يوجد إعجاز معماري ومعلومات قيمة جدا في الكتاب المقدس لا يمكن ان ننكرها!!!

[الأسمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوجد إعجاز معماري ومعلومات قيمة جدا في الكتاب المقدس لا يمكن ان ننكرها!!!


فبناء الأبراج وناطحات السحاب لم نعرفها إلا في القرون الأخيرة لكن الكتاب المقدس تحدث عنها في سفر التكوين الفقرة رقم 11 من 1الي 9
ومن خلال هذه الفقرة أفادنا الكتاب المقدس بكثير من المعلومات القيمة التي يستحيل علي البشرية معرفتها بدونها
11: 1 و كانت الارض كلها لسانا واحدا و لغة واحدة
11: 2 و حدث في ارتحالهم شرقا انهم وجدوابقعة في ارض شنعار و سكنوا هناك
11: 3 و قال بعضهم لبعض هلم نصنع لبنا و نشويهشيا فكان لهم اللبن مكان الحجر و كان لهم الحمر مكان الطين
11: 4 و قالوا هلمنبن لانفسنا مدينة و برجا راسه بالسماء و نصنع لانفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كلالارض
11: 5 فنزل الرب لينظر المدينة و البرج اللذين كان بنو ادم يبنونهما
11: 6 و قال الرب هوذا شعب واحد و لسان واحد لجميعهم و هذا ابتداؤهم بالعمل والان لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه
11: 7 هلم ننزل و نبلبل هناك لسانهمحتى لا يسمع بعضهم لسان بعض
11: 8 فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض فكفواعن بنيان المدينة
11: 9 لذلك دعي اسمها بابل لان الرب هناك بلبل لسان كل الارضو من هناك بددهم الرب على وجه كل الأرض
واليك هذه المعلومات القيمة كما جاءتبهذه الفقرة
نحن نعرف ان جميع البشر كانوا في السابق لسان واحد لكن هل احد منايعرف سبب اختلاف هذا اللسان ؟
طبعا لا
لكن الكتاب المقدس يحوي بداخله سببذلك

وهو في قديم الزمان تشاور البشر فيمابينهم علي بناء برج كبير جدا جدا يصل إلي السماء من اجل حماية أنفسهم من غضب الربإذا أراد ان يغرق الأرض مرة ثانية بالطوفان فلا يصل إليهم الماء وبالتالي ينجوا منالغرق
ولكن للأسف يوجد بينهم جاسوس ذهب واخبر الرب بذلك
ولكن لأنه الربأراد ان يتأكد من هذا الكلام قبل ان يتصرف تصرفاً لا يليق به ويظلم البشر
ولكننزل بنفسه ــ ولم يكلف احد بتقصي الحقيقة ــ إلي الأرض ليشاهد علي الواقع المدينةوالبرج اللذين يبنونهما البشر
وفعلا وجد الرب البشر يبنون المدينة والبرج فصدموانزعج جدا وخاف وتحدث مع نفسه قائلا يا نهار ابيض وهو الإنسان وصل تفكيره إلي هذاالحد واتفقوا علي ذلك إذن ليس هناك ما يمنعهم من ان يفكروا فيما هو ابعد من ذلكواخطر ولا يمتنع عليهم القيام بكل ما يحقق مصالحهم
وهنا أخذا الرب يفكر ويفكرويفكر ما هو الحل أنا والعرش والملكوت في خطر محدق ، الإنسان سوف يصنع برج يصل بهإلي مقري في السماء لابد من التصرف بسرعة والا ضاع كل شي
وفي هذه اللحظة خطرعلي بال الرب فكرة أخذها من شعبه المختار وهي فرق تسد
ولكن كيف ذلك ؟
وأخذاالرب يفكر ويفكر وأخيرا وجد الحل وهو ان يجعلهم مختلفي الألسن فلا يفهم احد الأخرفيستحيل عليهم التخطيط بمثل ما كانوا يخططون إليه وينوون عمله
ولخطورة الأمرنزل الرب بنفسه إلي الأرض ــ ولم يرسل ملك من ملائكته ــ وبلبل لسان البشر هناك
وفعلاً لقد إصابة حيلة الرب فكفوا البشر عن بنيان المدينة والبرج
لذلك أطلقعلي هذا المكان اسم بابل
فعلا معلومات قيمة وهي باختصار
1ـ ان الإنسان فكرفي بناء البرج وناطحات السحاب من أول الخليقة
2 ان الله لم يكن يعتمد علي مايقال له بل كان ينزل إلي الأرض ويعرف ويشاهد بنفسه
3 ان الله كان يعتمد علينفسه في المهام الخطيرة والصعبة فكان ينزل إلي الأرض وينفذ والوسائل الهجوميةوالدفاعية
4 سبب اختلاف ألسان الناس هو ان الرب بلبل لسانهم حتى لا يتحدونعليه ويتفقون عليه
5 أطلق علي مدينة بابل هذا الاسم لان الرب بلبل لسانالبشر هناك
بالله عليكم حد كان منكم يعرف هذه المعلومات القيمة
لذا نشكر القائمينعلي كتابة هذا الكتب لما فيه من معلومات قيمة
و نرجو منهم الإفادة عن بعض هذه الاستفسارات وهي

· هل فعلاً كان في استطاعة البشر في ذاك الوقت ان يبنوا بناء مرتفع علي الأقل عددبسيط من الطوابق ؟

· هل كان فعلاُ في استطاعة البشر إذا لم يبلبل الله لسانهم ان يتموا البناءويصلوا إلي السماء ؟

· وإذا حدث هذا ــ وهو مستحيل ــ هل الله يخشي البشر ؟

· إذا كانت عقول البشر في ذاك الوقت بسيطة ولا تعلم حقيقة الكون واتساعه هل الربلا يعلم ذلك الا يعرف مقدار المسافة بين الأرض والسماء وانه من المستحيل وصولالإنسان بدون قدرة الله إلي السماء

· إذا كان الله يخشي من البشر لمجرد أنهم هموا في بناء برج يصل إلي السماء فما هوحال الرب الآن وهذا التقدم المذهل الذي عليه البشرية الا يخشي الله اذا كان بهذهالعقلية التي تصورونها له من أسلحة الدمار الشامل ؟

· لماذا نزل الرب ليشاهد المدينة والبرج الا يري وهو في السماء ؟ أم ان نظره ضعفولا يشاهد من بعيد ؟ أم ان المنظار المعظم لم يكن معه في ذاك الوقت ؟

· الرب كان يتحدث مع احد وقال له هلم ننزل ونبلبل لسانهم يا تري من هذا الشخص ؟هل كان يكل نفسه يا حرام ؟ أم كان يتحدث ابنه ؟ أم كان يتحدث مع الروح القدس؟ وانكان ذلك كيف يكون هو وهم واحد ؟ وهل هو يحتاج إلي رفيق ؟ يمكن يحتاج له في مساعدةأو ينقذه من يد البشر إذا تكتلوا عليه فهو رب غلبان مسكين يخشي البشر

· ما هي وسيلة الموصلات التي استقلها الرب عند نزوله إلي الأرض وصعوده ثانية ؟

· الم يقدر الرب علي ان يبلبل لسانهم وهو في السماء ولا يحمل نفسه مشقة النزولوالصعود ؟

· هل الله يعتمد علي الفرقة بين البشر ليسيطر عليهم ؟
في النهاية
لا نملكالا ان ندعو لهم بالشفاء العاجل
(وَمِنْ آيَاتِهِخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْإِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ)(22) سورة الروم

[sas]

بالطبع انت كتبت الموضوع باسلوب ساخر

لكن لماذا لم تاخذ الموضوع بجديه اكثر وتتسائل مامعنى هذه الكلمات التي تتكلم عن احداث تاريخيه في العصور الاولى الغابره والتي لم يطلع عليها البشر الذين خلفوهم في العصور اللاحقه ولم يسمعوا عنها

فهي تحتمل عدة معاني ممكن ان نستشفها مما قرات

اليس من الممكن ان يكون الرب عندما اطلع على افكار الانسان المسكين وعقليته الضعيفه القاصره التي جعلته يتخيل انه من الممكن ان يشيد برجا يصل الى ابواب السماء

احزن الرب هذا جدا واشفق على بني الانسان من هذا الضياع والتعب الذي سينالونه بدون فائده

فاراد ان يصرفهم عن هذه الافكار الهدامه الغير مجديه ليضعهم على الطريق التي يستطيعون بها اكمال حياتهم على الارض بطريقه اكثر عقلانيه وحكمه وكانت تشتيتهم في الارض وسيله لاعطاء كل واحد تميز وخصوصيه عن الاخر وبمساعدة اختلاف العوامل الطبيعيه والمناخيه التي يسكنونها اكتسبوا ثقافات مختلفه وخبرات متفاوته واصبح لكل مجموعه لغه خاصه مميزه يتكلمون بها بينهم


والله الهادي الى سواء السبيل


وشكرا

[babylonian]

سلام المسيح للجميع ...

يا اخ اسمر :

الم يأتي في قرآنك التالي :


{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ }


تفسير ابن كثير :

يخبر تعالى عن كفر فرعون وطغيانه وافترائه في دعواه الإلهية لنفسه القبيحة لعنه الله كما قال الله تعالى : " فاستخف قومه فأطاعوه " الآية وذلك لأنه دعاهم إلى الاعتراف له بالإلهية فأجابوه إلى ذلك بقلة عقولهم وسخافة أذهانهم ولهذا قال : " يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري " وقال تعالى إخبارا عنه " فحشر فنادى فقال أنا ربكم الأعلى فأخذه الله نكال الآخرة والأولى إن في ذلك لعبرة لمن يخشى " يعني أنه جمع قومه ونادى فيهم بصوته العالي مصرحا لهم بذلك فأجابوه سامعين مطيعين ولهذا انتقم الله تعالى منه فجعله عبرة لغيره في الدنيا والآخرة وحتى أنه واجه موسى الكليم بذلك فقال : " لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين " وقوله : " فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى " يعني أمر وزيره هامان ومدبر رعيته ومشير دولته أن يوقد له على الطين يعني يتخذ له آجرا لبناء الصرح وهو القصر المنيف الرفيع العالي كما قال في الآية الأخرى " وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب "
وذلك لأن فرعون بنى هذا الصرح الذي لم ير في الدنيا بناء أعلى منه إنما أراد بهذا أن يظهر لرعيته تكذيب موسى فيما زعمه من دعوى إله غير فرعون ولهذا قال : " وإني لأظنه من الكاذبين " أي في قوله أن ثم ربا غيري لا أنه كذبه في أن الله تعالى أرسله لأنه لم يكن يعترف بوجود الصانع جل وعلا فإنه قال : " وما رب العالمين " وقال : " لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين" وقال : " يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري" وهذا قول ابن جرير .
_______________

وها هو فرعون موسى قد بنى برجاً وصرحاً عالياً ليطلع الى اله موسى ويبلغ الاسباب !!!
وفعلاً قد بنى برجاً لم ير بناء أعلى منه !!!!

لا ادري ما العجيب الغريب ... ان يطالب البشر ببناء برج او صرح عالي ؟؟؟

ام ان الزميل قد بهره منظر ناطحات السحاب الامريكية .. فظن بأن البشر كانوا يقصدون ان يبنوا بما يماثل تلك الناطحات بالطول ؟؟؟؟!!!!

بينما في سفر التكوين لا نقرأ بأن البشر كانوا يريدون تحدي الاله او مقاتلته او رؤيته او تحديه !!!

انما ارادوا ان يكون لهم " اسماً " في الارض .. وهو التفاخر ببناء مثل ذلك البرج .. بينما ارادة الرب كانت للانسان هي اعمار الارض وتكثير النسل والانتشار فيها ..

وقال السفر عن البرج بالتحديد :

{ و قالوا هلم نبن لانفسنا مدينة و برجا راسه بالسماء و نصنع لانفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الارض }

برجاً راسه بالسماء !!!

وليس انه يطول السماء الى الفضاء الخارجي مثلاً ؟؟؟؟؟

ولم يقولوا بأنه سيبلغ " السحاب " لكي تظن بأنهم حاولوا بناء " ناطحة سحاب " !!
انما قالوا : { رأسه بالسماء } !!

اي رأسه عالي باتجاه السماء .. ويمكن رؤيته من بعيد ..
وكيفما كان فهذا كان تصورهم هم .. وليس ما حدث فعلاً !!


اما عن مسألة " نزول " الرب ...

افلم تسمع رسولك يتحدث عن نزول ربك في الثلث الاخير من كل ليلة ليسمع الدعاء المستجاب ؟؟؟؟!!!!

لا ادري ما هو الاعتراض بالتحديد هنا ؟؟؟؟

تحياتي الخالصة ..

[soryaya]

الاخوة المسلمين بعد الفشل الذي لاقاه مدعي الاعجاز في القرأن بدأوا بإختراع اعجازات في الكتاب المقدس ونسفها لكي يعادلوا النتيجة