أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > علوم > فلسفة و علم نفس

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28/10/2007   #1
شب و شيخ الشباب ما بعرف
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ما بعرف
ما بعرف is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
بالمحل وجنب المحل
مشاركات:
1,676

إرسال خطاب MSN إلى ما بعرف إرسال خطاب Yahoo إلى ما بعرف
Cool الخوف المفرط على الأطفال يعيق نموهم الطبيعي


يقول أحد الخبراء في تربية الأطفال إن الإفراط في حماية الطفل يؤدي إلى تفويت الفرصة عليه كي يعيش طفولته بشكل عادي.


ويضيف تيم جيل في كتابه الجديد " لا خوف: نشأة الطفل في مجتمع يعارض تعرض الطفولة للمخاطر" أن عدم السماح للطفل كي يأخذ زمام المبادرة ويغامر من شأنه إعاقة اكتسابه مهارات مهمة يحتاج إليها في حماية نفسه.
ويستكشف الكتاب عدة مجالات مهمة بما فيها لعب الأطفال والسلوك الاجتماعي غير اللائق والخوف من الغرباء.


ويرى جيل في كتابه أن الاتجاه المتنامي لدى بعض الآباء بعدم إفساح المجال للطفل كي يتعرض لبعض الأخطار ويخوض غمار بعض المغامرات والتدخل في كل جزئية من جزئيات حياته الخاصة من شأنه حرمان الطفل من الاستمتاع بطفولته.


ويذهب المؤلف إلى أن بعض الأنشطة التي استمتعت بها الأجيال السابقة دون أدنى تردد، من قبيل ذهاب الطفل إلى المدرسة بمفرده، أصبح يُنظر إليها الآن على أنها قد تجلب المتاعب أو الأخطار.
ويمضي جيل قائلا إن الآباء الذين يسمحون لأبنائهم بالتوجه إلى مدارسهم بمفردهم، صار يُنظر إليهم الآن على أنهم يفتقدون حس المسؤولية.


وهناك آباء يخشون السماح لأبنائهم باللعب بمفردهم دون إشراف منهم على أنشطتهم.
ويرى جيل أن الأطفال بتعرضهم لبعض المخاطر، فإنهم يتعلمون كيفية حل المشكلات العويصة التي تعترضهم، ما يتيح لهم اكتساب مهارات التكيف مع مختلف الأوضاع التي تواجههم في الحياة وتنمية حس المغامرة لديهم وتطوير روح المبادرة والإقدام والمرونة والاعتماد على النفس.


ومضى جيل قائلا إن تقييد حركة الطفل أثناء اللعب، يحد من حريته ويقوض قدرته على بناء علاقات مع الكبار ويضعف رغبته في اكتشاف العوالم المختلفة المحيطة به.
و أضاف جيل قائلا " رغم القناعة الشائعة اليوم بأن الطفل صار ينمو بسرعة، فإن التدخل في حياته أصبح أقوى مما كان عليه قبل ثلاثين سنة".


وتابع قائلا " في ظل انحسار مجال الطفولة اليوم، فإن اتجاهنا الراسخ نحو النظر إلى الطفل على أنه هش يعني أننا لا نشجع الأطفال على تطوير المقدرة على اكتساب المرونة الطبيعية أي تعلم كيفية التعامل مع المواقف الخطيرة التي تعترضهم بالنظر إلى سنهم".


وقال المؤلف " ما أدعو إليه ليس تحرير الطفولة من كل الضوابط والقيود بشكل غير مشروط: فالأطفال يرغبون أن يساعدهم الكبار في الحفاظ على سلامتهم وبطبيعة الحال يجب أن نضطلع بهذه المسؤولية".
ويذهب المؤلف إلى أن "أنه بدل أن تكون لدينا نزعة تدخلية في كل صغيرة وكبيرة من حياة الطفل حيث يسيطر على المشهد الاتجاه نحو منع الأطفال من التعرض لأي خطر، ينبغي أن نتطلع نحو إيجاد بيئة مجتمعية ودودة مع الأطفال وتوفر لهم العناية."
RA-OL

طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود

..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:26 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.05164 seconds with 14 queries