هروب ....... إلى الذات

[وشم الجمال]

ذاتي غدت مشتتة هنا وهناك... تحاول ان تستعيد صرخاتها وكلماتها
والامها ....عبث محاولاتها
اجلس هنا مفتتة ابحث عن فرح ...عن اي شئ سواي ...ولكني لا اصادف
هنا سوى السراب
فالى متى هذا الالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الن تعود الى كلماتك وهروبك ايها الفسحة ؟؟؟ام انك تدعوني الى الهروب من هنا؟؟؟؟؟؟؟؟
واظن اني قريبا وقريبا جدا سامارس لعبتك
ليس الهروب من الذات بل الهروب من هنا

[tamouz76]

كعادتي اليومية أنتظر زيارته المسائية التي أستقبله فيها على مضض كان موعده قبل نومي بساعة ولكنها تطول أحيانا فتطول سهرتي معه حتى الصباح ,كثيرا ما نسي أن يلقي التحية ليبدأ بأسئلته التي أحسها تخنقني و أجاباتي عليها مختصرة لعله يعي اني لا اريد الحديث و كثيرا ما كنت أتملص من أسئلته منشغلا باشعال لفافة تبغ أو متظاهرا بالشرود إلا أنه يلح علي بأسئلته إلى حد كنت معه أفقد أعصابي .
في إحدى المساءات بعد أن أثقلني ضجيج الأهواء جاء ليقول لي : رأيتك كيف كنت تنظر إليها فقدت الأحساس بالوقت و الجهات و الأشخاص حتى خُيل إلي أنك تموت واقفا .
اليوم ولأول مرة تأخر تأخر عن موعده المسائي أو لعله لن يأتي بدون وعي أجد نفسي أرتدي ثيابي لأخرج أبحث عنه في الشوارع الفارغة إلا من قناديل تشارك القمر سهرته و تؤنس وحدتي نسمة باردة جعلتني اعيد التفكير بطريقة ارتدائي لمعطفي .
حملتني صورتها إلى رحلة لا اعرف لها بداية أو نهاية ومن بين الاف التخيلات أتت النجوم تشاركني الصلاة للتي لا أعرفها كل ما أعرفها عنها أنها هناك تنتظرني عند تلاقي السماء و الارض عند أفق بيننا هو موعد و متلقى .
نسيت أن اقول أن هذا الزائر هو ذاتي

[فسحة أمل]

كاتب النص الأصلي : وشم الجمال

للموت مذاق مر لا يحتمله بشر ....
ولكن ان تكسرت اجنحتنا هل سنموت؟ ام اننا سنحاول ان نطير ولو لم نمتلك الاجنحة؟؟؟
الليل حالكة ظلمته ولكن مع قدوم الفجر ما اروع بصيص الامل وما زال هناك فسحة امل ...
الكلمات تبقى كلمات ....ولكنها الوحيدة التي ترحمنا...
ولا يملك اي انسان ان يحرّم علينا رغبتنا في البكاء ولا ان يلومنا للحظات اكتئاب وحرقة ... فنحن بشر
ولكني اتمنى ان لا تطول

ارتويت من خوابي الرحيل.....
وتبعت خطوات المدى المجنون....
لا لافتات ..لا أشجار خضراء.... لا دموع تنوح...
أتبع فرحاً معتق بين خمور سكرى...

[وشم الجمال]

كاتب النص الأصلي : فسحة أمل

ارتويت من خوابي الرحيل.....
وتبعت خطوات المدى المجنون....
لا لافتات ..لا أشجار خضراء.... لا دموع تنوح...
أتبع فرحاً معتق بين خمور سكرى...

عزيزي الغائب
لا أعلم إن كانت خطواتنا نحو اللانهاية
ولكن انظر حولك وبالرغم من هروبك ستجد على جوانب الطريق كل ما أحببت ...
ستجد الشجر والعصافير تناديك
فسحة يكفيك ألم وغياب
فقد اجهضت الفرحة من قلوبنا من قبل ان تدخلها

[ربيع الأحزان]

كاتب النص الأصلي : فسحة أمل

ارتويت من خوابي الرحيل.....
وتبعت خطوات المدى المجنون....
لا لافتات ..لا أشجار خضراء.... لا دموع تنوح...
أتبع فرحاً معتق بين خمور سكرى...

الفرح يسكن من يريد

وللأفراح داخلنا مواقف

والخوف مرض والحزن ساكن لا يفادر

أرجوك أبحث عن الفرح دائما

حتى تظل أمل

[فسحة أمل]

كاتب النص الأصلي : وشم الجمال

ذاتي غدت مشتتة هنا وهناك... تحاول ان تستعيد صرخاتها وكلماتها
والامها ....عبث محاولاتها
اجلس هنا مفتتة ابحث عن فرح ...عن اي شئ سواي ...ولكني لا اصادف
هنا سوى السراب
فالى متى هذا الالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الن تعود الى كلماتك وهروبك ايها الفسحة ؟؟؟ام انك تدعوني الى الهروب من هنا؟؟؟؟؟؟؟؟
واظن اني قريبا وقريبا جدا سامارس لعبتك
ليس الهروب من الذات بل الهروب من هنا

لا متعة للكلمات دون سحر العيون المثقلة بالدموع المشتتة بين حزن وفرح .... بين ربيع وخريف ....

[فسحة أمل]

كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان

الفرح يسكن من يريد

وللأفراح داخلنا مواقف

والخوف مرض والحزن ساكن لا يفادر

أرجوك أبحث عن الفرح دائما

حتى تظل أمل

أنني مسكون بفرح لقياكم ....

[وشم الجمال]

كاتب النص الأصلي : فسحة أمل

لا متعة للكلمات دون سحر العيون المثقلة بالدموع المشتتة بين حزن وفرح .... بين ربيع وخريف ....

ما زلت ذاك الفيلسوف الذي تكسونا حروفه برداء من ذهب
اشتقناك كثيرا ايها الامل

[فسحة أمل]

كاتب النص الأصلي : tamouz76

كعادتي اليومية أنتظر زيارته المسائية التي أستقبله فيها على مضض كان موعده قبل نومي بساعة ولكنها تطول أحيانا فتطول سهرتي معه حتى الصباح ,كثيرا ما نسي أن يلقي التحية ليبدأ بأسئلته التي أحسها تخنقني و أجاباتي عليها مختصرة لعله يعي اني لا اريد الحديث و كثيرا ما كنت أتملص من أسئلته منشغلا باشعال لفافة تبغ أو متظاهرا بالشرود إلا أنه يلح علي بأسئلته إلى حد كنت معه أفقد أعصابي .
في إحدى المساءات بعد أن أثقلني ضجيج الأهواء جاء ليقول لي : رأيتك كيف كنت تنظر إليها فقدت الأحساس بالوقت و الجهات و الأشخاص حتى خُيل إلي أنك تموت واقفا .
اليوم ولأول مرة تأخر تأخر عن موعده المسائي أو لعله لن يأتي بدون وعي أجد نفسي أرتدي ثيابي لأخرج أبحث عنه في الشوارع الفارغة إلا من قناديل تشارك القمر سهرته و تؤنس وحدتي نسمة باردة جعلتني اعيد التفكير بطريقة ارتدائي لمعطفي .
حملتني صورتها إلى رحلة لا اعرف لها بداية أو نهاية ومن بين الاف التخيلات أتت النجوم تشاركني الصلاة للتي لا أعرفها كل ما أعرفها عنها أنها هناك تنتظرني عند تلاقي السماء و الارض عند أفق بيننا هو موعد و متلقى .
نسيت أن اقول أن هذا الزائر هو ذاتي

أطلت النظر الى النجوم الأفلة.....
المرتجية قمر أطال التغيب.....
أنا الهائم بين التلال المسكونة بضجر الوقت ... بوعود الصمت...
وأنا المنزور لرغبة تصرخ .... تشتعل .... تحترق..... تثور بلا حراك....
أقدس الفجر المخمور .... بنسائم ليلة مجنونة.....
أموت على أعتاب ينابيع اليقين......على ايقاع نشوة الأقداح.....

[فسحة أمل]

كاتب النص الأصلي : وشم الجمال

ما زلت ذاك الفيلسوف الذي تكسونا حروفه برداء من ذهب
اشتقناك كثيرا ايها الامل

[butterfly]

تم التثبيت لمدة أسبوع

[وشم الجمال]

هروب جديد....

انظر في كتبي العتيقة أهرب منها إليها ....اختلس النظر الى ما تبقى من الحروف العالقة بين ضباب عيني...أتشاجر مع الفراغ المحيط بالكلمات...اغرق في زاوية مهملة....أشتري بعضا من الكرامة وأمضي لأتسلى بها وأنا في طريق العودة من هروبي الذي طال.....

فسحة امل ...شتقنالك

[ربيع الأحزان]

اليوم هروب الى الذات

كما العادة قرارات عقلانيه تناطح السحاب بغباء
وهروب الى حيث مجهول ومستحيل ان اعلم

كما تعودت دوما فشلا بعد محاولات منسيه
القدر دائما ما يزرع داخل
امل وانا اعطى نفسي دائما امل
وفى كل محاوله
اجنى الم
لكنى اعدك سأظل احاول
وارف انى قد انجح يوما
فى ان اعرف الى اين......................اهرب

[فسحة أمل]

سرقت من ذكريات الأمس بضع كلمات .... وبضع أقداح خمر وارتويت بسكرها المتفائل... وانتظرت الريح لتحمل حطام أشرعتي إلى الغدالذي ترسمة الأساطير بألوان الربيع......وبالأزهار المنتناثرة فرحاً واملاً ....انتظرت طويلاً على مرافئ الأيام ..... على أمل أن ينقشع الضباب المقيم في ثنايا روحي ..لأباشر رحلتي المجنونة المشبعة بجرعات الحرية والأنعتاق.....ولكن عبارة مايكل أنجلو التي اشتهر بترديدها" ألف مسرة لا تعادل حزناً واحدا"ظلت تطاردني.....تؤرقني كروح هائمة لم تعرف الراحة والسكينة........ولم تحظى بالنعيم الأبدي الذي وعدت
............................. يتبع

[فسحة أمل]

عام مضى على أخر هروب..
مازال الألم يعرش على جدران الصفحات البيضاء...... ينصب المشانق.... يكسر الأقلام....
ويحفر القبور في جبانة اسمها الوطن.....
مازال كعهدكِ به .....
ذات الطفل الرجل.... بأحلام واهية.... وطموح يطاول عنان الجنون ....
حزنك يغريه بالكتابة ... بانتحال شخصيات حبريه كتبها ذات حب على دفاتر ذاكرته ....
رجل خاض التفاصيل الصغيرة حتى الرمق الأخير........ خاض معارك لا تمت لصمته بصلة.... مدركاً بأن كل الدروب التي خاضها تفضي إلى الرجم... والنبذ....والتيه الطويل...
ملئ قدحه بخمرة الحياة... وسكر وحيداً...
مترع بالحب ... والشهوة .......
.يهرب كل مساء بحثاً عن حضن امرأة غريبة ليرتمي بين يديها ويبكي كطفل صغير..

لكن يا حبيبة....لا راحة له خارج حدود زمنك....
فكل قبلة تجر طعم الوداع..... وكل عناق هروب لاهث....

[وشم الجمال]

مخطوطة في زمن استثنائي ,,,هذه أنا,,,,

عانقته وغرقت في تفاصيله ولكن,,,ما زلت بحاجة الى هروب جديد,,,,

مني ومنه ومن كل الأمكنة,,,,تربكني رائحة رجولته,,,,تشعلني

تستعيد أنفاسي وتمنحها لعينيه,,,,ففي عينيه رئتي,,,,

أحتاجه,,,أحتاج أن أهرب لذاتي,,,أحتاج ان اهرب إليه,,,

[وشم الجمال]

أرض الفرح قاحلة,,,وأرضنا قاحلة,,,,وقلوبنا قاحلة
والشمس تتوهج في صمت قاتل,,,تحرقنا لا تدفئنا
والسخرية تطوف الشوارع لتهدينا سكينة نحدها بخوفنا ونوجهها لأعناقنا
الثوب ردئ ورائحة العرق تفوح منه,,,عرق نتن ,,,عفن

أدخل إلى أعماقي,,,
اهرق اخر قطرة دم ضخها قلبي
اختبئ من الدهشة,,من الموت
وأواجهه في كل سراديب روحي المنغلقة المفتوحة عليه

منذ زمن والموت مجاني,,,
منذ زمن والقتل مرشوق على الطرقات

ألن يأتي يوم يغدو فيه الفرح مجاني,,,
ولينادي المنادي
الفرح مقابله خمسون موت,,

[اسبيرانزا]

,,,,,,,,,,,