رحلة استكشاف في حوض بحري تسفر عن فصائل نادرة

[ما بعرف]

من المخلوقات التي اكتشفت مؤخراً في الحوض البحري جنوبي الفلبين


مانيلا، الفلبين، (CNN) -- استطاع علماء قاموا باستكشاف حوض محيط عميق بحثا عن فصائل بحرية منذ ملايين السنين، أن يعثروا على حياة بحرية، من المعتقد أنها لم تكتشف في السابق، ومن بين الاكتشافات، دودة بحرية برتقالية اللون، وسمكة قنديل بحر غير اعتيادية، لونها أسود.

وقال لاري مادين، رئيس المشروع الثلاثاء، إن علماء من كل من الولايات المتحدة والفلبين، جمعوا نحو مائة عينة مختلفة في بحث أقاموه في "بحر السيلبس" جنوبي الفلبين.

وقال مادين، من مؤسسة "وودز هول" المعنية بدراسة المحيطات والبحار وتتخذ من ماساتشوستس مقرا لها، إن هذا البحر الذي يشكل قلب "المثلث المرجاني" والذي تحده الفلبين وماليزيا وإندونيسيا، يشكل منطقة يعتبرها العديد من العلماء أنها تمتاز بدرجة عالية من التنوع الحيوي.

ويذكر أن أعمق نقطة في بحر سيلبس تصل إلى 16500 قدم تحت سطح البحر، واستطاع العلماء الوصول إلى عمق 9100 قدم، وذلك باستخدام كاميرا ذات تحكم عن بعد، كما صرحت الأسوشيتد برس.

وقال مادين لمجموعة من الصحفيين والمسؤولين حكوميين والطلاب والسفيرة الأمريكية كريستي كيني وطاقمها، "إن هذا على الأرجح هو المركز الذي تطورت فيه العديد من الفصائل وانتشرت إلى بقاع أخرى من المحيط."

ولعل أكثر المخلوقات المدهشة التي اكتشفت، دودة نحيلة لونها برتقالي لديها عشر أذرع كالحبار، وقال مادين "لا نعرف ما هو هذا الشيء...قد يكون شيئا جديدا."

وشارك في الرحلة ما يزيد على 24 عالما بالإضافة إلى مجموعة من العاملين في مجلة "ناشونال جيوغرافيك"، ومن ضمنهم المصور المائي "إموري كريستوف"، الذي كان جزءا من الفريق الذي عثر على أنقاض سفينة التايتانيك عام 1985.

وعادت المجموعة إلى مانيلا الثلاثاء، بعد أن قضت نحو أسبوعين في جزر "تاوي-تاوي" ببحر السيلبس، وتقع على بعد 700 ميل إلى الجنوب من مانيلا.