أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > المكتبة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06/03/2008   #37
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


القصيدة صورة جدارية
لا أؤمن بالمواضيع. وأظن أن موضوعي هو الكون في شموليته وفي تناقضاته. وتظل القصيدة صورة جدارية تعبر عن هذا التنوع وعن هذه التعددية. ولذلك، فإن تمثل القصيدة باعتبارها إحساسا أو عاطفة فردية أو حبا للأشياء لا يعني شيئا، لأن كتابة القصيدة تعني الإحساس والتفكير في نفس الآن. فجميع كبار الشعراء المدعين كانوا في الوقت نفسه مفكرين كبارا، كما هو الأمر بالنسبة لجلجامش وهوميرس ودانتي، وأيضا رامبو وغوته وغيرهم. لا يمكن إذن فصل القصيدة عن الفكر. ويَفترض ذلك إعادة التفكير في تمثل القصيدة. لا يمكن إذن الحديث عن موضوع، وإنما عن مواضيع وعن الكون. ما الذي يعنيه “موضوع”؟ إنه “الموضوع” تقليدي ومتجاوز. وأجد أن “الموضوع” منظم شيئاً ما. أما الشعر فهو فوق ذلك. ولأنك شاعر، ولأنك تكتب، فإنك تظن أن “البداية هي هذه وأن النهاية هي تلك...” لكن بإعادة قراءة القصيدة، بعد الانتهاء منها، يصير ما كان بدايةً نهايةً. فماذ يعني ذلك؟ إن القصيدة أشبه بقذفة بركانية. إنها أضمومة مواضيع. لأنك إذا كتبتَ عن الحب فإنك تكتب ضمنيا عن الموت وعن السخافة. إذن فكل قصيدة تضم عددا من المواضيع إذا فهمنا “الموضوع” بهذا الشكل.




انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
قديم 06/03/2008   #38
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


حيرة

ينشر عينيه ويطويهما
حيران، لا يغفو ولا يستفيقْ
كأنّما يفرُّ من نفسِه
كأنما تجفلُ منه الطريقْ.



  رد مع اقتباس
قديم 06/03/2008   #39
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


حينما أُغرقُ في عينيكِ عيني,
ألمح الفجر العميقا
وأرى الأمس العتيقا
وأرى ما لست أدري,
وأحسّ الكون يجري
بين عينيكِ وبيني .





«الرجل هو الذي يدفع المرأة إلى أن تتصرف تصرفات لا تشبهها، والحرية في مجتمعنا هي نقطة سوداء على المرأة بالنسبة للرجل الذي يبيح لنفسه كل شيء سمعتو!!!
يتبع .. في الغد


  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #40
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


كتبه ..
  • · قصائد الشاعر أدونيس باللغة الانجليزية
  • · قصائد أولى



·
أوراق في الريح
موجود بمكتبة اخوية " هون " 1958.
"في غبار الصلوات، غرق الفجر ومات، لكن الأطفال تبع يحمل وجه الشمس، من أمواج الأمس، في شلال... لو جرحنا الصوات وغسلنا بدماء الكلمات، لو كفرنا ودفنا الماضي في سروال باسم الأطفال. في القدم الحافية الصغيرة خمس مسامير ورقصتان والدرب شباك على جزيرة حدودها الجراح والأغاني، والشارع يوم لا يحيا-الله الحي الباقي... عفوك عفوك يا ألله. والكفن الأبيض في الطريق، والكفن الأبيض في التراب، والكفن الأبيض كالغراب يا ليت... لو نفيق".
·

أغاني مهيار الدمشقي. 1961.
"يقبل أعزل كالغابة وكالغيم لا يرد، وأمس حمل قارة ونقل البحر من مكانه. يرسم قفا النهار، يصنع من قدميه نهاراً ويستعير حذاء الليل ثم ينتظر ما لا يأتي. إنه فيزياء الأشياء -يعرفها ويسميها بأسماء لا يبوح بها. إنه الواقع ونقيضه، الحياة وغيرها. حيث يصير الحجر بحيرة والظل مدينة، يحيا -يحيا ويضلل اليأس، ما حيا فسحة الأمل، راقصاً للتراب كي يتثاءب، وللشجر كي ينام. وها هو يعلم تقاطع الأطرافن ناقشاً على جبين عصرنا علامة السحر. يملأ الحياة ولا يراه أحد، يصير الحياة زبداً ويغوص فيه، ويحول الغد إلى طريدة ويعدو يائساً وراءها، محفورة كلماته في اتجاه الضياع الضياع.. والحيرة وطنه، لكنه مليء بالعيون، يرعب وينعش، يرشح فاجعة ويفيض سخرية، يقشر الإنسان كالبصلة. إنه الريح لا ترجع القهقري والماء لا يعود إلى منبعه، يخلق نوعه بدءاً من نفسه- لا اسلاف له وفي خطواته جذوره. يمشي في الهاوية وله قامة الريح".

وقد قدمت قصائد أدونيس مسرحيا ً " أقرأ أكتر هون "




· كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل
"كنا حشداً كبيراً، نساء ورجالاً، نسير في طريق النساء، فجأة خرج علينا فهد قطع الطريق، قلت لرجل بجانبي: أليس هنا فارس يرد عنا هذا الفهد؟ لا أعرف لكن أعرف امرأة ترده، وأين هي؟ سار وسرت معه إلى هودج قريب فنادى: نادا، انزلي وردي عنا هذا الفهد. قالت: أيطيب قلبك أن ينظر إلي، وهو ذكر وأنا أنثى؟ قل له: نادا تحييك وتأمرك أن تفتح الطريق، محني الفهد رأسه وغاب"



يتبع
.
·
  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #41
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


· المسرح والمرايا 1968.
موجود بمكتبة أخوية " هون "



· وقت بين الرماد والورد 1970.


· هذا هو اسمي 1980.
موجود بمكتبة أخوية " هون "
"أحار، كل لحظة أراك يا بلادي في صورة، أحملك الآن على جبيني، بين دمي وموتي: أأنت مقبرة أم وردة؟ أراك أطفالاً يجرجرون أحشاءهم، يصغون يسجدون للقيد، يلبسون، لكل سوط جلده... أمقبرة أم وردة؟ قتلتني قتلت أغنياتي أأنت مجزرة أم ثورة؟ أحار، كل لحظة أراك يا بلادي في صورة... وعلي يسأل الضوء، ويمضي حاملاً تاريخه المقتول من كوخ لكوخ: "علموني أن لي بيتاً كبيتي في أريحا، أن لي في القاهرة إخوة، أن حدود الناصر مكة. كيف استحال العلم قيداً والمدى نار حصار، أو ضحية؟ ألهذا يرفض التاريخ وجهي؟ ألهذا لا أرى في الأفق شمساً عربية؟. بين اليقظة وهدأة الحلم، تسري سطور أدونيس مترعة بالمشاهد التي تجتزئ من التاريخ صوراً، ومن الحياة رسوماً، لتتآلفا في مدى خيال القارئ فتشكلا تارة حلماً، وتارة ألماً، وأطواراً تهويمات شاعر يدخل مدى أحزان الأمة من بوابات الأحاسيس.



· مفرد بصيغة الجمع 1977.
موجود بمكتبة أخوية " هون"



·كتاب القصائد الخمس 1979.


· كتاب الحصار. 1985
موجود بمكتبة أخوية " هون "

"أحمد، مريم، كريم، نزل الموت في حيهم، يتسقط أحلامهم، يتصيد آخر ما يتوالد في ماء أحلامهم، غير أني أنا الرواية، سأقول لكم ما رأيت على الضفة الثانية، كل يوم يفنون للشمس تترجل عن سرجها، وتفيء إلى ظلهم، عشقت قوس أهدابهم عشقت كحلهم، عشقت لون حنائهم، وأراها جمعت كل أعنابها، ورمتها قطرة قطرة في خوابيهم، وأقول أنا الرواية: هكذا ينسج الزمان خطاه بأشلائهم، ويمهد أشلاءهم طرقاً لخطاهم: إنه اللعب-الطفل، نرد الرياح ولهم ما يلقح جذع المساء بنسغ الصباح ولهم كل هذي الحقول، لهم كل هذا اللقاح".


مختارات من شعر السياب. 1967


يتبع ..




آخر تعديل butterfly يوم 07/03/2008 في 20:54.
  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #42
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly عرض المشاركة
حينما أُغرقُ في عينيكِ عيني,
ألمح الفجر العميقا
وأرى الأمس العتيقا
وأرى ما لست أدري,
وأحسّ الكون يجري
بين عينيكِ وبيني .







الله على الكلام اللي بيعبي الراس.....
حلو...حلو كتير......

ان الحياة كلها وقفة عز فقط.......

شآم ما المجد....أنت المجد لم يغب...
jesus loves me...
  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #43
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


· شهوة تتقدم في خرائط المادة
1987


· احتفاء بالأشياء الواضحة الغامضة. 1988
"في كل ما كتبه، لم يترك لنا إلا شكلاً آخر لليل، ألهذا، لم يكن في جسدك لا غير الضوء؟ أدرت باللغة أن تعرف نفسك وتعرف العالم، لهذا فصلت بين الأشياء وأسمائها، حرضت الشيء على الاسم، والاسم على الشىء، وها هي لا تزال تتصارع، ولك يبحث ولا يجد، لماذا، بعد هذا كله، تبدد كأنك لم تعرف، إلا الأشياء التي لا اسم لها؟ بين خطواتك والقضاء حروف كتبها غيرك، لكن الحرف الذي سموه الميم، سميته أنت الحاء، والحرف الذي سموه الألف سميته الياء، من أين لك، أيها المرئي، هذا التاريخ غير المرئي؟ في هذا الديوان يحتفي أدونيس بكل ما حوله من الأشياء الواضح منها، والغامض فيسطر لهم جملاً وكلمات تهنئه ويشاركهم فرحتهم بأبيات بعضها جزء من قصيدة وبعضها الآخر نصوص من ثلاثة سطور تجمع الأحرف الأبجدية.




·
أبجدية ثانية 1994.
أحلم وأطيع آية الشمس آتياً في سديم الإشارات، من أين لذلك الهرم أن يحمل القمر على كتفيه؟ ولم يجلس خان الخليلي على مقد واحد مع الحلم؟ وبالسقوف الخشب في الشارع الجمالية وشارع الدرب الأحمر، يكاد أن يغلبها النعاس. حدائق النحاس شمس تتدلى... فيض ينزل من دفاتر إملاء ملأ بشعرٍ يكتبه جنون الأرجل في نسيان أكثر بهاءً من التذكر، وفيما كنت أتكئ على أنفاس المشاة وجلابيبهم، كنت أعانق الظاهر لكي أجاور الخفيّ، وأستسلم للواقع لكي يأخذ في التمثيل في انهيار جوفي في اضطراب تلفً وتدمير ومن النفايات وصناديقها من ألواح الألمنيوم وأدوات المعدم من البضائع وناقليها كانت تعلو همهمة تنحبك نسيجاً يطوف أو يضطجع في أسرة يحملها الهواء. رأيت الموت شاباً، وأصغيت إلى أصواتٍ تكرر: الفكر أن تحلم والحياة أن أرغن من الغبار، خطواتي تفرق على أرغن الغبار، والخيول التي ترابط في مخيلتي تنطلق من تيه أخضر، أكشُف عن مسرحك، أيها الواقع، واصنعي كبحر يصنع أمواجه.
من أبجديته الثانية يصيغ أدونيس مدائن شعر تموج بالمعاني بالرموز تصنع قصائد مسكونة بأساطير بخيال بواقع بحياة ومترعة بعبارات تأخذ بيد الصفة الشعرية إلى درب مغاير، يختلف مع القديم في الشكل، ويأتلف معه في الكشف عن مكامن الإبداع الإنساني على طوال الزمان.





· الكتاب أمس المكان الآن 1995.
أدونيس.. يسحب المكان من زمانه... والكلمات من مكامنها... فالمكان ساحة في تاريخ الذاكرة العربية، والكلمات كلمات المتنبي... يرويها.. يروي بعض ما خبر المتنبي وما هاله وما صاغه... بعذاباته وبألفاظها وبسحر البيان الذي يتبجس في نكهة الرمز، أو لمحة الإشارة. في نسيج العبارة سيخيل أدونيس حاله لابسةً حالهُ، ويكرر تلك الجحيم. بلفظة بسيطاً، مستضيئاً بما قاله، يتقفى الضياء إلى ذروات الكتاب، بادئاً بالتراب. ليبدأ بما صح الإجماع عليه... تلك السنة التأسيسية: إحدى عشرة هجرية.. ويمضي أدونيس ليروي من ذاكرة تلد الكلمات وتولد فيها، تلد الأشياء وتولد فيها لا تعرف حداً بين الماضي والحاضر.

· مختارات من شعر يوسف الخال، 1962.


· أدونيس مع والدته.

· ديوان الشعر العربي 1964.
· = = ، الكتاب الثاني. 1964.
· = = ، الكتاب الثالث. 1968.
يقول أدونيس في مقدمة الديوان بان "ديوان الشعر العربي" هذا يجيب عن أسئلة شخصية طرحها ويطرحها وضع الشعر العربي، وباعث هذه الأسئلة هو يقينه بقيمة هذا الشعر وأهميته، مضيفاً تأكيده بأن عمله هذا عمل شاعر لا مؤرخ أو عالم. وأهمية هذا الديوان تكمن في أهمية الطاقة الشعرية عند العربي والتي تمثل طاقته الإبداعية الأولى، ورغم كثرة الشعر الذي ورثناه عن أسلافنا وتعداد تنوعه وكثرة المصادر، إلا أن مكتبتنا الشعرية في الوقت الحاضر هي خالية من مجموعات جديدة تمّ اختيارها بوجهات نظر جديدة.
وهذا الديوان لا يملأ هذا الفراغ في مصادرنا الشعرية فسحب، وإنما يملأ أيضاً فراغاً فنياً. إنه متحف للشعر العربي مختصر وجامع. فالشعر العربي يحتاج كغيره إلى إعادات نظر دائمة في ضوء الحاضر. والديوان دليل تراثي على أن الشعر الباقي ليس الشعر الذي يعلّم أو يكون صدى للظروف والأوضاع الخارجية، وأن الأهمية الأولى في الشعر ليست في مراعاة الأصول النظمية وإنما هي في الاستسلام لجموح الموهبة وهواها، وترك التجربة تأخذ الشكل الذي يلائمها، بعفوية ودون قيد مسبق من أي نوع كان. الشعر طاقة متحركة، لا تجد بأي شكل نهائي، فبالأحرى ألا تحدّ بأي وزن مفروض. وبالإضافة إلى ذلك كله فهذا الديوان يضمّ شعراً لا يخدم مذهباً ولا عقيدة ولا دولة ولا شخصاً، ومع ذلك وبفضله هو وحده، مجدنا الشعر. وبعد... فالديوان... وبسبب من هذا كله، هو إحياء الشعر العربي.

· .
  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #44
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


أعيش بين النار والطاعونْ
مع لغتي - مع هذه العوالم الخَرْساءْ
أعيش في حديقة التفّاح والسماءْ
في الفَرح الأول والقنوط
بين يديْ حواءْ -
سيّدَ ذاك الشجرَ الملعونْ
وسيّد الثمارْ ؛
...
أعيش بين الغيم والشرارْ
في حجرٍ يكبر ، في كتابٍ
يعلّم الأسرارَ والسقوطْ.




يتبع في الغد
( منكمل باقي الكتب بكرة .. )

  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #45
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


صوت

يَهْبط بين المجاذيف بين الصخورْ
يتلاقى مع التائهينْ
في جِرار العرائسِ
في وَشوشاتِ المحارْ ؛
يُعلنُ بعثَ الجذورْ
بعثَ أعراسِنا والمرافئ والمنشدينْ -
يُعلن بعْثَ البحارْ.
  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #46
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


هذه الكتب الستة وضعت بمساعدة زوجته " خالدة سعيد "
  • مختارات من شعر شوقي (مع مقدمة). 1982.
  • مختارات من شعر الرصافي (مع مقدمة). 1982.
  • مختارات من الكواكبي (مع مقدمة). 1982.

  • مختارات من محمد عبده (مع مقدمة). 1983.

  • مختارات من محمد رشيد رضى (مع مقدمة) 1983
  • مختارات من شعر الزهاوي (مع مقدمة) 1983

آخر تعديل butterfly يوم 07/03/2008 في 20:53.
  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #47
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


  • مسرح جورج شحادة.
  • حكاية فاسكو. 1972.
  • السيد بوبل. 1972.( تأليف جورج شحادة - ترجمة أدونيس )

  • مهاجر بريسبان. 1973.

  • البنفسج. 1973.
  • السفر 1975.
  • سهرة الأمثال. 1975.

  • الأعمال الشعرية الكاملة لسان جون بيرس.
  • منارات. ق 1976.
  • منفي وقصائد أخرى 1978.
  • مسرح راسين.
  • فيدر ومأساة طيبة أو الشقيقان العدوان. 1979.
  • الأعمال الشعرية الكاملة لإيف بونفوا. 1986.

آخر تعديل butterfly يوم 07/03/2008 في 21:00.
  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #48
شب و شيخ الشباب Moonlights
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Moonlights
Moonlights is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
فوق جبل بعييييييد
مشاركات:
263

افتراضي


أنت تضعين معايير للكتابة في قِسم أسبوع وكتاب . تحياتي

We ask the Syrian government to stop banning Akhawia and all Syrian sites

القمر بيضوّي عالناس
والناس بيتقاتلوا .
  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #49
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


  • الأعمال الشعرية الكاملة: ديوان أدونيس،
  • موجود بمكتبة أخوية " هون "
"يدب في عروقي في صحو، وفي رمادي، أقوم والعالم حول وجهي بيت، وكل زهرة قصيدة. يرتجف التاريخ كالطريدة، ينتعش التاريخ-أي نار أطفأت، أي نار أشعلت يا مهيار؟ هبطت في منارة، حللت في قيثارة. وكانت الأوتار مثل جرح ينز، والحياة سجّادة في القصر، والتاريخ مثل خرقة يجرفها الفرات وكل ما للأرض والسماء من طيور، فاكهة تنضج واختلطنا وجهي وجه الشارع، الفرسان والحصون والزمن الملفوف حول الناس كالوشية، والجامع الواقف كي تسافر الطبيعة أو يرجع الأذان، وقائل يقول: قرأت أفلاطون، عرفت ما يكون، سيدة القصور قهرمانة، والقمر الطالع قهرمان، يسكن في حانوت، يولد، حول فخرها، يموت... وابتدأ الطوفان، واختلط المصب-قاسيون نهر، وتحت بردى لراهب اسمه بحيرة، وللكلام شجر، وللخطر حنين... وابتدأ التاريخ، وابتدأنا... يا أيها الممثل المستور يا صوفينا الكبير ها نحن ذاهبون، ويعلم الله متى نجيء. نعرف أن الليل سوف يبقى. نعرف أن الشمس سوف تبقى، لكننا نجهل ما يكون من أمر قاسيون-هذا النبيّ الأصغر المضيء، وما يكون المشهد الأخير، يا قمر الغوطة، يا صوفينا الكبير. أصرخ من جهليز في قلعة الرماد-صرت جرحاً في جسد القلعة، صرت غيماً يعانق الشرفة والافريز، أصرخ من دهليز: أحتقر الأرض التي تكون لؤلؤة في جوف بلورة مفتوحة كالبحر-منذوره للحب".
من حب الوطن يخرج أدونيس شاعراً ممتطياً صهوة الكلمة ممتشقاً سيف المعنى، وغازياً في عمق المبنى، مفتتحاً مدائن الشعر تموج عرائسها بألوان شتى. وتصرح من داخلها موسيقى تسيل أنغامها وتنسل معانيها على مهل إلى الأعماق مؤتلفة مع مشاعر القارئ متناغمة مع أحاسيسه، موقظة ما كان غافياً من خيالات وأساطير. إبداعات أدونيس الشعرية هذه تتآلف مع إبداعاته النثرية الشعرية وتأليفه المسرحية الشعرية محولة صفحات أعماله الكاملة إلى احتفالات الإنسان في حرس الإبداع الأدبي، ومكرسة شهادة للعطاء الإنساني المتجدد في مساحات المعاني والمباني الكلمة العربية.


  • مقدمة للشعر العربي. 1971.
تهدف هذه الدراسة التي يعيد فيها أدونيس النظر فيما صدر عنه في مؤلفات سابقة، تهدف إلى إعادة النظر بالموروث الشعري العربي، إذ يعتقد أدونيس أن التغير في الشعر العربي، إنما هو تغير في المفهوم لا في الشكل أو طريقة التعبير فحسب فالقصيرة الجاهلية كالحياة الجاهلية، والشعر الجاهلي صورة الحياة الجاهلية، وهو نتاج مخيلة ترتجل وتنتقل من خاطرة إلى أخرى بطفرة ودون ترابط. كما أن القصيدة الجاهلية لا تقدم لنا مفهوماً جديداً للعالم وإنما تقدم لنا عالمنا جمالياً فهي لا تشرح عقلياً بل تشرح بدءا من الانفعال والمشاعر الإنسانية البسيطة والمعقدة. ويرى أدونيس أن في التساؤل تمرد ورفض وشك، فالتساؤل علامة على التحول، الذي تمثل فنياً في الخروج على عمود الشعر العربي وتمثل اجتماعياً في رفض القيم السائدة أو إعادة النظر فيها. بالانتقال إلى الصنعة فهي المواد الذي يتحرك فيه الشعر العربي طيلة قرون عديدة إذ أصبح الشعر على مدى تسعة قرون من عمره مزيجاً من اللغة والحياة. كما أصبح زي القصيدة هو الذي يهم لا معناها وقد جاء التطور في الشكل الشعري لخدمة الصنعة فسادت الأوزان المجزأة واستخدمت اللغة العامية واستخدمت إيقاعات مختلفة من أوزان مختلفة في قصيدة واحدة.
ويتمثل أدونيس بعدد من الشعراء يعتفوا أنهم استنفدوا طاقاتهم الشعرية ومثلوا قوة شعرية فرضت نفسها بحيث أصبح لها وجود متميز بارز مثل شوقي وبدوي الجبل والجواهري ويخلص أدونيس في هذه الدراسة إلى أن الشاهر العربي يتجه في مغامرته نحو المستقبل في تهيام غامر مدركاً أن كل جزء من العالم لا يعرفه هو جزء آخر من نفسه لم يكتشفها بعد، والشعر العربي مثل هذه الحياة العربية الجديدة إنه طاقة من الطاقات التي تتيح لنا أن نحيا بهاء المصير على هذه الأرض.

  • زمن الشعر. دار العودة، بيروت 1972.
يعرف أدونيس الثابت في إطار الثقافة العربية، بأنه الفكر الذي ينهض على النص، ويتخذ من ثباته حجة لثباته هو، فهماً وتقويماً، ويفرض نفسه بوصفه المعنى الوحيد الصحيح لهذا النص، وبوصفه، استناداً إلى ذلك، سلطة معرفية. ويعرف المتحول بأنه: أما انه الفكر الذي ينهض، هو أيضاً، على النص، لكن بتأويل يجعل النص قابلاً للتكيف مع الواقع وتجدده، وأما انه الفكر الذي لا يرى في النص أية مرجعية، ويعتمد أساساً على العقل لا على النقل... لكن، تاريخياً، لم يكن الثابت ثابتاً دائماً، ولم يكن المتحول متحولاً دائماً. وبعضه لم يكن متحولاً في ذاته بقدر ما كان متحولاً بوصفه معارضاً، بشكل أو بآخر، وخارج السلطة، بشكل أو بآخر. مضيفاً إلى ذلك أن هذا التعريف ليس تقويماً، وإنما هو وصف وأن لفظي الثابت والمتحول ليس إلا مصطلحين إجرائيين أتاحا للباحث إمكانية التعرف، بشكل أكثر دقة وموضوعية، على حركة الثقافة العربية الإسلامية. في هذا الإطار يأتي بحث أدونيس في علاقة الإبداع الثقافي في العرب الإسلامي بالثابت والمتحول وذلك ضمن كتب أربعة. في الكتاب الأول تم البحث في أساس الأشكال المعرفي العربي ذلك الاتجاه الذي قال بالثابت النصي على المستوى الديني، هو الذي قاس الأدب والشعر والفكر، بعامة، على الدين. وبما أنه، لأسباب تاريخية، كان يمثل رأي السلطة، فإن الثقافة التي سادت كانت ثقافة السلطة أي أنها كانت ثقافة الثابت.
هكذا يوضح أدونيس ما حدث في الممارسة من تفاصيل بين الديني والسياسي، من جهة والثقافي من جهة ثانية مبنياً كيف تحركت المعرفة الدينية الخاصة إلى معيارية معرفية عامة. وقد جاء ذلك تحت عنوان "الأصول". وأما الكتاب الثاني فقد جاء تحت عنوان "تأصيل الأصول" ويعرض فيه أدونيس الصراع بين العقل والنقل، التجديد والتقليد، الإسلاموية والعروبوية، أي بين اتجاهات دينية تقليدية واتجاهات عقلية تجريبية، إضافة إلى الانقلاب المعرفي الجذري المتمثل في الحركة الصوفية.
وقد عرض الباحث لهذا الصراع، بمختلف أشكاله ومستوياته، وأبعاده في الثقافة العربية، ومن ضمنها الدين على امتداد الفترة الزمنية المذكورة، متوقفاً طويلاً عند مفهوم الحداثة، كما أسس لها الشعراء العرب في هذه الفترة. وأما الكتاب الثالث فهو يدور حول صدمة الحداثة وسلطة الموروث الديني، ويتناول المؤلف نماذجاً تراثية متمثلة بأربعة مفكرين: القاضي عبد الجبار (المعتزلي)، والإمام الغزالي، والفارابي، وابن تيمية. ونماذجاً معاصرة لأربعة مفكرين يمثلون مرحلة "عصر النهضة" وهم: محمد بن عبد الوهاب، محمد عبده، رشيد رضا، والكواكبي. هكذا يدرس المؤلف في هذا الجزء "حدود العقل"، كما تجلت عند الأربعة الأوائل، و"الفكر المستعاد" كما تجلى عند الآخرين.
ويتابع أدونيس البحث في صدمة الحداثة ولكن في الموروث الشعري منطلقاً من تساؤلات: ما الحداثة في الشعر؟ ما المشكلات التي تثيرها في اللغة، من الشعر، والدين والثقافة، بعامة؟ كيف نظر إليها النقاد في العصر العباسي وفي عصر النهضة، وكيف تجلت عند الشعراء في هذين العصرين؟ وهل علم جمال الشعر، هو علم جمال الثبات، أم علم جمال التغير. وللإجابة على هذه التساؤلات آثر أدونيس دراسة الظواهر الشعرية التي تفيده في إضاءة ما يذهب إليه في مسألة الحداثة الشعرية، وعرض الظواهر النقدية والأدبية الخاصة، والفكرية العامة، ما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذه المسألة.

  • الأصول.
  • تأصيل الأصول.
  • صدمة الحداثة وسلطة الموروث الديني.

  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #50
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


  • فاتحة لنهايات القرن. دار العودة، بيروت 1980.
المؤلف:
"ثلاثون سنة: كل شيء يزداد سوءاً.
تقلّص فضاء الحرية، وتزايد القمع. قلّت حظوظنا بالتأسيس للديموقراطية المجتمع المدني، وللتعددية والتنوّع وازدادت أسس العنف والطغيان رسوخاً.
ونحن اليوم أقل تديناً وتسامحاً، وأكثر طائفية وتعصّباً. أقل وحدةً وأكثر تفككاً. أقل انفتاحاً وتقبلاً للآخر المختلف وأشدّ ظلامية وانغلاقاً.
هكذا، نحن اليوم، أكثر فقراً وأكثر وهناً.
وما نسميه الوطن، آخذٌ في أن يتحول إلى ثكنة عسكرية، أو دسكرة طائفية، أو مخيم قبلي.



  • سياسة الشعر. دار الآداب، بيروت 1985.
الناشر:
إن المسألة، في الكتابة الشعرية، لم تعد مسألة وزن وقافية، حصراً، بل أصبحت تضعنا، تبعاً لذلك، أمام إمكان الكتابة الشعرية، في أفق آخر غير الأفق الموزون المقفى، وهو إمكان يتيح لنا أن نعدل التحديد الموروث للشعر، وأن نضيف إليه، وأن نؤسس مفهومات أخرى للشعر، وفي ظني أن المعنى الأعمق والأغنى في الثورة الشعرية العربية الجديدة إنما يكمن هنا، لا في مجرد تعديل النسق الوزني والقافية، كما تواضع أكثر النقاد المعاصرين على قوله وتكراره.


  • الشعرية العربية. دار الآداب، بيروت 1985.
في أيار 1984 ألقى أدونيس أربع محاضرات في الكويج دوفرانس حول الشعرية العربية عارضاً لأبرز ملامحها وقد برهن في محاضراتها وحدة الإبداع الشعري عبر العصور. وفي المحاضرة الأولى التي حملت عنوان الشعرية والشفوية الجاهلية يؤكد أدونيس على أن أصل الشعري نشأ في الجاهلية شفوياً ضمن ثقافة صوتية سماعية وقد وصل إلينا مدوناً في الذاكرة عبر الرواية. وهو هنا يتناول وخصائص الشفوية الشعرية الجاهلية ومدى تأثيرها على الكتابة الشعرية العربية في العصور اللاحقة.
وفي المحاضرة الثانية تناول موضوع الشعرية والفضاء القرآني إذ اعتبر أن القرآن يمثل قطيعة مع الجاهلية على مستوى المعرفة وعلى مستوى الشكل التعبيري وبه وفيه تأسست النقلة من الشفوية إلى الكتابة. من ثقافة البديهة والارتجال إلى ثقافة الرؤية والتأمل، ويعرج في محاضرته الثالثة على الشعرية والفكر العرب متناولاً النقد الشعري العربي، والنظام المعرفي القائم على علوم اللغة العربية الإسلامية، والنظام المعرفي الفلسفي وأخيراً يتناول أدونيس موضوع الشعرية والحداثة.
وأخيراً يتناول أدونيس موضوع الشعرية والحداثة، وهو يرى في هذا الصدد أن مسألة الحداثة الشعرية في المجتمع العربي تشير إلى أزمة ثقافية عامة هي بمعنى عام أزمة هوية، ويعلل بقاء الحداثة في المجتمع العربي متأرجحة بين الضعف والقوة بصراع داخلي متعدد الوجوه، وبصراع المجتمع العربي مع القوى الخارجية.
الناشر:
تبرهن تأملات أدونيس على وحدة الإبداع الشعري عبر العصور، فتتناول دراسته علاقة الشعرية بالشفوية الجاهلية وبالفضاء القرآني وبالفكر وأخيراً بالحداثة.



  • كلام البدايات. 1990.
على الرغم من الفترة الزمنية التي تفصلنا الآن عن الشعر الجاهلي (حوالي عشرين قرناًُ) وعلى الرغم من التغيير الذي طرأ على الحياة الاجتماعية والثقافية، وعلى الرغم من الإبداعات الشعرية الكبيرة التي تحققت، وبخاصة في العصر العباسي، وعلى الرغم من التشكيك بصحة الشعر الجاهلي، أو القول بانتحال بعضه، على الأقل، وعلى الرغم من كل هذا كل لا يزال الشعر الجاهلي لدى العرب أصلاً ونموذجاً. ان في هذا ما يؤكد الضرورة التي تدعو إلى الطرح من جديد الأسئلة الأساسية الأولى في ما يتصل بالشعر الجاهلي أولاً، وفي ما يتصل ثانياً بالعلاقة بيننا وبينه ضمن هذه المناخات يأتي نقاش أدونيس، في كلام البدايات حول الشعر الجاهلي، متخذاً من جملة تساؤلات ساحة فكرية قابلة للتمادي والتوغل أكثر من حقول مطارحاته لهذا الموضوع.
من هذه الأسئلة مثلاً: لماذا يهمنا الشعر الجاهلي؟ وكيف يهمنا وبماذا؟ هل تقرأ هذا الشعر كما كان يقرأه أسلافنا، بحسب حياتهم وعصرهم، أم نقرؤه بحسب حياتنا وعصرنا؟ هل يجب أن نلح على ما يجمعنا بهذا الشعر، أم على ما يميزنا عنه ويفصلنا؟ هذه الأسئلة فتحت الباب على أسئلة أخرى: ماذا كان هذا الشعر يمثل بالنسبة إلى معاصريه؟ وما معناه ودلالته آنذاك، وما علاقة حداثتنا بهذا القوم؟ وتكمن أهمية هذه الأسئلة وما يجري مجراها في أنها تتيح قراءة الشعر الجاهلي قراءة مغايرة، يمكن على ضوئها تحديد الصلة التي تربطنا به وكيفيتها ومداها، إضافة إلى ذلك، فإن هذه الأسئلة أهمية أخرى تكمن في أنها تضع الشعر الجاهلي في إطار حديث تساؤلي. والكاتب لا يزعم أنه يقدم أجوبة عن هذه التساؤلات أو الأسئلة التي طرحها، فما لديه لا يعدو في كونه تأملاً يمارسه في أفق من إعادة النظر والتساؤل في منزل عن الكلام السائد على الشعر الجاهلي، وفي إطار العمل على كتابة تاريخ جديد للشعر الجاهلي بوصفه ودلالة وتعبيراً، أي بوصفه نظاماً فنياً ونظاماً للمعنى.



  • الصوفية و السوريالية. دار الساقي، بيروت 1992.
  • الناشر:
    يبحث أدونيس في هذا الكتاب قضايا العلاقة بين التجربة الصوفية والتجربة السوريالية، خصوصاً في ما يتصل برؤية العالم في مستوييه الظاهر والباطن (الواهي واللاواعي)، وبالكتابة، ولغة الكتابة. هكذا يعرض لمفهوم النقطة العليا، حيث وحدة الوجود وزوال التناقضات، ومفهومات الخيال، والحب، الشطح أو الكتابة اللاإرادية، إضافة إلى الجمالية وأبعادها.
    ولكي يضيء مختلف الجوانب المعرفية والكتابية في هاتين التجربتين، مؤكداً على خصوصية كل منهما وعلى كونيتهما في آن، يضيف أدونيس ملحقاً بأربعة أبحاث تكمل هذه الدراسة، يتناول فيها تباعاً: غرابة الرؤية والكتابة، الرؤية والصورة، الإبداع والشكل، رامبو-مشرقاً، صوفياً.
    وفي هذا كله، يعيد أدونيس قراءة الصوفية والسوريالية، بشكل جديد، في ضوء جديد وأفق جديد.
  • النص القرآني و آفاق الكتابة. دار الآداب، بيروت 1993.
أدونيس والنص القرآني وآفاق الكتابة خواطر وتأملات وفلسفة تمليها لغة النصوص ومعانيها، انفتاحات فكرية تمليها شاعرية مألوفة وغير مألوفة، شاعرية تطمح إلى رؤية تمتد أبعادها بامتداد معاني الحروف والكلمات، وتتسع عن أفق إنساني أدبي رحب، يتسع لكل جديد من الاتقادات الذهنية التي في لمعانها تضيء لعطاءات يتقبلها العقل وتستسيغها النفس ويشرع لها الفكر مساحاته.
كتب أدونيس حول النص القرآني بوصفه نصاً لغوياً، خارج كل بعد ديني، نظراً وممارسة، نصاً يقرأ كما تقرأ النصوص الأدبية فيرى أن النص القرآني نجيب عن أسئلة الوجود والأخلاق والمصير بشكل جمالي-فني ولهذا وصفه بأنه نص لغوي، وكان لا بد لفهمه من فهم لغته مؤكداً على أن تلك اللغة ليست مجرد مفردات وتراكيب، وإنما تجعل رؤيا معينة للإنسان والحياة، وللكون-أصلاً وغيباً، ومآلاً.
وهكذا يمضي أدونيس في قراءته للنص القرآني مؤكداً بأن القرآن هو الكتاب الذي ينطبق عليه وصف "مالارميه" للكتاب الذي حلم بكتابته: ينبوع للحقيقة تشرب منه الإنسانية جمعاء،إنه البداية والنهاية كتابة في مستوى الكون، وانتقل أدونيس من بعد قراءته للنص القرآني إلى آفاق الكتابة من خلال مسارات ومساءلات واحتفاءات، متحدثا في مسارات حول الشعر والثقافة-اللاشعرية والأسماء واللغة والحقيقة، متطرقاً في مساءلات إلى نقد الحداثة العربية والى موضوع مستقبل الشعر مكرساً احتفاءات للاحتفاء بالشعر وبالإنسان وبأحمد الصافي النجفي وبالسياب والجواهري... الخ، نصوص أدونيس حملت الكثير للغوي وللشاعر وللمتأمل.


المؤلف:
"ربّما أثارت عبارة "الكتابة القرآنية" تساؤلاً. ذلك أنَّ القرآن نزل وحياً وبُلِّغ شفويّاً. والكتابة عملٌ إنسانيٌّ قام به أشخاصٌ كُلِّفوا به. والجواب عن هذا التساؤل هو أنَّني أتحدَّث عن النصِّ القرآنيّ كما دُوِّن، استناداً إلى سماعه من ناقله النبيّ الذي سمعه مباشرة من الوسيط بينه وبين الله: الملاك جبريل، ممَّا تُجمع عليه الروايات كلّها".





  • النظام والكلام. دار الآداب، بيروت 1993.

  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #51
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


  • الأسلام والحداثة " أدونيس وآركون .. وآخرون "
  • المطابقات والأوائل
  • موجود بمكتبة أخوية " هون "
"أف للعصر العربي الثالث! آلاف التواريخ تستيقظ بين راياته آلاف الأعراق تتزاحم تحت قناطره، آلاف الأجباس تتقاطر تحت موائده-هو الجائع، السجين، العاري تهيأي، أيتها الملل، استيقظي يا قبائل! هوذا طقس الافتراس، هوذا خاتم الطقوس". "المطابقات والأوائل" ديوان يحوي بين طياته قسمين الأول جاء تحت عنوان المطابقات وحوى قصائد في كتابة والشعراء والاسم والتجربة والأطفال والشاعر، وجلقامش، وقاسيون، وأبو نواس... أما القسم الثاني فجاء تحت عنوان الأوائل وحتى قصائد بحثت في أوال الأشياء، وأول الظن، وأول الجسد، وأول الكيمياء، وأول اللغة أول الفروقات، أول الجنس، وأول الاسم، أول الاجتياح أول الكلام، الخ...





  • ها أنت أيها الوقت
  • قالت الأرض
  • التحولات أوفيد - ترجمة أدونيس
  • موجود بمكتبة أخوية " هون "

  • موسيقى الحوت الأزرق-الهوية، الكتابة، العنف - 2006
إذا كانت معرفة الذات تقتضي نوعاً من الانفصال عنها، فإن معرفة الآخر تقتضي على العكس نوعاً من الاتصال معه، أي تعاطفاً عميقاً. فالإنسان، في هذا المستوى، معرفة و"تعارف". والتعارف: هو هذه الحركة من الانفصال، الاتصال في آن: رؤية الذات، خارج الأهواء، بخاصة الأيديولوجية، ومعايشة الآخر داخل حركته العقلية ذاتها، في لغته، وإبداعاته، وحياته اليومية، فالذات بوصفها معرفة لا يحاط بها إلا بدءاً من الإحاطة بالغير الآخر، بوصفه معرفة. والآخر هنا ليس إلا وجهاً آخر للذات. كأنه جزؤهما الإمكاني الذي لم يتحقق بعد. كأنه شكل آخر من كينونتها. لكن، أهناك ما يمكن أن نسميه بـ"المعرفة عند العرب" مقارنة بما يمكن أن نسميه بـ"المعرفة عند العرب"، الجواب بالنسبة لأدونيس يصوغه بهذا الشكل الحادّ: لا وجود لمعرفة عند العرب لها مشاركتها الخاصة، المتميزة، في استكناه العالم الحديث، أو صياغة أسئلته. ثمة إذن غيابٌ معرفي عربي، بهذا المعنى الخاص، عن خارطة المعرفة الإنسانية اليوم.
ويضيف أدونيس أنه ولئن كان صحيحاً هذا الغياب المعرفي العربي، أفلا يكون الإنسان العربي هو نفسه غائباً، بمعنى بما؟ ألن تكون هويته ذاتها غائبة في نوع من النفي أو التهميش الذي يمارسه حضور الآخر المعرفي؟ واستطراداً، ألن تكون المعرفة، كما تنتج، اليوم، في المجتمع العربي، دليلاً ساطعاً على هذا الغياب، أي دليلاً على شكل من أشكال امّحاء الذات ازاء الآخر؟ أن نحلل أركيولوجية هذا الغياب هو المهمة الرئيسية للعاملين في ميادين الفكر المتنوعة.
وسؤال أدونيس الملح هنا ليس "كيف نخرج من هذا الغياب؟" وهو السؤال الذي يسود في أوساطنا الفكرية المأخوذة بتقديم الأجوبة والبدائل، والتي تصدر عن بنية فكرية تقليدية، وإنما السؤال الملحّ هو: "لِمَ هذا الغياب؟". فلا بد للخروج من العبور مسافة؛ أي لا بد من استيعاب هذا الغياب وتمثله نقدياً ومعرفياً، وحينذاك تنبثق مسألة الخروج من هذه المسيرة المعرفية، النقدية ذاتها.
ضمن هذه المقاربة تأتي نقديات أدونيس للذات العربية من خلال مناخات الأدبية مركزاً في رؤاه النقدية لهذه الذات على الهوية، الكتابة والعنف، وهي رؤى تكشف للقارئ سلبيات هذه الذات وإيجابياتها من خلال أعمالها الأدبية.




  • الهوية غير المكتملة (الإيداع، الدين، السياسة، والجنس) - أدونيس شانتال شواف



  • أول الجسد آخر البحر - 2005
"لم أكن غائبةً عندما جئت في ذلك اليوم، يا سيدي. كنت في عزلة أتجادل مع ضوء ظلك فيها، أحِسُّ بقاياك... لم أكن غائبة نسبتني إليك دروبي، دروبي إليك، دِمَنٌ وفِفازٌ. لم أعد أستطيع الوصول ومكاني غريب تتغرب حتى الفصول بين أيامه. خذ يدي من جديد. أعطني من جديد يدَيْك. لم أعد أستطيع الوصول. لنعد مرّة ثانية. لشوارع كنا تفيء إليها. نتمشى نرى الكون يرسو في بحيرة أنفاسنا والزمان يروح ويغدو في نوافذ مكسورة. نتمشى فوق آثارنا، في مرايا خطانا في معاجم للورق الميَتِ، لا وقع إلا خطانا. لِنَسِرْ مرّة ثانية في حدائق أيامنا العالية. أجرح الآن حلماً وأسأل: هل يجرح الحلم؟ لكن لم يكن في يدي ولا في جفوني ما يكذب حلمي. نمت في غبطة نمت منذورة لإلاهات حبي. أترى كان قلبك هذا الذي جرحته الآهات حبي، أم كان قلبي. كان في نيتي أن أبوح بما لا يباح ولكن كان إشعاعك انفجاراً لم أكن أتخيل بركانه. هكذا شَفّني هيامي، هكذا لم يعد في لسان قوة للكلام". في شعر أدونيس شفافية عذبة، وفي شعره فلسفة رائعة يغوص الفكر في اكتناه معانيها، وينطلق الذهن وراء خيالاتها. والنفس وراء استرسالاتها ليعيش القارئ وعند التحامه مع سيالات أدوني الفكرية المنساقة ضمن موسيقى شعرية متواترة حالة من التوحد مع تلك القصائد.
  • تنبأ أيها الأعمى - 2005
  • "عالم يصلب اليوم. آخر ينكر: من منهما الآن يخرج من جرحه، ويدخل في جرحنا؟ أتراه السؤال انتهاك؟ أترى سكرة البحث كفر؟ وماذا لو تندّرتُ حبّي، وأحطت بصحرائه؟ وماذا لو أسرت الملائكَ في شهقاتي، وساءلتها وانحنيت على ظلماتي، وتشردت فيها وساءلتها… ما الذي يؤلم العقل للقتل في شرقه المتوسط، في القدس بين جنائن بغداد، أو في دمشق وبيروت والقاهرة؟ ما الذي يتبقى، ما الذي يتلاشى، ما الذي يتقطر من هذه الذاكرة؟ من سيجرؤ في هذه اللحظة الغسقية، في هذه اللحظة-المفترق، أن يجاهر: كلاّ، لم يكن ضوءُنا غير وهمٍ، ولسنا سوى بشر من ورق. فلكٌ من دم. ألهبوط . يد الغيب ممدودةٌ، لا أظن يَدَ الغيب إلا دماً. راية الوقت حمراءُ سوداء. ماذا؟ من يخيط الكفن. للفراغ، لهذا الفراغ-الوطن؟ أترانا تعبنا من رياح البقاء، من وجودٍ خفيف على أرضنا، ومن ثقل في السماء؟ فلكٌ من دم. ألهبوط. يد الغيب ممدودة. لا أظن يَدَ الغيب إلا دماً. أترى أرضنا تتخبأ، من أوّلٍ، في سريرة غيب؟ قل لشعرك: أغمضت عيني، حتى أرى".
المحيط الأسود -2005
الناشر:
"تحتاج إلى صاعقة تضرب أحشائك، لكي تهبط عميقاً في كينونتك لكي تعانق وحدتك فيما، يحاصرك صخب العالم، لكي تبدّد الغيوم التي تغطي عقلك، وجسدك-الغيوم الآتية مما قبل، من الآن وتلك التي تفصل بينك وبين المجهول".


اهدأ هاملت تنشق جنون أوفيليا - 2007
الناشر:
أجراس حبر، ترن في صحراء الورق-أهي إشارات المعنى؟ زمن-تكاد فيه الشمس نفسها أن تكون حجاباً.




  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #52
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


صدور كتابين جديدين لأدونيس / توطئة

يتبع في الغد ..

رح نحكي عن الكتب اللي بتحكي عن أدونيس !




  رد مع اقتباس
قديم 07/03/2008   #53
شب و شيخ الشباب yass
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ yass
yass is offline
 
نورنا ب:
Jul 2004
المطرح:
الآن... هنا
مشاركات:
9,461

افتراضي


جهد رائع.... فعلا موضوع متكامل عن أدونيس... بدو دراسة لأنو يستحق الدراسة فعلا



أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

  رد مع اقتباس
قديم 09/03/2008   #54
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


بعض الكتب التي تتحدث عن أدونيس :

الخطاب النقدي عند أدونيس
تأليف: عصام العسل



أدونيس شاعر الدهشة وكثافة الكلمة
تأليف: صقر أبو فخر



في الأفق الأدونيسي (دراسة في تحليل الخطاب الشعري)
تأليف: سامح الرواشدة


مسار التحولات - قراءة في شعر أدونيس
تأليف: أسيمة درويش


الشعر والفكر : أدونيس نموذجاً
تأليف: وائل غالى

الإبداع ومصادره الثقافية عند أدونيس
تأليف: عدنان حسين

الشعر والوجود، دراسة فلسفية في شعر أدونيس
تأليف: عادل ضاهر
المؤلف:
"لا تنحصر الأسئلة الفلسفية التي تثيرها فينا أعمال أدونيس في تلك التي تتناول ذاتية الوجود الإنساني ومكوناته وشروطه بصفته وجوداً فردياً؛ بل تثير فينا أيضاً شتى الأسئلة الفلسفية حول ما يشكل في النظرة السائدة في ثقافتنا إلى المعرفة، والحقيقة، والقيم والوجود، موضوعاً لنقد جذريّ. فضلاً عن ذلك، سنجد أنه يعيدنا إلى الكثير من الهواجس الفلسفية التي تتعلق بالمغزى الفلسفي للتشخيص، وعلاقة الذات بذاتها وبالآخر، والاغتراب، وإعادة تقويم كل القيم، وغير ذلك مما يتصل باستقصائه أبعاد ذاتية الوجود الإنساني".




  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد


أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 03:03 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.31670 seconds with 15 queries