أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > المكتبة > قرأت لك

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12/05/2005   #19
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


حبيب اقتراحك مرفوض ...
وألا بندفك تقرير لأبو مكنى ....دير بالك و أحكي معدل ...أيـــــــوه

....................



عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة






زورو موقع الدومري :
http://aldomari.blogspot.com
  رد مع اقتباس
قديم 12/05/2005   #20
عاشق من فلسطين
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ عاشق من فلسطين
عاشق من فلسطين is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
حيث هناك ظلم ... هناك وطني..
مشاركات:
4,992

إرسال خطاب MSN إلى عاشق من فلسطين إرسال خطاب Yahoo إلى عاشق من فلسطين
افتراضي



..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
  رد مع اقتباس
قديم 12/05/2005   #21
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


  رد مع اقتباس
قديم 12/05/2005   #22
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


عندما دخلت الى غرفة أبو مكنى ذلك اليوم كان في قمة الغضب و الثورة كان يتحدث بالهاتف حديثا صاخبا مرتفعا و يحرك قبضته بعنف ثم القى السماعة بشدة و شفط نفسا كبيرا من سيجارته.حديثة دار حول شراء ارض أو مزرعة,و الحقيقه فقد تلقى منه الشخص الذي كان على الطرف الآخر موجات من الشتائم لم توفر أنثى في كل شجرة عائلتة.و قد تبين انهن جميعا مررن على أبو مكنى كمحظيات أو شيء من هذا القبيل.مرت صور أمي و أخواتي و أشفقت عليهن مما سيأتي.
تظر أبو مكنى الى و لم تغادرة موجة الغضب ثم نفث دخان سيجارته نحوي ثم فاجأني بقولة.
-و أنت ولك عرص....
عرص..يا ساتر بدأ بي لا بد أنه سيعرج على أفراد أسرتي أجمعين. تابع ابو مكنى على نفس "المقام"
-تاركلي شغل الدنيا و عم تكتبلي عن "المنايك" ..و لك أنتو ما في براسن غير أكل الهوا..العمى بقلبك شو جحش..
أبتلعت الشتيمة فوقفت في حلقي انتظارا لما سيأتي, ثم استعدت شخصيتي المبعثرة على أريكة أبو مكنى المغبره و قلت:
-ليش أستاز أبو مكنى..أنا كتبت شي غلط..
خرجت مني كلمة أستاز بشكل عفوي و غير مقصود كما يخرج مني عند مخاطبة المدير أو أحد الزملاء و لكن لدى هؤلاء القوم يصابون بالتحسس من هذه الكلمة و ايقنت بحمام بذيء جديد من أبو مكنى و صدق حدسي عنما ترك أبو مكنى كل مفرداتي و تكمش بتلابيب كلمة أستاز فاجابني بقرف:
-أستاز....بتطلع ستين استاز العمى بعيونك أذا شفت أجحش منك بعمري.و لك انت دارس بالجامعة...
هززت رأسي بالموافقة و لكنه تابع لحنه الذي يبود انه يردده بشكل يومي
- خرا عليك و على الجامعة الي طلعت منها ما علموك كيف تحكي ما قالولك شو يعني استاز.
أستسلمت و سلمت نفسي الى شتائم أبو مكنى التي خرجت جاهزة منسقة , و كأنه معتاد على ترديدها يوميا صباحا مع شعارات الولاء للسلطة.هدىء قليلا بعد أن أنهى وصلته ثم اخذ نفسا عميقا استعداد لنموذج آخر من الخطابات.
- شوف ولك يا واوي نحنا هون ما بيهمنا هيك أمور أذا فلانة راحت مع فلان بعد الدوام أو قبل الدوام أو حتى أثناء الدوام و حتى اذا كان المدير ألو علاقات نسائية مع الموظفات.هادا أسمو حرية شخصية و نحنا مع الحرية الشخصية يصطفلوا...نحنا عم ندور على اشياء بتهدد الأمن بتهدد الوطن..وتابع حديثه بما يشبه خطابات المسؤلين من الدرجة الثالثة و قد طعمه بالكلام عن العملاء و المدسوسين و الفاسدين.
أجبته و حاولت ان اغلف كلماتي بغشاء من الصدق.
- لا أظن أنه يوجد في المديرية ناس من هالنوع...قاطعني أبو مكنى بعنف
- أنت حمار ولك واوي...واحد من هالنوع بدو يجي يقلك عن حالو...أنت كشفوا أستفزوا خليه يحكي....و لك "طقو برغي".
طقوا برغي...قبحك الله يا ابو مكنى تريدني ان انجر خوازيق لزملائي.و كأن الخبيث يقرأ أفكاري أجاب بحدة و قد أقترب مني الى أقصى حد.
- طبعا لأنو أذا ما طقيتو أنت هوي بيطقك....و ساعتها صدقني ما ارحمك سمعان ولك "عكروت".
- سمعان..أمرك..و صرت اردد كلمات الخضوع كأني بين يدي أله يفرز ما بين أهل النعيم و أهل الجحيم..ثم قاطكع ابو مكنى كلماتي الضارعة:
- قوم خود تقرير "السكس" تبعك و انقلع من وشي بتجي بعد يومين لشوف..

هكذا ابو مكنى يريد زيائن فقط المهم أن يكون برفقة كل زبون تقرير يبرر أستضافته و الحال كذلك..فهناك كثيرون مؤهلون ليكونوا زبائن الأخ.لأن جميع الموظفين من زملائي لا يصدقون أن يعطيهم احد ما طرف خيط حتى يبدؤا الشتم أعتبارا من برنامج ما يطلبه الجمهور و أنتهاء ببرنامج الخطةالخمسية.و لا يوفرون في طريقهم لا مدير و لا وزير و لاحتى أعلى من ذلك.و لكني اعرف ايضا ان هؤلاء يتكلمون فقط.و لم يجرؤ احد منهم عن التخلف عن مسيرة تأييد عفوية أو يوم عمل تطوعي.و لكن يجب أن انتقي واحدا لأطقه برغي...و الا كنت أنا ضحية البرغي...استعرضت في ذهني المرشحين...و استعرضت قياسات البراغي التي معي...و سددت افكاري نحو واحد منهم....و قررت...

يتبع..
  رد مع اقتباس
قديم 13/05/2005   #23
شب و شيخ الشباب Spaik
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Spaik
Spaik is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
moscow, Russia
مشاركات:
1,012

إرسال خطاب ICQ إلى Spaik إرسال خطاب MSN إلى Spaik بعات رسالي عبر Skype™ ل  Spaik
افتراضي


شو راح تقلبو لمسلسل مكسيكي

عم امزح كتير حلو بس شو صار بعدين؟؟
:P :P :P

RAP
  رد مع اقتباس
قديم 13/05/2005   #24
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


لم تعد الغربة بيني و بين الحقيبة الجديدة التي "استلمتها" من زلمة أبو مكنى موجوده و تحولت الى ما يشبه الزمالة المتبادلة الأحترام و أنا نفسي تعاملت مع تلك الحقيبة بكامل التبجيل المطلوب فلم أضع فيها غير الأشياء الخاصة بمهمات أبو مكنى دفتر الملاحظات الصغير و مجموعة اقلام مختلفة اللوان و الأوراق المعدة للكتابة.و تخليت عن عادتي القديمة في "دحش" كل ما تيسر لي في جوف الحقبة القديمة, كما لم أعد ألقي بالا الى عدم أكتراث الناس بي و بحقيبتي و قد تحول كل همي الى أنتزاع أبتسامة ابو مكنى.و بات هذا التحدي هاجسي لأرى لون اسنانه.

لم اعد بذلك الحذر القديم من زملائي بدات اسأل و أنتظر اجوبه و ازيد من اسألتي كنت أريد أن" اصطاد"احدهم قبل ان يحين الموعد التالي مع أبو مكنى و لو ذهبت أليه خالي الوفاض هذه المرة ربما ساكون ضحيته الوحيده و ضعت في راسي قول شاعر نسيت اسمه "أذا مت ظمآن فلا نزل القطر" طالما أعتبرت هذا البيت سافلا أنانيا و لكن بعد أن وجدت نفسي في قفص ابو مكنى وجدت لهذا الشاعر ألف عذر ليقول ما يقول..أستعرضت الوجوه كلها أمامي و لدي سبب وجيه "لأطق "اي واحد منهم "برغي" أحدهم رفض ان يكفلني عنما طلبت منه ذلك لتقديم طلب قرض بقيمة ثمانية عشر ألف ليرة,رئيس الشؤؤن الأدارية وضع لي علاوة بمقدار سبعة بالمائة فقط بينما وضع للجميع تسعة بالمائة رجل خسيس و يستاهل ضرب الصرامي, رمزيه و قد عرضتني على خلق الله و هي تصيح بوجهي متهمة بأنني تحرشت بها وفلان و فلان...ازدحمت كل هذه الوجوه في راسي..و لكني توقفت عند وجه المدير الستاليني فهو فعلا أرسلني الى دورة الجامعة العربيه و لكن بنفس الوقت حجب عنب بنذالة دورات خارجيه أكثر دسما.و لأن أنسى انه رفض اعطائي ما تبقى من أجازتي السنويه العام الماضي و فوق كل هذا فأن رائحته توكم الأنوف هذا اللص قيل لي أنه أنه يبيع قسائم المحروقات المخصصه للمديريه و على باب منزله تقف احدى سيارات المصلحة و نحن نعوي كالكلاب أمام مكتبه في سبيل سيارة تنقلنا في مهمة ما. فليذهب هذا الحقير الى الجحيم...

بدات ارتجف و انا استحضر هذه المعلومات عن هذا الرجل و أسرعت الى طاولتي و امسكت قلمي و بدات سردا طويلا لم أوفر فيه ألفا و لا ياء..قلت ان هذا الرجل حرامي يسرق المحروقات و يستغل السيدات الفاضلات في المديريه و يستخدم سيارات المصلحة لفائدة الشخصية و قد ارتكب مجموعة كبرى من التجاوزات منها عدم حضورة الى يوم العمل "الطوعي" في مناسبة "تفجير الثورة", و عدم وجود أي رمز من رموزنا الوطنيه و اسباب صمودنا لا على الجدار و لا على سطح المكتب و قد وصل الأمر بهذا المنحط المتخاذل الى عدم التصفيق عند ذكر الشعارات القوميه في الأحتفالات الرسمية و كل هذه القرائن تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه أحد مدسوسي أجهزة المخابرات العميلة.و يجب تخليص الوطن من مثل هذه الحثالات الوسخة.

اعجبتني العبارات البليغة التي زينت بها التقرير.تأملتها بعناية و اعدت قرائتها مرات عديدة قبل ان اطويها داخل مغلف صغير.ثم سلمت نفسي الى أخيلة عديده ,ماذا سيحدث للمدير بعد هذا التقرير لا بد ان ابو مكنى سيسحبه كالصرصور و يمسح به غبار مكتبه النظيف و لا بد أنهم سيطرد من وظيفته..و يرمى خارج الوزارة كلها بعد ان يسلخ ابو مكنى جلده,و لكن من سيكون المدير الجديد..,اذا عينوا نائبة ساصاب بنوبة قلبية لن هذا السافل لا يطيق ان يرى وجهي و لا بد ان يفعل بي الأفعاعيل..طيب.لماذا لا أكون انا هذا المدير الجديد..أعجبتني الفكرة.. و أنتصبت فجأة أمامي مؤخرة رمزية الربرابه ببقعها الحمراء لماذا لا يكون هذا أنا صديق ابو مكنى و يمكن ان اقدم له خدمات أكبر من منصبي الجديد..

كان ابو مكنى في منتهى السرور عندما قرأ التقرير و لمنه لم يبتسم بل أرغى في وجهي قائلا..

-في المديرية مثل هذه الحثالات و أنت ساكت عنهم.. أنت ماعنك نظر العمى بقلبك شو دب متل هادا التقرير لازم يكون عندي من سنين.. بس بسيطة

ابتعلت الشتائم و قد اصبحت معتادا عليها و قت له..

-و لكن ماذا ستفعل به

رد..

-ماذا سافعل به..بدو يرجع على....ك....أمو و يطلع من جديد طاهر بدي ابعتو عالحج هيك بدو يصير فيه مفهوم.

- مفهوم و بيستاهل و لكن منصب المدير سيكون شاغر..

نظر ألي ابو مكنى و قد فهم ما أرمي أليه..و قال

- بتقدر تكون قدا ولاه شكلك خروق ومانك خرج
أقتربت بجرأه كبيره من أبو مكنى...و قلت له بلهجة ضارعة

- جربتي ..جربني ما بتخسر شي..

هز رأسه...قائلا

- منشوف



يتبع
  رد مع اقتباس
قديم 13/05/2005   #25
شب و شيخ الشباب Spaik
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Spaik
Spaik is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
moscow, Russia
مشاركات:
1,012

إرسال خطاب ICQ إلى Spaik إرسال خطاب MSN إلى Spaik بعات رسالي عبر Skype™ ل  Spaik
افتراضي


اي وشو صار بعدين؟؟
  رد مع اقتباس
قديم 14/05/2005   #26
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


تكرم كريمبو ....بس شو قصة السكرة !!!!؟؟؟؟؟

بعدين ليلي عم يتابعوا ..حـــطــــــــــــــوا تعليقاتكم أو سجلوا متابعة على الأقل !!!!


.................................................. .
لم تعد الغربة بيني و بين الحقيبة الجديدة التي "استلمتها" من زلمة أبو مكنى موجوده و تحولت الى ما يشبه الزمالة المتبادلة الأحترام و أنا نفسي تعاملت مع تلك الحقيبة بكامل التبجيل المطلوب فلم أضع فيها غير الأشياء الخاصة بمهمات أبو مكنى دفتر الملاحظات الصغير و مجموعة اقلام مختلفة اللوان و الأوراق المعدة للكتابة.و تخليت عن عادتي القديمة في "دحش" كل ما تيسر لي في جوف الحقبة القديمة, كما لم أعد ألقي بالا الى عدم أكتراث الناس بي و بحقيبتي و قد تحول كل همي الى أنتزاع أبتسامة ابو مكنى.و بات هذا التحدي هاجسي لأرى لون اسنانه.

لم اعد بذلك الحذر القديم من زملائي بدات اسأل و أنتظر اجوبه و ازيد من اسألتي كنت أريد أن" اصطاد"احدهم قبل ان يحين الموعد التالي مع أبو مكنى و لو ذهبت أليه خالي الوفاض هذه المرة ربما ساكون ضحيته الوحيده و ضعت في راسي قول شاعر نسيت اسمه "أذا مت ظمآن فلا نزل القطر" طالما أعتبرت هذا البيت سافلا أنانيا و لكن بعد أن وجدت نفسي في قفص ابو مكنى وجدت لهذا الشاعر ألف عذر ليقول ما يقول..أستعرضت الوجوه كلها أمامي و لدي سبب وجيه "لأطق "اي واحد منهم "برغي" أحدهم رفض ان يكفلني عنما طلبت منه ذلك لتقديم طلب قرض بقيمة ثمانية عشر ألف ليرة,رئيس الشؤؤن الأدارية وضع لي علاوة بمقدار سبعة بالمائة فقط بينما وضع للجميع تسعة بالمائة رجل خسيس و يستاهل ضرب الصرامي, رمزيه و قد عرضتني على خلق الله و هي تصيح بوجهي متهمة بأنني تحرشت بها وفلان و فلان...ازدحمت كل هذه الوجوه في راسي..و لكني توقفت عند وجه المدير الستاليني فهو فعلا أرسلني الى دورة الجامعة العربيه و لكن بنفس الوقت حجب عنب بنذالة دورات خارجيه أكثر دسما.و لأن أنسى انه رفض اعطائي ما تبقى من أجازتي السنويه العام الماضي و فوق كل هذا فأن رائحته توكم الأنوف هذا اللص قيل لي أنه أنه يبيع قسائم المحروقات المخصصه للمديريه و على باب منزله تقف احدى سيارات المصلحة و نحن نعوي كالكلاب أمام مكتبه في سبيل سيارة تنقلنا في مهمة ما. فليذهب هذا الحقير الى الجحيم...

بدات ارتجف و انا استحضر هذه المعلومات عن هذا الرجل و أسرعت الى طاولتي و امسكت قلمي و بدات سردا طويلا لم أوفر فيه ألفا و لا ياء..قلت ان هذا الرجل حرامي يسرق المحروقات و يستغل السيدات الفاضلات في المديريه و يستخدم سيارات المصلحة لفائدة الشخصية و قد ارتكب مجموعة كبرى من التجاوزات منها عدم حضورة الى يوم العمل "الطوعي" في مناسبة "تفجير الثورة", و عدم وجود أي رمز من رموزنا الوطنيه و اسباب صمودنا لا على الجدار و لا على سطح المكتب و قد وصل الأمر بهذا المنحط المتخاذل الى عدم التصفيق عند ذكر الشعارات القوميه في الأحتفالات الرسمية و كل هذه القرائن تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه أحد مدسوسي أجهزة المخابرات العميلة.و يجب تخليص الوطن من مثل هذه الحثالات الوسخة.

اعجبتني العبارات البليغة التي زينت بها التقرير.تأملتها بعناية و اعدت قرائتها مرات عديدة قبل ان اطويها داخل مغلف صغير.ثم سلمت نفسي الى أخيلة عديده ,ماذا سيحدث للمدير بعد هذا التقرير لا بد ان ابو مكنى سيسحبه كالصرصور و يمسح به غبار مكتبه النظيف و لا بد أنهم سيطرد من وظيفته..و يرمى خارج الوزارة كلها بعد ان يسلخ ابو مكنى جلده,و لكن من سيكون المدير الجديد..,اذا عينوا نائبة ساصاب بنوبة قلبية لن هذا السافل لا يطيق ان يرى وجهي و لا بد ان يفعل بي الأفعاعيل..طيب.لماذا لا أكون انا هذا المدير الجديد..أعجبتني الفكرة.. و أنتصبت فجأة أمامي مؤخرة رمزية الربرابه ببقعها الحمراء لماذا لا يكون هذا أنا صديق ابو مكنى و يمكن ان اقدم له خدمات أكبر من منصبي الجديد..

كان ابو مكنى في منتهى السرور عندما قرأ التقرير و لمنه لم يبتسم بل أرغى في وجهي قائلا..

-في المديرية مثل هذه الحثالات و أنت ساكت عنهم.. أنت ماعنك نظر العمى بقلبك شو دب متل هادا التقرير لازم يكون عندي من سنين.. بس بسيطة

ابتعلت الشتائم و قد اصبحت معتادا عليها و قت له..

-و لكن ماذا ستفعل به

رد..

-ماذا سافعل به..بدو يرجع على....ك....أمو و يطلع من جديد طاهر بدي ابعتو عالحج هيك بدو يصير فيه مفهوم.

- مفهوم و بيستاهل و لكن منصب المدير سيكون شاغر..

نظر ألي ابو مكنى و قد فهم ما أرمي أليه..و قال

- بتقدر تكون قدا ولاه شكلك خروق ومانك خرج
أقتربت بجرأه كبيره من أبو مكنى...و قلت له بلهجة ضارعة

- جربتي ..جربني ما بتخسر شي..

هز رأسه...قائلا

- منشوف


يتبع
  رد مع اقتباس
قديم 14/05/2005   #27
شب و شيخ الشباب krimbow
أميـــــــــ
 
الصورة الرمزية لـ krimbow
krimbow is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
damscus-syria
مشاركات:
4,822

افتراضي


أبو طريق الحلقة مكررة

معلش تحط حلقة جديدة

و مشان السكرة انا و عاشق من الشام و من فترة اجتمعنا و دبحنا قنينة عرق
و كان ع أساس نجتمع اليوم بس هوي ما رد جواب (يمكن مشغول)
خلص اذا اتفقنا بكرا انت و يللي حابب يبعتلي ع الخاص لندبح انينة جديدة

عندما تتأجج نار التحششيش .. تنأى الحشائش بالحشيش الحشحشش ..
وحشيشة التحشيش .. عمر أحشش ..
حش الحشائش في حشيش محشش ..
حشاش يا أخا الحشيش ..
حشش على تحشيش محششنا القديم ..
سوريا الله حاميا
jesus i trust in you
  رد مع اقتباس
قديم 14/05/2005   #28
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


أسف أسف

شو بس أنتو بتسكروا ...(هي حشيشة )


بعد أن أختفى المدير بثلاثة ايام تلقيت طلب أستدعاء من مكتب نائب الوزير للحضور بالسرعة الكلية طبعا أنا بغريزية بوليسيه أو لنقل بغريزة أمنيه أكتسبتها من زيارات أبو مكنى ربطت بين الحدثين و أيقنت أنني اصبحت المدير الجديد.و خاصة أن الأستدعاء جاء من طرف معاون الوزير للشئون الأدارية و هو الجهة المختصة بترشيح المدراء الجدد.

أختفاء المدير المفاجىء خلف الكثير من الأسئلة و اصيب الجميع بأرتباك شديد حتى معون المدير الذي كان من المفروض أن يفرح لخلو الجو له أصيب هو الآخر بصدمة و اصبح يتجول في المديرية بفم مفتوح من الدهشة أو الأستغراب أو الخوف أو جميعها معا."فص ملح و ذاب" هذا الجواب الذي كان يعطى لكلمن يسال عن المدير لأنه فعلا تبخر بدون أن يترك اثرا وراءه عندما أتصلنا بزوجته أفادت مذعوره بأنه ذهب مع بعض "الشباب" بعد منتصف الليل لبس ثيابه على عجل و غادر معهم و لم يعد أو يتصل حتى الآن.أشفقت قليلا و لكن الشفقه زالت بعد أن تلقيت دعوة معاون الوزير للشؤؤن الأدارية.

للوزير ثلاثة معاونون يعينون من قبل السيد رئيس الجمهورية حسب نص الدستور أحدهم يعاونه بالشؤؤن الأدارية و الثاني يعاونه بالشؤؤن الفنيه , أما المعاون الثالث فلا أعرف بأية شؤؤن يهتم.كانت حقيبتي السوداء في يميني وربطة عنقي مكوية و زاهية على صدري عنما ذهبت للقاء السيد معاون الوزير للشؤؤن الأدارية كانت سكرتيرته تجلس خلف مكتب كبير فتاة شقراء جميلة بقميص مفتوح الأزرار تظهر بشكل مقصود القسم العلوي من نهديها أبيضان ناصعان و اقفان.حملقت بها بشدة و أنا أقدم لها رسالة الأستدعاء لم استطع أن أحيد ببصري عن نقطة ألتقاء النهدين و لم يبدو عليها اي حرج فيبدو انها مهتادة على هذه النظرات الذئبية الجائعة و ربما مستمته بها.طلبت مني بلطف شديد الجلوس قليلا كي تدخل لأخذ الأذن من السيد المعاون.قامت من خلف طاولتها تحركت كنقلات عارضات الأزياء خطوات موزونة بارعة متساوية عن كل خبطو من قدمها على الأرض يهتز نهديها بتثاقل مسكر يدير الرؤؤس يساعدها كعب عال منيف على أظهار استدارة ردفيها الثقيلين و بشكل لا أرادي وضعت مؤخرة رمزية الى جانب مؤخرة هذه السكرتيرة كانت مقارنة ظالمة فعلا.

غابت السكرتيرة قليلا ثم فتحت باب مكتب المعاون ثانية و اشارت لي بالدخول.لم تكن المرة الأولى التي أدخل فيها هذا المكتب و كنت ألتقي السيد المعاون مرت قليلة في لقاءات الوزارة أو عند زيارة ما يقوم بها الى المديرية. رفع راسه نحوي و لم يغير من ملامح وجهه الجدية وجه كلامة للسكرتيرة و قال لها..
- لينا..روحي هلق أنتي..
فرقع الأسم في أذني و زاد من توتري أسم كهذا يليق بغادة كهذه تابعتها بطرف عيني و هي تغادر الغرفة و تغلق الباب ورائها.
- تفضل أجلس..
كلمني المعون ببرود جلست على طرف الكرسي المقابل له..و تظاهرت بالأنصات التام لما سيقول.
- شوف يا واوي..أنت بتعرف أنو جهة أمنيه أخذت المدير السابق "و شدد على كلمة السابق بشكل مقصود" و أصبح الآن موضع شك و ريبه لذلك نريدك لما هو معروف عنك من استقامة و جدية أن تأخذ مكان المدير حتى "يطلع قرارك"

"يطلع قراري" كدت أقفز من مكاني فرحا يعني أن تثبيتي مكان المدير ليس امامه ألا أن يطلع قراري و طلوع القرار تحصيل حاصل لأن المعاون الذي رايته بضع مرات في حياتي يتكلم عني و كأنه يعرفني من سابع جد الله عليك يا ابو مكنى شو كلمتك مسموعة .وجهت كلماتي الي السيد المعاون و انا أحاول أن اقلد لهجته الخطابية المتعاليه:
- الله يقدرنا أستاز و نقدر نادي المهمة
باسلوب من يريد شحذ الهمم و رفع الروح المعنوية رد المعون بنفس اللهجة
- أنت قدا يا واوي...يلا قوم روح وفرجيني همتك.
نهضت سريعا و تراجعت نحو الباب فتحته و خرجت رمقت لينا بنظرة أخيرة و ركزت على صدرها الأبيض ثم خرجت جذلا.

كانت الخبر قد سبقني الى المديرية فما أن وضعت قدمي على الباب الرئيسي حتى بادرني الساعي و تناول حقيبتي مرحبا بصوت عال و نعتني بسيادة المدير و تقاطر الزملاء جميعا مهنئين أنتفخت سرورا و اسرعت الى مكتب المدير جلست على كرسية المريح العالي و دخل خلفي جميع الموظفين .تكلم الجميع معي بلهجة رسمية حتى زملائي الذين كنت أمازحهم و بعضهم كان ينكزني بخاصرتي بعد نكته ما و بعضهم من كان يقول لي "كول هوا" و كلام مما يدور بين اعز الأصدقاء أختفى كل ذلك فجأة و حلت محلة لكنه مهذبة و كلام منتقى بعناية لم انزعج من ذلك فأنا المدير هنا و يجب ان يحترمني الجميع و كنت قد قررت أن أدير المكان بقبضة حديدية لا تعرف اللين.

اشرت بيدي للجميع بالصمت ووقفت كما يليق بمدير همام سيطهر المكان من رجس من سبقه ثم خاطبت الجميع بصوت قوي
- شكرا لكم ايها الزملاء أريد منكم مزيدا من العمل و التفاني و الأخلاص لتبقى مديريتنا قدوة و مثار أعجاب الجميع..و الآن كل الى عمله من فضلكم.

تفرق الجميع و خلا المكتب تماما نظرت الى المكان نظرة متفحصة و انا أقلب في ذهني الأثاث لأجد له طريقة ترتيب أخرى فلا يليق بي أن اجلس بنفس الطريقة التي كان يجلس بها المدير السابق الفاسد.ثم تفحصت الأزهار و كان المدير السابق مولعا بها و قررت أن ازيلها جميعا و أضع بدلا منها لوحات فنيه فلا أريد أي صلة تربطني بالمدير السابق مهما كان نوعها سارفض كل الطكلبات التي وافق عليها و سأوافق على كل ما رفضة ساضع سماعة الهاتف على اليمين و كان يضعها على اليسار ساضع طاولة المكتب تحت النافذذة و كانت في الجهة المقابلة.سابعد كل من كان مقربا مه و سأنزل بهم العقوبات و ساقرب كل من بعيدا عنه و ساخلق شبكة من الجواسيس و المراقبين لينقلوا لي كل حركة و سكنة تجري في المديرية و خير من يقوم بهذه المهمة العاة و السائقين لا ينتبه أليهم أحد فاضمن معلومة صحيحة و مباشرة. ايقظني من غيبوبة خططي طرق على الباب..كان الساعي يطلب الأذن للسيدة رمزية لمقابلتي..التفت بنظري فجأة الى النافذة التي كنت أسترق منها النظر و شاهدت مؤخرة رمزية يومها .
فتح الباب و دخلت رمزية بدت جميلة ممتلئة لون بشرتها وججها يشبه الى حد بعيد لون بشرة مؤخرتها..و لكن بدون بقع حمراء.أقتربت رمزية مني كثيرا و قالت..كيفك أستاز..

يتبع..
  رد مع اقتباس
قديم 14/05/2005   #29
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


  رد مع اقتباس
قديم 14/05/2005   #30
شب و شيخ الشباب Spaik
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Spaik
Spaik is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
moscow, Russia
مشاركات:
1,012

إرسال خطاب ICQ إلى Spaik إرسال خطاب MSN إلى Spaik بعات رسالي عبر Skype™ ل  Spaik
افتراضي


الحكي صار حلو .......
  رد مع اقتباس
قديم 14/05/2005   #31
شب و شيخ الشباب krimbow
أميـــــــــ
 
الصورة الرمزية لـ krimbow
krimbow is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
damscus-syria
مشاركات:
4,822

افتراضي


يا حلولو
حلوت يا شباب

ع فكرة المسلسل فيو كتير حكم و ملاحظات ع واقعنا يللي من عيش فيه

مشكور أبو طريق

بس لا تتأخر حبيب بالحلقة الجاية
  رد مع اقتباس
قديم 14/05/2005   #32
شب و شيخ الشباب Spaik
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Spaik
Spaik is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
moscow, Russia
مشاركات:
1,012

إرسال خطاب ICQ إلى Spaik إرسال خطاب MSN إلى Spaik بعات رسالي عبر Skype™ ل  Spaik
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : krimbow
خلص اذا اتفقنا بكرا انت و يللي حابب يبعتلي ع الخاص لندبح انينة جديدة
انا حابب بس مافيني اجي معكون او اشاركون بدبح القنينة لأني بعيد و بروسيا مافي عرق

بس على كل راح اشاركون من بعيد بدبح قنينة فودكا ويلي عابالو يجي اهلا و سهلا
  رد مع اقتباس
قديم 14/05/2005   #33
شب و شيخ الشباب krimbow
أميـــــــــ
 
الصورة الرمزية لـ krimbow
krimbow is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
damscus-syria
مشاركات:
4,822

افتراضي


اقتباس:
انا حابب بس مافيني اجي معكون او اشاركون بدبح القنينة لأني بعيد و بروسيا مافي عرق
خلص معناتا منسكر "أون لاين"
  رد مع اقتباس
قديم 14/05/2005   #34
شب و شيخ الشباب Spaik
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Spaik
Spaik is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
moscow, Russia
مشاركات:
1,012

إرسال خطاب ICQ إلى Spaik إرسال خطاب MSN إلى Spaik بعات رسالي عبر Skype™ ل  Spaik
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : krimbow
اقتباس:
انا حابب بس مافيني اجي معكون او اشاركون بدبح القنينة لأني بعيد و بروسيا مافي عرق
خلص معناتا منسكر "أون لاين"
  رد مع اقتباس
قديم 15/05/2005   #35
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


أصابني شيء قليل من الحرج و رمزية بهذه المسافة مني رفعت بصري الى أعلى مرات عديدة نحو النافذه العالية و انا أتمنى ان لا يكون سافل ما يتعمشق على حديد المنور ليسترق النظر.كنت أخمن ماذا تريد ولكن لم أكن راغبا ببذل نفسي رخصيا, لم أستطع ان اتقمص شخصية المدير التي أردتها .لأن ما كان يبدرمن رمزية يذوب الموضوع, كانت تنبعث منها رائحة جميلة تحرك أشياء ساكنة في جسدي.لم تكن رمزية بذلك الجمال و لكن وجودها الملتصق بي جعلني اشعر برغبة جامحة لأصفعها على مؤخرتها.

أبتعدت رمزية عني و جلست على كنبة تواجهني و نادتني لأجلس الى جانبها قائلة:

-تعال الى هنا استاز.....أريد ان أريك شيئا.

أقتربت منها مشدود بدفق كيميائي انتشر في دمائي تفرزة في مثل هذه الحالات غدد مسؤلة من الأثارة فيضعف تدفق الدماء الى الدماغ و القلب و يتجه الى حيث يجب أن تتحرك أعضاء تطفى هذه الأثارة.حلست الى أقرب نقطة اليها و لصقت جسدي بجسدها كانت حارة رخوة مستجيبة.و ازداد استرخاؤها بعد ان ازدت التصاقا بها..اخرجت من بقية انفاسي صوتا يشبه يشبه هرير القطط:

-ماذا تريدين أن تريني...

قلتها و أنا أمط عنقي أريد أن أرى أعمق ما يمكنني رؤيته من نهداها...و ضعت يدها على صدرها موحية بأنها تغطي ما كشف منه و لكن حركتها كشفت المزيد و استطعت أن أرى قسما كبيرا من حمالة صدرها البيضاء تعلق بصري هناك و لم أعد مهتما بما تريد أن تريني اياها, فلا أريد ان أغير ماتحت بصري.تململت مبتعدة وواجهتني بصدر شبه مفتوح و قد ظهر الآن القسم المتبقي منه.وضعت يدها على ركبتي متظاهرة انها حركة عفوية...و قالت:

-المدير السابق...أنت تعرف كان شخصا "واطيا"

دارت في خلدي صفعات المدير القوية على مؤخرتها فتوقعت ان صفعاته كانت أقوى مما توقعت حتى تصفه بالواطي .و قلت لنفسي اذا قدر لي أن آخذ مكان المدير السابق خلف رمزية فساصفعها برفق .تمالكت نفسي و سالتها:

- "واطي"...؟؟!
-
اجابت بحماس بعد ان استدارت رافعة تنورتها قليلا لتفسح لساقها اليمنى ان تستقر على اليسرى:

- واطي و ستين واطي..أبتعرف..حاول أن يمد يده عليي أكتر من مره.
-
أجبت باستغراب مصطنع فأنا أعرف البير و غطاه:

- معقولة...بيعملها...

-عملها و مشي الحال....بس انا وقفتو عند حدو الناس مو متل بعضا.

فعلا يارمزية الناس مو متل بعضا قلت في نفسي و قد تسارعت أنفاسي فهذه السيدة هنا تعرض نفسها بشكل مباشر و صريح و تفتعل أحاديث" بدون طعمة" لتخلق مجالا لي كي اقترب منها و ربما اكثر من ذلك...و لكن هل ستسمح لي ان اقف خلفها و تنورتها مرفوعة الى عنقها و لباسها الداخلي عند ركبتيها..لعقت شفتي عندما وصلت الى هذا الحد و بدات ضربات القلب تزداد لأنني.لخمة في مثل هذه المواقف. المشاهد الجنسية لم تكن كثيرة في حياتي قابلت بعض النساء و خطبت واحدة و لكن جميع تجارب الجنس كانت رخيصة سريعة مقتضبة اضطر في نهايتها ان ادفع نقودا لم تكن في حياتي تجربة جنسية محترمة خطيبتي كانت من النوع المتزمت جدا لم تكن تسمح بأكثر من قبلة باردة على الخد لا تسمن من جوع و عندما بدأ الأمر يتطور بيننا الى ملامسات فيها بعض الجرأة تركتني و تزوجت مخرجا منفذا في التلفزيون بهرها عملة و قد ظنت أنه "كوبولا " الشاشة الصغيرة شعرت بالغيرة الشديدة و توسلت اليها ان لا تتركني فقد كنت معلقا بها او هكذا كنت أظن و لكنها لم تستمع ألي و لدهشتي الشديدة نسيتها بعد اسبوع واحد فقط.

وضعت يدي على ركبة رمزية متظاهرا بأنها حركة عفوية و سألتها موحيا بما في نفسي:

- يعني الى أي مدى وصل معك المدير السابق.

سكت لحظة لأرى ردة فعلها..و عنما لم يبدو عليها اي تاثر تابعت:

- يعني حاول يبوسك مثلا...

ردت رمزية و بدا في صوتها نفس الأيحاء الذي اقصدة:

-لو وقفت على البوس بسيطة حاول يعمل شغلات اكبر و اغمق..

تظاهرت بالدهشة ومن فرط دهشتي ارتفت يدي من على ركبتها لتستقر على أعلى فخذها و أجبت:

- العمى بقلبو...شو وقح...

غيرت لحن الصوت و انا اتقصد ان أوجه الحديث الى نقطة اريدها و تابعت
-يعني اذا حاول حدا يبوسك معلش..

نظرت الي مبتسمة..و تغانجت قائلة:

-والله...يعني حسب الواحد...

أقتربت منها أكثر عاصرا فخدها بيدي...

-يعني لو حاولت أنا هلق بوسك شو بتعملي...

و اقترب وجهي من وجهها حتى صرت اشعر بحرارة انفاسها تلفح وجهي لم انتظر جوابا...اطبقت على شفيها ووجهها و عنقها و تسللت يدي الى تحت تنورتها المرفوعة و جذبت لباسها الداخلي بعنف متوحش و نزلت الى صدرها.

لم تبد رمزية اية مقاومة و لكنها ايضا لم تكن متفاعلة كنت اقوم بكل ذلك و هي تجلس باسترخاء حيادي بارد لم ابد اهتماما كبيرا بسلبيتها و كل ما كان يهمني هذا الجسد المسترخي بكسل امامي.تابعت عملي بنهم "وفجعنه" تحولت القبلات الىعضات خفيفة ثم تطورت الى عضات أكثر قوة و بداـ يدي تحاول أنتزاع اللباس الداخلي كان متماسكا على جسد رمزية فزلقت يدي تحتة و اولجتها الى اعمق نقطة أستاعت الوصول أليها....احسست بلزوجة على اصابعي و كف يدي ترافق مع مواء اطلقته رمزية اشبه بمواء قطط جائعة لم يكن في موائها أغراء محفز و لم اكن بحاجة أليه .يبدو أني كنت بعيدا عن هذا العالم ووجدتني فجأة اريد ان أخرج طاقات سنوات من البرود وصل الى حد التجمد.

انتفضت بشدة على صوت رنين الهاتف كان هذا أول رنين في غرفة المدير بعد ان دخلتها كمدير و لكنه جاء في أحلك وقت و اسؤا ساعة حاولت ان اتجاهل الرد و لكن رمزية ضبضبت نفسها و قالت:

- شوف مين...يمكن معاون الوزير...

اسرعت الى الهاتف و قد خفت ان يفوتني اتصال معاون الوزير فيظن بي الظنون..و صلت االيه بأنفاس مقطوعة رفعت السماعة على اذني و قلت ألو...بصوت يشوبه اللهاث..أتاني الصوت من الطرف الثاني قاسيا و قد عرفت لكنة ابو مكنى:

- شو عم تساوي يا "خرا"

يا" خرا"..احسست بأن ابو مكنى كان يراني حتى يختار هذا التوقيت و هذا الوصف فهذه هي المرة الأولى التي يقول لي فيها "يا خرا" و ربما خطر لي أنه سيحترمني قليلا بعد ان اصبحت مديرا..و لكنه بهذا الوصف السيئ يبدو ان احتقاره لي قد أزداد.
اجبته ولم يفارقني الهاث بعد:

- اهلين..اهلين ابو مكنى...انا هون بالمكتب..

و اشرت الى رمزية ان تغادرالغرفة فلم ارد ان تستمع الى حواري مع أبو مكنى..عاود ابو مكنى الحديث...بلهجته الحادة القاطعة..

-اسمع يا "خرا"...بتجيب معك كل أوراق المدير القديم الموجودة بالمكتب و بتجي لعندي هلق..
أغلق ابو مكنى سماعة الهاتف دون ان ينتظر مني جوابا....فقد كان يتوقع الطاعة التامة..
يتبع..
  رد مع اقتباس
قديم 15/05/2005   #36
شب و شيخ الشباب krimbow
أميـــــــــ
 
الصورة الرمزية لـ krimbow
krimbow is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
damscus-syria
مشاركات:
4,822

افتراضي


انا من الأول مو طايقو لابو مكنى

لك يقطع عمرو شو دب و بجح و غليظ و ....
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 10:42 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.15412 seconds with 13 queries