الرائيلية الحلقة الثانية (التأسيس و المعتقدات)

[keko]

تعريف الحركة :
الحركة الرائيلية هي حركة تؤمن بالعلم والتكنولوجيا كمصدر للحياة ويشتق اسمها من اسم مؤسسها الفرنسي رائيل الذي يزعم ان ثمة حياة أساسية قائمة على كوكب فضائي آخر تعيش فيه كائنات حية تتكلم لغات عدة وتتمتع بقدرة قوية واسمها "الوهيم"، وهذا اسم مشتق من كلمة "الوها" أي الشخص. كما تؤمن هذه الحركة بأن الذي خلق الإنسان بشر، وان الإنسان يتطور في حال ساعد أخاه. وتعتبر أن العائلة هي الأساس ويمكن إنشاء عائلة من طريق المعاشرة من دون زواج وهذه الحركة تبني فلسفتها على جزئيات دقيقة من العهد القديم والعهد الجديد بالنسبة إلى وجود حياة بشرية في مجرات كونية أخرى. فهي حركة لا تؤمن بالأديان ولا بالأنظمة السياسية القائمة حاليا في العالم• وذكرت المصادر أن المنتمين إلى الحركة والذين يقدرون بنحو 60 ألفاً موزعين بين فرنسا وكندا وسويسرا وإسرائيل يعتبرون أن الأفكار التي يعتنقونها هي من المسلمات وغير قابلة للنقاش. وبالتالي، فهناك صعوبة في بحث أفكارهم، بطريقة تفضي إلى أجوبة مقنعة أو تحليلية، منها فكرة خلق الإنسان, وسبب اختير القدس كمقر للحركة على الرغم من أنها لا تؤمن بالأديان السماوية

المؤسس :
تأسست الحركة أو الطائفة الرائيلية على يد الصحفي الفرنسي كلود فوريلهون المقيم حاليا في كيبك بكندا والذي يطلق على نفسه اسم «رائيل» ويزعم انه نبي آخر الزمان إلى جميع البشر بمختلف أديانهم وأجناسهم، وأن مخلوقات فضائية تسمى الوهيم خلقت أول كائنات بشرية باستنساخ نفسها وأبلغت المخلوقات التي كانت تتحدث الفرنسية بطلاقة فوريلهون أن يبدأ حركته الدينية. وقال رائيل إنه كُلِّف مهمة تأسيس سفارة على الأرض لاستقبال أشخاص من كوكب آخر.
ويرى رائيل في نفسه زعيما روحيا مهتما بالمعاني الفلسفية والدينية. ومن أهم مؤلفاته: كتاب (نعم لاستنساخ البشر) وكتاب (الوجه الحقيقي للإله) يصف فيه لقاءه مع الغرباء، ويكشف فيه تصوراته واعتقاداته.
ولد في 30 سبتمبر 1946 في فيشي (Vichy)، قضى رائل طفولة سعيدة رفقة أمه، جدته و خالته. بعد أن تفرغ للشعر و الموسيقى، أدى به ولعه لسباق السيارات للمشاركة في سباقات كسائق لسيارات السباق و أن يصبح صحفي رياضي متزوج، وأب لطفلين.
العمل الذي قام به رائل حتى يومنا هذا في جميع بقاع الأرض مكن من خلق الحركة الرائلية في أكثر من 54 بلدا.

كيفية التأسيس :
في 1973, كان في حينها في السادسة والعشرين من عمره، و بينما كان يتجول في فوهة بركان قديم (بوي دو لاسولاس) في فرنسا أبصر جهازا على شكل ناقوس مسطح بدون أدنى ضجيج ويبدو أنه يزن عدة أطنان ينزل من السماء عبر الضباب و قطره 7 أمتار و لا شبيه له لأي تكنولوجيا أرضية. بذهول، رأى الجهاز يتوقف جامدا و تفتح بويبة من تحته. نزل منه مخلوق بشري صغير القامة (حوالي متر و عشرون سم) و اقترب منه. لما اطمئن لهيئته السلمية، حاول كلود فوريلون أن يتواصل معه و سأله بالفرنسية:
من أين قدمتم؟
فسمع ذلك المخلوق الصغير يجيبه:- من بعيد، من كوكب آخر... قدمت للقاء بكم، أنتم كلود فوريلون... لدي الكثير من الأشياء أود قولها لكم واخترتكم لمهمة صعبة... سوف تبلغ للبشر ما سأخبركم به، و حسب رد فعلهم سنرى ما إذا كنا سنظهر رسميا لهم... أدري أنكم قرئتم الكتاب المقدس مؤخرا، تعال إلى مركبتي لإتمام دردشتنا سنكون هناك أحسن...
أدى به اللقاء -المزعوم- بالشخص الذي خرج من تلك المركبة إلى الطواف عبر العالم في كل الاتجاهات لكي يُعرّّّّف برسالة الإلوهيم العجيبة. بعد خلق الحركة الرائلية، جمع أناس من جميع الدول الذين بدورهم يقومون بإشعاع هذه الرسالة حيثما يوجدون.
في 7 أكتوبر 1975، اتصل الإيلوهيم به شخصيا مرة أخرى، و أخذوه إلى كوكبهم حيث منحوه نماذج العمل لمجتمع كمجتمعنا و إرشادات للفرد:" التأمل الشهواني".

لمحة عن معتقدات ومبادئ الطائفة الرائيلية :

• يؤمنون أن البشر جاءوا عن طريق الاستنساخ ويعتبر الاستنساخ البشري أساس العقيدة الرائيلية.
• تؤمن الطائفة بأن كائنات فضائية خلقت الحياة على كوكب الأرض وأن هذه الكائنات وصلت إلى الأرض في طبق طائر منذ 25 ألف عام!! وخلقت البشر عن طريق الاستنساخ.
• يعتقدون أن الاستنساخ البشري هو البديل عن نظرية دارون للنشوء وعقيدة الخلق في بعض الديانات.
• يتطلع الرائيليون إلى استنساخ شخص بالغ دون المرور بعملية النمو الطبيعية، ومن ثم يتم نقل الذاكرة مباشرة لهذا الشخص المستنسخ.
• يعتقدون أن الاستنساخ هو مفتاح للحياة الأبدية وطريق الخلود!!.
• ينتظرون عودة كائن فضائي يطلقون عليه اسم (ألوهايم) سوف ينزل بحلول عام 2025م لتخليص أتباعه من الأرض.


في الحلقة القادمة : الرائيلية والإستنساخ ....... و الوعود المزعومة للبشرية بالخلود والألوهة.....

- يتبع -