انا طائفية

[جورج الأول]

لازم يكون عن جرأة بقراءة التاريخ و تجرد من العواطف العمياء يلي بتخلينا ندافع و بشكل أعمى و نأله أشخاص أو دول أو حضارات بس لأنهم بيتناسبوا مع معتقداتنا يعني النقد التاريخي لازم يكون موضوعي مو على أساس طائفي

كلامك مو واضح فسر اذا سمحت

بس كمان لما بدنا نقرا التاريخ ما فينا نلوم العالم بالقياس على معايير اليوم

كمان شو قصدك

[ابو عمير السوري]

كاتب النص الأصلي : ranouch

الطائفية هي صورة للتعبير عن الشعور بالانتماء الذي نفقده في كثير من الأحيان ولأسباب متعددة
لذا يرجع هذا الانتماء إلى شكل تعصب طائفي
مع الأسف نحن تربينا على هذا الشعور وانعدام الروح الفردية الضرورية للإبداع لذا نبحث دوماً عن مصدر آخر للفخر وهو انتماءنا المتعصب

ربما يكون جزء صحيح من الأسباب
لكن ياأخوتي بالله عليكم هذه المواضيع لم نكن لنشعر بها قبل دخولنا هذا المنتدى
لماذا تثيروها ألم يبقى لدينا في الدنيا كلها غير هذه المشكلة التي لانكاد نشعر بها الاعبر صفحات هذا المنتدى
أم أننا في سوريا نيئة عن الخليقة تشغلنا أمور غير تلك التي تتحدثون عنها

[Danito]

كاتب النص الأصلي : جورج الأول

كلامك مو واضح فسر اذا سمحت
كمان شو قصدك

يعني أنا قصدت على التاريخ المكتوب بطريقة قصص السينمائية و أبطالنا اللي كانو منزهين عبارة عن نسخة قديمة من مقاتلي الحرية بالعراق ناس كانت عم تنشر الحرية و العدل و المساواة و و .. بحد السيف .. الحقيقة هني ناس كانو عم يبنو دولتهم و مملكتهم و يوسعها و يعمل تحالفات استراتيجية و الخ .. لانو الحرب حرب والسبي و القتل و الاحتلال شغال ، هلق فينا نقول بعض الجيوش كانت ملتزمة و ما بتقتل نساء و أطفال و شيوخ و ما بتغتصب و ما بتسرق (الغنائم) و هادا شي شبيه باللي بيسموه بقواعد الاشتباك بالوقت الحالي بس كمان و لنكون واقعيين إذا هلق ما فيهم عم يضبطو أفعال الجنود كيف من ألف و ألفين سنة و أكثر لما كان في عبيد و ما في مساواة و لا كميرات تسجل اللي عم بيصير.. بعدين هل تتوقعوا أن المؤرخين الأميركان رح يكتبو أنو جنودنا راحوا احتلو العراق و عملو جرايم ؟ بالعكس حتى اليسار المتطرف اللي ضد الحرب بيهاجم قرار الحرب مو جنودهم ، هلق أنا ما عم ساوي بين الماضي و الحاضر انا استخدمت المقارنة للتوضيح هي من جهة (المفروض تشرح النص الأول للسؤال)

من جهة تانية مافينا ندرس و ننتقض اللي صار بالتاريخ من كذا ألف سنة بالوقت الحالي يعني بوقتها كان الاستعمار شغلة اعتيادية و الطريقة اللي كانت كل دولة تحافظ فيها على نفوذها و تنمي اقتصادها و سياستها و كان ما في مساواة حقيقية و لاحقوق إنسان و لا جمعية الأمم المتحدة و الفهم العام للعالم كان مختلف لذلك نحنا ما فينا ننتقد الماضي بناءً على معايير الوقت الحاضر بس فينا نقرأ التاريخ قراءة نقدية و نعترف أنو الاستعمار استعمار هلق و من زمان