كأس العالم

[MR.SAMO]

أكدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل أن المنتخب الالماني لكرة القدم قدم مباراة رائعة أمام نظيره الايطالي ولكن هذا الاداء لم يكن كافيا لتحقيق الفوز و"أرى أن هذا الفريق يمكنه إنجاز الكثير في المستقبل".

جاء ذلك عقب انتهاء مباراة الفريقين الالماني والايطالي في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2006 بألمانيا فوز الفريق الايطالي 2/صفر وتأهله إلى المباراة النهائية للبطولة.

وأكد يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني أن فرص إيطاليا الواضحة في الوقت الاضافي لا تقلل من الفرص التي أتيحت للمنتخب الالماني.

ووجه كلينسمان الشكر لجميع اللاعبين مؤكدا أنه سيناقش مع زوجته في الاسبوع المقبل أمر استمراره مع المنتخب الالماني من عدمه.

وفي الوقت نفسه صرح وزير الداخلية الالماني فولفجانج شويبله بأن الفريقين قدما مباراة رائعة وأن الفريق الاوفر حظا هو الذي فاز في النهاية.

وأشاد شويبله بمجهود الفريق الالماني على مدار 120 دقيقة هي زمن الوقتين الاصلي والاضافي.

أما السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) فقال "انقطعت خيوط الحظ عن المنتخب الالماني في هذه المباراة.. وأنا أفهم مدى خيبة الامل التي سببتها الهزيمة لهذا الفريق ولكنه حال كرة القدم حيث انهزم الفريق الاسوأ حظا.

[MR.SAMO]

خرج عشرات الالاف إلى شوارع العاصمة الايطالية روما بعد فوز منتخباها في المباراة الحاسمة على ألمانيا بهدفين دون مقابل وتأهله لنهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم لسادس مرة في تاريخه ليقابل يوم الاحد المقبل الفائز من مباراة اليوم الاربعاء بين فرنسا والبرتغال.

وفي ميلانو احتشد عشرات الالاف من المشجعين أمام كاتدرائية المدينة يهتفون باسم فريقهم وهم يرفعون الاعلام ويؤكدون فوز فريقهم بلقب هذه البطولة.

وفي المقابل عم الحزن المدن الالمانية الكبيرة التي كانت ميادينها تكتظ بملايين المشجعين أملا في تحقيق الفوز والوصول للنهائي وبدا الحزن واضحا على وجوه المشجعين.

[MR.SAMO]

فشلت ألمانيا في تحقيق الفوز على إيطاليا في المباراة الحاسمة التي جمعت بينهما مساء أمس الثلاثاء في مدينة دورتموند وخرجت من بطولة كأس العالم على أرضها وبين جمهورها بخسارتها بهدفين نظيفين في الدقائق الاخيرة من زمن الوقت الاضافي.

بهذا خرجت ألمانيا للمرة الرابعة في تاريخها من الدور قبل النهائي بعد أعوام 1934 و1958 و1970 وبعد أن أطاح فابيو جروسو وديل بييرو بآمال ألمانيا التي كان لاعبوها يفكرون في ضربات الجزاء الترجيحية وغاب عنهم أن إيطاليا صاحبة اللحظات الاخيرة والحاسمة في المباريات الرسمية.

تأهلت إيطاليا بذلك للمرة السادسة في تاريخها لنهائي كأس العالم حيث ستقابل يوم الاحد المقبل الفائز من البرتغال وفرنسا وتركت لالمانيا شرف اللعب على المركز الثالث يوم السبت المقبل مع المهزوم من مباراة اليوم الاربعاء.

أظهر المنتخب الايطالي قدراته التكتيكية العالية طوال الوقت الاصلي والاضافي من المباراة وأضاع هدفين في الدقائق الاولى من الوقت الاضافي واستطاع مجاراة المنتخب الالماني وحال خط دفاعه بين وجود فرص تهديف واضحة للمنتخب الالماني.

[MR.SAMO]

في أعقاب هزيمة ألمانيا أمام إيطاليا أمس الثلاثاء في مباراة قبل النهائي بهدفين نظيفين في الدقائق الاخيرة من زمن الوقت الاضافي ساد الحزن أفراد المنتخب والجهاز الفني والجمهور بعد ضياع حلم التأهل لنهائي البطولة والفوز للمرة الرابعة بلقبها الغالي.

وقال فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة "لا يمكن القول إن إيطاليا كانت أفضل منا بهدفين لان فريقنا استحق أيضا الفوز بالمباراة ولكن المنتخب الايطالي كان في النهاية الاوفر حظا

والاكثر مهارة في مباراة هي الافضل في الفترة الاخيرة".

وأكد الهداف الالماني ميروسلاف كلوزه أن المباراة كانت متكافئة ولاحت فرص التهديف للفريقين وتهنئة للفريق الايطالي الذي أحرز هدفين جميلين في الدقائق الاخيرة من المباراة ولكن علينا أن نفخر بفريقنا أيضا لانه يضم العديد من اللاعبين صغار السن وعلى الجميع أن يحني الرؤوس لاداء المنتخب في هذه البطولة".

وأعرب يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني عن خيبة أمله بعد الهزيمة في الدقائق الاخيرة وشكر فريقه الذي أبلى بلاء حسنا رغم صغر سن لاعبيه وأضاف "لقد قضينا 50 يوما معا وفي النهاية خرجنا بخبرات كبيرة بعد الاداء الهجومي الرائع للفريق وأعطينا للعالم صورة طيبة عن الكرة الالمانية وعن نفسي فلن أفكر لحظة في استمراري مع الفريق أو تركه وسأجلس مع زوجتي الاسبوع المقبل لنناقش هذا الامر".

أما بيليه نجم البرازيل فقال "هذا هو حال كرة القدم ، لقد كان الفريق الايطالي اليوم أفضل قليلا من المنتخب الالماني الذي لاحظ الجميع تأثره باللعب وقتين إضافيين خلال أربعة أيام ولم يصمد أمام إيطاليا في الشوط الرابع".

[MR.SAMO]

أكد اللاعب البرتغالى المعروف لويس ميجيل انه لايفكر فى الوقت الحالى ألا فى كيفية فرملة نجم الفريق الفرنسى زين الدين زيدان "الذى يتقدم من مباراة لاخرى وتألق فى لقاء البرازيل", مضيفا ان زيدان يستحق لقب "احسن لاعب فى العالم".

وأعرب ميجيل نجم نادى فالينسيا الاسبانى عن تمنياته فى ان يؤدى زيدان اداءا أقل من مستواه خلال مباراة فرنسا-البرتغال غدا فى اطار الدور قبل النهائى لكأس العالم, مضيفا ان المنتخب الفرنسى يذخر بلاعبين اخرين على أعلى مستوى.

وقال انه تابع جميع مباريات المنتخب الفرنسى فى المونديال, مضيفا ان فرنسا تمتلك خط وسط قوى جدا بفضل "نجميها غير العاديين" فييرا وماكليل ولكن نقاط ضعف الفريق هى الجانبين "وسنسعى لاستغلال هذه النقطة" وأكد "نحن نحترم فريق الديوك الزرقاء ولكننا سنقدم غدا كل ما لدينا من اجل الانتصار والوصول إلى النهائى ثم إلى الكأس".

[MR.SAMO]

أشارت تقارير صحفية صادرة اليوم الثلاثاء في البرازيل أن باولو أوتوري مرشح لتدريب منتخب البرازيل خلفا للمدير الفني الحالي كارلوس البرتو بارييرا.

وأضاف تقرير صحيفة "استادو ساو باولو" استنادا لمعلومات اتحاد الكرة أن بارييرا سيحتفظ بمنصب استشاري مهم على الرغم من الخروج المبكر للمنتخب البرازيلي من بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حتى التاسع من الشهر الجاري.

وسبق لاوتوري/49 عاما/ تدريب منتخب بيرو ونادي ساو باولو البرازيلي ويتولى حاليا تدريب نادي كاشيما انتلرز الياباني الذي يبحث الان عن مدرب برازيلي آخر بعد علمه برغبة اتحاد الكرة في البرازيل التعاقد مع أوتوري.

يذكر أن بارييرا صرح عقب الخروج من البطولة أنه اتخذ بالفعل قراره حول مستقبله وأضاف أن تغيير أو بقاء المدرب في الوقت الحالي موضوع غير ذي أهمية للكرة البرازيلية.

[MR.SAMO]

توجهت المستشارة الالمانية والرئيس الالمانى هورست كولر على الفور من المقصورة الرئيسية الى غرفه الملابس الخاصه بلاعبى المنتخب الالمانى لمواساتهم عقب هزيمتهم الثلاثاء أمام منتخب ايطاليا بهدفين للاشى.

وذكرالتلفزيون الالمانى أن المنتخب الالمانى أصيب بحالة من الانهيار التام بعد هزيمته حيث انتابت اللاعبين حالة هيستيرية حيث دخل اللاعب ميشائيل بالاك فى بكاء شديد كما أنهار ديفيد اودونجا عقب مباراة وسقط على الارض وبكى فيليب لام بحرقه بينما حاول يورجين كلينسمان التماسك والشد من اذر لاعبى المنتخب الالمانى دون جدوى .

وإزاء هذه الحالة توجهت المستشارة الالمانية عقب المباراة الى غرفة المنتخب الالمانى لتؤكد مساندتها للفريق الالمانى وتؤكد على أنه قد أبلى بلاءا حسنا بالرغم من الهزيمه أما الرئيس هورست كولر فقد أشاد باللاعبين ومستوى ادائهم.. وقال إن المانيا فخورة بهم .

[MR.SAMO]

قال فرانز بكنبارو النجم الالمانى المعروف ورئيس لجنة التنظيم لكأس العالم أن الفريق الالمانى لعب فى بطولة كأس العالم وأدى ما عليه وكان فريقا ممتازا نجح فى لم شمل الجماهير الالمانية خلفه ولعب مباريات كبيرة فى البطولة وكان يمكنه الوصول الى التعادل ولكن نكسة الدقيقتين الاخيرتين أخرجته من البطولة.

وأضاف فى تصريحات للتلفزيون الالمانى أن منتخب بلاده كان يمكنه الفوز مثلما كان يمكن للفريق الايطالى فى أوقات المباراة الفوز فقد تساوى مستوى الفريقين ولكن خبرة الفريق الايطالى رجحت كفته فى الدقائق الحرجة ولو كانت المباراة انتهت بالتعادل لكانت الفرصة فى ضربات الجزاء قد رجحت المانيا.

وأوضح أن ايطاليا أدت مباراة كبيرة وهاجمت بلاعبين فى الوقت الاضافى مع أنها لعبت فى البداية بمهاجم واحد ولاحت لها فرص بعد أن غير مدربها (الثعلب) طريقة اللعب فى الشوط الاضافى الذى جعلها تشكل خطورة على المرمى والارهاق النسبى للفريق الالمانى واحراز الهدف الاول فى وقت لم يمكن فيه التعويض .

وأشاد بكنباور بالمدرب الالمانى يورجين كلينسمان وأكد على أنه الاصلح للفريق الالمانى فى المستقبل فقد أسس فريقا من الشباب ولديه مستقبل ويمكن أن يكمل كلينسمان مع الفريق بهذا المستوى لتصفيات الامم الاوروبية فى عام 2008 ويمكنه تحقيق امل الجمهور الالمانى الذى يفخر بهذا الفريق ويعتقد أن الجمهور الالمانى سوف يحتفل بالفريق ولن يغير من تقديره له.

أما النجم البرازيلى بيليه فقد أشاد باداء الفريق الالمانى ولكنه أكد على أن أسلوب الفريق الايطالى قد تغير فى المباريات الستة التى لعبها بالهجوم وفاجأ كافة التوقعات التى اعتقدت أنه يؤدى بالدفاع كما فاجأ الفريق الالمانى بالهجوم فى الوقت الاضافى القاتل عندما غير مدافعين من خط الوسط بمهاجمين ونشط هجومه لتفادى ما وقع فيه فريق الارجنتين من مصيدة الفريق الالمانى للعب ضربات الجزاء ونجح فى تحقيق غرضه ولكن يجب التأكيد على أن الفريق الالمانى كان رائعا وأدى ما عليه ولكن هذه هى كرة القدم لابد فيها من فائز ومهزوم.

[MR.SAMO]

ابتهج الاستراليون من أصل إيطالي اليوم الاربعاء بفوز المنتخب الايطالي على نظيره الالماني 2/صفر مساء أمس الثلاثاء في مدينة دورتموند وتأهله إلى الدور النهائي ببطولة كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا.

وقال جوي نابوليلو مالك أحد المقاهي في ضاحية ليشهاردت بسيدني والتي يوجد بها أعداد كبيرة من الايطاليين "الناس يرقصون في الشوارع ويوقفون المرور.. عندما جاء الهدف الثاني في المباراة لم نصدق ذلك لاننا كنا لا نزال نحتفل بالهدف الاول".

وتجمع نحو خمسة ألاف شخص في ليشهاردت كي يشاهدون المباراة التي بثت الساعة 30:4 صباحا وبينما كانت الجماهير تحتفل في ليشهاردت انخرط أفراد المجتمع الالماني في نادي كونكورديا في البكاء حزنا على هزيمة المنتخب الالماني.

وقال رايمر شميت مسئول كونكورديا "يجب أن تكون عادلا الفريق الافضل هو الذي فاز".

[MR.SAMO]

أكد المدرب الالمانى يورجين كلينسمان أن الفريق أدى ما عليه ولم يستطع أن يستمر فى تحديد ما يجب عمله مشيرا الى أن اللاعبين قد انهاروا حزنا لكنه أعرب عن فخره بمستوى لاعبيه الذين أدوا ما عليهم وسوف يكافح مع فريقه على المركز الثالث فى مدينة شتوتجارت يوم السبت القادم .

وحول تمديده العقد كمدرب مع الفريق الالمانى ذكر كلينسمان فى تصريحات للتلفزيون الالمانى أنه يريد التحدث الى اسرته وأخذ رأيها ليرى ما الذى يجب عمله وهو يحتاج الى عدة أيام وبعدها يعلن قراره.

وأشار كلينسمان الى أنه سعى مع لاعبيه منذ عامين لأمل تحقيق بطولة كأس العالم ولكن الحلم لم يتحقق وفاز الفريق الايطالى .

[MR.SAMO]

قضى الالمان "ليلة حالكة فى ضوء القمر" بعد خروج منتخب الماكينات من الدور قبل النهائى لبطولة كأس العالم بهدفين نظيفين سجلهما المنتخب الايطالى فى اللحظات الحرجة من الشوط الاضافى الثانى فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء الثلاثاء بملعب ويستفاليا بمدينة دورتموند.

وقال يورجين كلينسمان المدير الفنى للمنتخب الالمانى عقب المباراة:"اننى أشعر بخيبة أمل بالغة وروحنا المعنوية منخفضة للغاية..شعورنا بالمرارة فظيع لان الايطاليين أحرزوا الهدفين فى الدقائق الاخيرة للشوط الاضافى الثانى" فيما أعلن أنه مصمم على التخلى عن منصبه الحالى عقب المباراة القادمة والاخيرة لمنتخب المانيا فى المونديال و التى ستحدد المركزين الثالث والرابع فى بطولة كأس العالم .

ومع ذلك فقد أعرب كلينسمان عن شعوره بالفخر حيال لاعبى منتخب الماكينات فيما استدرك قائلا بمرارة واضحة:"اننى أشعر بالحاجة لبعض الوقت حتى استوعب ماحدث فى هذه المباراة".

أما اوليفر بايرهوف مساعد المدير الفنى للمنتخب الالمانى فقد اعتبر أن "منتخب الماكينات كان يسير على الطريق الصحيح اثناء المونديال الحالى" مضيفا :"المانيا كلها فخورة بما حققه هذا الفريق فى مونديال-2006".

ومن جانبه -قال ميروسلاف كلوزة مهاجم المنتخب الالمانى :"اعتقد أن المستوى كان متقاربا بشدة بين فريقى المانيا وايطاليا..ان كل فريق كانت لديه فرص متكافئة للفوز اثناء المباراة".

ومع ذلك فقد وجه نجم المنتخب الالمانى التهنئة للايطاليين الذين "احرزوا هدفين رائعين فى اللحظات القاتلة من الشوط الاضافى الثانى للمباراة" بينما اعتبر زميله المدافع فيليب لاهم أن "نتيجة المباراة جاءت كقرص الدواء المر ويصعب ابتلاعها .

وفى المقابل فان مشجعى "المنتخب الازورى" قضوا ليلة سعيدة تحت ضوء القمر بعد أن صعد منتخبهم الوطنى للمباراة النهائية لبطولة كأس العالم لاول مرة منذ مونديال-1994 .

وفيما يستعد منتخب ايطاليا للمباراة النهائية للعرس الكروى العالمى يوم الاحد المقبل على الاستاد الاولمبى فى العاصمة الالمانية برلين فان منتخب المانيا سيتنافس على المركز الثالث لمونديال-2006 فى المباراة التى ستقام يوم السبت المقبل بملعب شتوتجارت.

وقد سجل فابيو جروسو الهدف الاول لايطاليا فى الدقيقة 118 من زمن المباراة .. وأضاف اللاعب اليساندرو ديلبيرو الهدف الثانى فى الدقيقة 120 من زمن المباراة .

وقد شهد المباراة كل من انجيلا ميركل المستشارة الالمانية ورومانو برودى رئيس الوزراء الايطالى فيما كان الشوط الاول قد بدأ بداية حذرة من الفريقين وانحصر اللعب فى وسط الملعب واتسم اللعب بالسرعة والحماسة الزائدة من كلا الجانبين مما أدى الى احتساب العديد من الضربات الحرة.

وحاول المنتخب الالماني استغلال الارض والجمهور والحماس الذى نقله الاف المشجعين الى اللاعبين الا أن الهجمات الالمانية تحطمت كلها على صخرة الدفاع الايطالى القوى وغلب الجانب التكتيكى على المباراة التى يدرك الفريقان أنه لا حل لهما سوى الفوز بها.

وقد شهد الشوط الاضافى الثانى هجوما المانيا ضاغطا لاحراز هدف ينهى به المباراة الا أن الدفاع الايطالى واصل تألقه الذى بدأ به المباراة.

ومال أداء الفريقان الى الحذر في الهجوم وبدا الامر كانهما راضيان بالتعادل والسير نحو حسم المباراة بضربات الجزاء الترجيحية من نقطة الجزاء .. ويدفع كليسنسمان بالمهاجم اوليفر نوفيل بدلا من المهاجم كلوزه فى محاولة لتنشيط الهجوم الالماني .

واختارت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لاعب خط الوسط الايطالى اندريا بيرلو والمحترف فى فريق نادى "ايه سى ميلانو" كأفضل لاعب فى هذه المباراة الدرامية بين منتخبى ايطاليا والمانيا منوهة "بجهده الاستثنائى" كصانع العاب فى هذه المباراة التى صنع فيها هدفا.

[MR.SAMO]

فاز لاعب خط الوسط الايطالي أندريا بيرلو بجائزة أفضل لاعب في المباراة التي تغلب فيها منتخب بلاده على نظيره الالماني 2/صفر مساء أمس الثلاثاء في الدور قبل النهائي من نهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا.

وجاء اختيار بيرلو لانه كان "رائعا كصانع كرة الفوز وصانع ألعاب" حيث مرر بيرلو الكرة التي جاء منها هدف التقدم لايطاليا في الدقيقة .119

وقال جيورجي ميزي عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي للعبة (فيفا) "إنه كان صانع الالعاب ولعب خلال المباراة بشكل رائع أمام الدفاع".

وأضاف ميزي "إنه دائما كان يفعل الشيء السليم في الاوقات الصحيحة. وكان بارعا للغاية في مساعدته الاخيرة لزميله فابيو جروسو".

[MR.SAMO]

أكد اتحاد الكرة الانجليزى مساء الثلاثاء أنه سيرسل ملاحظاته للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" بشأن واقعة طرد واين رونى مهاجم منتخب انجلترا فى مبارته بدور الثمانية لبطولة كأس العالم مع منتخب البرتغال.

ونقلت تقارير اخبارية بريطانية عن ادريان بيفينجتون المتحدث باسم اتحاد الكرة الانجليزى قوله "بالتأكيد سنرد كتابة فى غضون 36 ساعة على واقعة طرد المهاجم واين رونى" المعرض لامكانية ايقافه بما يحول دون مشاركته فى مباريات تأهل منتخب انجلترا لبطولة كأس الامم الاوروبية.

وكان المهاجم الانجليزى واين رونى قد ذكر مساء أمس أنه تعرض لظلم بين" من جانب الحكم الذى طرده فى مباراة منتخبى انجلترا والبرتغال بدور الثمانية فى البطولة الحالية لكأس العالم لكرة القدم, مؤكدا على أن "الكارت الأحمر الذى أشهره الحكم هوراشيو اليزيندو فى وجهه لم يكن مبررا ".

واضاف رونى "اننى أشعر بمرارة عميقة حيال ما حدث فى مباراة السبت الماضى مع البرتغال", موضحا أنه حرص عقب المباراة على مشاهدة واقعة طرده على شريط فيديو عدة مرات "ليتأكد أكثر من أنه لم يكن يستحق الطرد".

وأكد النجم الانجليزى المحترف فى فريق نادى مانشستر يونايتد على أنه "لم يعمد لعرقلة اللاعب البرتغالى ريكاردو كارفالهو أو ضربه", معتبرا أن كل اللاعبين فى الفريقين الانجليزى والبرتغالى فضلا عن مشاهدى المباراة يؤيدون صحة أقواله.

وكان الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) قد قرر فتح تحقيق مع النجم الانجليزى الشاب واين رونى لما وصفه بسلوكه العنيف عقب طرده فى مباراة منتخبى انجلترا والبرتغال فى دور الثمانية لبطولة كأس العالم المقامة حاليا بالمانيا والتى انتهت بفوز البرتغال 3 / 1 بركلات الجزاء الترجيحية.

[MR.SAMO]

قال يورجن كليسنمان المدير الفني للمنتخب الالماني لكرة القدم اليوم الاربعاء إنه من الصعب التعبير عن شعوره بعد هزيمة فريقه أمام المنتخب الايطالي صفر/2 مساء أمس الثلاثاء في الدور قبل النهائي من نهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا في ألمانيا.

وقال كلينسمان "إنه شيء صعب للغاية أن يسكن مرمانا هدفين في آخر دقيقتين من المباراة".

واضاف "عم السكون الشديد حجرات تغيير الملابس رغم أن الفريق يمكنه أن يكون فخورا بما أنجزه إن المنتخب حاول بشكل جاد وأعتقد أنهم جعلوا ألمانيا كلها فخورة".

وأكد المدافع الالماني فيليب لام أنه يعتقد أن المنتخب الالماني كان في نفس كفاءة نظيره الايطالي. وقال لام "مثل هذا الخروج قبيل النهاية يعد قاسيا كان فريقان جيدان للغاية يلعبان أمام بعضهما. وربما رأى الجميع ذلك".

وأضاف لام "قبل البطولة ربما كان هدفنا هو الوصول للدور قبل النهائي. ولكن الان ليس لدينا شيء غير خيبة الامل لعدم التأهل للنهائي".

وقال فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة للبطولة والذي فاز بكأس العالم من قبل لاعبا ومدربا "خلال ال120 دقيقة كان كلا الفريقين قادرا على الفوز بالمباراة ولكن الايطاليين كانوا أكثر براعة في النهاية".

وأضاف بيكنباور "(مارشيلو) ليبي (المدير الفني للمنتخب الايطالي) كان ثعلب خبير وأشرك مهاجمين في الفترة الاخيرة من المباراة وهذه هي الحركة الحاسمة".

وأوضح بيكنباور "كانت لدينا العديد من الفرص أيضا للتقدم ولكننا لم نترجمها إلى أهداف. والان تأهل المنتخب الايطالي إلى الدور النهائي ويجب أن اعترف بأنهم يستحقون ذلك".

وأشاد اللاعب الالماني ميروسلاف كلوزه بالمنتخب الايطالي. وقال كلوزه "كانت المباراة عادلة حيث سنحت الفرص أمام كلا الفريقين. وأنا أهنيء الايطاليين".

وأوضح كلوزه أن منتخب بلاده سيحاول الان الفوز بمباراة تحديد المركز الثالث والتي تقام في مدينة شتوتجارت يوم السبت المقبل.

[MR.SAMO]

أعرب مارشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب الايطالي لكرة القدم عن اعتقاده بأن فريقه سيواصل مسيرة النجاح في كأس العالم الحالية وسيفوز بلقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخ مشاركات إيطاليا ببطولة كأس العالم.

وصرح ليبي بذلك عقب مباراة فريقه مساء أمس الثلاثاء والتي أطاح فيها بالمنتخب الالماني من البطولة بعدما تغلب عليه 2/صفر في آخر دقيقتين من الوقت الاضافي لمباراتهما سويا في الدور قبل النهائي للبطولة.

وكان الوقت الاصلي للمباراة قد انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين وكاد الوقت الاضافي الذي خاضه الفريقان أن ينتهي بنفس النتيجة.

ولكن فابيو جروسو وأليساندرو دل بييرو وجها صفعة قوية للمنتخب الالماني في عقر داره بتسجيل هدفين في شباك الحارس الالماني ينز ليمان في آخر دقيقتين بالوقت الاضافي.

وبذلك ألحق المنتخب الايطالي الهزيمة الاولى بنظيره الالماني في مدينة دورتموند التي لم يخسر فيها الفريق الالماني أي مباراة في 14 مباراة خاضها في دورتموند على مدار 71 عاما.

وأطاح الفريق الايطالي بنظيره الالماني من البطولة وتأهل إلى المباراة النهائية التي تقام في الاستاد الاولمبي ببرلين يوم الاحد المقبل ويسعى الفريق الايطالي للفوز بها والتتويج باللقب الرابع في تاريخه.

وقال ليبي : "لم نصل بعد إلى نهاية الطريق. من المهم أن نتذكر ذلك.. لقد كانت مباراة متكافئة وفي النهائية كان لاعبونا هم الافضل رغم أن المباراة كانت قريبة من حد النهائية".

وأنهى المنتخب الايطالي المباراة وفي صفوفه أربعة مهاجمين بعد أن دفع ليبي بالمهاجمين فنشنزو إياكوينتا و أليساندرو دل بييرو في الوقت الاضافي وكان قد دفع في وقت سابق من المباراة بالمهاجم الشاب ألبرتو جيلاردينو.

وقال ليبي: "شعرت بأنه من الضروري أن أدفع بدل بييرو إلى الملعب.. وعندما دفعت به قلت لزملائي على مقاعد الجهاز الفني أنه سيسجل الهدف الحاسم. وكنت أعرف أن بإمكانه ترك بصمة في المباراة."

ونفى ليبي أن يكون قد خاض المباراة بأربعة مهاجمين ليتجنب الوقوع في دوامة ضربات الترجيح رغم أن ذلك قد يكون مفهوما لان المنتخب الايطالي خرج بضربات الترجيح في ثلاث من آخر أربع بطولات لكأس العالم.

وقال ليبي بثقة: "إذا اضطررنا لتسديد ضربات الجزاء كنا سنحقق نفس النتيجة أيضا".

وكان رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي حاضرا في استاد "فيستفالين" حيث شاهد النصر الغالي وكان أول من هنأ ليبي .

وقال ليبي: "إنها المباراة التي يرغب الجميع في رؤيتها. إنه لامر رائع أن تتغلب على المنتخب الالماني في عقر داره".

وأضاف ليبي "أعتقد أننا سيطرنا على وسط الملعب.. والتحكم في الاستحواذ على الكرة هو جوهر كرة القدم الحديثة تألق (فرانشيسكو) توتي للتأكيد على سيطرتنا في المباراة."

ورفض ليبي الحديث عن مستقبله مع المنتخب الايطالي وعما إذا كان يفضل أن يلتقي في المباراة النهائية للبطولة الحالية مع المنتخبين الفرنسي أو البرتغالي اللذين يلتقيان مساء اليوم في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي.

وقال ليبي "سأكون غبيا إذا قلت أن أحد الفريقين هو المنافس الذي أفضل ملاقاته لان ذلك سيثيرهم بشكل أكبر."

[MR.SAMO]

قال فرانشيسكو توتي لاعب خط وسط المنتخب الايطالي لكرة القدم عقب فوز فريقه على نظيره الالماني 2/صفر في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2006 بألمانيا "إيطاليا كتبت قصة رائعة.. ولكن الصفحة الاخيرة من هذه القصة لم تكتب بعد".

وأضاف توتي نجم فريق روما الايطالي "عندما سجل فابيو جروسو الهدف الاول شعرت بإحساس رائع ولا أجد الكلمات التي أصف بها هذا الاحساس".

وذكر توتي أن رومانو برودي رئيس الوزراء الايطالي ذهب إلى حجرة تغيير الملابس فور انتهاء المباراة لتهنئة المنتخب على الفوز بهدفين جاءا في الدقيقتين الاخيرتين من الوقت الاضافي للمباراة وأشار توتي إلى أنه للاسف لم يستطع من كثرة الضجيج سماع ما قاله برودي.

أما جروسو فأكد أنه سعيد بالهدف الذي سجله في الوقت الاضافي وقال جروسو "إنني سعيد للغاية لان الكرة ذهبت أينما كان يجب أن تذهب ونحن لم نرغب خوض ضربات جزاء ترجيحية".

وقال لوكا توني مهاجم فريق فيورنتينا "الان نرغب في الفوز بالكأس. ويجب ألا نفقد تركيزنا".

وأشار توني إلى أن اللاعبين كانوا متوترين بشكل كبير قبل المباراة بسبب الاجراءات القانونية الحالية تجاه عدد من أندية الدوري الايطالي بسبب فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي هزت أجواء الكرة الايطالية في الفترة الماضية.

وأضاف توني "نتمنى أن تبرأ أنديتنا".

ومن ناحية أخرى أبدى المدافع الالماني فيليب لام خيبة الامل التي يشعر بها الالمان بتل الهزيمة الموجعة. وقال لام كان لدينا أهدافا كبيرة هنا وبالطبع نحن الان نشعر بخيبة أمل كبيرة أعتقد أننا لعبنا جيدا ولكننا لم ننجح في التهديف".

وأضاف لام "شهدت المباراة مستوى تكتيكي عالي ولم يستسلم أي من الفريقين لفرص التهديف العديدة وكانت الفرص الافضل من نصيب الفريق الايطالي".

وقال المهاجم الالماني لوكاس بودولسكي إن الهزيمة كانت "مخيبة للامل وصعب تصديقها ولكن هذه هي كرة القدم كنا على بعد دقيقتين فقط من ضربات الجزاء الترجيحية".

[صياد الطيور]

إذا كان نابليون قد قال قبل ما يقرب من ثلاثة قرون جملته الشهيرة "شرشيه لا فام" أو ابحث عن المرأة فان الأغلب انه لو امتد به العمر لمشاهدة مباريات المونديال الحالي سيغير مقولته زين الدين زيدان ينطلق فرحا بعد تسجيله هدف فرنسا المأثورة إلى ابحث عن زيدان، فهو بالفعل كلمة السر في الإنجازات الفرنسية الكروية والقلب النابض للديوك مع كل الاحترام لاجتهادات فييرا وهنري وريبيري وصلابة تورام وجالاس.واليوم قاد زيدان النصف متعب المنتخب الفرنسي لتحقيق نصف احلامه بالفوز على نظيره البرتغالي وصولا إلى المباراة النهائية حيث الاستاد الاوليمبي في برلين مساء الاحد المقبل لملاقاة الازوري الإيطالي في لقاء يحمل العديد من الذكريات الخاصة لجمهور البلدين حيث لا ينسى الطليان ما فعله الفرنسيون بهم قبل ستة أعوام حين سرق تريزيجيه الفرحة من عيونهم في نهائي بطولة الأمم الأوروبية.
وهكذا لحقت فرنسا بايطاليا الى المباراة النهائية للنسخة الثامنة عشرة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها المانيا بفوزها على البرتغال 1-صفر مساء اليوم الاربعاء في ميونيخ في الدور نصف النهائي.
وسجل زين الدين زيدان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 33 من ركلة جزاء. وكانت ايطاليا تغلبت على المانيا 2-صفر بعد التمديد امس الثلاثاء.
وتقام المباراة النهائية الاحد المقبل على الملعب الاولمبي في برلين
زيدان وفيقو في عناق قبل انطلاق المباراة عودة للقاء اليوم الذي انتهى بهدف فرنسي وحيد من ضربة جزاء وكان شديد الشبه بنهائي بطولة 90 بين المانيا والارجنتين في كونه بين فريق يدافع واخر قليل الحيلة الهجومية وكذا انتهاء كل منهما بهدف وحيد من ركلة جزاء سنجد أن شعار الفريقين خلال الشوط الأول منه هو العقل ثم العقل وبعدها الرهان على الأحصنة السوداء في كل فريق، وظهر أن دومينيك وسكولاري اللذين خاضا اللقاء بتشكيلتهما المثالية بعودة ديكو وكوستينها ليبدأ اللقاء فيما لعب الديوك بالتشكيلة الثابتة منذ لقاء أسبانيا بعدما أبلت بلاء حسنا حرصا على تأمين المناطق الخلفية أولا ثم العمل على إبطال مفعول القنابل الكروية المنافسة ثانيا وأخيرا التفكير في الهجوم فانضم مانودا وريبيري جناحا الفريق إلى فييرا وماكليلي لتشكيل حائط دفاعي في نصف الملعب هدفه الأساسي قطع الإمدادات عن محاور الهجوم البرتغالي باوليتا وفيجو ورونالدو وديكو والفصل بينهم وبين المحاور الدفاعية للفريق وكذلك تضييق المساحة في نصف ملعب فريقهم لمنع المناورات الهجومية البرتغالية وهي الميزة التكتيكية التي منحها دومينيك لفريقه متفوقا بذلك على سكولاري، لكن نجاح الخطة دفاعيا كان له ثمن هجومي تمثل في قلة الخطورة على مرمى البرتغال طوال الشوط الأول حيث ترك هنري وحيدا واضطر إلى الرجوع إلى الخلف لاستلام الكرات والتحضير لنفسه وكان نتيجة ذلك أن الفرنسيين لم تسنح لهم فرص خطرة طوال الشوط الأول بل أن ريكاردو في الواقع لم يختبر (مثل بارتيز) ولم تسدد عليه سوى كرة واحدة من هنري عرضية وضعيفة، كما أن الهدف الذي سجله الديوك كان من ركلة جزاء صنعتها هجمة عادية لهنري تعرض فيها لعرقلة غير واضحة بشكل مؤكد.وقد تصدى زيدان للكرة ليسكنها الزاوية اليمنى للحارس ريكاردو الذي لم ينفعه تألقه المعروف في ضربات الجزاء في التصدي لزيدان.
الحاضر الغائب:
في المقابل بدا أن لاعبي البرتغال استسلموا للمبادرة التكتيكية الفرنسية خصوصا مع تواضع مستوى فيجو الذي ظهر متأثرا قليلا بإصابته قبل المباراة ثم اصطدامه بفييرا خلالها ما ثار على عطائه البدني فضلا عن انقطاع الخطوط بين وسط البرتغال ومهاجمها الوحيد باوليتا الذي حاول سكولاري المناورة بسحبه إلى الأجنحة وترك المساحة في وسط الدفاع الفرنسي لرونالدو أو ديكو لخلخلة الفرنسيين لكن الأخير لم يذهب تقريبا والأول تعرض لحصار مزدوج من فييرا وماكليلي تحت إشراف تورام وجالاس فغاب باوليتا عن الملعب إضافة إلى فيجو فضلا عن التزام ميجيل الظهير الأيمن المتحرك بمراكزه الخلفية تحسبا لحركة مانودا، كل هذا قلل كثيرا من البناء الهجومي البرتغالي فغابت الخطورة الحقيقية أيضا عن مرمى بارتيز سوى من كرات عرضية لم تشكل خطورة اللهم إلا محاولات مهاجمي البرتغال الحصول من خلالها على ركلة جزاء أسوة بهنري وهو ما لم يفعله الحكم رغم انه كان يستطيع منحهم واحدة أيضا من لمسة يد تورام لكنه اعتبر أن كرة فيجو هي التي اصطدمت بيد اللاعب الموضوعة إلى جانبه.
ثمن الفاعلية :
مع بداية الشوط الثاني عدل سكولاري صفوف فريقه بإعطاء الحرية لميجيل في الجناح الأيمن لكن تقدمه سبب فجوة استغلها هنري في أول دقيقة وكاد يسجل هدفا لولا تحول الكرة التي ارتطمت بجسد ريكاردو إلى خارج المرمى ومن الركنية سدد ريبيري قوية صدها ريكاردو، ويتحرك هنري في الأمام ويحاول التعاون مع زملائه فيما يواصل زيدان توزيعاته الموسيقية في غيبة كاملة لمراقبه كوستينها.
وجاهد البرتغاليون للعودة إلى أجواء اللقاء لكن هجماتهم تضيع قبل المنطقة الفرنسية سوى من كرات قليلة تصل ومنها تلك التي سددها باوليتا لأول مرة في اللقاء خارج مرمى بارتيز ويبدو أنها فتحت شهية زملائه فواصلوا ضغطهم وحصلوا على ركنية لم تثمر.
رد عليهم الفرنسيون بهجمة مرتدة حاول زيدان تمريرها بومضة عبقرية إلى هنري لكنها طالت.
وهجمة أخرى للبرتغال سقط فيها ميجيل خارج المنطقة دون أن يمنحه الحكم شيئا وهو ما أثار أعصاب البرتغاليين قليلا لشعورهم أن الحكم ليس منصفا وزاد من توترهم اضطرار ميجيل لمغادرة الملعب بسبب الإصابة تاركا مكانه لفيريرا ومسببا أزمة مهمة لأفكار سكولاري التي تعتمد في جانب كبير منها على تقدمه ومساهماته الهجومية.
ولجأ دومينيك إلى تغييراته الثلاثة المحفوظة بالدفع بويلتورد مكان مانودا ثم جوفو بديلا لريبيري واخيرا بساها محل هنري وان كان قد عكس ترتيب التغييرين الاولين في هذا اللقاء ومع التسليم بان مانودا وريبيري لم يكونا في مستواهما اليوم لكن البديلين لم يتركا بصمتهما الفنية في الملعب.
في المقابل دفع سكولاري بكل من سابروسا ثم بوستيجا مكان باوليتا وكوستينها وتلوح فرصة خطرة للبرتغال لكن سابروسا تعرض للعرقلة داخل المنطقة من دون أن يحتسب الحكم شيئا، وبعدها تسديدة من رونالدو من ضربة حرة ارتدت من بارتيز المهزوز إلى فيجو وضعها برأسه فوق العارضة.
واستمرت سيطرة البرتغال على الكرة وازدادوا قربا من مرمى بارتيز لكنهم عانوا من مشكلتهم الدائمة في هذه البطولة وهي نقص الفعالية وهي التي دفعت الحارس ريكاردو للتقدم الى الهجوم في الدقيقة الاخيرة لعله يحقق ما فشل زملاؤه فيه لكن لم يكن افضل حظا منهم ليدفع البرتغاليون ثمن نقص فاعليتهم هذا المساء بأثر رجعي بعد انتهاء المباراة بفوز واقعي لفرنسا دون امتاع لكن من كان يبحث عن المتعة في لقاء كهذا؟!.

[صياد الطيور]

حجز المنتخب الفرنسي مقعده في المباراة النهائية لكأس العالم عندما هزم نظيره البرتغالي 1-صفر في المباراة التي جمعت الفريقين في ميونخ مساء أمس الأربعاء 5-7-2006 ضمن الدور نصف النهائي من البطولة، ليتأهل منتخب الديوك لمواجهة الآزوري الإيطالي في قمة أوروبية - أوروبية على لقب البطولة مساء الثلاثاء المقبل.
وسجل لاعب الوسط زين الدين زيدان هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء (33).
وبدا اللعب مفتوحاً من الطرفين منذ بداية الشوط الأول الذي شهد العديد من الكرات الخطرة كان أولها لفرنسا عندما تلقى القائد زيدان كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لم يحسن استغلالها (7). ورد البرتغالي مانيش سريعاً بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء علت مرمى الحارس الفرنسي فابيان بارتيز بقليل.
وتوغل لاعب وسط تشلسي الإنكليزي كلود مكاليلي في المناطق البرتغالية، قبل أن يمرر كرة رائعة لم تلق من يحولها في المرمى البرتغالي (14).
وجرب قائد البرتغال لويس فيغو حظه من تسديدة بعيدة انتهت بين يدي بارتيز (16).
وتوغل نجم آرسنال الإنكليزي تيري هنري في مناطق البرتغال وراوغ عدد من المدافيعن قبل أن يسدد كرة سهلة بين يدي الحارس البرتغالي ريكاردو (2، هدأ بعدها اللعب لدقائق وانحصر في وسط الملعب.
وفي الدقيقة 33 تلقى هنري كرة داخل منطقة الجزاء حاول أن يلتف على نفسه ويسددها في المرمى لكن المدافع البرتغالي كارفاليو عرقله ليحصل على ضربة جزاء تصدى لها زيدان وسددها بنجاح معلناً هدف التقدم للديوك
وأعاد الهدف إلى الأذهان ضربة الجزاء المشكوك في صحتها التي رجح بها زيدان كفة الفرنسيين على نظيرتهم البرتغال في نصف نهائي بطولة أوروبا للأمم عام 2000.
وكاد مانيش المتألق يحرز هدف التعادل من تسديدة بعيدة لكن بارتيز كان لها بالمرصاد (36)، قبل أن يخترق كريستيانو رونالدو الدفاع الفرنسي ويسدد كرة ارتطمت بقدم المدافع المخضرم ليليان تورام وتحولت إلى ركنية لم تثمر عن شيء (39) لينتهي الشوط الأول بتقدم الفرنسيين بهدف دون مقابل.
وحاول منتخب الديوك إضافة هدف ثانٍ يؤمن تقدمهم منذ بداية الشوط الثاني عندما سدد هنري كرة خطرة تصدى لها الحارس البرتغالي (4، قبل أن يوجه ريبري كرة قوية من خارج منطقة الجزاء انتهت بين يدي ريكاردو أيضاً (49).
ورواغ باوليتا الدفاع الفرنسي وسدد كرة قوية مرت إلى جانب القائم لتعانق الشباك الجانبية لمرمى الحارس بارتيز (53).
وبدا الارتباك واضحاً على لاعبي البرتغال الذين لم ينجحوا في خلق فرص حقيقية للتسجيل، إلى جانب وقوعهم في التسلل بأكثر من مناسبة. من جهته اكتفى المنتخب الفرنسي بالدفاع واللعب على الهجمات المرتدة مستغلاً سرعة مهاجمه هنري.
وكادت البرتغال تحرز هدف التعادل من ضربة حرة سددها رونالدو بقوة وتصدى لها بارتيز لتتهيأ أمام فيغو الذي أكملها بدوره رأسية علت العارضة (7، قبل يفقد زملاءه التركيز ويستسلموا للهزيمة أمام فريق قوي عرف كيف يمسك بزمام المباراة ويحافظ على تقدمه