![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#55 | |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
![]() صدقني حاولت أفهم وأستوعب الفكرة ولكن استعصت علي عزيزي هل الجسد البشري ممكن يتكلم بمعزل عن الروح عمرك شفت ميت يتكلم ![]() طبعاً لا لماذا لأنه لا روح له وبالتالي أصبح جثة هامدة مهما خاطبته فلن يستجيب لك اذاً فالذي استغاث ليس جسد المسيح فقط وإنما الجسد والروح وبالتالي فاجابتك غير مقنعة اطلاقاً وتحتاج الى مزيد من التوضيح والشرح حتى نستوعب الفكرة والسؤال لا يزال قائم تحياتي |
|
![]() |
#56 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() الأحباء : أبو غدير , محبة , والقراء
أستأذنكم بمداخلة طويلة لأني وجدت رحابة صدر في قبولكم للمداخلات في( حواركما ) وفقط للتوضيح للأخ أبو غدير : كما قال الأخ محبة بخصوص السيد المسيح فإن المسيحيون بمذاهبهم الثلاثة الرئيسة يؤمنون تماماً أنه الله المتجسد , أي أن الله أراد أن يأتي بنفسه إلينا ليخلصنا , لأنه أحبنا وأرادنا أبناء له لا عبيداً ( بمعنى العبودية ), وهو على ذلك لقدير ولو أراد ألا يأتي فهو أيضاً قدير ويكفي أن يريد أن نعبده لكي ترى كل بشر على الأرض تسبح بحمده , ولكنه أرادنا أحراراً كما خلقنا نأتيه طوعاً لا كرهاًفجاءنا ليأخذنا إليه. ومن هنا نؤمن بالتجسد ونؤمن بما ورد في الأناجيل الأربعة حول المسيح وهي في العدد أربعة روايات لسيرة واحدة لتلاميذ عاينوا بأعينهم ما كان ثم كتبوا ذلك ليكون وثيقة للكنيسة من بعدهم, لكنها في الجوهر والتعليم إنجيل واحد يتحدث عن تعاليم يسوع وبعض محطات حياته البشارية .السيد المسيح لم يكتب إنجيلاً ولا حمل أو سلم أحداً إنجيلاً مكتوباً بل علّم الناس في المجامع ( بيوت العبادة اليهودية ) وفي الهواء الطلق . وكلمة إنجيل هي يونانية وتعني البشارة السارة ( أو الخبر السار ) وليس أسرّ من كلام الله على خلقه , وعندما طلب إلى رسله البشارة بالإنجيل كما تفضل أحد الزملاء لم يكن يشير بيده لإنجيل مكتوب يحمله بل يقصد الخبر السار الذي نطق به أثنا حياته معنا وكلف رسله بنقله للعالم. وقد كتب الإنجيل من قبل الرسل الأربعة عندما صارت الرعايا المسيحية كبيرة ومتفرقة في الأرض ليبقى وثيقة مدونة مع الكنيسة وكلّ إنجيل منهم كتب لرعية مختلفة ( أقصد متى كتب لليهود المتنصرين ويوحنا ولوقا للوثنيين اليونانيين المتنصرين وهكذا .. ) وهذا هو سبب التباين الظاهري بينهم في سوق الأحداث والشواهد لأنه كتب بطريقة ترد على تساؤلات مطروحة من قبل المقبلين للمسيحية من الملل المختلفة . اتحاد طبيعتي المسيح البشرية الكاملة ( التي تقبل الألم والجوع والعطش والموت... ) مع الإلهية التامة ( المنزهة عن كل ما سبق ) هو اتحاد عجيب فهما متمايزتان وغير مختلطتان ولا تغيب الواحدة في الأخرى .وتجدهما متحدتان على سبيل المثال فقط عندما قال للمرأة السامرية أن تناوله ليشرب ( عطش ) ثم يقول لها ( الماء الذي أعطيه من يشربه لا يعطش بعد ) في إشارته لكلامه الذي من يقبله يقبل الحياة الأبدية . أما من حيث صراخه على الصليب فهو فعلاً تألم بما أنه بشر تام ولكن يا عزيزي أبو غدير ليتك تعلم أنه صرخ بقوله بالآرامية " إيلي إيلي لمّا شبقتني " ومعناه " إلهي إلهي لماذا تركتني " ليس لأن الله أو الألوهة فارقته هذه اللحظة ولا لأنه ليس إلهاً . كان هنا يصرخ بالمزمور الثاني والعشرين من مزامير داوود النبي والتي يعرفها السامعون له من اليهود تمام المعرفة وفيه يتحدث داود بوحي من الروح القدس عن عملية الصلب وسأسرد بعض عبارات المزمور "إلهي إلهي لماذا تركتني بعيداً عن خلاصي عن كلام زفيري ...كلّ الذين يرونني يستهزئون بي يفغرون الشفاه وينغضون الرأس قائلين اتكل على الرب فلينجه لينقذه لأنه سُرّ به... لأنه قد أحاطت بي كلاب جماعة من الأشرار اكتنفتني ثقبوا يديّ ورجليّ أحصي كل عظامي وهم ينظرون ويتفرّسون فيّ يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون ...إلخ " مزمور 22( العهد القديم ), وإنما قال هذا ليدرك السامعون من اليهود ويتفطنوا إلى ما كتب في كتبهم المقدسة لديهم عنه فيرتدعوا ويقرعوا صدورهم . ثم بعدقليل اسلم الروح وأختفى نور الشمس وتزلزلت الأرض وتزعزع الهيكل اليهودي في القدس .. عاد كثيرون منهم يقرعون صدورهم ألماً وندماً وحتى الضابط الروماني المكلف بالإشراف على عملية الإعدام لما رأى ما حدث قال بالحقيقة كان هذا الشخص باراً وهو الوثني الذي لا يعلم عن اليهودية أكثر مما قد يكون سمع . لعلي بهذا أوضحت بعضاً مما تلتمسه يا أخي منا نحن أهل الكتاب كما تحب أن تسمينا, وربما أزلت بعضاً مما التبس عليك من أقوال الأخ محبة . لكنني بكل تواضع وأخوة أرجوكما إذا استأنفتما الحوار أن تبقوا محبين بعضكم لبعض عارضين الحقائق التي تؤمنان بها . |
![]() |
#57 | |
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
اقرأها جيدا تجد الجواب الشافي
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا. ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون |
|
![]() |
#58 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() مو بس قرأتها من البداية للنهاية
قرأتها أكثر من خمس مرات ولم استوعب الصورة انا بدي افهم كيف الجسد بيتكلم بدون الروح |
![]() |
#59 |
مشرف متقاعد
|
![]() المسيح هو أحد أقانيم اللاهوت، لكن بتجسُّده من جنسنا أصبحت له طبيعتان كاملتان، هما اللاهوت والناسوت, هاتان الطبيعتان متحدتان كل الاتحاد, فمن حيث اللاهوت كان ولا يزال وسيظل إلى الأبد هو الله بعينه، فمكتوب أنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً (كولوسي 2: 9) وأنه الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد (رومية 9: 5), أما من حيث الناسوت فكان كأحد الناس، ولذلك كان يدعو الله من هذه الناحية أباً وإلهاً له, لكنه كان خالياً من الخطية خلواً تاماً، الأمر الذي لا يتوافر في أي إنسان,
وتثبت القرينة صدق هذه الحقيقة، فإذا رجعنا إلى يوحنا 20: 17 وجدنا المسيح يقول إن الله أبوه وإلهه، بمناسبة إعلانه عن عودته إليه، بعد إتمام مهمة الفداء التي جاء للعالم للقيام بها لأجلنا، بوصفه ابن الإنسان, وإذا رجعنا إلى متى 27: 46 وجدنا المسيح يدعو الله إلهاً له، عندما كان معلقاً على الصليب كفارة عن الإنسان, وكان قد سمح أن يُعلَّق عليه لهذا الغرض بوصفه ابن الإنسان ، كما أن قوله بعد ذلك لله: لماذا تركتني؟ يدل على أنه لم ينطق به كابن الله، لأنه من هذه الناحية واحد مع الآب والروح القدس في اللاهوت، ولا انفصال له عنهما على الإطلاق, لكن هناك حالة واحدة يصح أن يُترك فيها من الله، وهي حالة وجوده كابن الإنسان للقيام بالتكفير عن الناس، لأن المكفِّر يجب أن يضع نفسه موضع الذين يكفِّر عنهم من كل الوجوه، حتى تكون كفارته حقيقية وقانونية, ولما كان كل الناس خطاة، ويستحقون الترَّك من الله إلى الأبد، سمحالمسيح أن يعتبر أثيماً، وأن يُترك من الله عوضاً عنهم، وأن يحتمل كل ما يستحقونه من قصاص، حتى يصيروا أبراراً، ولهم حق الاقتراب من الله والتمتع به، إن هم قبلوا كفارته، وسلَّموا حياتهم له تسليماً كاملاً, |
![]() |
#60 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() ياعزيزي
انت تناقض نفسك بنفسك مرة تقول هو الله بعينة ومرة تقول هو ابن الله ورة تقول ان الله هو الهه والله شغله معقدة ![]() بالله كيف تقنعو الناس بهيك كلام لك وين البساطة والوضوح ليش كل هذا التعقيد ملخص احد ردودك ان المسيح اخذ يصيح ويستغيث بجسده دون روحه لأن روحة هي روح الله انا بدي افهم هذي الشغلة عنجد والله ما فهمت يعني المسيح لما اخذ يصيح ما كان للروح التي في جسده اي علاقة لك كيف الجسد يتكلم بدون روح ![]() ![]() هذا الي بدي افهمو لك تقسيمات المسيح ما تهمني هنا انا يهمني كيف الجسد بدو يحكي ويصيح بمعزل عن الروح هذا الي بدي أفهمو |
![]() |
#61 | ||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
|
||
![]() |
#62 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() انا في الانتظار
|
|
|