أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > القصة و القصة القصيرة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09/05/2006   #1
شب و شيخ الشباب محمد العراقي_فارس الحب_
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ محمد العراقي_فارس الحب_
محمد العراقي_فارس الحب_ is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
المطرح:
بغداد
مشاركات:
40

إرسال خطاب MSN إلى محمد العراقي_فارس الحب_ إرسال خطاب Yahoo إلى محمد العراقي_فارس الحب_
Thumbs up قصة حب واقعية اسمعوها


التعريف بأبطال قصتنا

أمير
أشرف
عمرو


سالى
سهير
أمنية



كان عمره ما يزال يناهز الخامسة من عمره عندما و لأول مرة نزل للشارع الفسيح الذى كان يسكن به بغحدى ضواحى القاهرة العزيزة عاصمة مصرنا الغالية و من اول يوم نزل للشارع ليلهو و يلعب مع من بسنه من ابناء الشارع تعرف امير على اصدقاءه الأعزاء أشرف و عمرو و بشقاوة الأطفال تعرفوا على ثلاث بنات صغيرات و هم مازلوا لا يناهز عمرهم العاشرة اى فى الصف الثالث او الرابع الأبتدائى على أكثر ترجيح و كانت هوياتهم المشترقة ركوب الدرجات و من حسن الحظ كانت الثلاث بنات زملاء اشرف فى مدرسته و هو من عرفهم على الشباب و قرر الشباب على تقسيم الغنائم و تقسيم الثلاث بنات عليهم كما يفعل البالغون الذين يرونهم كمثل اعلى امامهم من اقرباء و اخوان فقرروا ان أخذ امير سهير و اخذ عمرو أمنية و اخذ اشرف صديق الثلاثة احلاهم و هى سالى و كان امير يحب ان يغيظ سالى و يستفزها و كان يجد لذته فى ضربة يدها او خربشتها له و كان يعشق نداء اسمه على لسانها بدلع البنات المعروف و فى يوم و كانت تقود سالى دراجتها فأسرع امير خلفها و اخذ يضيق عليها بدراجته حتى تعثرت فإنقلبا هما الأثنان بالعجلة و ما اعتدلت فوجدته ملقى على الأرض يكابر و لا يريد البكاء أمامها فلقد خلف الأنقلاب أن جنزير الدراجة قد أزال له الجلد وأسال دمه على الأرض و هو يتألم فأقتربت منه و بلمسة أنثوية ساحرة وضعت يدها على الجرح فأحمر و جهه و تلعثم و لم يقو على الحراك فكل ما شعر به و كان عندهم عندها حوالى الحادية عشر
و هنا شعرا بشعور غريب اتجاه بعضهما البعض و اسندته الى كتفها و اخذته امامها على عجلتها نظراً لأنه لن يقوى على قيادة الدراجة و جرت عجلته الى جانبها و كانت هى تبدل و تمسك بدراجته متناسية انه سبب وقوعها على الأرضو هو ممسك بجادون العجلة متحكم فى التوجيه فشعر انهما حقاً يكملا بعضهما فمن منكم يقود الدرجات يعلم جيدا ان تثق بتفكير شخص اخر فى توجيهك صعب جدا فقد يتسبب بالسقوط لكما و اوصلته الى بيته و فى يوم اخر كانوا يلهون بدرجاتهم و يتسابقون على احد الطرق المنحدرة مما جعل الدرجات سرعتها كالطائرة و كان فى اخر هذا الشارع مخبز عيش بلدى مصرى و كانت هناك احدى المقطورات الناقلة للدقيق للمخبز و سيارة ميكروباص و المصريين يعلمون جيداً خطورة الهزار او اللهو مع الميكروباصات و بتهوره و جنونه المعتاد انحشر بينهم امير متجاهلا نداء الصدقاء بألا يفعل و نظراً للسعة انفلت ترس الدراجة و انفلتت الفرامل و أقسم بالله ان هذا صدق و ليست افلام امريكية و مع الموت المحتوم بالأنعجان بين المقطورة و الميكروباص و مع كلاكسات الميكروباص الذى لن يستطع تفادى السيارة او امير نظرا لضيق الشارع و نظرا انه لا يرى ان المقطورة بدأت بتخفيض سرعتها و قرب انعجان امير بينهما تدخلت سالى و بمنتهى الشجاعة مضحية بنفسها و خبطت امير بدراجتها و قفزت عنها الى الرصيف حاضنة اياه و كأنها تعلن للجميع حبها له و عشقها له و انهرست الدرجتان تحت العجلات و نجا الاثنين و من هذه اللحظة لم يفارقا بعضهما و لا لحظة إلى أن غادر المنطقة ليسكن فى إحدى المناطق الأخرى و لم تنقطع الأتصالات و كان مخصص ثلاث ايام فى الأسبوع لها وحدها و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فلقد مرض امير بمرض الصفرة "كبد وبائى فيروس A" و هو يعالج و على ما اعتقد انه يأتى لزيادة نسبة العصارة الصفراوية التى يفرزها الكبد لقتل السموم بالجسم و الله اعلم المهم مر المرض على خير و عندما عاد للطبيعة مرة اخرى و كله اشتياق لرؤية حبيبته و لبس ملابسه و هو فى عمر الرابعة عشر اى فى الصف الثانى الأعدادى فأرتدى قميصه الأبيض و بنطاله الأسود و حذائه الأسود و رن هاتف المنزل امر طبيعى و لكن القدر لكمه مرة اخرى فلقد سلب منه حبه


ماتت سالى

نعم ماتت سالى و لا يعرف شيئاً سوى انه افلت السماعة و اسودت الدنيا و شعر برجرجة عنيفة تهز كيانه و صمت



و ما يزال يعيش على ذكراها منتظراً ان يأذن الله له بالذهاب اليها





انتهت قصة الحب و خلفت ورائها للرومانسية أمير

المخلص دوما وليس يوما
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 19:40 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.06817 seconds with 12 queries