدراسة أن الخطوة التالية هي القيام بعزل هذهالنوعية المعينة من الجينات التي توجد فقط في هؤلاء الذين بلغوا أعماراً طويلةللغاية. وإذا تم التعرف على هذه الجينات بصورة دقيقة، فسيكون من الممكن تطويرالعلاجات الطبيعية التي تساعد في تأخير مرحلة الشيخوخة. وأضاف بيرلز: إننا لا نحاولالبحث عن منبع للشباب ولكننا نبحث عن طريقة للتقدم في السن بصورة صحية.وقالبيرلز: إنه من كل 000ر10 أمريكي يوجد شخص بلغ المائة من عمره، وهؤلاء الذين بلغواسن المائة قد عاشوا 20 عاماً زيادة عما كان متوقعا لهم.وبالرغم من ندرة عددهؤلاء، فإنهم أكبر قطاع آخذ في الارتفاع من تعداد سكان الولايات المتحدة. وذكر أنالعينات التي قام بعزلها الباحثون من كروموزوم 4 والتي تحوي من 100 إلى 500 خليةوراثية، لم يتضح بعد أي من هذه الجينات هو المسؤول عن مد الحياة لفترة طويلة.
19/07/2007
الجينات تحمل أسرار الشيخوخة
