عضوي الهيئة الموقوفين بتبوك - صورة

[maged-syrian]

اثنان من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في سجن انفرادي مزري بتبوك .. وحقوق الإنسان تستنكر التعامل الغريب مع السجناء



تبوك ( صحيفة سبق الالكترونية ) خاص :

يعيش اثنان من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في " زنزانة " بالتوقيف الإنفرادي في سجن تبوك معيشة مزرية إثر قضية حادث وفاة شاب وفتاة احتراقاً بتبوك .


ويمثل السجن بالنسبة لعضوي الهيئة أسلوباً من أساليب العذاب إذ يعيشا في شبه حمام ضيق يصلون فيه ويقضون حاجتهم بشكل مثير ومخيف للغاية لا سيما وأن توجه ولاة الأمر نحو حقوق الإنسان واضحة وجلية في ظل متابعة حقوق الإنسان للسجناء .



وعبر أحد أعضاء حقوق الإنسان - فضل عدم ذكر اسمه - عن استياءه مما يحصل للسجناء من أعضاء الهيئة في تبوك مثيراً عدة تساؤلات حول أهمية حقوقهم داخل السجن بغض النظر عن مسار قضيتهم لأنها ستخضع للتحقيقات الأمنية والأحكام الشرعية ولكن الأمر في السجون والتوقيف يختلف فلابد أن يعيشوا بحقوقهم كاملة من مأكل ومشرب وملجأ يليق بكرامتهم ، خصوصاً وأنهم في الوضع الحالي لا يتمتعون بحقوقهم .


الجدير بالذكر أن رجال الهيئة المذكورين موقوفين للاشتباه بهم في مطاردة سيارة من نوع كامري هرب فيها شاب وفتاة، متجهةً من تبوك إلى المدينة وفجأة انحرف سائق الكامري في محاولة منه للهرب غير أنه ارتطم بشاحنة تسببت في اندلاع النيران بشكل هائل الأمر الذي استدعى تدخل فرق الدفاع المدني فيما تواجدت دوريات الأمن في موقع الحادثة وتم فتح ملف التحقيق في الحادثة وألمح إلى أن التحقيق شمل طاقم الهيئة للتأكد من كافة ملابسات الحادثة ومدى ضلوعهم في الحادث من عدمه .

[اممي]

كاتب النص الأصلي : maged-syrian

اثنان من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في سجن انفرادي مزري بتبوك .. وحقوق الإنسان تستنكر التعامل الغريب مع السجناء



تبوك ( صحيفة سبق الالكترونية ) خاص :

يعيش اثنان من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في " زنزانة " بالتوقيف الإنفرادي في سجن تبوك معيشة مزرية إثر قضية حادث وفاة شاب وفتاة احتراقاً بتبوك .


ويمثل السجن بالنسبة لعضوي الهيئة أسلوباً من أساليب العذاب إذ يعيشا في شبه حمام ضيق يصلون فيه ويقضون حاجتهم بشكل مثير ومخيف للغاية لا سيما وأن توجه ولاة الأمر نحو حقوق الإنسان واضحة وجلية في ظل متابعة حقوق الإنسان للسجناء .



وعبر أحد أعضاء حقوق الإنسان - فضل عدم ذكر اسمه - عن استياءه مما يحصل للسجناء من أعضاء الهيئة في تبوك مثيراً عدة تساؤلات حول أهمية حقوقهم داخل السجن بغض النظر عن مسار قضيتهم لأنها ستخضع للتحقيقات الأمنية والأحكام الشرعية ولكن الأمر في السجون والتوقيف يختلف فلابد أن يعيشوا بحقوقهم كاملة من مأكل ومشرب وملجأ يليق بكرامتهم ، خصوصاً وأنهم في الوضع الحالي لا يتمتعون بحقوقهم .


الجدير بالذكر أن رجال الهيئة المذكورين موقوفين للاشتباه بهم في مطاردة سيارة من نوع كامري هرب فيها شاب وفتاة، متجهةً من تبوك إلى المدينة وفجأة انحرف سائق الكامري في محاولة منه للهرب غير أنه ارتطم بشاحنة تسببت في اندلاع النيران بشكل هائل الأمر الذي استدعى تدخل فرق الدفاع المدني فيما تواجدت دوريات الأمن في موقع الحادثة وتم فتح ملف التحقيق في الحادثة وألمح إلى أن التحقيق شمل طاقم الهيئة للتأكد من كافة ملابسات الحادثة ومدى ضلوعهم في الحادث من عدمه .

بعتقد ان هالسجن زيادة عليهم
يعني هنن ساجنين الشعب بسجن كبير ...خلي يذوقوا هالشي

[باشق مجروح]

رغم انو الهيئة كلها على بعضها يجب حلها ومحاسبة كل مسؤوليها وأفرادها واحالتهم للقضاء.
ورغم الجرايم والكابوس والارهاب الفكري الي بتمارسو الهيئة على الناس.
الا انو يجب توفير ظروف سجون أحسن لكل الناس على اختلاف جرمهم من منطق انساني وقانوني بحت.
وأخيراً . لا أعلم استقلالية مصدر الخبر من عدمها الا ان الصياغة توضح انحياز للهيئة وتظهرها بمظهر المظلوم والمجني عليه.