لو ..حـــــــــاتــــــــــــ .... من بلا.. دي /#1

[THE_unforgiven]

لوحات من بلادي ...
الإسم بيدل عالمضمون ...
سلسلة متتابعة ..
بتعرض مشاكل اجمتاعية من بلادي ..
بطريقة فكاهية ..
وقريبة عالواقع ..
بتمنى تنال إعجابكم ..

.
.
.

THE,unforgiven '' ,,,

ملاحظة :
ياريت نلتزم بعدم انزال الردود بشكل هامشي وسريع ..
كرمال تتالي اللوحات .. وتكاملها ..
وذلك للحفاظ على رونق الموضوع ..

[THE_unforgiven]

سرفيس ... طالع .. راكب واحد ..
كراجات - مشفى .. مشروع عشرطعش - جسر مدري مين ...
عبارات منشوفها مكتوبة عالسرافيس ..
أو بالعامية .. سرفيس بال v ...

أولا .. التسمية غلط ..
.
.
خيو إذا بدنا نبلش بأصل كلمة سرفيس ..
بدنا نرجع عاللغة الإنكليزية .. وتحديدا البريطانية ..
كان بزماناتو في الأحصنة اللي وراها عربة .. وكانت تجوب شوارع لندن .. وتنقل أغنياء لندن وشرفائها ..
كانت يعني متل مانقول متل الليموزين بأمريكا هلأ .,..
وكانو يسموها .. service transport .. يعني النقل المأجور ...
قام كنو بالصدفة .. هيك ها .. مدري كيف ابتلو البريطانية .. وإجاهن واحد من عنا من الضيعة .. او من عندكن من الضيعة ..
وكنو شاف هيك شغلات غريبة بالطريق بهديك الزمانات .. وماسدق حالو

..

.
.
.

ووقت رجع عالبلد .. (وريتو مارجع .. ) ...
بلش يوصف لولادو ولأحفادو .. الزيارة المبجلة إلى بريطانية ..
ومتل مابتعرفو .. كانو بالزمانات ..
يجيبو واحد اسمو الحكواتي .. (شغل باب الحارة .. ) ..
ويقعد يخرطلو شي .. (كانو يشترو مخرطة حديد .. ) شي بطعمة وشي بلا طعمة ..
....
ف هيئتو هادا الزلمة .. وقت إجا عالبلد .. ما لاقا شي يشتغلو ..
فقال ... أحسن شي .. نشتغل حكواتي ..
ف شكلو كان يعيد قصة ال service transport .. كتير .. يا حرام ماسدق حالو ..
اتصورو انتو حالكن شايفين جدكن السابع عشر قبل الميلاد .. حامل موبايل .. بتضلو تحو فيا قرن ..
المهم خيو .. فهادا ماكان بيحكي انغلش كتير .. فصار يقولها ... سرفيس ترانسبورت ..
وبعدين .. ع كتر ماتناقلت العالم القصة .. تعرضت الكلمة لهجمات تعريبية .. وتم حذف الجزء التاني ..
وصارت سرفيس .. ناشفة ..
.
.

ومتل مابتعرفو .. العرب اتطورو .. وصار عندن نظام نقل داخلي .. (ياحبيبي .. ماحدا قدن .. )
وبعد التطورات الإقتصادية وحالة الرخاء الإقتصادي اللي عمت الدول العربية بالفترة الأخيرة ..
انتشرت السرافيس .. واللي هيي ال service transport ..


ف هلأ رح نشرح شو معنا سرفيس بالوقت الحالي ...

خيو هادا السرفيس ... شغلة كبيرة .. وسيلة نقل حيوية بالبلد .. بتلاقي بقلبو ركاب من هب ودب ..
يعني الركاب الإعتياديين هني من عامة الشعب .. ورح نذكر أمتعتن التقليدية .. ..
البطنجي ... اللحام (ياحبيبي عالروايح ..) وطبعا ممكن يحجز محل لبقرتو إذا كانت الحالة مرتاحة ..
ومنذكر الفلاح .. طبعا مع المنجل وومكن يطلع معو شفرة التركتور .. حسب ..
في كمان العامل باني الوطن ... هادا بيطلع معو خشب باطون .. وكم حجرة خفان ..ومطرقة .. وزوادتو الي عاملتلو اياها مرتو ... وخدو ع شنكليش وزعتر وما إلى هنالك ...

في كمان الراكب اليومي ... هادا بيكون واحد سئيل .. بايخ مايع غليظ .. بيطلع وبينزل ببلاش ..

عأساس بيطلع بدو يعمل جو بالسرفيس .. وبيمنن الشوفير انو عم يأمن جو ممتع لحتى يستمتع الركاب بالرحلة .. بتعرفو هادا السرفيس بيوصل عالصين ...

هي الركاب بشكل عام داخل السرفيس .. فيكن تتخيلو حلاوة الطلعة بقلبو ..
ومشان نحطكن بالجو .. رح نعرض يوم من حياة سائق من بلادي ...

--------------------------
بطلنا اليوم .. أبو قاسم ..
بطل مغوار .. سائق فورملا .. قصدي سرفيس ..
بيفيق العم أبو قاسم من طيز الضو .. بدو بيحمي هالسيارة (تسمية أهل السرافيس للسرفيس .. )
بيفتح عيونو أبو قاسم وبيقول .. يامغيث .. غيثنا .. انشالله نستفتح استفتاحية مبشرة بالخير ..
بيقوم بياكلو لقمة .. بيغسل وشو .. طبعا مافي داعي لحلاقة الدقن .. هيك نمط الشوفيرية ..
والشعر .. مافي مشط بيقدر يحفر بأراضي راسو .. ف مافي داعي للمحاولة .. والخوض في معركة تمشيط الشعر ..
بيطلع من الباب ومعو خيارة بتمو .. وعكتفو المنشفة .. هيدي السلاح التقليدي ضد العرق ..
طبعا بالنسبة للباس .. شورت ..مع فانيللا .. وشحيطة .. مشان راحة السائق بتعرفو
بيطلع بيدور هالهونداية .. هيك لقب الهونداي .. (طبعا كتير رح ينبسط تشوتسي هونداي رئيس شركة الهوندا باحترام شوفير السرفيس لماركة السيارة .. )
وبيطلع عساحة المعركة .. خط السرفيس ..
هون حطنا الجمال ... بيصف بهالساحة .. وبتكون آثار معركة البارحة .. لاتزال تنبأ بما سيأتي اليوم ..
بيمر أبو عمر .. وبيلقي التحية ع أبو قاسم ..وبيكون عم يقول بقلبو (جعلك تضرب هالسيارة صربة توديا للمشفى شهر .. يقطع عمرك ما أسمجك وماأتقل دمك .. .. وشغلات تانية .. مافي داعي نقولها ..)
أبو عمر بيكون عبا نقلة وانطلق من ساحة المعركة ..
هلأ بقا بتبلش النطرة بالساحة .. مابيتحرك مللمتر واحد قبل مايتعبى السرفيس ..
يعني اللي عندو موعد .. نصيحة .. روح مشي أحسلك .. بتوصل أبكر بنص ساعة عالقليلة ..
المهم .. بعد مايتعبا هالسرفيس ... منشوف أرتال البشر جواتو .. كل واحد قاعد ع كتف التاني .. وكان لسا عم يفكر أبو قاسم يطلع حدا كمان .. (حرام ... مشان ماينطر .. ) ف بيصرخ بوش الراكب اللي ورا ..
ياعمي شبكن .. ليك الفضا جنبك .. بيقعدو تلاتة لسا .. طلعو للشب حرام .. هلأ يتأخر ع موعدو ..
بيمشي السرفيس والحمد لله .. وبتشوف الأنات عم تتصاعد وعم تدعي ربها انو تخلص الرحلة الكريمة ع خير وسلامة ...
منوصل عالإشارة .. وهون بتبلش الدردشة الصباحية وتبادل الفراطة ..
خيو .. معك فراطة مية .. يرحم بيك متضطر ..
وكمان بيسود الدردشة تبادل فناجين القهوة .. طبعا ومافي داعي يضيف الركاب .. بعدين بتنخش الميزانية ..
وبعد هالتشات الصباحي (عأسلوب المسنجر .. )
بتضوي الإشارة وبيبلش السباق عالموقف التاني .. مشان يلم الركاب قبل ..
وإذ .. براكب فقير بدو ينزل ..
الراكب : من بعد إذنك عاليميت معلم ...
الشوفير .. : مصورخ .. ماسامع شي ..
الراكب .. : إذا بتريد نزلنا ..
الشوفير .. : حاقد عالدركسيون .. وجرياتو عالبنزين متل اللي بدو يخنق واحد وداعس برقبتو الله وكيلكن ..
وقتها .. راكب فاعل خير قاعد من قدام .. بينبه الشوفير انو الزلمي صرلو عشر دقايق بيقول بدو ينزل .. وصار بدو ياخد تكسي مشان يرجع ع محل ماكان لازم ينزل ..
ووقتها .. بيشحط الفريم .. بكل ما الله عطاه قوة .. مشان يفكلو رقبتو للراكب .. وبيقلو .. شررررف ..
طبعا .. وهوي عم ينزل الراكب .. بدو يسكر الباب .. هون بقا .. بتعلق مناوشات ماقبل اعادة الإنطلاق ..
وبيصير الشوفير يكفر ويسب عالزلمي اللي نزل .. لأنو سكر الباب ..
ياحرام الراكب بيعرف انو الباب مانو عالكهربا ..
قال الكهربا ماخرطت بمشطو للشوفير .. قال كلا تبذير ..
ف بتطلع براس الراكب ..
بيمشي وأخيرا هالسرفيس ... وهكذا دواليه ..
وبآخر النهار .. بيجي الشوفير .. عم يزرزق عرق .. (لو بدو بيفتح معمل عرق بيكسر معمل الريان .. )
بيلم هالغلة .. وبيطفي هالهونداية .. بيشربلو كاسة متة بيصفي راسو ..
وبيغمض عينيه ... ليبلش بكرا .. نهار جديد ...

.
.
.

* كافة الشخصيات اللتي مرت هي من وحي الخيال ولا تمت للواقع بصلة ..
من تأليف وإعداد .. : THE,unforgiven '' ,,,

.
.
.

يتبع ...
.
.
.

[الياسمينة الفلسطينية]

عارف .. هادا الحكي مش بس بسوريا عنا بفلسطين كمان ... ما بنعرف على مين الحق على الشوفير والا الركاب والا الحكومة اللي ما عم تراعي ظروف الشعب المسكين .... يلا الله يكون بعون الجميع ... بانتظااار البقية اخي ..

[الياسمينة الفلسطينية]

شووووووو وين الابضايات ما في تكملة؟


بننننننتظر لستني <<<< سمايلي ابو وردة

[ابن البلد3]

هي المشكلة من زمان ياحبيبي من لما كنا صغار لايروح فكرك وتقول عني ختيار كانو يحكولنا الكبار عن التنقل بالشام على العرباي وقرف الطنبرجي واطورة الحكاي معن ولما اجا الملعون هل سرفبس زاد البلي طين كنا بوسخ البغال الله يعزكن صرنا بالشوفريي

[MaTyA]

هلأ في شغلة بدي قولها ع سيرة السرفيس .. انو ما بعرف بينعرض بمسلسلات كـ تمثيل لـ يللي بيصير ع ارض الواقع .. انو السرفيس او يللي بيطلعو بالسرفيس كأن شي بيعيّب الشخص .. يعني ادا حدا بدو يطلع سرفيس ما بيطلع على اساس بينزل بالمستوى .. انو قال ما بيطلع مع هيك ناس او بـ هيك وسيلة نقل ..

علمًا انو على حكيك الركاب هنّي:

كاتب النص الأصلي : THE_unforgiven

الركاب الإعتياديين هني من عامة الشعب .. اللحام ومنذكر الفلاح .. في كمان العامل باني الوطن ... في كمان الراكب اليومي ...
هي الركاب بشكل عام داخل السرفيس .. فيكن تتخيلو حلاوة الطلعة بقلبو ..

بقا وين المشكلة بالطلعة بالسرفيس .. ان كان فلاح او لحام .. انو بينقال فينا نتخيل حلاوة الطلعة.. يعني هل هيك اشخاص عم يخربوا جو او شكل السرفيس لما يطلعوا فيه!! .. وبيخلّوا الطلعة بشعة وبتنزل المستوى؟! طبعًا لا ..

انا شخصيًا ما صار اني طلعت بـ سرفيس او تاكسي .. باعتبار السيارة موجودة .. بس في حال اضطرينا نطلع بـ سرفيس وما شاكل من وسائل النقل.. ما بيعيّب الشخص وجود هيك ناس بالسرفيس.. فلاح او لحام..وين المشكلة..

وكمل الـ يتبع اب جعفر

[باشق مجروح]

السرفيس عالم يومي خاص متكامل . لوحة فنية فريدة من نوعها بتجمع كل اهل الوطن وبتوحدهون . انا كتير بحب لوحة السرفيس اليومية وكتير مرات بقصد روح مشاويري بالسرفيس بغرض التأمل.

[THE_unforgiven]

المتسولون .. او الشحادين .. (الإسم المهني .. )
.
.
.
طبعا الإسم مشتق من فعل تسول ..
والتسول .. هوي بشكل أساسي .. التجوال وطلب المال دون اي مقابل ..
بس بهالأيام مابقا بتقتصر ع فئة معينة .. وإنما .. تعدت إطار الفقراء لتوصل لمستوى الأغنياء ..
اي الأغنياء مستغربين ..
لا .. عادي .. بالعكس صايرين الأغنياء عم يشحدو أكتر من الفقيرين .. وإنما الفرق انن عملو خطط اقتصادية ..
تستهدف ضرب الأعداء الفقراء .. وإزالتهم عن قائمة المنافسة على البضاعة .. ولو وصل الأمر ع الأمم المتحدة ..
.
.
رح نبلش بطرح مستويات المتسولين وأفكارهم .. تطلعاتهم .. وحتى طريقتهم بالتسول ..

------------------------------
في عنا أول شي مستوى الفقراء الغير قادرين على كسب قوتهم اليومي
هودي .. أغلبتهم جاهلين .. مابيعرفو لايقرو ولايكتبو ..
وبالصدفة اجتمع بدمهم قلة المروة مع الجهل والتخلف .. فأدى لتكوين مركب متجانس عجز العلماء عن التوصل إلو كيميائياً .. وهيي تركيبة مشرد-ين .. على وزن أوكسيج-ين .. او هيدروج-ين .. وهكذا ..
هودي .. أصلن .. عالأغلب .. غريبين عن البلد ..
إجو عأيام الهجرات .. ماكان بوقتها في جمارك وحرس حدود ..
المهم .. هودي دخلو منهن تنين أو تلاتة ..
ولكن .. مع وجود مورثة متوضعة عالصبغي 21 عند هالفئة من البشر ..
صدف وجود .. مورثة طافرة .. شاذة .. تسبب ضخامة في عدد النسل لحاملها ..
يعني ..
إذا بيتجوزو اتنين منهن .. بيجيو جيش ..
مما أدى لانتشارن بشكل كبير .. وصرنا بين كل 3 .. منشوف واحد من هالمتسولين ..

بالنسبة لأفكارهن :
حابين يعملو مجتمع خاص فيهن .. وطبعا .. عندن مناطق خاصة فيهن .. أحيانا منسميهن (مناطق النوَر) مو نور ومهند ها ..
عندن استرتيجيات خطيرة .. حاولت افهمها بس ماقدرت .. بس اللي قدرت افهمو .. انو شايفين حالهن ومو مسدقين ..
خدو هالجملة عن لسان أحد مسؤولي قبائل النور : نحنا منخلي العالم تعطينا مصاري نحنا وقاعدين ..
مناكل من مصاري العالم .. عيشين أحلى عيشة .. اما انتو بتتعبو كل النهار .. وشو بتجيبو بالأخير .. مش
طبعا بأكدلكن أنو كان بأعلو مستويات وعيو لما قالها .. والهيئة أنا ماكنت واعي وقتها ..

بالنسبة لطريقة عيشهن :
متل البدو الرحل ..
بس مابيسكنو بخيم عادية .. بيقعدو بخيم حديدية ..
مصنوعة من الصفائح وشغلات غريبة .. مدري منين بيلملموها ..لهيك بيسمو مساكنن ..
مساكن الصفيح ..
بتلاقي الخيمة مرقعة مبخشة محرطقة ..أشكالها غريبة .. مابعرف لأي نظام بناء بتنتمي .. يمكن للنظام ال بدوقوطاجي)
ويمكن كمان مامعهن رخص بناء بكل المساكن اللي معمرينها ..
بيجكو لغات غريبة .. ماحدا بيفهمها غيرهن .. لهيك بينخاف منن
بيعتمدو بنظام أكلهن ع الإكتفاء الذاتي والتغذية من الطبيعة .. وكمان مابيمنع يشفطو الأكل اللي بيطلع بوجهن أثناء جولات التخييم والكامبينغ تبعيتون

هلأ رح نعرض يوم من حياتهن :
بطل القصة اليوم أبو عريكة ومرتو .. ومعهن ابنن عريكة ..
بيلش الدوام الساعة ستة الصبح ..
بيشتغل المنبه الطبيعي واللي اسمو ديكش (الديك عندهن ) ..
بيقومو متصرصعين .. يا حرام الله يعينهن ..
بتقوم القبيلة كلا .. كل واحد ع شغلو .. أبو عريكة وعيلتو عالشحادة ..
والبقية شي بينظم امور القبيلة .. وشي بيحط خطط مستقبلية ..
وشي .. بيلم الغلة وبيعدها .. وبخبيها بمحل بعيد .. سمعت انو بجنب مركز الأرض بجانب النواة
.. المهم ..
بتنطلق الفرقة العريكية المجوقلة .. بقيادة أبو عريكة .. وذلك بواسطة أحدث وسائل النقل ..وهي الكر .. أو مايعرف عند البعض ب (الحمار - أو الدابة ..) ..
وتبلغ سرعة هالمكنة بعد تعديلات شركتي فورد وبم دبليو .. 10 كم /سا ..
يعني ..بواسطة هالمكنة بيلحقو يوصلو عالشغل بعد شي جمعة ..
بس أبو عريكة بيعرف تقنيات لسا ماوصلت للبورش والميرسيديس ..
عندو عصا سحرية .. لو أكتشفيتها شركات السيارات .. كان حصل فيها ع براءة اختراع .. بس مابيقطع بعقلو هالحكي أبو عريكة .. اصلا هوي ضد فكرة استخدام النفط للتنقل ..
.
.
.
وبعد هالمقدمة .. بيكونو وصلو لمطرح الشغل ..
.
.
.
هلأ بلش الجد .. وبلش الشغل ..
أبو عريكة بيبلش يعطي التعليمات الأولية مع الخطة البديلة في حال الطواريء ..
بيلم الفريق .. وبيقولو شعار الشركة .. واحد تنين تلاتة .. شركة أبو عريكة ياحياتي ..
.
.
حل وقت الإنصراف .. كل واحد بيروح بجهة ..
وكل واحد حمل عدتو معو ..
أي عدتو ليش مستغربين ..
أبو عريكة ... حمل النضارات الشمسية والعكازة ... مشان دور التمثيل
ماهادا هوي الشغل .. تمثيل مشاهد واقعية ..
أما أم عريكة .. حاملة دمية للعب .. عأساس انو ابنها المريض ..
أما عركوش الصغير .. ف ياحرام .. موسخ حالو بالطين .. وعأساس انو أخرس ومابيحكي .. ولو شافو شي منتح أفلام .. ..
كان جان كلود ونيكولاس كاج انتحرو ..
أما البقية طقو قهر ..
بالنسبة لطبيعة الدوام والشغل .. فهو مريح .. بس بيقوم على مد الإيد .. وقول : الله بوفقك ويرحم والديك .. او الله يبعتلك عروس (هيدي كيسة ) .. وشغلات وتعابير غريبة .. مابعرف منين مصدرها ..
المهم .. بيمر النهار .. وبتتراكم الغنيمة .. اللي بتكون ع شكل فراطة ..
بيجتمعو الموظفين .. وبيعطوها للزعيم أبو عريكة .. واللي بدورو بيحولها ل شكيات أو ورق من فئات الألف ليرة ..
وبعدها بتنضب بشناتي سامسونيت (بتعرفو عكبرها .. ) ..
اي وبتنبعت عالمصرف التسولي المحلي .. وبتنحفظ لوقت ما الله يفرجها ..
بعد هالعملية .. بترجع عصابة أبو عريكة عالخيمة ... ليبلش بكرا نهار جديد ..
.
.
.

وفي عنا مستوى الأغنياء الفقراء ..
هودي أغلبيتهن .. عندهن مصانع .. وشركات كبيرة .. طبعاً بدؤوا بالتسول .. ووصلو لهالمرحلة من التجارة ..
والذي ربي على عادة شب عليها .. (ماذنبهن ) .. أهلن علموهن الشحادة ..
خيو هودي .. مافي أمل .. مابيشعبو ..
بدهن يضلو يشفطو ..
بتلاقيهن وين مااطلعت .. بالمحلات ... بالشركات ..
بيعملوا اجتمعاعات اسبوعية بين بعضهن بيتفاخروا بكمية المصاري اللي نهبوها .. وبتتخللها حفلات وعزايم .. مردودها .. بيرجع الهن أكيد ..

بالنسبة لأفكارهن :
فاشلين .. أكيد كل فكرة ح تجي ع مخهن .. رح تكون ذات هدف تسولي .. وشفطي ..
مافي أمل بأنهن يطورو المجتمع ..
لازم ينجمعوا بسيارة زبالة ... وينشلحوا بشي مكب زبالة برات البلد .. مشان نطهر البلد منهن نهائياً ..

بالنسبة لطريقة حياتهن .. مافي داعي .. كلنا منعرفها ..
كل يوم منشوفهن ..
كل يوم .. بيسرقونا .. عينك عينك ..
اي .. ونحنا مبسوطين .. عادي ..
مافي اي مشكلة ..
لك مشكلتهن الوحيدة .. والغلط الفني الوحيد بجسمهن .. انو عندن شي ناقص بجسمهم .. واسمو الضمير ..
مع انو كتير صغير .. وما بيبين .. بس خيو .. تأثيرو كتير كبير .. ولو مانو تأثيرو كبير .. ماكنا شفنا اللي عم بيصير هلأ ..
للأسف خيو .. مافي شي بينحكا ..
.
.
.

.* كافة الشخصيات اللتي مرت هي من وحي الخيال ولا تمت للواقع بصلة ..
من تأليف وإعداد .. : THE,unforgiven '' ,,,
يتبع ...
.
.
.

[saman]

وإذ .. براكب فقير بدو ينزل ..
الراكب : من بعد إذنك عاليميت معلم ...
الشوفير .. : مصورخ .. ماسامع شي ..
الراكب .. : إذا بتريد نزلنا ..
الشوفير .. : حاقد عالدركسيون .. وجرياتو عالبنزين متل اللي بدو يخنق واحد وداعس برقبتو الله وكيلكن ..
وقتها .. راكب فاعل خير قاعد من قدام .. بينبه الشوفير انو الزلمي صرلو عشر دقايق بيقول بدو ينزل .. وصار بدو ياخد تكسي مشان يرجع ع محل ماكان لازم ينزل ..
ووقتها .. بيشحط الفريم .. بكل ما الله عطاه قوة .. مشان يفكلو رقبتو للراكب .. وبيقلو .. شررررف ..

والله كلمة شررررف مو سمعانها بحياتي المليئة بالمكاري .. هوي ما بيقول شرّف ... بيقولك بكل برادة :نازل !!!
بتقلو لا والله عم امزح معك !
بيقلك ... بكل لئامة : شووووووو !
بتقلو سلامتك


بالنسبة للـ المتسولون .. او الشحادين .. (الإسم المهني .. )
فا حابب احكي عن مواطن التواجد :

الجوامع ... مستحيل تلاقي جامع ما في قدامو شحادة ...
منطقة باب توما والقيمرية .. يعني مكان المطاعم في الشام القديمة ..... هونيك بتلاقي الولد يلي على اساس مقطوعة ايدة وبيعلق بسما ربك وما بيحل عنك لتعطيع 5 ليرات وازا عطيتو 5 ليرات .. بيقلك بس هي !!
اضافة للبنات المحجبات وانصاف المحجبات والمو محجبات .. يلي بيكونوا اخواتوا لهالولد وبيعلقو بسما رب العشاق يلي بيكونوا مع بعض .... وما بيحلو عنهن لحتى ياخدو 10 ليرات من الشب و 10 ليرات من الصبية !!! .... طبعاً هدول بيعلقو فيني بس انا من اول مرة قلتلها حلي عني وليه .... قامت ما عادت قربت
وطبعاً هي ازا ما عطيتهن فبتتلقى مسبة هالقد قدها عالملأ ....

اما المناطق الاخرى .. فبتلاقي عيلة بحالها عم تشحد و في كرسي عجزة في عليه ولد صغير او ختيار مقطعين رجليه .... والأم يلي حاملة ولد صغير عم تجر هالكرسي وماسكة بايديها باقي ولادها الفصاعين .. يلي ما بيتوانوا للحظة انو يسبوك ازا ما عطيتهن !