انتشار ظاهرة السرقة والسطو في غزة .

jehad20092008 · 09/01/2008

"حاميها حراميها " " جنود حماس وهنية المتوضئين " " ليل غزة شبح يطارد الآمنين " " مسروقات نهبت على يد مجاهدي حماس حولت لشركات خاصة واستثمارات لقادة المليشيات في قطاع غزة".

قطاع غزة المختطف من قبل مليشيا حركة حماس الخارجة عن القانون يعيش في الآونة الأخيرة انتشارا كبيرا في عمليات السرقة والسطو في مختلف المدن والمخيمات والغريب في الأمر أن بعض حالات السرقة والسطو تتم في وضح النهار، مما يوحي بأن السارقين في سعه من أمرهم وغير خائفين من أي ملاحقة أو اعتقال.

سوبر ماركت الباشا في مدينة غزة تمت سرقتها ظهر الاثنين الماضي حيث دخل مجموعة من المسلحين مكشوفي الوجوه وقاموا بسرقة الكمبيوتر والتلفزيون وما تيسر حمله من أموال كانت في درج السوبر ماركت.

حادثة أخرى حدثت في الأسبوع الماضي في مدينة غزة ، حيث كان رجلاً وزوجته يسيران ليلاً في سيارته في شارع علي بن أبي طالب ليخرج عليهم مجموعه من الملثمين ويعتدون عليه بالضرب ويسلبون ما معه من مال، ومصاغ زوجته ويأخذان سيارته، ويذهب الرجل ليشتكي لسعيد صيام وزير داخلية مليشيا حماس الذي يخبره بأن القانون سيأخذ مجراه ولكن الرجل يفاجأ بعد أيام من أن القانون قد أخذ مجراه فعلاً وبأن سيارته أصبح يستخدمها عناصر كتائب القسام في عملياتهم لاعتقال نشطاء فتح في غزة.

حوادث كثيرة تحدث في مختلف المدن والمخيمات في قطاع غزة من السطو والسرقة في وضح النهار إلى النصب والاحتيال إلى سرقة مصاغ النساء، بالإضافة إلى حوادث سرقة والاستيلاء على عشرات السيارات الخاصة والأدهى من ذلك أن عشرات حوادث سرقة البيوت تمت أثناء دخول عناصر القسام والتنفيذية لتلك البيوت لتفتيشها بحثاً عن نشطاء فتح لاعتقالهم خلال الحملة الأخيرة، إذ كانوا يسرقون ما تطاله أيديهم من مال أو مصاغ في تلك البيوت.

وبالرغم من عشرات بل المئات من الحوادث السابقة إلا أنه لم يلقى القبض على أي من مرتكبيها بالرغم من أن الكثير منهم معروفين، ولكن لأنهم ينتمون إلى حماس ومليشياتها المختلفة فقد أعطاهم ذلك حصانة ليصبحوا فوق القانون،رغم أنهم يستخدمون سلاح حماس ( السلاح المقاوم؟؟!! ) وزي مليشيا التنفيذية بل وبعضهم يقوم بأعمال السرقة تلك أثناء قيامهم بالأعمال والكمائن المكلفين بها من قبل حكومة أمير المؤمنين في غزة ( أي أنهم يكونوا على وضؤ ) هذه الظاهرة أخذت في الاستفحال في قطاع غزة وشوارع المدن في القطاع أصبحت تخلو من المارة بعد غروب الشمس وتتحول إلى مدن أشباح فما أن يهبط الظلام على غزة حتى يأوي الجميع إلى بيوتهم ولا يخرجون منها لانعدام الأمن وخوفاً من تعرضهم للسرقة أو السطو والناس هناك تخشى من تقديم شكاوى ضد الفاعلين رغم معرفة شخصياتهم وأسمائهم وذلك لقناعتهم بأن من يفترض أن يكون حاميها قد أصبح حراميها.

وبالإضافة إلى ما ذكر فقد جمعت حركة حماس الباصات التي كانت تمتلكها أجهزة الأمن الفلسطينية واستولت عليها –وتم تجميعها في منطقة غرب غزة بالقرب من مسجد أبو حصيرة وأنشأت شركة باصات "طيبة" .