من هو ؟؟؟ ::*:: أندريه ســكاف ::*:: ع السريع ...

OsO · 18/11/2006

الاســــــم و الشهرة: أندريه السكاف
مكان الولادة: زبداني
الـحـالــة الـعـائـلـيــة: متزوج
عــــــــــــــــدد الأولاد: 1

ملاحظات:
خريج المعهد الهالي للفنون المسرحية

أهم الأعمال التي شارك بها:
في المسـرح: كاريكاتور - مات ثلاث مرات - الآلية - السمرمر والعديد من الأعمال الأخرى
في الإذاعــة: البعض من الأعمال الإذاعية
في التلفزيون: نهاية رجل شجاع - عائلة 5 نجوم - و العديد من الأعمال الاخرى

بعد سلسلة من الأدوار الكوميدية اللافتة، استطاع الفنان الموهوب «أندريه سكاف» أن يُسجّل بصمته الفنية بامتياز في خريطة الدراما السورية.. التراجيدية منها.. أو الكوميدية.
بدأ الفنان«سكاف» عمله الفني وهو لايزال على مقاعد الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية وكان المسرح محطته الأولى، حين دعاه الفنان أيمن زيدان للمشاركة في مسرحيته «سوبر ماركت» لمصلحة المسرح القومي، ثم تتالت أعماله المسرحية الأخرى.. ويعود الفضل لعمله في التلفزيون الى الدكتورة نائلة الأطرش، التي رشحته للعمل مع المخرج «هيثم حقي» في مسلسل «هجرة القلوب الى القلوب» وكرّت بعد ذلك السبحة،، وصار قاسماً مشتركاً لمعظم الأعمال التلفزيونية التي أُنتجت في سنوات التسعينيات من القرن الماضي.. وتألق نجمه أكثر في السنوات الخمس الماضية من خلال عدّة أدوار لعبها بحرفية فنان متمكن من أدواته الفنية..
‏
س- بداية، هل أنت راض عن حصيلتك في التلفزيون والمسرح؟ ‏
ج- نعم.. راض كل الرضى.. لأنني أحترم عملي وأحبّه.. وعملته من خلال ظروف ليست بالمثالية كما هو معروف في نتاجاتنا الفنية.. ولكن بالرغم من ذلك أنا سعيد بتجربتني الآن، وأطمح لتقديم الأفضل في المقبل من الأعمال.
‏
س- إذا عدنا معك الى البدايات نجد أن شخصية «زلقط» التي جسّـدتها في «نهاية رجل شجاع» كانت الأكثر رسوخاً في أذهان المشاهدين.. فماذا تقول؟ ‏
ج- بالرغم من النجاح الذي حظيت به شخصية «زلقط» كانت هناك أدوار أخرى كثيرة لاتقلّ أهمية عنها.. وعلى سبيل المثال: «برهوم» في الفصول الأربعة، و«درويش» في عش المجانين، و«سمير» في أهلاً حماتي، و«أحمد» في عيلة خمس نجوم» و«طارق» في «يوميات مدير عام»، و«أبو وهب» في أعقل المجانين.... وغيرها. ‏
وعموماً.. أستطيع القول: إن شخصية «زلقط» علّمت أكثر عند جمهور المشاهدين لأن العمل ككل كان متميزاً نصاً وإخراجاً.. وهذا قد يندر في أعمال تلفزيونية أخرى.. ولذلك نجد أحياناً أن هناك أدواراً لممثل ما ليست جيدة وليست سيئة وقد تعود الأسباب لضعف في النص أو في الإخراج أو حتى من الممثل ذاته.. وبالنسبة لي معظم الشخصيات التي مثّلتها تضاهي شخصية «زلقط» لأنني وكما قلت لك: أجهد على الدور كثيراً وأحاول قدر الإمكان أن أوصله الى الجمهور بطريقة ظريفة ومحببة.
‏
س- بصراحة.. إذا خُيّرت بين دور كوميدي وآخر تراجيدي فأيهما تُفضّل؟ ‏
ج- بكلّ تأكيد سأختار الكوميدي.. لسبب بسيط وهو أنني في داخلي ميّال أكثر للكوميديا.. وأحسّ أن بذرة الكوميديا تنبت في داخلي أكثر من غيرها، وهذا لايمنع من أن أنوّع في أعمالي الفنية.. وعندي ميل شديد للخوض في التجارب التراجيدية.. وقد اشتغلت أكثر من شخصية في هذا المضمار.. وعلى سبيل المثال لعبت دوراً في مسلسل «خلف القضبان» مع المخرج الليث حجو، وكان عبارة عن شخصية اجتماعية عادية ولكن عندها إشكالية إنسانية.. وبالرغم من قصر حجمها الزمني في المسلسل.. إلا أن ردود الأخوة المشاهدين وبعض الأصدقاء كانت جيدة تجاه الشخصية التي لعبتها.. حتى أن بعضهم قالي لي: انني تميزت في هذه الشخصية عن كل الأدوار السابقة التي مثّلتها.. وهذا مثّل لي نوعاً من السعادة.
‏
س- ننتقل معك الى الجانب المسرحي.. ونسألك عن رصيدك من الأعمال المسرحية؟ ‏
ج- في الحقيقة.. أنا شاركت بمجموعة من الأعمال المسرحية منها للمسرح القومي.. والبعض مسرح شعبي.. ومن العروض المسرحية التي مثّلت فيها: ‏
«سوبر ماركت» مع أيمن زيدان، «مات ثلاث مرات» مع حاتم علي، «الآلية» للمخرج مانويل جيجي، وشارك فيها حاتم علي ودلع الرحبي وسوسن أبو حفار وأنا.. وتمّ عرضها في القاهرة.. ونالت جائزة أحسن مسرحية في مهرجان القاهرة المسرحي التجريبي قبل سبع سنوات، وجائزة أفضل ممثلين، وأيضاً شاركت في مسرحية «السمرمر» للمخرج تامر العربيد ولعبت فيها دور الوالي في أسعد باشا.. ومسرحية «رجل برجل» لفايز قزق.. و«الطيب والشرير والجميلة» للمخرج عبد الحميد خليفة. ‏
وفي المسرح الشعبي.. شاركت في مسرحيات مثل: «ساعة حلوة»، «الفرح فرحين» والمسرحية التي لاتزال تُعرض حتى الآن في دمشق بعنوان: «عرب رنة وطنّة».
‏
س- يُشاع عنك أنك ترتجل كثيراً في عروضك المسرحية الخاصّة ومنها مسرحيتك الأخيرة؟ ‏
ج- أنا لا أسميه ارتجالاً بقدر ما هو تتمة لشيء يجب أن يُكتب ولم يُكتب.. وعلى سبيل المثال قد أقول كلمة من هنا وكلمة من هناك.. وتكونان في محلهما تماماً.. وبالمقابل قد نضطر لإلغاء جملة موجودة في النص الأصلي للمسرحية ولكن وجودها ليس له مبرر، وعموماً أنا أرى أن المسرح يقوم على المزاج بمعنى أن الممثل المسرحي إذا كان مزاجه حلواً يكون أداؤه جيداً والعكس صحيح.. ومن الصعب على الفنان أن يضبط مزاجه على مدار فترة عروض المسرحية التي قد تستمر أشهراً. ‏

س- هل شاركت بأعمال فنية خارج سورية؟ ‏
ج- نعم.. فقد سبق أن شاركت في عمل تلفزيوني من إنتاج أردني لمصلحة المركز العربي بعنوان «نقطة آخر السطر» وهو شبيه بـ«بقعة ضوء» أي عبارة عن لوحات اجتماعية كوميدية ساخرة.
‏
س- يُلاحظ أن تجربتك في الكتابة غير فردية.. بل مشتركة.. فلماذا؟ ‏
ج- إذا أردت الحقيقة.. أنا لا أستطيع الكتابة دون شريك آخر، فالكتابة ليست بالأمر السهل، بل تحتاج الى تفرّغ كامل.. وهذا الأمر لا أملكه، علماً أنه بإمكاني المبادرة بعشرات الأفكار الخاصة بمشاريع فنية تلفزيونية وغير تلفزيونية.. ولكنني أحتاج لمن يترجمها معي كتابة.. وهذا ما حصل معي في المسلسل التلفزيوني الذي كتبناه أنا والصديق «مظهر جروج» بعنوان «الأصدقاء» الذي تمّ عرضه مؤخراً في التلفزيون العربي السوري.
‏
س- بصراحة.. هل تناقش في قضية الأجر المادي؟ ‏
ج- بالطبع أناقش الجهة المنتجة.. وهذا من حقي.. وقد لايعجبني عرضهم المادي.. فأرفضه.. وأطالب بأكثر.. وقد نتّفق أو لا نتّفق.. وهذه مسألة مفروغة عند الفنان ولاسيما في هذه الأيام.
‏
س- من هم الفنانون الذين تحسّ بأن هناك تشابهاً بينك وبينهم من حيث الأداء والطبيعة الفنية؟ ‏
ج- بالنسبة لأبناء جيلي.. أعتقد أن هناك أكثر من زميل أتقاطع معه في هذا الأداء الفني الذي قصدته من سؤالك.. وأذكر على سبيل المثال: قصي خولي، ومحمد حداقي.. ومن جيل سابق أكثر الفنان أيمن رضا.. الذي يضحكني كثيراً.
‏
س- هل عندك طموح بفرصة فنية معينة؟ ‏
ج- ليس عندي مثل هذا الطموح في الوقت الراهن.. فأنا أعمل حسب الظروف والمتاح.. وأصلّي دائماً على الحاضر.. لأنني إذا فكّرت بهذا الأمر وأخذت أخطط له وأنتظر قدومه.. أكون قد ضيّعت فرصاً كثيرة دون أن يتحقق هذا الطموح.. وأنا في غنى عن هذا الأمر، وأختار ما يناسبني من النصوص والأدوار.
‏
س- هل تحبّ أن تشارك في أكثر من عمل في السنة الواحدة؟ ‏
ج- أحياناً نعم وأحياناً لا.. ولكنني أكره أن أعمل في عملين بوقت واحد.. وسبق أن خضت مثل هذه التجربة في إحدى السنوات وتعذّبت كثيراً.. وبتّ أرجو هذا وأرجو ذاك أن يؤخر أو يقدّم تصوير مشاهدي حتى أستطيع أن أصوّر في العمل الآخر.. وكل ذلك سيؤثّر سلباً على أدائي في تجسيد الشخصيات، ومن هنا أخذت عهداً على نفسي ألا أكرّر تلك التجربة أبداً.
‏
س- ماذا عن جديدك التلفزيوني؟ ‏
ج- سأشارك قريباً ببطولة مسلسل تلفزيوني بعنوان «الأستاذ» تأليف طلال نصر الدين.. وإخراج رضوان محاميد.. وإنتاج التلفزيون العربي السوري.. وهو من النوع الاجتماعي ولكن بإطار كوميدي.
‏
س- أخيراً.. أندريه سكاف.. من هو بكلمات؟ ‏
ج- أنا إنسان بسيط.. أحب الصدق وأكره الكذب.. وشخصيتي ميّالة للخير ولا أحب الظلم في أي شيء.‏

منقول ...
دمشق
صحيفة تشرين
حوار: وليد العودة