إقرار المسلمين بالمسيح

[السيد المكاوي]

هذا اقرارالمسلمين فيما يتعلق بالمسيح عيسي بن مريم عليه السلام

هنا إقرار المسلمين في شأن المسيح من مصادرهم القرآن الكريم والسنة النبوية وهو بالنسبة لنا الدليل الراجح والبرهان الساطع

فقصة حياة نبي الله عيسي بن مريم عليه السلام عجيبة في مولده وعجيبة في طفولته وعجيبة في شبابه وفي حياته ودعوته وفي نهايته وكانت حياته كلها معجزات وآيات لقدرة الله تعالي، فمن غير أب يولد وينطق ويكلم الناس وهو في المهد ويشفي المرضي ويحي الموتى ويخبر الناس بأسرار ما يدخرون في بيوتهم من طعام وشراب وأموال ويدعو الله فتجاب له في الحال ويبذر الخير والسلام والحب بين الناس وفي كل مكان.

وإليكم القصة الكاملة من وجهة نظر إسلامية

1 ) الأم مريم
أخذت الجدة امرأة عمران ابنتها مريم إلي المسجد الأقصى ( ليس المقصود بالمسجد الأقصى الذي تظهر صورة الآن ذو القبة الصفراء ولكن المقصود المسجد القديم الملحق به الذي سرى إليه سيدنا محمد أفضل الصلوات وأتم التسليم عليه وعرج منه إلى السماء) المهم ذهبت الجدة لتفي بنذرها لله تعالى: ( إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل من إنك أنت السميع العليم ) سورة آل عمران
تقبل الله هذا النذر فحفظ مريم و أعاذها من الشيطان و أبعده عنها، وكان سبحانه يرزقها بالطعام و الشراب والفاكهة وهي في معبدها دون أن تخرج من مكانها فكان نبي الله زكريا زوج خالتها يتعجب من أين يأتي هذا الرزق الوفير لمريم وكان زكريا قد كفل مريم فنشأت معه نشأة طيبة وتعلمت منه أصول دينها ورباها على مكارم الأخلاق.

2 ) زيارة الملائكة
بينما كانت مريم في محرابها تعبد الله وتسبحه وتقدسه دخلت عليها مجموعة من الملائكة على هيئة البشر وأبلغوها ثناء الله عز وجل عليها واصطفاءها على جميع نساء الأرض وحثوها على مزيد من الطاعة والصلاة فقالوا لها:
( يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين () يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) سورة آل عمران

ثم بشروها بولد منها سيكون نبيا كريما مؤيدا بالمعجزات فقالوا:

( يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين () ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين ) سورة آل عمران

فتعجبت مريم فأخبرتها ملائكة الله أن هذه هي إرادة الله سبحانه القادر على كل شئ

فاستسلمت مريم لأمر الله وتحصنت به في هذا المقام لعل الله سبحانه أن يجعل لها مخرجا.

3 ) معجزة الميلاد
ذات يوم وبينما كانت مريم وحدها أرسل الله إليها الروح الأمين جبريل عليه السلام على هيئة رجل في صورة حسنة فلما رأته خافت وفزعت منه
فلم يكن يدخل عليها المحراب أحد غير زكريا فتعوذت بالله من هذا الذي دخل عليها فقالت:

( إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ) سورة مريم

فطمأنها جبريل وقال:

( إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ) سورة مريم

فقالت مريم:

(أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا ) سورة مريم

فقال لها جبريل:


( كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا ) سورة مريم

ونفخ في جيب قميصها نفخة فحملت على الفور ثم أختفي جبريل عليه السلام ومرت الأيام وأحست مريم بآلام الحمل وحركة الجنين في رحمها وجلست تحت ظل نخلة تفكر وما سيكون عليه حالها بعد أن تلد واقتربت ساعة الولادة فتمنت أن لو كانت ماتت قبل هذا
ووضعت مريم نبي الله ورسوله عيسي عليه السلام واحتاجت إلى طعام وشراب فقد أصابها الضعف بعد الولادة وفجأة سمعت صوتا يناديها من تحتها ويأمرها أن تهز جزع النخلة ( فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا () وهزي إليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) سورة مريم
وظل هذا الصوت يتكلم وكأنه يعلم ما يدور في صدر مريم فقال لها الصوت ( فكلي و أشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ) سورة مريم
وأخذت مريم تتلفت يمينا ويسارا لتتعرف على مصدر الصوت الذي يناديها لكنها لم تجد أحدا سوى ابنها فتعجبت من ذلك وأدركت أنها أمام معجزة عظيمة من الله ففرحت بابنها فرحا كبيرا وعلمت أن الله سيجعل لها بعد الضيق فرجا ومخرجا وتوكلت مريم على ربها.

4 ) معجزة الكلام
حملت مريم أبنها عائدة به إلى قومها وبينما هي تسير رآها اليهود فتعجبوا من ذلك وأقبلوا عليها يوجهون اللوم لها فقالوا:
( يا مريم لقد جئت شيئا فريا () يا أخت هارون ما كان أبوك إمراء سوء وما كانت أمك بغيا ) سورة مريم

فأشارت مريم إلي ابنها الرضيع فتعجب اليهود من أمرها وقالوا لها كيف سنكلم من كان في المهد صبيا فأنطق الله عيسي عليه السلام فقال ( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا () وجعلني مباركا أين ما كنت و أوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا () وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا () والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا )


وخافت مريم على نفسها وعلى ولدها من غدر اليهود وهم قوم بهت أخذت ابنها وهاجرت إلى مصر وكان عمر عيسي عليه السلام عند دخول مصر سنتين وعند خروجه منها وعودته إلي فلسطين ست سنوات وشهران.

يتبع

[السيد المكاوي]

إذن كانت عودتهم إلي فلسطين وكان عمر المسيح ست سنوات وشهرين وبعد موت هيرودس الملك حتى لا يكون خطرا على حياة المسيح

5 ) دعوة المسيح
رأي عيسي عليه السلام قومه انحرفوا عن المنهج الذى جاء به نبي الله موسي عليه السلام من قبل ، وأحب بنو إسرائيل المال فسيطر على نفوسهم وتفكيرهم وأجبر الكهنة الفقراء على النذر للمعبد ليأخذوه دون غيرهم وهم يعلمون أن الفقراء والمحتاجين في أشد الحاجة إليه وكان بعضهم ينكر يوم القيامة ويقولون لا حساب ولا عقاب وطغي بعضهم على بعض فأخذوا في ابتزاز اموال الناس بأي شكل وبأي حال ويقولون ان لهم وضعا متميزا عن جميع الخلق وذالك ما نعاه عليهم القرآن ونفاة في قوله تعالى :
( وقالت اليهود والنصاري نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السموات والأرض وما بينهما وإليه المصير ) سورة المائدة

فكانت حاجة المجتمع إلى الأصلاح والهداية الشديدة فأرسل الله إليهم المسيح عيسي عليه السلام لهدايتهم إلى المنهج الصحيح فدعاهم إلى عبادة الله وترك ما هم فيه من جهل و ضلال .

6) معجزات عظيمة
أرسل المسيح عليه السلام هاديا لقومه بني إسرائيل وأيده الله سبحانه بعديد من المعجزات المادية ليتأكد الناس من صدق رسالته ولعل معجزة احياء الموتى لا يقدر عليها إلا الله سبحانه وتعالي ومع أن عيسى عليه السلام قد أرجع هذه المعجزات الى الله إلا أن بعض الناس ظنوا أنه يأتى بهذه المعجزات لطبيعة إلهية فيه ولما كان بلا أب بشرى فقد نسبوه إلى الله .
( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ) سورة آل عمران
والله تعالى أيد عيسى بالمعجزات التى تتناسب مع أهل زمانه فقد كان الطب في ذلك الزمان مزدهرا وكان الأطباء من بنى اسرائيل يفخرون بقدرتهم على شفاء المرضى الذين عجز الأطباء عن شفائهم.

يتبع

[fima]

اخي السيد المكاوي:
انت كتبت:
فقصة حياة نبي الله عيسي بن مريم عليه السلام عجيبة في مولده وعجيبة في طفولته وعجيبة في شبابه وفي حياته ودعوته وفي نهايته وكانت حياته كلها معجزات وآيات لقدرة الله تعالي، فمن غير أب يولد وينطق ويكلم الناس وهو في المهد ويشفي المرضي ويحي الموتى ويخبر الناس بأسرار ما يدخرون في بيوتهم من طعام وشراب وأموال ويدعو الله فتجاب له في الحال ويبذر الخير والسلام والحب بين الناس وفي كل مكان.


شكرا جزيلا على هذا الكلام الجميل

انت كتبت:
أخذت الجدة امرأة عمران ابنتها مريم إلي المسجد الأقصى


من هي هذه الجدة ؟ يمكن ان تذكر لنا اسمها؟
و اذا سمحت ان تشرح لنا كيف تغيرت مريم من آل يواقيم الى آل عمران؟ الامر يهمنا جدا

فكان نبي الله زكريا زوج خالتها

هل لديك دليل من غير القران على هذا الكلام؟

والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا


كلام جميل جدا اذا يوم اموت هل المسيح مات ؟
اجابني مرة على هذا السؤال احد الشيوخ قال :
ان المسيح سيموت في يوم القيامة
هل انت توافقه على هذا الكلام ؟


وخافت مريم على نفسها وعلى ولدها من غدر اليهود وهم قوم بهت أخذت ابنها وهاجرت إلى مصر وكان عمر عيسي عليه السلام عند دخول مصر سنتين وعند خروجه منها وعودته إلي فلسطين ست سنوات وشهران


اخي الكريم : المسيح عليه السلام عاش في مصر حتى سن 12 من عمره
كيف عرفت انه عاش ست سنوات وشهرين؟ و اعلق على شهرين لان الدقة في تحديد تتطلب دراسات و ابحاث تاريخية في غايت الدقة و تحديدها اقرب الى المستحيل

ساكون من الشكرين اذا تفضلت بلرد

[السيد المكاوي]

fima سأجاوب على كل أسئلتك بمجرد الأنتهاء من موضوعي كاملا
ولكنني استطيع الأجابة الآن عن سؤال عودة المسيح لفلسطين وهو بعمر ست سنوات وشهرين وهذا السؤال جميل جدا
والأجابه بالتفصيل الممل هي
كان عمر عيسي عند دخوله الى ارض مصر سنتين وكان دخوله على مايري اهل الكتاب وفقا لما اجروه من حسابات في بشنس أن العائلة المقدسة استمرت في مصر أكثر من ثلاث سنوات ونصف وقد تبلغ اربع سنوات إلى أن تلقت الألهام الإلهي بالعودة إلي فلسطين بعد موت هيرودوس الملك وأستغرقت رحلة العودةبضعة شهور فبعد هذة الفترة عبروا شمال سيناء إلى أن دخلو ارض فلسطين .
ونشرت ايضا جامعةكولون بألمانيا نبأ عثورها على بردية أثرية ترجع إلى القرن الرابع الميلادي طولها 31,5 سم وعرضها 8,4 سم مكتوبة باللغة القبطية الفيومية مكتوب بها أن فترة وجود المسيح والعائلة المقدسة في مصر استمرت ثلاث سنوات وأحد عشر شهرا وهذا ما يقبله رجال الدين المسيحي وجميع المؤرخين ويمكننا أن نحسب عمر المسيح عند عودته إلى فلسطين هكذا .
عمره عندما دخل الي مصر سنتان المدة في مصر 3 سنوات واحد عشر شهرا رحلة العودة 3 شهور إذن عمر المسيح عند عودته الى فلسطين 6 سنوات وشهرين

ارجو ان اكون قد وفيت في مسألة شرح عمر المسيح عند دخوله الى فلسطين واعدك بالرد على بقية الأسئلة بعد الأنتهاء من الموضوع شاكرا لك اهتمامك

[السيد المكاوي]

تابع

7 ) مائدة من السماء
قد ذكر الله تعالي في كتابة العزيز أن الحواريون سألو المسيح أن يصنع لهم آية لتطمئن قلوبهم
( وإذ أوحيت الى الحواريين أن أمنوا بي وبرسولي قالو أمنا وأشهد بأننا مسلمون () إذ قال الحواريون ياعيسي أبن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال أتقوا الله إن كنتم مؤمنين ) سورة المائدة

قبل أن يطلبوا ذلك من المسيح قال لجميع من معه وأمرهم بصيام ثلاثين يوما فصاموا ولما أتموها طلبوا منه أن يدعو الله لينزل عليهم مائدة من السماء فنصحهم أن يتقوا الله في هذا الأمر فرد عليه الحواريون قائلين له ( نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين ) سورة المائدة

ولما رأي عيسي إصرار الحواريون ومن معهم من بني إسرائيل على طلب المائدة قام وصلي إلي الله ودعا ربه
( اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين ) سورة المائدة
فقال الله عز وجل
( إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين ) سورة المائدة

وبعد لحظات أنزل الله المائدة من السماء وصار هذا اليوم عيدا للحواريين وأتباع المسيح لفترة طويلة .

( يا أيها الذين أمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسي أبن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ) سورة الصف


يتبع

[السيد المكاوي]

8 ) الحيلة الماكرة

انتشر خبر عيسي في البلاد وامن به الكثير من الفقراء والمساكين وحقد عليه الكهنة والأغنياء من اليهود وكرهوه وأرادو التخلص منه فدبروا له حيلة ماكرة حيث ذهبوا الي الحاكم الروماني وأخبروة بأن عيسي رجل ثائر يحرض الناس عليه ويدبر مؤامرة ضد الدولة الرومانية وظلوا يحرضون الحاكم على عيسي حتي اصدر حكما بإعدامة وصلبة .
وبحثو عن عيس طويلا فلم يجدوة حيث اوحي الله اليه فأختباء عيسي والحواريون في الجبال يعبدون الله بعيدا عنه .
واجتمع الحاكم برجال الدولة يرافقهم الكفار من اليهود ليتشاورو في امر عيسي واين ذهب ومالذي يجب صنعة اتجاهة ، وظلوا يبحثون عن نبي الله عيسي في كل مكان ليقتلوة ولكن الله سبحانة وتعالى نجاة منهم .
ومع ذلك توهموا قتله وما المقتول الا شبيه له فيقول الله تعالى ( فبما نقدهم ميثاقهم وكفرهم بأيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا () وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما () وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسي ابن مريم رسول الله وما قتلوة وما صلبوة ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوة يقينا () بل رفعة الله اليه وكان الله عزيزا حكيما ) سورة النساء
و ودع عيسي الحواريين بعد أن بشرهم برسول يأتي من بعده يكمل ما بدأه فقال لهم قال الله تعالي : ( وإذ قال عيسي بن مريم يابني إسرائيل إني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدى اسمه احمد ) سورة الصف
وبشرهم ايضا بإنتقال النبوة والكتاب والملك من بني اسرائيل الى بني اسماعيل وهي امة سيدالخلق وسيد الرسل وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
حيث قال لهم يسوع (( أما قرأتم قط في الكتب ، الحجر الذي رفضه البنأون هو قد صار رأس الزاوية من قبل الرب ، كان هذا وهو عجيب في اعيننا ، لذلك اقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطي لأمة تعمل اثمارة ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط عليه يسحقة )) متي 21 - 42 - 44 .
وفي ذلك يتكلم القرآن الكريم حيث يقول الله عز وجل ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير ) آل عمران
وكان عيسي اخر انبياء بني اسرائيل ولكن اتي خاتم الأنبياء والرسل محمد صلي الله علية وسلم من نسل بني اسماعيل الذي بشر بمجيئه عيسي المسيح وسوف يسأل الله عز وجل نبيه عيسي عن ضلال قومه وما فعلوه بعده من تأليههم له وقولهم انه ابن الله فيقول تعالى ( وإذ قال الله ياعيسي بن مريم أأنت قلت للناس أتخذوني وأمي الهين من دون الله ) سورة المائدة
فيقول عيسي لربه (سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي و لا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ) سورة المائدة

يتبع

[السيد المكاوي]

9 ) عودة المسيح
روي الشيخان عن ابي هريرة قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( والذي نفسي بيده ليوشكن ان ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب " اي يوضح للنصاري انه لم يصلب "
ويقتل الخنزير " اي يحرم على النصاري اكل لحم الخنزير "
ويضع الجزية " اي لايقبل من احد إلا ان يؤمن بالأسلام "
ويفيض المال حتي لا يقبلة احد حتي تكون السجده الواحده خيرا من الدنيا وما فيها ) انظر البخاري ح 2222 ، 3448

واخيرا يبين الله حقيقة المسيح وأنها واحدة من الرسالات التي جاء بها الأنبياء إلى الناس لتدعوهم الى توحيد الله توحيدا مطلقا

ملاحظة إن الأديان الثلاثة تؤمن بعودة المسيح

1 _ فاليهود لم يؤمنوا بعيسي مسيحا وهم ينتظرون مجئ المسيح الذى سيعيد لهم دولتهم في فلسطين ويعملون على بناء الهيكل الذى يؤمنون بأن المسيح سينزل عليه .
2 _ والنصاري ينتظرون عوده المسيح بعد قيامته من بين الأموات ورفعة الي السماء آتيا على سحابة من يمين القوة ليدين العالم .
3 _ المسلمين يؤمنون بعودة المسيح عيسي بنن مريم ليقتل المسيح الدجال ويحكم بالأسلام في أخر الزمان


تم بحمد الله
والمجال مفتوح الآن للأسئلة والتعليقات

[السيد المكاوي]

أسئلة fima

و اذا سمحت ان تشرح لنا كيف تغيرت مريم من آل يواقيم الى آل عمران؟ الامر يهمنا جدا
فكان نبي الله زكريا زوج خالتها
هل لديك دليل من غير القران على هذا الكلام؟

لا يوجد عندي اي اجوبة لأن كل طرحي من القرآن والسنة النبويه ان كان هناك اجوبة عند الأخوة المسلمين ارجو منهم الرد

اما عن موت المسيح عيسي فهو سيحدث بعد ان ينزل الى العالم مرة اخري ويكسر الصليب ويحرم اكل الخنزير ويقتل المسيح الدجال الذي سيحارب تحت لوائة اليهود

وعن عمر عيسي عندما دخل الي فلسطين اعتقد اني قد جاوبتك في المشاركة السابقة

[makakola]

الأخ الحبيب السيد المكاوي

دائما موضوعاتك جميله، ولكن هذا الموضوع جعلنى أحتار

1- ما هو الهدف من مثل هذا الموضوع؟
القصة يعرفها المسلمون جيدا، وأيضا يعرفها المسيحيون جيدا لأننا نحيا ببلاد إسلامية
فما هو الهدف من وراء طرحها

2- هناك مثل مصرى يقول (يا بخت من بكانى وبكى على، ولا من ضحكنى وضحك على)
ومعنى هذا المثل ببساطه، أن هناك شخصا يمكن أن يقول لك كلاما جميلا لإرضائك والظهور أمامك بأنه يحبك فيجعلك سعيدا، ولكن حقيقة الأمر غير ذلك، والأفضل منه هو من يذكر الحقيقة حتى لو كانت تبكى لا تضحك
فلا تتصوروا أن المسيحيين يسعدون بمثل وجود هذه القصة فى القرأن، بل أن تأثيرها لدينا يماثل تماما تأثير إعترافى بنبى الإسلام على أنه قائد عسكرى محنك يوازى هتلر وموسولينى فى العصر الحديث، لا أكثر من ذلك، فأى إنطباع سيتركه لديك هذا؟
3- نقطة أريد أن أعتب عليك بها، فموضوعك كله مستمد من القرأن، وبنيت القصة من هذا المبدأ، ولكنك فى وسط الموضوع وضعت أية من الكتاب المقدس وذكرت لها مدلولات لا تعود لتفسيرها بصله، فأين التفسير المسيحى الذى إعتمدت عليه فى ذلك؟

هذا بخصوص الموضوع عامة، وسأحاول الخوض به نقطة بنقطة
وسأحالو البدء بالنقطة الأولى

كاتب النص الأصلي : السيد المكاوي

1 ) الأم مريم
أخذت الجدة امرأة عمران ابنتها مريم إلي المسجد الأقصى ( ليس المقصود بالمسجد الأقصى الذي تظهر صورة الآن ذو القبة الصفراء ولكن المقصود المسجد القديم الملحق به الذي سرى إليه سيدنا محمد أفضل الصلوات وأتم التسليم عليه وعرج منه إلى السماء) المهم ذهبت الجدة لتفي بنذرها لله تعالى: ( إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل من إنك أنت السميع العليم ) سورة آل عمران
تقبل الله هذا النذر فحفظ مريم و أعاذها من الشيطان و أبعده عنها، وكان سبحانه يرزقها بالطعام و الشراب والفاكهة وهي في معبدها دون أن تخرج من مكانها فكان نبي الله زكريا زوج خالتها يتعجب من أين يأتي هذا الرزق الوفير لمريم وكان زكريا قد كفل مريم فنشأت معه نشأة طيبة وتعلمت منه أصول دينها ورباها على مكارم الأخلاق.

1- ذكر إسم مريم كما ذكر الأخ fima وكذلك كونها أخت هارون، وهذا حتى الأن لا تفسير له
2- قد يكون هذا بعيدا عن الموضوع ولكنك ذكرته فى هذه النقطه، لم تم العروج إلى السماء من مكان هيكل سليمان وليس من الكعبه؟
فحسبما أسمع من إخوتى المسلمين أنها أشرف بقعه على وجه الأرض، وفوقها عرش الله ولا يمكن لشئ أن يمر فوقها، وبذلك فالمفروض أنها أقرب طريق للسماء
3- هل تعتقد بأن مريم كانت فى محراب تتعبد ولا تخرج مطلقا؟
4- ذكرت (نبى الله زكريا)، فأى نبوه كانت له، وأى كتاب كان له؟
5- ذكرت أن زكريا كان نبى، وبالرغم من ذلك تعجب من وصول الطعام والشراب إليها، فكيف وهو نبى موجود فى هذا الزمان وفى نفس المكان الموجوده به مريم لم يخبره الله بما يفعل معها
6- ذكرك لوجود زكريا كنبى وأنه موجود فى (المسجد الأقصى) وقتما كانت مريم شابة وأنه كان يعلمها صحيح الدين وأصوله بدون أن يتعرض له أحد، دليل على وجود الدين صحيحا وسليما فى هذا الوقت، وأن زكريا كان فى المعبد، وبصفته نبى فلا بد أنه كان رئيسا على كهنة المعبد
بينما كتبت لنا فى مكان أخر (وأجبر الكهنة الفقراء على النذر للمعبد ليأخذوه دون غيرهم وهم يعلمون أن الفقراء والمحتاجين في أشد الحاجة إليه وكان بعضهم ينكر يوم القيامة ويقولون لا حساب ولا عقاب وطغي بعضهم على بعض فأخذوا في ابتزاز اموال الناس بأي شكل وبأي حال ويقولون ان لهم وضعا متميزا عن جميع الخلق وذالك ما نعاه عليهم القرآن ونفاة )
فهل يعقل عقل أن يظل دينا سليما وكهنته يحفظونه لمده أكثر من 600 عام وقد تربو لـ 1000 عام، وفى خلال ثلاثون عاما فقط يتبدلون هذا التبدل؟

هذا بالنسبة للنقطة الأولى فقط، وسأوالى وضع أسئله على الموضوع

شكرا لحوارك

وسلام المسيح مع الجميع

[السيد المكاوي]

اخي العزيز makakola اشكرك لمشاركتك وطرحك لهذة الأسئلة ويسعدني الرد عليها

اولا انت قلت
1- ما هو الهدف من مثل هذا الموضوع؟
اقول لك ان هذا المنتدي لحوار الأديان وليطرح كل طرف وجهة نظرة عن دينة وعن دين الأخر وليكون الحوار بيننا على اساس سليم وان كنت انت تعرف قصة المسيح المطروحة في القرآن لأنك تحيا في بلاد اسلامية اقول لك ليس كل المسيحين الذين يعيشون في بلاد اسلامية يعرفون قصة المسيح في القرآن او ماذا يقول المسلمين عن المسيح هذا بخلاف وجود عرب كثيرون من المسيحين ولدوا ونشأو في اوربا ولا يعرفون ماذا نقول نحن المسلمين عن نبي الله عيسي

ثانيا انت قلت
هناك مثل مصرى يقول (يا بخت من بكانى وبكى على، ولا من ضحكنى وضحك على)
هل تري اخي ان هذا المثل ينطبق على ليس لي هدف سوي الحوار وتوضيح الأمور ولا ارضي ان يضحك احد عليك بسببي اخي فلم اصل لهذه الدرجه من الدناءة لكي اتعمد اضحاك الناس عليك او على غيرك ولا ارضي لنفسي ان يضحك الناس على لمجرد انني اطرح وجهة نظر غير مقبولة عندهم
وقولك عن
فلا تتصوروا أن المسيحيين يسعدون بمثل وجود هذه القصة فى القرأن، بل أن تأثيرها لدينا يماثل تماما تأثير إعترافى بنبى الإسلام على أنه قائد عسكرى محنك يوازى هتلر وموسولينى فى العصر الحديث، لا أكثر من ذلك، فأى إنطباع سيتركه لديك هذا؟

أخي العزيز مهما قلت عن نبينا نمحمد فنحن لم نقول عن عيسي انه ضال او نصفه بأي صفة لأنك لو قرأت كلامي ستعرف اننا نصف المسيح بأحسن وأفضل الصفات ويالتيك تقراء المقدمة التي كتبتها في البداية عنه حتي تعرف وجهة نظر المسلمين عن المسيح جيدا ومن شروط ايماننا الكامل ان نؤمن به ايضا

ثالثا اخي انت قلت
3- نقطة أريد أن أعتب عليك بها، فموضوعك كله مستمد من القرأن، وبنيت القصة من هذا المبدأ، ولكنك فى وسط الموضوع وضعت أية من الكتاب المقدس وذكرت لها مدلولات لا تعود لتفسيرها بصله، فأين التفسير المسيحى الذى إعتمدت عليه فى ذلك؟
اخي العزيز العتاب بين الأحباب غسيل للقلوب وسأوضح لك امرا ادراجي لآية من الكتاب المقدس
كان له ضرورة لتأكيد وجهة نظر معينة وهي انتقال النبوة لبني اسماعيل على لسان المسيح وان كنت قمت بتفسيرها بوجهة نظري الأسلاميه وليست وجهة نظر المسيحين لأني اعلم ان لها تفسير اخر عندكم ولكن طرحت رأي بدون ان اقصد التعدي على وجهة نظركم المسيحية في تفسير الكتاب المقدس فكثير من المسيحيون هنا يقومون بتفسير القرآن من وجهة نظرهم المسيحية ولم نغضب نحن واعتذر منك ان لم يناسبك تفسيري وارجو منك ان تفسير هذة الآية من الأنجيل من وجهة نظر مسيحية وارجو ان يكون العتب قد رفع

رابعا انت سألت
1- ذكر إسم مريم كما ذكر الأخ fima وكذلك كونها أخت هارون، وهذا حتى الأن لا تفسير له
ليس المقصود هنا بأنها اخت هارون ولكن نزلت بالمعني الذي تنسبون فيه انفسكم الى الله بقولكم نحن ابناء الله

وسألت ايضا عن
2- قد يكون هذا بعيدا عن الموضوع ولكنك ذكرته فى هذه النقطه، لم تم العروج إلى السماء من مكان هيكل سليمان وليس من الكعبه؟
تم الأسراء برول الله محمد صلي الله عليه وسلم منالمسجد الحرام بمكه الي المسجد الأقصي ثم صلي بجميع الأنبياء هناك وعرج به الى السماء فلا تنسي اخي ان اول قبلة للمسلمين كانت هي قبلة المسجد الأقصي فالمسجد الأقصي اولي القبلتين للمسلمين وهذا يجعل لها مكانه كبيرة في قلوب المسلمين
وسألت ايضا عن
4- ذكرت (نبى الله زكريا)، فأى نبوه كانت له، وأى كتاب كان له؟
يا أخي العزيز هناك فرق بين النبي والرسول فالرسول هو من ينزل عليه كتاب من السماء وهو من يجئ برسالة الي قومة مثل موسي وعيسي ومحمد
اما النبي هو الي يبعثه الله لكي يؤكد علىقول الرسول ويساهم في هدايةقومة الي الطريق القويم كنبي الله زكريا ونبي الله يحيى لذلك كان زكريا نبي ولم يملك كتاب ولم يكن رسولا
وسألت عن
- ذكرت أن زكريا كان نبى، وبالرغم من ذلك تعجب من وصول الطعام والشراب إليها، فكيف وهو نبى موجود فى هذا الزمان وفى نفس المكان الموجوده به مريم لم يخبره الله بما يفعل معها
لا يشترط ان يعلم زكريا ان مريم ستنجب المسيح وليس فرضا على الله ان يخبره بذلك
وسألت عن
6- ذكرك لوجود زكريا كنبى وأنه موجود فى (المسجد الأقصى) وقتما كانت مريم شابة وأنه كان يعلمها صحيح الدين وأصوله بدون أن يتعرض له أحد، دليل على وجود الدين صحيحا وسليما فى هذا الوقت، وأن زكريا كان فى المعبد، وبصفته نبى فلا بد أنه كان رئيسا على كهنة المعبد
بينما كتبت لنا فى مكان أخر (وأجبر الكهنة الفقراء على النذر للمعبد ليأخذوه دون غيرهم وهم يعلمون أن الفقراء والمحتاجين في أشد الحاجة إليه وكان بعضهم ينكر يوم القيامة ويقولون لا حساب ولا عقاب وطغي بعضهم على بعض فأخذوا في ابتزاز اموال الناس بأي شكل وبأي حال ويقولون ان لهم وضعا متميزا عن جميع الخلق وذالك ما نعاه عليهم القرآن ونفاة )
فهل يعقل عقل أن يظل دينا سليما وكهنته يحفظونه لمده أكثر من 600 عام وقد تربو لـ 1000 عام، وفى خلال ثلاثون عاما فقط يتبدلون هذا التبدل؟

با أخي من قال لك ان زكريا كان محبوبا من اليهود او رئيسا للكهنة بصفته نبي فلضلال الكهنة في ذلك الوقت كانوا يحاربون ويستهزؤن به الي ان قامو بقتلة عندما بشر بأن المسيح سوف يأتيهم لدعوتهم الى الله وكانوا يرفضون ويخافون من ظهور الأنبياء رغم علمهم بأن الله سينزل المسيح لخوفهم الشديد على مناصبهم الدينية وخوفا من ان يفقدو النذور والأموالالتي كانت تأتي لهمعن طريق المعبد

اخي العزيز انا في انتظار استفساراتك وسأقوم انا العبد الفقير الي الله بمجاوبتك عليها بأذن مالك الملك العزيز القدير

[السيد المكاوي]

سؤال كان قد سقط سهوا
3- هل تعتقد بأن مريم كانت فى محراب تتعبد ولا تخرج مطلقا؟

نعم اعتقد بهذا لأنها كانت تربية نبي وكانت بتول عذراء شديدة الحياء كما ان امرأة عمران كانت قد وهبت ما في بطنها محررا لله ونذرته لخدمة الكنيسة اعتقادا منها انا ذكر فلما وضعتها انثي ناجة ربها وقالت اني وضعتها انثي وليس الكر كالأنثي ولكن نبي الله زكريا طلب منها ان توفي بنذرها فتوجهت للمعبد وتركت مريم هناك ورفضها الكهنة ولكن بعد ان الحت عليهم طلب منها زكريا ان تأتي بالفتاة عندما تتم ست سنوات وهو سيحاول معهم لكي تتدخل المعبد وبالفعل تمت مشيئة الله واعاشت مريم في المعبد منعزلة عن بية الكخنة والرجال كونها انثي

ولكن طبعا حتي لا تسأني وتقول لي كيف لم تخرج مطلقا فكيف خرجت عندما ولدت يسوع فأقول لك ان الأمور هنا قد تغيرت من هذة اللحظة فأضطرت للخروج للولادة والعودة ثم الهرب الي مصر

[makakola]

أخى الحبيب السيد المكاوي

أشكر لك ردك المهذب، وأعتذر إذا كنت فهمت المثل الذى ذكرته بطريقة خاطئة، ولكى لا يفهم المثل بطريقة خاطئة قمت بتفسيره، فأنا أعلم بأنك إنسان فاضل ولا تميل للضحك على من هم حولك
ببساطة مرة أخرى أن المثل معناه، أن القصة ليست بأنها تشكر فى الشخص أم لا، المهم أنها تقول الحقيقة حتى لو كانت هذه الحقيقة مؤلمه
فلا يصح أن أسعد بقصة لأنها تذكر شخص على صورة مثالية، بل أسعد بها متى كانت الحقيقة حتى لو لم تكن صورته مثالية بل محزنة ومؤلمة

ارجو أن أكون وضحت ما اقصده الأن وأنا فعلا لا أقصد أى إسائة يمكن أن تكون فهمتها

بالنسبة لمداخلتك الأخيره فقد أوقعتنى فى حيره، فهناك تعقيبات عليها وهناك تعقيبات على باقى الموضوع الأصلى بنقاطه

فأيهما تراه أفضل، أن أعقب على ردك على ردى، أم أن أستمر فى التعقيب على الموضوع الاصلى وبعد الإنتهاء منه يمكننى العوده مرة أخرى من الأول
مع العلم بان التعليقات على ردك مهمة

شكرا للتحاور معك
سلام المسيح مع الجميع

[السيد المكاوي]

اخي العزيز اكمل بقية الأسئلة عن الموضوع الأصلي ثم نبداء بعد ذلك بالرد على الأجوبة

[عبد الرحمن الرحيم]

الاخ الفاضل السيد المكاوي

موضوعك هذا اكثر من رائع لانه يجسد المحبة والاحترام لشخص سيدنا عيسى عليه السلام عند المسلمين ، وايضا يوضح مكانة امه العذراء مريم عندنا نحن المسلمين .

اعتقد ان الهدف من هذا الموضوع هو بيان ذلك للمسيحيين الذين فعلا لا يعرفون مكانة عيسى عليه السلام في نفوسنا وان ايماننا مرتبط بالايمان في كافة الرسل والانبياء وبدون تفرقة .

ان ما لاحظته في موضوعك هو اضفاء المعجزة الربانية العظيمة التي منحها الله تعالى لسيدنا عيسى عليه السلام وهي التكلم في المهد واحياء الطيور بعد تشكيلها من الطين باذن الله ، وملاحظتي هنا ان المسيحيين ينكرون هذه المعجزتين الالهية له .

فهل يتكرمون ومن خلال ردودهم بيان سبب رفض هاتين المعجزتين ؟

تحياتي

[fima]

شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا و الف شكر على الحوار الهادء
و اتمنى ان يستمر بهذا الشكل
اخي السيد المكاوي انت تقول:
لا يوجد عندي اي اجوبة لأن كل طرحي من القرآن والسنة النبويه ان كان هناك اجوبة عند الأخوة المسلمين ارجو منهم الرد

اعتقد الاجابة سهلة جدا
قصة مريم بنت عمران و اخت هارون قصة حقيقية حدثت قبل 1500عام من ميلاد المسيح و حدثت على ارض مصر وليسى في فلسطين و ال عمران لم يسكنو فلسطين ابدا ودليل بسيط لا يحتاج الى الكثير من التفكير وجود شجر النخيل في فلسطين قليل جدا و الاقرب الى النادر ام في مصر العكس تماما و القران تحدث ان مريم بنت عمران هزت بجدع النخيل
و لم تلاحط يا اخي الكريم ان عمران بحد ذاته ليس اسم عبري و الذي تعلمه انت و انا و الكل لايختلفون على ان مريم ام السيد المسيح يهودية عبرية

وهناك الكثير من الادلة و الدراسات العلمية عن هذا الموضوع سأتيك بها لاحقا .

اما عن موت المسيح عيسي فهو سيحدث بعد ان ينزل الى العالم مرة اخري ويكسر الصليب ويحرم اكل الخنزير ويقتل المسيح الدجال الذي سيحارب تحت لوائة اليهود

عفا اخي العزيز ما هو المغزة من كسر الصليب يعني المشكلة بلصليب و لحم الخنزير؟ يعني نحن الان نستنى المسيح بشان يكسر لنا الصليب و يحرم اكل الخنزير؟
لا اريد ان ادخل في موضوع الخنزير لكي لا اكون مدافعا عن حيوان لكن لدي سؤال للاخوى الاسلام
عند اكل لحم الخنزير هل يقل او يؤثر على ايمنكم بالله؟
على فكرة الخنزير البري الذي يعيش في البلاد الاسلامية مبسوط لانه لا يوجد من ياكله
اما عن القتل:
يا اخي يا حبيبي المسيح لا يقتل ولا يقاتل المسيح عليه السلام رسول محبة
وليس قتل ذبح . المسيح في فترة حياته على الارض قتل ولم يقتل احد قط و التاريخ و الانجيل و القران يشهدون بذلك.الم تلاحط اخي الكريم بان الدين الاسلامي يكثر من الامر بذح و القتل .
على فكرة اذا بحثت في القران و الاحاديث عن كلمت قاتل جاهد ----الخ ستجد انها تتكررت 32000
مرة
ام عن سلام محبة ---لاخ لا تتجاوز 2500 مرة .


وسلام المسيح مع الجميع

[عبد الرحمن الرحيم]

لم يتم الرد بموضوعية على طرح الاخ السيد وكذلك على مدلخلتي السابقة ، ارجو من الجميع المشاركة في هذا الطرح الرائع وفي حوار هادف بعيدا عن التشتيت.

بانتظار المشاركات

تحياتي

[a99101464]

موضوع رائع وأظنه يحتاج للمتابعة